عنوان الموضوع : حماس وفتح.. وفتح صفحة بحماس جديد. اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يوماً بعد يوم تتبين الأمور وتتضح بأن مبارك لم يكن رئيس نظاماً فاسداً وحسب, بل كان عميلاً بشكل لا يعقله عاقل, أفسد الحياة السياسية والإجتماعية والاقتصادية, لم يقتصر الامر على ذلك بل جعل صورة مصر أمام الأشقاء العرب مهزوة ولا حول ولا قوة الا بالله...

يوماً بعد يوم أسعد كما لو أنني لم أرى السعادة من قبل, سعادة بارتياح النفس, سعادة بالعزة والكرامة, سعادة بالمواجهة المصرية لاسرائيل على وتيرة العين بالعين, فاسرائيل منذ قيام الثورة وهي في حالة ذهول, حالة اضطراب وخوف وقلق, تصريحاتهم الواحدة تلو الاخرى تبين ذلك بوضوح شديد بداية من تأكيدهم على ضرورة استمرار العلاقات المصرية كما هي مروراً بمواقف وزير الخارجية نبيل العربي الذي ضرب بكلامهم عرض الحائط وكان ابرز ذلك تلويحه ان المعاهدة المبرمة على الورق وهي كذلك قابلة لان تعدل في حالة تعدي الطرف الاسرائيلي بأي شكل على فلسطين كما قالوا ولوحوا بذلك فور انعقاد الاتفاق بين فتح وحماس مخيرة فتح وابو مازن ما بين حماس وبينها..

وكان هذا دور مبارك باختصار:

فمعروف أن حماس كانت على وشك توقيع ورقة المصالحة في عام 2016، لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة بسبب وجود بنود عدلت دون موافقتها وهو ما اعتبر حينها محاولة متعمدة من نظام مبارك لعرقلة توقيع الاتفاق استجابة لضغوط واشنطن وتل أبيب .

المجلس العسكري المصري يثبت كل يوم أنه جدير بالاحترام والتقدير والتحية, حافظ على الثورة المصرية, وحافظ على الامن لتلك البلد بعون الله, وها هو اليوم يفعل مالم يفعله النظام الملعون السابق... واليكم الخبر كاملاً..

مصر الثورة "تبكي" نتنياهو بمفاجأة 27 إبريل

محيط - جهان مصطفى



فيما اعتبر رسالة هامة جدا للعالم بأن مصر عادت وبقوة لدورها العربي والإسلامي الريادي ، وقعت حركتا فتح وحماس في 27 إبريل بالأحرف الأولى في القاهرة على اتفاق المصالحة الذي طال أمده .

ولم يقف الأمر عند ما سبق ، فقد أكد وزير الخارجية المصري نبيل العربي أيضا أنه يعتزم القيام بزيارة قريبة إلى رام الله للدفع بجهود تحقيق المصالحة الفلسطينية بصورة نهائية ، مشددا على أن الانقسام بين فتح وحماس لا يمكن أن يستمر بينما العمل جار لضمان الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأشار العربي كذلك إلى أن الدبلوماسية المصرية تسعى لحشد التأييد لعقد مؤتمر دولي تحت مظلة أممية يتم خلاله التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي من دون العودة إلى صيغة المفاوضات الثنائية التي وصفها بأنها "ولدت ميتة" ، مشيرا إلى أن الهدف من هذا المؤتمر أن يتم التوصل إلى تسوية تضمن إعلان الدولة الفلسطينية قبل نهاية العام الحالي .

ويبدو أن الضربات الموجعة لإسرائيل لن تتوقف عند حدود ما سبق ، فقد أكد العربي في تصريحات لصحيفة "الشروق" في 27 إبريل أيضا أن القاهرة ستتخذ خلال أيام بعض الخطوات التي تهدف للإسهام في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة .

وشدد على أن مصر لا يمكن أن تتجاهل المعاناة غير الإنسانية في غزة ليس فقط لأنها تحترم مسئولياتها المقررة بمقتضى القانون الدولي ولكن أيضا لأنها لا يمكن أن تتخلى عن مسئولياتها إزاء الشعب الفلسطيني الشقيق.

ورغم أن العربي لم يكشف طبيعة الخطوات لإنهاء معاناة سكان غزة إلا أنه يرجح أنها تتعلق بفتح معبر رفح على الحدود بين مصر والقطاع ، حيث يعتبر المنفذ الوحيد لغزة إلى العالم الخارجي والذي لا تتحكم فيه إسرائيل.



اتفاق تاريخي




مراسم توقيع الاتفاق
وكان موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لفتح وقعا اتفاق المصالحة التاريخي بحضور رئيس المخابرات المصرية اللواء مراد موافي.

ونص الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية لها مهمة محددة وتحدد تاريخا لانتخابات تشريعية ورئاسية ستكون متزامنة وتنظم في الضفة الغربية وقطاع غزة ، كما توصل لحلول حول القضايا الخلافية خاصة الانتخابات والأمن ومنظمة التحرير والمعابر وهي أهم القضايا التي أعاقت التوصل لاتفاق ينهي الانقسام القائم بين الطرفين منذ يونيو/ حزيران 2016.

وكشف القيادي في حماس محمود الزهار خلال اتصال هاتفي مع قناة "الجزيرة" عن بعض القضايا الخلافية التي حلت في الاتفاق كلجنة الانتخابات التي سترشح لها الحركتان قضاة بالتوافق وتوقيت إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة مؤقتة من الكفاءات ، بالإضافة إلى تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة الأمنية العليا .

ورغم أن البعض أعرب عن مخاوفه من احتمال نجاح إسرائيل في إجهاض الاتفاق قبل توقيعه بصورة نهائية إلا أن التصريحات التي صدرت من فتح وحماس تؤكد أنه لا رجوع للوراء مرة أخرى ، حيث شدد رئيس وفد فتح عزام الأحمد على أن الأمر يتعلق باتفاق شامل ونهائي ، فيما أعلن القيادي في وفد حماس عزت الرشق أن هناك ترتيبات لعقد لقاء قريب بالقاهرة يحضره الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل للتوقيع النهائي على اتفاق المصالحة الذي ينهي الانقسام الفلسطيني.

وهناك أمر آخر من شأنه أن يطمئن الفلسطينيين والعرب ألا وهو أن مصر الثورة هي التي احتضنت الاتفاق ولن تسمح لإسرائيل بإجهاضه ولعل حرص القاهرة على عقد لقاءات سرية بين فتح وحماس لضمان التوصل للاتفاق هو أول ضربة موجعة لإسرائيل في هذا الصدد .

تحذيرات شديدة اللهجة


مبارك ونتنياهو - أرشيف
أيضا ، فإن تصريحات نبيل العربي حول أنه يجب التعامل مع تل أبيب بالمثل وتلميحه إلى احتمال مراجعة كامب ديفيد في حال ارتكبت أي حماقة جديدة كانت هي الأخرى بمثابة رسالة هامة جدا للجميع بأن القاهرة مصممة على إنهاء الانقسام الفلسطيني ولن ترضخ لأية ضغوط أمريكية أو إسرائيلية مثلما كان يحدث في عهد الرئيس السابق حسني مبارك .

فمعروف أن حماس كانت على وشك توقيع ورقة المصالحة في عام 2016، لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة بسبب وجود بنود عدلت دون موافقتها وهو ما اعتبر حينها محاولة متعمدة من نظام مبارك لعرقلة توقيع الاتفاق استجابة لضغوط واشنطن وتل أبيب .

ويبدو أن الثورات العربية وما أعقبها من خروج مظاهرات في غزة والضفة الغربية تطالب بإنهاء الانقسام الفلسطيني هي أمر هام آخر يبعث على الطمأنينة ، هذا بالإضافة إلى تأكد الفلسطينيين أن توحدهم هو السبيل الوحيد لعودة قضيتهم وبقوة للساحة الدولية خاصة وأن هناك اعترافات بالدولة الفلسطينية بدأت تتوالى في الشهور الأخيرة في عدد من دول أمريكا اللاتينية ، هذا بجانب أن الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة سيبحث هو الآخر الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد تعنت تل أبيب ورفضها وقف الاستيطان .

ولعل التأكد من فشل الرهان على واشنطن خاصة بعد أن استخدمت مؤخرا "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي وتركيز أوباما على التقرب أكثر وأكثر من اللوبي الصهيوني في الفترة المتبقية من رئاسته لضمان إعادة انتخابه لولاية جديدة هي أمور أقنعت السلطة الفلسطينية أيضا بضرورة الإسراع بالمصالحة والاستجابة لنبض الشارع سواء كان في الضفة أو غزة خاصة بعد أن سقط نظام مبارك الذي كان حليفا وثيقا للرئيس محمود عباس وطالما سانده في مواجهة حماس .

ويبدو أن رد فعل إسرائيل على توقيع اتفاق المصالحة يرجح أيضا أنها لن تستطيع أن تفعل شيئا لعرقلة قطار عودة وحدة الصف الفلسطيني مرة أخرى بل إنها بدت وكأنها تعيش صدمة كبيرة تجاه ما يحدث .

فقد سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو في حالة غضب شديدة إلى التعقيب على الاتفاق ، قائلا :"على السلطة الفلسطينية الاختيار بين السلام مع إسرائيل وبين السلام مع حماس ، لا يمكن أن يكون هناك سلام مع الاثنين لأن حماس تسعى جاهدة لتدمير إسرائيل وهي تجهر بذلك".

ورغم أن مثل تلك التهديدات كانت تثير قلق السلطة الفلسطينية في الماضي إلا أن عباس الذي يبدو أنه استعاد قراره وإرداته بفعل الثورات العربية فاجأ نتنياهو برد جريء جدا خير خلاله إسرائيل بين السلام والاستيطان .

وبصفة عامة ، فإن مصر الثورة أعطت قوة دفعة قوية جدا للقضية الفلسطينية وهو أمر من شأنه أن يربك حسابات إسرائيل وأمريكا تماما .

المصدر: https://www.akhbarak.net/article/2468171

لا يسعني القول الا ان الامور تتكشف والله المستعان ووحد الله شمل المسلمين.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

سلام الله عليك أخي الكريم
ليس المهم فتح صفحة جديدة
المهم هو ماستحمله هذه الصفحة من خير لفلسطين وشعبها
أتمنى من صميم قلبى أن يحدث توافق لوضع حد موحد لمستقبل
فلسطين يارب


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

نبارك لاخواننا الفلسطينيين هذا الانجاز التاريخي ونتمنى ان يكون البداية في استعادة الارض المحتلة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

" اسمح لي أخي العزيز حسام
أن أعلق على فكرة الموضوع عامة
بنفس ما علقت به على موضوع الأخ الباحث الجامعي
وعلى موضوع الانقسام الفلسطيني عامة أكثر من مرة "


ذلك أن هذه المصالحة لن تساوي قيمة الحبر التي كتب به أوراقها
والوقت الذي ضاع من اجل عقدها
ما لم تغير فتح العملية سياستها مع الصهاينة تغيرا جذريا

.........
والقول بانهاء الانقسام ...... هو كالقول بضرورة الـــمــــزج بـــين الـــنهار والليل والجنة والنار
والسالب والموجب والخير والشر، والحق والباطل ..... وكــــل مــــن يـــطــالب بإنهاء هذا النوع
من الانقسام، هو كمن يطالب بتوقف سنة من سنن الله في خلقه، وتـــعـــطــــل قانـــون مـــــن
قوانين الطبيعة .... لأن عباس وزبانيته عملاء يشبهون ما كان يعرف في عهد ثورتنا الـجـزائريـة
بـ " الحركة "..... باعوا قضيتنا الفلسطينية بثمن بخس دراهم معدودات وكانوا فيها من الزاهدين
....
ففي الحين الذي بات الكل لا يعول على شيء يسمى مفاوضات وسلام مع صهاينة قتلوا الشيخ والصبي والمرأة ويحضرون إلى أخرى ... خرج هذا العباس وشلته ليقدموا للصهاينة أكثر مما قدم لهم الشر الأكبر أمريكا .... وها هي قناة الجزيرة جاءت لتعريهم أكثر مما هم عراة .... وتدفع عريقاتهم إلى الاستقالة من منصبه وهو الذي أرغى وأزبد إنكارا لهذه الوثائق وتشكيكا في الجهات التي وراءها ... ولطالما نجح الصهاينة في شغلنا بقضايا فرعية كانقسام استخدم فيه عملائه ممن آبوا أن تكون الكلمة للشعب الذي اختار حماس في انتخابات شهد العالم نزاهتها ..... مما أدى يبعضنا إلى إغفال المشكل الوحيد والأوحد لقضيتنا الأم فلسطين ألا وهو الاحتلال ... نعم الاحتلال الصهيوني هو المشكل الوحيد الذي لا يوجد لاجتثاثه من جذوره إلا طريقة واحدة وهي المقاومة
...............
ولنفتش في تاريخنا القريب مع بني صهيون وننظر إذا كان الصهاينة قد خرجوا من منطقة احتلوها
بأسلوب آخر غير المقاومة ...
عندها فقط ...
نعرف أن الفرق بين حماس وفتح الآن، كالفرق بين النائحة الثكلى والنائحة المستأجرة
والفرق بين الثرى والثريا بل والفرق بين الباكي والمتباكي ...

وشكرا جزيلا لك مرة أخرى على الموضوع



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الصبر الصبر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه