عنوان الموضوع : وثائق سرية تكشف كيف صنعت السي أي إيه بن لادن
مقدم من طرف منتديات العندليب

وثائق سرية تكشف كيف صنعت السي أي إيه بن لادن
بواسطة إسماعيل فلاح منذ 23 ساعة 21 دقيقة
حجم الخط:

Cia دربت جزائريا ليكون حارسا شخصيا لبن لادن
المخابرات الأمريكية رصدت تجنيد بن لادن جزائريين لتنفيذ مجزرة في أم درمان السودانية
مراسلة سرية بين رئيسة الوزراء البريطانية والرئيس الأمريكي تكشف تكفل الخليجيين بشراء أسلحة لتسليح الأفغان العرب
تنشر ''النهار'' وثائق سرية للمخابرات الأمريكية والبريطانية، تكشف الدور الذي لعبته كلا من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب دول أخرى مثل السعودية وباكستان، في صناعة غول اسمه بن لادن.
وتوضح مجموعتان من الوثائق الخاصة بجهاز المخابرات البرطانية ''أم آي 5'' التي تحوز ''النهار'' على نسخ منها، وتنشرها كاملة اليوم على موقعها على الأنترنت، كيف أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مدعومة بدول خليجية وإسلامية تقودها السعودية وباكستان، رمت بكل ثقلها المادي والعسكري خلال سنوات الثمانينات لدعم الأفغان العرب في مواجهة الاحتلال السوفياتي لأفغانستان

كما تبين الوثائق التي تضم مئات المراسلات السرية، وتتكون من أكثر من 600 التي تمت بين مسؤولين بريطانيين ونظرائهم في العالم الغربي والإسلامي، كيف جندت الولايات المتحدة الأمريكية ومن ورائها فرنسا وواشنطن العالم كله من أجل الترتيب لحرب بالنيابة بينها وبين الاتحاد السوفياتي، على أن يكون المقاتلون العرب في أفغانستان بمثابة الجنود في تلك الحرب فيما تكون الأموال الخليجية وقودها.
وتشكل الوثائق التي تنشر لأول مرة مرجعا هاما لمعرفة أدق التفاصيل في كيفية تشكل ما يعرف بالإسلام المسلح و''الجهاديين''، وكيف تدخلت مخابر الدول الغربية في صناعة وتشكيل المشهد الدموي الذي دام أكثر من 30 سنة، بداية من الاحتلال السوفياتي لأفغانستان وصولا إلى الحرب على الإرهاب.وحسب إحدى الوثائق السرية المؤرخة في 26 جانفي من عام 1980 عبارة عن رسالة وجهتها رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر للرئيس الأمريكي جيمي كارتر، فإن مفاوضات كانت تجري بين لندن من جهة ودول خليجية من بينها السعودية من جهة أخرى، من أجل التوصل إلى اتفاق يقضي ببيع أسلحة ومعدات عسكرية بريطانية لفائدة الخليجيين، في إطار الحرب بالنيابة ضد الاتحاد السوفياتي في أفغانستان، في إشارة واعتراف واضحين بأن الأموال المدفوعة من قبل دول البترودولار في الخليج كانت بهدف اقتناء أسلحة لشن حرب نيابة عن أمريكا في أفغانستان

وفي وثائق أخرى، تتعلق هذه المرة بمراسلات سرية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، حول نشاط بن لادن رفقة عدد من الأفغان العرب خلال تواجدهم في فترة منتصف التسعينات في السودان، يتضح أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تضع بن لادن تحت مراقبة دائمة، حيث ترصد الوثائق أدق التفاصيل عنه وعن مقربيه والعناصر الذين يتصل بهم، منهم عدد من الجزائريين الأفغان، الذين ذكرت أسماؤهم في تقارير سرية على خلفية تورطهم في عمليات اغتيال جرت في مسجد بمدينة أم درمان السودانية.وتسلط البرقيات السرية للمخابرات الأمريكية الضوء بشكل مركز على مجزرة وقعت في مسجد الثورة بمدينة أم درمان السودانية، وراح ضحيتها أكثر من 16 قتيلا وعشرات الجرحى الآخرين، وكيف تحولت الأراضي السودانية إلى ملعب يتحرك فيه أتباع بن لادن من عناصر الأفغان العرب إلى جانب عناصر من المخابرات السعودية وأتباع موالون للقيادي الإسلامي في السودان حسن الترابي.
وفي هذا الإطار، تقول الوثائق السرية أن حرب تصفيات نشبت بين عناصر بن لادن وأتباعه من جهة وبين عناصر أنصار السنة المجندين من طرف المخابرات السعودية في السودان.
وتحمل تقارير المخابرات الأمريكية السرية، مفاجأة عندما تكشف عن اعتراف قدّمه أحد أتباع بن لادن يتحدث فيه عن شخص جزائري اسمه ''أحمد''، قال عنه أنه كان الحارس الشخصي لزعيم القاعدة، كاشفا في نفس الوقت عن أن ''أحمد الرجل القوي البنية والمدرب جيدا والذي أشرف على تدريب الأفغان العرب في معسكرات في بيشاور تلقى تدريبه على يد عناصر من المخابرات الأمريكية

وتضيف التقارير السرية أن أحمد الذي كان جد مقرب من بن لادن سافر رفقته في بداية التسعينات من باكستان نحو السودان، أين كلفه بعدد من العمليات منها اغتيال نشطاء إسلاميين لا يتفقون مع بن لادن في التوجهات.
وفيما يتعلق بالعلاقات بين بن لادن والحسن الترابي، تكشف التقارير السرية أن الرجلين اتفقا على إرسال مقاتلين أفغان إلى دول شمال إفريقيا، موضحة أن بن لادن أجرى اتصالات مباشرة وسرية مع الترابي للتفاهم على نقل ''الجهاد'' على الجزائر وتونس وليبيا ومصر وموريتانيا، مع الإشارة إلى أن التقرير حمل عبارة تفيد بأن بن لادن كان مكلفا بتلك المهمة، دون توضيح طبيعة الجهات والأشخاص الذين كلفوه بها.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الخليجيون هم عرة العرب ............. دلونا نحن المسلمين ....... لهدا جنرال ايران قال اول امس بأن الخليج كله ملك لايران

والتهم الموجهة لنا نحن الجزائريين سواء من الثوار او هته الوثائق ... دليل على ان الغرب هدفه الان هو ليبيا والجزائر ... لاستنزاف البترول ... والخليجيون وقطر هم وسيلة الغرب لاحتلالنا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :