مفكرة الاسلام: أكد اللواء إسماعيل عتمان عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة مدير الشئون المعنوية أن القوات المسلحة هي جيش مصر العظيم وجيش الشعب ورجالها.
ووجّه عتمان حديثه للمصريين قائلاً: لا تصدقوا الشائعات إننا إخوانجية أو سلفيين، نحن لا ندعم حزب أو طائفة، فنحن مع مصر وخدمة مصر وحريتها وديمقراطيتها".
وأضاف في تصريحات له اليوم الاثنين: "القوات المسلحة تفخر بالشرطة العسكرية، التي تقوم بدور هام في تأمين البنوك والبورصة والمنشئات المهمة".
وأردف اللواء عتمان: "الشرطة العسكرية ليس لديها سجن حربى تقوم بسجن المواطنين به، بل هي تقوم بإلقاء القبض على الخارجين على القانون، ويتم احتجازهم لإجراء التحقيق، وإما أن يتم الحكم عليهم يتم ترحيلهم إلى السجن الحربى أو السجون المدنية الأخرى".
وأشار إلى أن القوات المسلحة تواجه الشعب بكل شفافية، فلا يتم التستر على أى مخالفة وأن القوات المسلحة لا تساند ولا تدعم أى فئة من فئات الشعب.
وقال عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة: "القوات المسلحة لا تحتكر أي فكر و لا تمنع التعبير عن رأى، مما يؤكد على إتاحة مساحة الحرية للجميع، بدون خلل أو تستر أو خلافه".
وأضاف: "هدفنا هو مصر، وهناك بعض الكتابات التي تسئ لمصر في الخارج لكن لابد من عدم الانسياق وراء الإشاعات وأن تكون هناك مصداقية في الكتابة وللكلمة".
وتأتي هذه الاتهامات في إطار حملة الإرهاب الفكري التي يشنها قطاع كبير من الإعلاميين المنتمين للاتجاه العلماني والليبرالي والتي تظهر بصفة خاصة في الفضائيات والصحف التابعة لرجل الأعمال نجيب ساويرس والتي ازدادت ضراوة بعد نتيجة الاستفتاء الكاسحة التي جاءت صادمة لهم.
ويخشى المراقبون من محاولة الوقيعة بين الجيش المصري وبين المصريين من خلال هذه الاتهامات غير المسئولة والتي هدفها الضغط على الجيش المصري لاتخاذ مواقف غيرمحايدة تجاه الإسلاميين بهدف الرد على هذه الادعاءات، ومعروف أن الجيش المصري يقود البلاد بصورة مؤقتة وبطريقة حيادية نالت ارتياح جميع المصريين،