عنوان الموضوع : مستقبل العالم العربي هذه المرة في أخطر مراحله هل ينهض أم يكون فريسة؟. اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

لم تشهد منطقة وادي النيل والجزيرة العربية والمشرق العربي والمغرب احداثاً كالتي تشهدها حالياً، وهي تحدث ربما كل الف سنة او اكثر، ومع ذلك، لم تقم ثورات شعبية كالتي تحصل حالياً فقد تداخلت عناصر داخلية مع عناصر خارجية، انظمة لم تقم بتحديث اوضاع شعوبها، وشاخت هذه الانظمة دون ان تقدم لشعبها اصلاحات اقتصادية او سياسية، وفي ذات الوقت، ضرب الفساد فيها بشكل كبير طاول المسؤولين الصغار والكبار ومع العناصر الداخلية تداخلت عناصر خارجية في مصالح الدول الكبرى في السيطرة على طاقات المنطقة جغرافياً واستراتيجياً من حيث موقع العالم العربي الذي هو النقطة الجغرافية في قلب العالم، ويطل على البحر الابيض المتوسط والبحر الأحمر والمحيط الاطلسي والخليج العربي، اضافة الى مصادر الطاقة التي يمكن اعتبارها اهم مصدر للطاقة لمدة 05 سنة الى الامام قبل ان يتم اكتشاف طاقة بديلة، والمخزون لدى العالم العربي يصل الى 56% من النفط العالمي، ومع هذه العناصر لمصالح الدول الكبرى، هناك العنصر الإسرائيلي الذي يريد تفتيت المنطقة الى دويلات، خاصة بعد ان كشفت اسرائيل هويتها الحقيقية انها تريد دولة يهودية، فإسرائيل التي كانت تريد التوسع واحتلال المزيد من الاراضي تغير التاريخ معها، ولم تعد تستطيع التوسّع، وباتت المقاومة الفلسطينية واللبنانية ومقاومة اهل الضفة الغربية وفلسطين ضدّ اسرائيل حاجزا دون التوسّع، فاستبدلت اسرائيل حدودها «التوراتية» بمبدأ اسماه شارون «الحدود القومية»، فأقام الجدار العازل في الضفة الغربية كحدود للدولة اليهودية المزمع انشاؤها، واقامت الخط الازرق مع لبنان اي خط الانسحاب، وبقيت في الجولان التي ضمتّه عبر قرار في الكنيست الإسرائيلي مع مفاوضات غير مباشرة مع سوريا، جرت في تركيا دون رغبة اسرائيل في الانسحاب من الجولان، واسرائيل الدولة القومية يزعجها امران استراتيجيان: الاول وجود مليون ونصف مليون فلسطيني داخل فلسطين 48 ووجود مليون ونصف المليون داخل الضفة الغربية وغزّة، فانسحبت من غزة وارتاحت من مليون فلسطيني وبقي في الضفة الغربية نصف مليون فلسطيني تريد ان تعطيهم الاراضي خارج الحائط الذي اسمته حائط الجدار للدولة القومية ومليون ونصف المليون فلسطيني داخل حدود 48 تريد ان يوالوا اسرائيل وان يقسموا يمين الولاء لإسرائيل او الرحيل، مع العلم انها مستعدّة ان تعطي جزءا من صحراء النقب بينه 3 الى 4% تمثل مساحة المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية فتتوسّع غزة نحو النقب. اما الفلسطينيون بقيت الضفة الغربية لهم خارج الحائط العازل، اما المليون ونصف المليون فلسطيني داخل اسرائىل 48 فلم تجد اسرائيل حلاّ لهم حتى الآن، وهي بخلاف كبير مع الاتحاد الاوروبي بشأن هذا الموضوع الانساني ومن اجل ان تؤمن امن الدولة القومية الاسرائيلية، فهي تريد تقسيم المنطقة فتحت عنوان كاذب هو وجود اسلحة دمار شامل في العراق مهّدت له بإرسال رسالة كيماوية الى اميركا من مادة «انتراكس» وارعبت الرأي العام الاميركي مدعية ان الرئيس العراقي صدام حسين يملك 7 اصناف من هذه المادة، ودفع اللوبي الصهيوني اميركا الى احتلال العراق وجعله 8 سنوات من دون مدارس وجامعات اضافة الى هجرة الأطباء والمهندسين بشكل جعل بلاد ما بين النهرين الغنية بتاريخها تعود 05 سنة الى الوراء.
اما بالنسبة لسوريا، فاسرائيل مرتاحة لواقع الجولان، لكنها غير مرتاحة لمرور الاسلحة الايرانية التي تتهم سوريا بتسريبها الى حزب الله، وشكلت حرب تموز 6002 مفاجأة كبيرة لإسرائيل، عندما استطاع حزب الله ان يقاومها ويهزمه ويضرب شمال فلسطين بالصواريخ واضعا حوالى مليون يهودي تحت رحمة صواريخ يصل مداها الى 250 كلم، وحتى الآن لا توجود صواريخ مضادة لهذه الصواريخ، لان الصاروخ الإسرائيلي الذي صنع «سهم حتس» و«باتريوت» جاهزان لضرب صواريخ من مسافة 400 كلم وما فوق، ولهذا تركز اسرائيل على سوريا ولبنان لقلب المعادلة، وكان على سوريا ان تختار بين موقف ايران المعادي لـ«درع الجزيرة» في البحرين وموقف حزب المهاجم لـ«درع الجزيرة» وبين موقف عربي يقول بأن البحرين عربية وليست ايرانية او فارسية، رغم ان الاكثرية الشعبية في البحرين هي شيعية والحكم سنّي، لكن استلام الاكثرية الشيعية للحكم سيجعل البحرين داخل النفوذ الايراني، والبحرين عندما جرى الإستفتاء فيها قبل الانسحاب البريطاني منها سنة 1965اعطت نتائج الإستفتاء بأن تكون البحرين عربية، ذلك ان البحرين مؤلفة من قبائل عربية سنية وشيعية، لكن الجالية الإيرانية الشيعية التي اتت الى البحرين جعلت الاكثرية شيعية، ونالت هذه الجالية الجنسية البحرينية في زمن شاه ايران، لكن بعد اندلاع الثورة الاسلامية الايرانية اوقفت البحرين اعطاء الجنسية البحرينية الى الجالية الايرانية، لكن حوالى120 الف شيعي ايراني- فارسي نالوا الجنسية، وتواصلوا مع قبائل شيعية وادّت الثورة الإيرانية الاسلامية الى جعلهم قوة كبرى في الخليج العربي واميركا التي سمحت بإحتلال ايران في زمن الشاه لجزيرة طنب 1 ـ طنب 2 ـ طنب 3 قبالة شواطئ ابو ظبي لم تعد تسمح لإيران بأن تأخذ رأس الجغرافيا في الخليج العربي وهي البحرين، ولذلك وقف النظام السوري في موقف متمايز من حزب الله وايران بشأن تدخل قوات «درع الجزيرة» في البحرين واعتباره شرعياً، لكن استهداف اسرائيل اليوم هو لسوريا ولبنان فبعد حرب 2016 غذّت الولايات المتحدة حركة 14 آذار بقوة كي تكون ضدّ المقاومة، لكن فتنة داخلية هي الحلّ المناسب لمعالجة سلاح المقاومة، واندفعت 14 آذار في شعارات اميركية هي «لا للسلاح»، مع العلم ان هذا الشعار هو ضروري ولكن «لا للسلاح» في الداخل وليس «لا للسلاح» في المطلق، واستغلّت 14 آذار اخطاء قام بها حزب الله عبر استعمال سلاحه في الداخل سواء بعد قرار 5 آيار بشأن سلاح الإشارة في حزب الله ونقل العميد وفيق شقير من مطار بيروت، فحصلت حوادث 7 ايار حيث حصلت مبالغة وافراط في استعمال القوة في بيروت الغربية وفي الشويفات خاصة، ثم حصل ضغط من دون سلاح، لكن بوجود شبان يلبسون قمصان سوداء في بيروت وقبالة منزل جنبلاط للضغط عليه من اجل عدم تسمية الرئيس سعد الحريري وتسمية الرئيس نجيب ميقاتي.
المخطط الإسرائيلي، تقسيم لبنان وسوريا الى دويلات طائفية هو تابع لتقسيم العراق الى 3 دويلات، وهو تابع لتقسيم فلسطين الى شبه دولتين، واحدة في غزة واخرى للسلطة في رام الله، وهو تابع لتقسيم السودان وفصل الجنوب عن الشمال السوداني، لكن كل ذلك يتلاقى مع حالات الانظمة العربية التي لم تقدم اصلاحات سياسية واقتصادية لشعوبها، فباتت هذه الشعوب ارضا خصبة للاتفاقات، فعندما يكتشف مواطن فلسطيني ان القيادي السابق في فتح محمد دحلان حصل على 25 مليون دولار والفلسطينيون يعيشون في خيمة، فإن ذلك سيؤدي الى انتفاضة في غزة عندما يجلس رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية على الجدار على بوابة رفح كي يعود الى غزة، فيما دحلان وغيره من المسؤولين الفلسطينيين ينالون المساعدات الاميركية والاوروبية للسلطة الفلسطينية، ويجنون عبرها ثروات كبيرة.
ردّة فعل النظام السوري على احداث درعا، سياسياً كانت ممتازة، فرفع الرواتب يؤدي جزئيا الى تحسين الاحوال، اما الاساس فهو البحث بسرعة بإلغاء حالة الطوارئ المفروضة على سوريا منذ استلام حزب البعث الحكم سنة 1963، كما ان اعلان سوريا عن اعداد قانون جديد للإعلام والاحزاب وإجراء اصلاحات سياسية تحمي الدستور السوري والنظام.
اما في لبنان، فالامر يختلف ولا يحتاج الى اصلاحات بل يحتاج الى وفاق والوفاق غائب، والتركيبة الطائفية اللبنانية هي الغالبة والصراع سنّي- شيعي بإمتياز، وهو صراع ايراني ـ سعودي على الساحة اللبنانية، يلتحق قسم كبير من المسيحيين بالسنّة وقسم من المسيحيين بالشيعة، وبالتالي يلتحق قسم منهم بإيران وقسم اخر بالسعودية، وبات الانقسام عمودياً لا مكان فيه لطرف ثالث، فالوسطية التي ينادي بها الرئيس سليمان او الرئيس ميقاتي او تريدها فئات من الشعب اللبناني لا وجود لها ولا مكان للوسطية، اما 8 آذار او14 آذار وامّا حكومة 8 آذار او حكومة 14 آذار، وبالتالي فإن الوفاق صعب في لبنان وحتى لو جاءت حكومة من اكثرية جديدة او حكومة جامعة لـ 8 آذار و14 آذار، فقد اصبح الوضع لا يطاق والحلّ الوحيد الذي نشأ بعد 30 سنة، ان الشيعة يسيطرون على الجنوب والبقاع، والسنّة يسيطرون على مدن صيدا وبيروت وطرابلس وعكار والضنّية وعلى قسم من السنّة في البقاع الغربي، اما المسيحيون، بعد حرب الجبل تهجّروا من الجبل الشوفي وعاليه وبات جبل لبنان مقسماً من خلده على حدود الحدث الى حدود الرميلة الى جبل الباروك المنطقة الدرزية وصولا الى طريق الشام قرب عاليه، اما الجبل المسيحي فيمتدّ من منطقة الحدث وحتى جبال الارز في بشرّي نزولا بإتجاه زغرتا الى شكا حتى مرفأ بيروت، وارتسمت حدود الطوائف في لبنان ولم تعد مسألة صلاحيات رئيس الجمهورية بتوقيع المراسيم او صلاحيات رئيس الحكومة في الطائف ذات اهمية، فدستور الطائف كان معبرا الى السلم الاهلي، وبالتحديد الى مؤتمر مدريد حيث لم يكن بالإمكان ارسال موفدين لبنانيين الى مؤتمر مدريد، وكان هناك حكومة الرئيس الحصّ وحكومة العماد عون، فتدخّلت الولايات المتحدة بإعطاء الضوء الاخضر لسوريا لإزالة حكومة العماد عون وحكومة الرئيس الحصّ وتأليف حكومة واحدة تذهب الى مدريد بعد ان استعملت الولايات المتحدة الرئيس صدام حسين وامواله واسلحته وشحنت هذه الاسلحة بحماية اميركية الى مرافئ لبنانية، فاستلم العماد عون اكثر من 100 دبابة و100 مدفع وحوالى 200 الف طلقة مدفعية والقوات نالت نصف هذه القوة فتمّ تدمير المنطقة الشرقية في حرب بين العماد عون والقوات اللبنانية، ثم حصلت «حرب تحرير» اعلنها العماد عون ضد الجيش السوري بطلب اميركي ورعاية فرنسية، ولكن ما ان اقترب «مؤتمر مدريد» حتى اختلف الاميركيون والفرنسيون، وحاول الفرنسيون اقناع العماد عون بقبول بند من الطائف والدخول في حكومة واحدة، الاّ ان عدم الدقّة الفرنسية جعلت العماد عون فريسة سوريا واميركا فتمّت ازالته بالقوة وذهب لبنان الى «مؤتمر مدريد» بحضور سوريا والدول العربية لكن دون رعاية الامم المتحدة، بل برعاية الرئيس الاميركي جورج بوش الاب والرئيس الروسي غورباتشوف، وكان المؤتمر فاشلاً لإن اسرائيل عملت على تعطيل مبادرة «الارض مقابل السلام» واستعاضت عنها باتفاقات منفردة هي اتفاق اوسلو واتفاق وادي عربة بعد اتفاق كامب دايفيد الشهير واستعملت اتفاق «اوسلو» واتفاق «وادي عربة» مع الاردن لتقوم بالتطبيع مع بعض دول الخليج العربي.
بالتالي، فإن لبنان الذي هو خارج الاتفاقات المنفردة بات محكوماً بجغرافيا سياسية مذهبية حيث لم يعد للطائف قيمة في الظرف الراهن وسقط مبدأ «الحكومة الميثاقية» عندما انسحب 6 وزراء شيعة وبقيت حكومة الرئيس السنيورة، وبالتالي كرّس الرئيس السنيورة اول ضربة للطائف عندما اكمل مسيرته بحكومة من دون 6 وزراء شيعة واتخذ قرارات دولية منها قيام المحكمة الدولية دون مشاركة مذهب كامل يمثل مليون و300 الف شيعي، من هنا سقط الطائف، وبالتالي لبنان يحتاج الى دستور واقعي هو الفدرالي الذي يترك العملة واحدة والجيش واحد ويكون التمثيل على قاعدة مناطقية وليس عددية، اي ان تتمثّل كل منطقة بعدد ثابت من النواب ،وليس على اساس العدد، على ان تبقى العاصمة بيروت موحّدة والجيش موحّد، ولكن من اجل حفظ الامن الداخلي وتطبيق القرار 1701 مع لا مركزية سياسية تؤدي الى صرف 50 % من الضرائب من الموازنة العامّة و50% من الضرائب تصرف في المنطقة ذاتها، وهذا الواقع اللبناني، عملت عليه اسرائيل بكل قواها وسواء عن معرفة او غير معرفة ساهم فيه ابو عمار وسوريا والعماد عون وجعجع والحركة الوطنية وغيرها،وصلاحيات رئيس الجمهورية انتهت ليس عند اعلان دستور الطائف بل عندما قرّر المسلمون مع ابو عمار قصف قصر بعبدا واضطرار رئيس الجمهورية سليمان فرنجيه الذهاب الى «الكفور» يومها انتهت صلاحيات رئيس الجمهورية، ليأتي بعدها دستور الطائف مكرّساً سقوط صلاحيات رئيس الجمهورية وحلّ الميليشيات والعبور الى السلم الاهليو وقيام سوريا بلعب دور التوازن بين السنّة والشيعة في ظلّ الطائفو وتجنيد الطاقات لدعم رئيس الجمهورية اميل لحود التي غابت عنه صلاحياته وعوّض عنها الدعم السوري، لكن الرئيس اميل لحود كان ناجحاً استراتيجياً في الموقف من اسرائيل والمقاومة وفاشلاً على الصعيد الداخلي انمائياً وعمرانياً واصلاحياً، لا بل دخلت جماعته في الفساد مثلها مثل غيرها، مع العلم ان الجيش اللبناني كان رمزا لبذّته العسكرية لعدم الفساد، لكن الامر حصل معه وحتى مع جماعة العماد عون، والجيش الآن يحاول استعادة هيبته ويلعب دوره دون غطاء سياسي في حفط السلم الاهلي، ولان الوفاق السياسي غير موجود لدعم الجيش اللبناني واتخاذ قراراته وجدت قيادة الجيش انها من دون غطاء سياسي، فاعتبرت ان الغطاء الوطني هو المبدأ الذي يجب ان تعتمده فاعتمدته وابتعدت عن الرئيس سليمان والرئيس سعد الحريري وعن الرئيس ميقاتي والوزير جنبلاط وابقت على تنسيق مقبول مع المقاومة ،وتنسيق قوي مع سوريا.
كان المانع دائما ضدّ تقسيم لبنان هو ان الجيش السوري مستعدّ للدخول ومنع التقسيم، لكن هذه المرّة -بغض النظر عن الاحداث السورية- فلا ضوء اخضر لسوريا من اوروبا او اميركا لدخول لبنان، بل هناك ضوء اخضر لفدرالية لبنانية في دستور جديد، فالدول الاوروبية عادت الى ملفات ارشيف السلطة العثمانية، ووجدت ان الولايات وتقسيم الولايات ضمن لبنان هو افضل حلّ كدستور للبنان، بدلاً من تدخلها في تفاصيل ان ينال الوزير جبران باسيل وزارة الاتصالات، او ان ينال ممثل حركة امل الوزير علي الشامي وزارة الخارجية وغيرها من التفاصيل السطحية.
اما سوريا، فهي في وضع خطر، لكن النظام كان سريع المبادرة عبر اعلان سريع من الوزيرة بثينة شعبان عن اصلاحات سياسية ستجري في البلاد، لكن الشكل في الإعلان كان خاطئا، فالوزيرة بثينة شعبان لا تمثّل حزب البعث ،ولا تمثّل ثقلا شعبيا، بل كل ما تمثّله هو القرب من الرئيس بشار الاسد، وكانت الرسالة للشعب السوري يجب ان تأتي، امّا من الرئيس الاسد او قيادة حزب البعث او رئيس الحكومة السوري ،الاّ ان الإعلان جاء عن طريق بثينة شعبان، فجاء ضعيفا بالشكل، اولاً لان المجتمع السوري ولو كان بعثياً فهو مجتمع اسلامي، لا يقبل ان تطلّ عليه امرأة وتحدّثه عن الاصلاحات، وثانيا لأنّ مركز الوزيرة بثينة شعبان في الحكم ليس اساسياً الاّ اذا كانت قد لجأت الى استعمال ان الرئيس الاسد قرّر ذلك، بدل ان تعلن ان سوريا ستقوم بالإصلاحات التالية.
المنطقة العربية تعيش احداثاً لم تشهد مثلها في تاريخها، بل هذه المنطقة تعرّضت لفتوحات واحتلالات ولم يكن للشعوب دورا في انتفاضات من المحيط الى الخليج، وستمرّ سنوات قبل ان يستقرّ الوضع ويمكن عندها معرفة دور العالم العربي في العالم، فهل يعود للتضامن ويكون شريكا ً للاتحاد الاوروبي على البحر الابيض المتوسط؟ ام يكون فريسة لثلاث قوى كبرى هي ايران وتركيا واسرائيل تحيطه بمثلّث قويّ، وتستعمل اميركا هذا المثلّث لإفتراس العالم العربي وتدميره؟ سؤال برسم الزمن الآتي.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :