عنوان الموضوع : التحالف يضرب ليبيا.. ومكافأة القذافي! الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
أنظمة فاسدة، لا أحد ينكر ذلك، شعوب جائعة وبطالة مستشرية، أيضا لا أحد ينكر ذلك؛ ولكن إلى أين هي ماضية ثورة العرب؟ سؤال يجول في مخيلة كل واحد فينا ولكن بلا إجابة.
دك طيران التحالف الجديد بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية مواقع عسكرية في ليبيا، بعملية أطلق عليها فجر أوديسا، وذلك من أجل مساعدة الشعب الليبي للتخلص من معمر القذافي. هذا النمط من التكتيك ربما يكون لصالح القذافي لبعض الوقت، أو قد تكون الشعرة التي قصمت ظهر البعير.
قلت في مقالة سابقة إن القذافي ينفذ سياسة خارجية، فهو يقود ليبيا إلى استعمار جديد، وليس ذكاء فيه أو رجولة زائدة، وهو يعلم تماما أن الوقوف في وجه أمريكا ليس لصالحه؛ ودليل ذلك الرسالة التي بعثها إلى سيده في البيت الأبيض يتوسل إليه و"يبوس" حذاءه.
فرغم الغباء الذي هو سجية من سجاياه إلا أنه يعي تماما أن قوته مقارنة مع قوة التحالف تساوي "صفر". حب الكرسي لدى الزعيم الليبي وتنفيذ أجندة خارجية وضع بلده في حالة من عدم الاستقرار على المدى القريب والبعيد؛ ولكن من سيفوز في النهاية؟ هل هو الشعب الليبي أو القذافي أو دول التحالف؟
شهدت غزة قبل زهاء ثلاث سنوات عدوانا دك حارتها وشوارعها بالطيران الإسرائيلي، ولم نسمع أو نشاهد البتة تحرك دول التحالف لصد العدوان، هذه سياسة الكيل بمكيالين، تغيير الأنظمة واجب مفروض على العرب ولكن حينما تساس الثورة، كما فعل القذافي، فهذا ربما يزيد من عمر النظام ويخرج القذافي بطلا؛ وهذا الذي لا نريده.
نحن نريد أن يفتضح العقيد القذافي وتنشر أوراقه.. أكثر من أربعين عاما وقائد ثورة الفاتح يمارس مهنة العمالة، وأخيرا جاء الوقت لكي تخرجه أمريكا بطلا على عكس مبارك ونورييغا وادورد شيفاردنادزه وغيرهم.
لقد بين لنا كتاب "كيف تتخلص أمريكا من أصدقائها" الكثير من الخبث الأمريكي حيال الأمة عامة، واحبتها بشكل خاص. لماذا لم يضع كل زعيم عربي وإسلامي هذا الكتاب، كما كان يفعل هتلر وموسوليني وبوش الأب والابن وغيرهم حينما كانوا يتوسدون كتاب الأمير لميكافيلي، وتشربوا فكره تماما ومارسوا جميع أنواع البطش والخبث السياسي حسب الفكر الميكافيلي؟! إذن لماذا لم يبيت زعماء العرب والأمة تحت رؤوسهم كتاب "كيف تتخلص أمريكا من أصدقائها" لعل وعسى أن يصحوا من غفلتهم.
مسلسل تغيير الحكام يسير على قدم وساق، إما من خلال الإطاحة بالأنظمة من خلال الشعوب، كما حدث في مصر وتونس، أو من خلال حشد الجيوش الغربية والطائرات كما حدث في ليبيا. هذا يدلل على أن ثورة الشعوب مصيرها مجهول، بمعنى أنه ما دام هنالك أيد خارجية هي التي تنصب الحكام وتنشئ الأنظمة حسب مصالحها، فهذا يعني أن ثورة الشعوب العربية قد ماتت في مهدها رغم أنها نجحت بعض الشيء في إزالة بعض الحكام. ولكن حتى تنجح الثورة بشكل مطلق وجب تغيير الأنظمة من جذورها بالإضافة إلى عدم السماح للغرب بالتدخل نهائيا في إدارة شؤوننا الداخلية والخارجية.
ما دامت الثورات لم تقلب أنظمة الحكم رأسا على عقب وتعيد برمجتها بما يتناسب ومصالحها وأفكارها نستطيع القول إن حالنا ما زال هو هو.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
روووودككككمممممممم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
يا اميرة اختي
راجعي هذا الموضوع
مثبــت: موضوع واحد في 24 ساعة فقط لا غير "1*24"
بالتوفيق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لا شكر على واجب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ماذا ؟
.....................
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
لاتتأسف يا أخي فهذا حالنا..كتب علينا الزمن أن نكون من الخلف..؟؟عفوا كتبناه على أنفسنا... و أن نقاد كالشاة التي لاتعرف قطيعها....؟؟