عنوان الموضوع : التونسيون أحرار ولكن دون عمل وأوروبا ملاذهم الجديد خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه برغم شعور التونسيين بأنهم أحرار أخيراً وأن الثورة غيرت كل أوجه الحياة بالنسبة لهم، وأنهم باتوا لا يخشون قوات الشرطة السرية، ويتحدثون بحرية لم يسبق لها مثيل عن السياسة، وأصبح المسلمون قادرين أكثر من أى وقت مضى على ممارسة تعاليم دينهم، إلا أنهم لا يزالون يعانون من ارتفاع معدلات البطالة، التى دفعت محمد بو عزيزى لإشعال النيران فى نفسه أمام مرأى من الجميع، ليكون الفتيل الذى أشعل الانتفاضات فى العالم العربى.
وقالت "نيويورك تايمز"، إن عشرات من الشباب العاطل لا يزال يجلس على المقاهى أوقات الظهيرة، ليدخنون النرجيلة، أو "الشيشة"، ويلعبون الورق ويحتسون القهوة، وفى الليل، لا تزال مراكب الصيد تحمل على متنها آلاف من العمال اليائسين عبر البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا.
"إذا كنت قادراً على السباحة إلى لامبيدوزا، لفعلت ذلك، فأنا لا أرغب فى قضاء دقيقة أخرى هنا" هكذا أكد وليد بوروينا، البالغ من العمر 23 عاماً، مشيراً إلى المدينة الإيطالية التى فر إليها بالفعل آلاف التونسيين، وسردت الصحيفة كيف أتى بوروينا إلى ميناء زارزيس، وهو ميناء كبير لمغادرة التونسيين لأوروبا، وانتظر شأنه شأن مئات من الشباب الآخرين المنهكين واليائسين، ويجوبون هذه المدينة بحقائبهم الصغيرة بحثاً عن المساعدة من المحليين مقابل 1450 دولاراً للذهاب إلى إيطاليا.
وقالت "نيويورك تايمز"، إن كل من جيل الشباب والكبار فى تونس يتحدث عن مدى فخره بالإطاحة بطاغية ونجاح ثورتهم لكونها النواة التى نشرت روح الاحتجاج فى العالم العربى، ولكن التصعيد الذى حدث فى منتصف شهر يناير بدأ يفرز المزيد من الحقائق الكئيبة، فالثورة لم تحل مشكلة البطالة المزمنة، أو الاضطرابات التى ضربت الاقتصاد، مع رحيل السياح ورؤوس الأموال، فضلاً عن أن الحكومة تعانى حالة من الاضطراب، ويخشى الكثيرون من أن الأمر سيستغرق أعواماً قبل أن تمحى ثقافة عدم الثقة والفساد التى انتشرت قبل الثورة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
les réponsesssssssssssssssssssssssssssssssss
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هته التقارير مازال وقتها مبكرا لتطلع عليها الشعوب العربية أو يوجه إليها الإهتمام من خلال وسائل الإعلام ... فالإجماع الحاصل الآن في القنوات الموجهة للأحداث هو تمجيد الثورات و تلميعها و تصويرها على أنها خير مطلق ..الأمر الذي يغري الشعوب المترددة بالمزيد منها ... فالكلام عن إنهيار الإقتصاد التونسي مازال عليه الوقت مبكرا على الأقل ليس قبل سقوط بعض الأنظمة بعينها (طبعا في الوقت الراهن الثورة تتحول إلى شر مطلق و مؤامرة خارجية فقط في حالة تهديدها لأنظمة الدول الخليجية و الإصلاحات لا تكون جادة و حقيقية إلا عندما تصدر عن دول معينة مثل المغرب والأردن) عند تجميع البازل puzzle ستتضح لك الصورة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ربي و رحمتو مازال الكلام عن نتائج الثورة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
راي صحيح ميه ميه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم
مازال ماشافوا والوا مزال