عنوان الموضوع : كاتب سعودي إسرائيل دولة تستحق الاحترام خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
/
فهد عامر الأحمدي
في عموده اليومي بصحيفة الرياض السعودية قال فهد عامر الأحمدي انه للاسف ان دولة اسرائيل تستحق الاحترام في اطار النزاهة والموضوعية والديمقراطية وجاء في المقال :
هذه هي الحقيقة المؤلمة أيها السادة...
تستطيعون الاختلاف معي كيفما شئتم .. ولكنها الحقيقة التي تثبتها المقارنة والأرقام المحايدة..
فإسرائيل أفضل من كافة الدول العربية والاسلامية فيما يتعلق بالديمقراطية والنزاهة السياسية (بدليل القوائم السنوية التي تصدرها منظمات العالم المختلفة) .. وكان الأستاذ تركي الدخيل قد كفاني هذا الجانب حين كتب قبل أيام مقالا بعنوان "رئيس وزراء سيارته تقسيط"، تحدث فيه عن الأمانة المالية في إسرائيل وتفوق مؤسساتها السياسية في محاسبة العاملين فيها، بدليل شراء نتنياهو سيارته بالتقسيط ومحاكمة أولمرت على 150 ألف دولار تلقاها كتبرع حين كان رئيسا لبلدية القدس...
ولضيق المساحة سأكتفي بالتركيز على تفوقها التقني والعسكري الذي تمارسه بصمت خوفا من صحوة علمية تجتاح الدول العربية كما فعل سبوتنيك الروسي بالولايات المتحدة الأمريكية...
فإسرائيل دولة لم تبن نفسها من فراغ كونها حرصت منذ قيامها عام 1948 على استقطاب الكفاءات العلمية من يهود العالم، بل وعرضت على انشتاين تولي رئاسة أول حكومة فيها لولا أنه كان علمانيا يرفض مبدأ الدولة الدينية!!
وفي وقت كانت فيه الشعوب العربية تعاني من الأمية كانت إسرائيل منهمكة في بناء مفاعل ديمونة النووي وتشكيل أول وكالة للأبحاث الفضائية عام 1959.. ورغم تفوقنا لاحقا في فتح القنوات الفضائية المشفرة (!!) تفوقت إسرائيل دائما في فتح الشفرات الأمنية للدول العربية.. وفي حين فشلت جهودنا في رفع عباءة المرأة من الكتف للرأس، نجحت إسرائيل في رفع صواريخ "أفق" و "عاموس" فوق الغلاف الجوي...
واليوم تحتل إسرائيل المركز الثالث عالميا في تصدير الاسلحة، والمركز الأول عالميا في إنتاج الطائرات من دون طيار (رغم صغر مساحتها وقلة سكانها).. كما أنها أصغر دولة تستطيع إنتاج دبابات وطائرات مقاتلة، وخامس دولة من حيث امتلاك القنابل النووية، وفي الحقيقة منذ عشرين عاما وأنا أسمع أنها تملك ما بين 300 إلى 400 رأس نووي، وما بين 2500 الى 3000 صاروخ. (يعلم الله وحده كم وصلت هذه الأيام) !
وما أراه شخصيا أن المخطط الصهيوني لنقل التقنية يسير اليوم بنفس الزخم الذي بدأ به قبل ستين عاما.. ففي مجال الفضاء مثلا شارك العلماء الإسرائيليون منذ الستينات في البرامج الامريكية وبناء أول محطة رصد فضائي تخصهم عام 1964. وفى عام 1976 ساهم علماء يهود من أمريكا في بناء أول قمر صناعي إسرائيلي.. وفى بداية السبعينيات طوروا صواريخ "شافيت" و "تونان".. وفي عام 1983 أعيد هيكلة المؤسسات الفضائية ونتج عنها تأسيس وكالة الفضاء الإسرائيلية (سالا)..
ويمكن القول إن إسرائيل حققت "خبطة العمر" بمشاركتها في مشروع حرب النجوم الأمريكي زمن الحرب الباردة ، فبموجب ذلك الاتفاق أتيح للعلماء الاسرائيلين الاطلاع على تقنية صواريخ متطورة لم تدخل حتى في الجيش الامريكي، مثل اورنيت وأرو وايرس وهمر !!
أما من الشرق فقد استغلت إسرائيل انهيار الاتحاد السوفيتي واستقطبت من العلماء الروس في مجال الذرة وصناعة الصواريخ مايفوق دول العالم مجتمعة . كما دفعت بسخاء لشراء معدات وتقنيات روسية جاهزة، مثل كامل قاعدة بايكونور لإطلاق الصواريخ النووية. كما وقعت برامج أبحاث مشتركة تتيح لها الاطلاع على أسرار المكوك الروسي "بوران" والاستفادة من تصاميم الصاروخ "انيريجا"، الذي يتفوق على الصواريخ الامريكية في حمل الرؤوس النووية!
كل هذا أتاح لإسرائيل عام 1988 إطلاق أول أقمارها التجسسية (أفق 1) ثم في عام 1990 (أفق 2) ثم في عام 1995 (أفق 3) و"عاموس 4" للاتصالات العسكرية ... ومازالت مستمرة في إطلاق هذه الأقمار التي كانت بمثابة حلم راودها منذ حرب 1973 حين كانت تعتمد على الأقمار الأمريكية لرصد الجيوش العربية!!
... وفي الحقيقة ليس أفضل ما نختم به المقال من التعليق الذي كتبته صحيفة معاريف الإسرائيلية، غداة إطلاق قمر التجسس أفق 3):
"الهوة بين إسرائيل والعرب في التقنيات الفضائية أصبحت تقاس بالسنوات الضوئية. ففي حين غدت إسرائيل قادرة على إطلاق صواريخ تدور حول الأرض، يعمل الحصار الغربي على تدمير البنية العسكرية والتحتية للعراق البلد الأكثر تقدما بين الدول العربية في إنتاج صواريخ بدائية تعود للحرب العالمية الثانية" !!
... ولاحظوا .. هذا الكلام قبل 15 عاماً.. وما لجُرحٍ ميِّت من إيلام.
برأي الشخصي أن ما ذكره الكاتب عن تفوق اسرائيل صحيح ولكن لا يجوز القول انها تستحق الاحترام فهي محتلة لارض العرب فهي تستحق الاحتقار وليس الاحترام وما رايكم انتم........
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
صدق وهو كذوب
إسرائيل تبذل العدل بين مواطنيها وكلهم تحت القانون الباطل رئيسهم وأقل واحد فيهم كلهم سواء وهذا غير موجود إطلاقا في البلدان الإستسلامية للأسف
هي بحسب دينهم المحرف الباطل تعتبر شرعية
والدول الإستسلامية بحسب دين الحق دين الإسلام الذي تركه الطواغيت لأنه يفضحهم كلها غير شرعية
العدل أساس الملك كما تقول العرب
إسرائيل مواطنها يساوي جميع الدول الإستسلامية والدول الإستسلامية عند تكشف الحقيقة مواطنها لا يساوي بعوضة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هذا من أحد الامثلة لمطبلي الانظمة .....
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
كلما قاله الكاتب حقيقة شاء من شاء و أبى من أبى
والكاتب قال للاسف
ولو كان الكاتب غير سعودياً لطبل له البعض
ولكن هي الحساسية المفرطة
اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
أنا شخصياً لا ارى اي رابط بين الحقائق التي ذكرها الكاتب والتطبيل للانظمة
بل بلعكس الكاتب لسان حاله ينعى الوضع العربي الذي سببه الانظمة
ولكن
هل بالامكان لمن لم يطبل للانظمة أن يغير من هذه الحقائق شي ؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
يا غنام صاحبك تلميذ من تلاميذ مسيلمة الكذاب والذي تعج بهم بلادكم اليوم بكثرة
دبي - العربية نت
قال الكاتب السعودي فهد عامر الأحمدي إن الحيرة والإحباط دفعا بعضاً من أبناء المسلمين إلى الارتداد عن الإسلام، وإن الجزائر وإندونيسيا تشهدان ارتفاعاً في أعداد من يعتنقون المسيحية من أبناء المسلمين.
وقال إن مقالته التحذيرية التي تحدثت عن هذه القضية منعت من النشر خشية من ردة الفعل. وقال إن بعض الأديان مع تراكم الزمن وبفعل أتباعها تتحول إلى التشدد الذي يتسبب في نفرة المؤمنين إثر التشوه الذي يعلق بها.
وأكد الأحمدي في لقائه مع برنامج "إضاءات" الذي سيبث ظهر غد الجمعة 26 نوفمبر/تشرين الثاني، أن العرب المسلمين هم المثال الذي يتطلع إليه المسلمون في أنحاء العالم، ولكنه مثال لا يشجع غير المسلمين على اعتناق دينهم.
20% من مقالاته لا تنشر
وقال الأحمدي، وهو كاتب يومي في جريدة "الرياض" السعودية، إن 20% من مقالاته التي يكتبها لا تنشر، ومنها 50% يختار هو عدم نشرها قبل إرسالها إلى الصحيفة بفعل الرقابة الذاتية.
وحول ما نقل على لسانه في حوار صحافي سابق أن 90% من مشاكل المرأة السعودية نابعة من النقاب، قال إن انتقاب المرأة تسبب في عزلها وأصبحت في حاجة إلى من يعرِّفها ويؤكد هويتها حتى في البنوك، وقال إن وجه الإنسان هو هويته، وحينما يُلغى وجه المرأة بسبب النقاب تكون حاجتها إلى من يعرفها.
ويرى الأحمدي أن الصحوة الدينية في السعودية ليست إلا تشدداً في الظاهر وخواءً في الداخل، وأن الثقافة الدينية ترسخ مفهوماً مشوهاً للدين يجعل التشدد أمارة للتقوى. وقال إن المجتمع السعودي يعيش بوجهين، ولهذا اختار أن لا يكتب في قيادة المرأة للسيارة ولا السينما والموقف من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لأن الصراع كان يحكمه من يرفع صوته أكثر.
وقدم اعتذاره عن مقالة نشرها في صحيفة "الرياض" انتقد فيها سقف الحريات المرتفع في هولندا، وكانت سبباً في احتجاج السفير الهولندي بالرياض، وقال الأحمدي إنها مقالة كتبتها لنشأتي في بيئة ثقافية محافظة، وهي في نظري اعتداء على ثقافة الآخر.
وتحظى مقالات الأحمدي بشريحة قراء واسعة، وتمتاز بالنسبة الكبرى من التعليقات على موقع صحيفة "الرياض" على الإنترنت، وينفي الكاتب أن تكون الشبكة العنكبوتية هي المصدر الوحيد لمقالاته، مؤكداً أنه اختار نوعاً من الكتابة يركز على المعلومة التي تدعم الفكرة الرئيسة في المقالة، مشيراً إلى أنه كان يعمد إلى تخصيص مقالة أسبوعية عن الشأن المحلي، ولكنه في السنة الأخيرة جعل للشأن المحلي حصة كبرى من مقالاته.
غيبيات الماضي أصبحت حقائق علمية
وفي حديثه لتركي الدخيل قال الأحمدي إن كثيراً من الغيبيات في الماضي هي حقائق علمية اليوم، وإنه حتى مع تقدم العلم والكشوف الكونية فسيبقى دائماً هناك جوانب غيبية لا نعلمها، مشيراً إلى أن انشقاق القمر والطير الأبابيل اللذين جاء ذكرهما في القرآن معروفان في تراث الأمم السابقة مثل الصينيين والرومان، وأن كشف هذا الجانب يساعد في زيادة الإيمان وليس في زعزعته كما قد يتصور البعض.
وأكد أن بعضاً من رجال الدين في وسائل الإعلام يقومون ببيع النصوص والفتاوى، واختاروا لأنفسهم وظيفة تشبه بيع البابوات لصكوك الجنة، ولكن بطريقة إلكترونية.
وولد الأحمدي في حي العطن بالمدينة المنورة عام 1966، وساعده الاحتكاك في طفولته بعشرات الجنسيات من الحجاج والمعتمرين الذين يفدون إلى المدينة في التعرف إلى الثقافات والتحدث بعدة لغات، وقد بدأ الكتابة في صحيفة "المدينة" عام 1991، ومنذ 1999 أصبح كاتباً يومياً متفرغاً في صحيفة "الرياض" السعودية.
ويرى الأحمدي نفسه في الطرف المتفوق دائماً، إلا أنه يشكو من عزلة في الواقع بينما يتمتع بعلاقات واسعة في العالم الافتراضي، فهو - حسب قوله - يتمتع بصداقة 9000 إنسان مسجلين في صفحته على "فيسبوك"، وقال إن هذه العزلة هي سمة للجيل الجديد، مشيراً إلى أنه يرى نفسه محظوظاً لأنه درس في خمس جامعات سعودية وأمريكية ولكنه لم يحصل على شهادة جامعية.