عنوان الموضوع : مصطفى الفقي للشروق:الجزائر اشترطت على من يترشح لأمانة الجامعة عدم زيارة إسرائيل
مقدم من طرف منتديات العندليب

لن نقبل المزايدة على عروبة الجزائر ودعمها للقضايا العربية

قال الدكتور مصطفى الفقي، المرشح المصري لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه لا أحد يستطيع المزايدة على عروبة الجزائر ودعمها للقضايا العربية، في ردّه على المذكرة التي توجه بها المجلس الانتقالي للجامعة العربية التي تتهم الجزائر بمحاربة الثوار، مؤكدا أن الثورات العربية الأخيرة تنم عن مرحلة جديدة، في هذا الحوار للشروق.

* كيف يمكن الخروج من مسألة التشكيك الذي يمارسه المجلس الانتقالي ضدّ الجزائر، لاسيما ونحن نرى تدخلات حلف الناتو وخاصة فرنسا في موقفه؟
-لا أحد يستطيع التشكيك في قومية وعروبة الجزائر، لأنها انتصرت دوما للقضايا العربية، ولا يمكن أن نزايد عليها في مواقفها، ويكفي أن سفيرها بالقاهرة اشترط ألا يكون الأمين العام للجامعة العربية قد زار إسرائيل من قبل.
* هل سيكون ماضيك في الحزب الوطني المصري سببا في تعطيل وصولك إلى موقع الأمين العام؟
-لم أكن يوما عضوا بارزا في الحزب الوطني، ولا من أعضاء مكتبه السياسي، وقد دخلته بسبب تعييني لرئاسة العلاقات الخارجية سنة 2016 .
وقد كانت علاقاتي سيئة مع النظام السابق، إذ منعت من الكتابة منذ 2016، وفصلت من الحزب في 2016 لرفضي القيام بزيارة لإسرائيل، وتعرضت للتكبيل والتعطيل في كامل مساري المهني، وليس لي في تاريخي ما أخجل منه.
* في حال تمّ انتخابك أمينا عاما للجامعة العربية، ما هي الأولويات على أجندتك لإعادة التضامن العربي وإحياء المعاهدات العربية، كميثاق التجارة العربية المشترك؟
-يؤسفني أن التجارة البينية بين الدول العربية منخفضة جدا، ونحن محتاجون للنظر في الملف الاقتصادي، والثقافي، لأن القضايا الهامة في يومنا هذا هي القضايا الثقافية بدءا من العولمة وصراع الحضارات، ففكرة القومية تطوّرت، والمهم أن يشعر المواطن العربي بأن هناك مصلحة تعود عليه من الطرح القومي، والوصول إلى التعليم المشترك. ونتمنى أن نصل بكل موضوعية إلى رأب الصدع بين الدول العربية، مع احترام سيادة كل دولة وتقريب وجهات النظر دون المساس بهذه السيادة.
* كيف ستتعامل جامعة الدول العربية في قضية الشعوب العربية التي تخرج ضدّ حكامها؟
-الدنيا تغيّرت بعد ثورتي تونس ومصر، وكذا ما يجري في باقي الدول العربية، من اليمن، سوريا، البحرين وليبيا، فيجب أن نستوعب روح الثورة ونفتح الأبواب للشباب، لأن إرادة الشعوب هي التي تفرض نفسها.
وعلى الرغم من أن الجامعة العربية تمثل الأنظمة العربية، إلا أنه عليها أن تسمع أصوات الأجيال الجديدة وتستجيب لها في نطاقها، لأنها تعكس دخولنا في مرحلة جديدة.
* كيف تقيمون المحاكمات التي تشكل رموز النظام السابق، وهل يكون لذلك دور في تعزيز الاستقرار المجتمعي؟
-لقد أثبتت أنه لا يوجد من هو فوق القانون، والكل تجري محاكمته، وليس كل من تعامل مع النظام السابق فاسدا، لأننا لم نولد يوم الثورة، بل عشنا ثلاثين عاما في ظل ذلك النظام، وما يجري بمصر اليوم يريح الشارع ويشعره بتطبيق القصاص على الطغاة والدخول في عهد جديد.
* الجامعة العربية اشترطت لعقد الصلح مع إسرائيل اعترافا إسرائيليا واضحا بدولة فلسطين، على حدود 1967، وحلا عادلا لقضية اللاجئين، لحدّ الآن لم يتم أي تقدم في الموقف الاسرائيلي، هل ستمارس الجامعة ضغطا على الدول العربية التي وقّعت صلحا مع إسرائيل؟
-إسرائيل دولة عدوانية وعنصرية، ويبدو أن الأمل في السلام معها محدود، وأقرب للسراب منه إلى الحقيقة، ويجب أن تتغير عقليتها حتى تتواءم مع مطالب الجامعة العربية، وأنا أرى أن جميع الاتفاقيات العربية معها تحتاج إلى مراجعة، بما فيها التواجد العسكري المصري في سيناء، وقس على ذلك مع بقية الدول. ويجب أن لا نعتقد في أن هذه المعاهدات تكبّل الإرادة العربية، لأنه علينا أن نقول لا أو نعم في الوقت المناسب، لا بما تمليه علينا هذه الاتفاقيات.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مصطفى الفقى
واحد ممن يجيدون التلون والتحول والاكل على كل الموائد , منذ شهور قليلة كان يمتدح الانتخابات البرلمانية التى شهد القاصى والدانى على تزويرها ومنذ سنوات قليلة دخل البرلمان فى انتخابات تم تزويرها لصالحه بشهادة القضاة المشرفين على دائرته , والان يلبس مسوح المناضل القومى سبحان الله .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لكن
أظن أنه هو رجل المرحله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :