عنوان الموضوع : أردوغان: من المبكر جدا القول ما إذا كان على الأسد الرحيل خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
اعتبرت تركيا انه "من المبكر جدا" القول ما اذا كان على الرئيس السوري بشار الأسد الرحيل، محتفظة بحذرها الكبير حيال جارها السوري منذ اندلاع حركة احتجاجات غير مسبوقة في هذا البلد.![]()
رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
وأكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في مقابلة بثتها قناة بلومبرغ الأمريكية مساء الخميس أن تركيا نصحت بإجراء اصلاحات في سوريا قبل اندلاع الاحتجاجات في البلاد، واصفا الرئيس الاسد بانه "صديق".
وقال "لقد تأخر (في الاصلاحات). آمل في أن يتخذ بسرعة تدابير مماثلة ويتحد مع شعبه لانني في كل مرة ازور سوريا اشهد على العاطفة الشعبية الكبيرة تجاه بشار الاسد".
وردا على سؤال عما اذا كان على الأسد مغادرة السلطة، اجاب أردوغان "من المبكر جدا اليوم اتخاذ قرار لان القرار النهائي سيتخذه الشعب السوري ... يجب الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة اراضيها".
وأشار رئيس الوزراء التركي إلى انه أجرى العام الماضي "محادثات مطولة" مع الأسد في شأن ضرورة رفع حالة الطوارئ واطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتغيير النظام الانتخابي والسماح بالتعددية الحزبية.
واضاف أردوغان "حتى انني قلت له عند الحاجة، ارسلوا لنا اناسا من عندكم وسنريهم كيفية تنظيم حزب سياسي وكيف يتم التواصل مع الشعب".
وتابع "كنا متفقين على هذا الموضوع، الا ان الامور تفلتت وتأثير الدومينو (التفاعل التسلسلي للثورات العربية) بلغ سوريا ايضا".
وتعتبر تركيا ان نظامها السياسي الذي يشيد به البعض بوصفه مزيجا ناجحا بين الديمقراطية والاسلام، مع حزب حاكم منبثق من الحركة الاسلامية، قد يشكل "مصدر وحي" للانظمة العربية المهددة في الوقت الحاضر.
وتقيم تركيا منذ عدة سنوات روابط وثيقة مع سوريا منذ انتهاء حالة التوتر في العلاقات بين البلدين.
وقام البلدان اللذان يتشاركان حدودا برية تمتد على اكثر من 800 كلم، بالغاء التأشيرات بينهما وارتفع مستوى المبادلات التجارية بواقع ثلاثة اضعاف خلال عشر سنوات وبلغ 2,5 مليار دولار العام 2016.
واشارت انقرة الى انها عارضت تدخلا اجنبيا في سوريا التي ينبغي ان تجد بنفسها حلولا لمشاكلها.
وخلال الشهر الماضي، زار موفدون اتراك دمشق في محاولة لاقناع القادة السوريين بالقيام باصلاحات بشكل سريع.
وتخشى تركيا من انتقال الاضطرابات في سوريا الى اراضيها في ظل وجود متمردين اكراد على جانبي الحدود بين البلدين.
وتخشى ايضا الوصول المحتمل للاجئين سوريين الى اراضيها بعد نزوح مجموعة من 200 قروي نهاية نيسان/ ابريل.
وفي مقابلته مع بلومبرغ، أشاد أردوغان بتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس الاسبوع الماضي. وقال "أنا سعيد جدا"، مضيفا "السلام في الشرق الأوسط سيبدأ بسلام داخلي في فلسطين".
وكرر أردوغان الذي يرئس حكومة اسلامية محافظة، انه لا يعتبر حماس منظمة ارهابية بل "حزبا سياسيا (...) حركة مقاومة تحاول حماية بلادها التي تحتلها إسرائيل".
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :