عنوان الموضوع : رئيس البرلمان العربي يدعو لاجتماع عاجل لدعم فلسطين.. الجامعة العربية تصف خطاب نتيناهو بالابتزاز السياسي خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
وصفت جامعة الدول العربية الأفكار التي وردت في خطاب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية بـ السياسة المتطرفة.
وقال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين في الجامعة العربية محمد صبيح في تصريح له اليوم إن خطاب نتنياهو لا يوجد فيه أي فرصة لعملية السلام وجاء انعكاسا لهذه السياسة التي تعد ابتزازا سياسيا وتعطيلا لعملية السلام .
وشدد على أن الجانب العربي أعطى الولايات المتحدة فرصا متتالية للوصول إلى عملية سلام جادة حقيقية وأنه في الوقت الذي لا يغلق العرب فيه الباب يواصلون تمسكهم بالثوابت والقرارات الدولية والحق الفلسطيني الثابت مهما حاول نتنياهو إنكار هذا الحق .
وبشأن رفض واشنطن التوجه الفلسطيني والعربي للأمم المتحدة لاستصدار قرار بالاعتراف بالدولة الفلسطينية أجاب صبيح أن واشنطن لم تقدم أية أفكار جديدة وعندما تقدم للعرب أي عرض سيدرس الموضوع بجدية مضيفا إن بقاء الحال على ما هو عليه يجعل الذهاب إلى الأمم المتحدة أمرا طبيعيا منطقيا لا مفر منه.
من جانبه دعا د. علي الدقباسي رئيس البرلمان العربي إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، لمناقشة التحرك العربي حيال خطاب بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، بما في ذلك التوجه إلى الأمم المتحدة في دورتها القادمة باستصدار قرار من الجمعية العامة يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالصراع العربي الصهيوني، والعمل على عزل الكيان الصهيوني على المستوى الدولي.
كما دعا الدقباسي منظمة المؤتمر الإسلامي لاتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للحفاظ على عروبة القدس. وقال في بيان صحفي صادر من إدارة البرلمان العربي اليوم، إن خطاب بنيامين نتنياهو أمام مجلسي النواب والشيوخ بالكونجرس الأمريكي يؤكد أهمية التمسك باتفاق المصالحة الفلسطينية سبيلاً لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وشدد على أهمية استعادة التضامن العربي في مواجهة المخاطر التي تهدد الأمن القومي العربي والذي ظهر جليا في خطاب نتنياهو بعدم اعترافه بحدود عام 1967م، وأن القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني، ورفض حل مشكلة اللاجئين وفق قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتأكيده على "عنصرية الدولة اليهودية" في وقت ولى فيه عصر الدولة العنصرية بالقضاء على النظام العنصري الذي كان سائدا إبان حكم هتلر في ألمانيا، وفي جنوب إفريقيا.
وأكد رئيس البرلمان أن الشعوب العربية لم تعد تثق في عمليات الخداع التي تدغدغ المشاعر حول حل الدولتين الذي تبين أنه "سراب" وعملية تخدير للشعوب الهدف منه تمكين الكيان الصهيوني من الاستمرار في بناء المزيد من الكتل الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومحو الوجود العربي من مدينة القدس، وعدم العودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967م وفق قرارات الشرعية الدولية وبخاصة قرار مجلس الأمن رقم 242 لسنة 1967م الذي أكد علي عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة.
وأشار الدقباسي أن الأمة العربية سبق أن تقدمت بمبادرة للسلام عامي 2016م و2016م تقوم على مبدأ الانسحاب الصهيوني الكامل من الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة حتى حدود الرابع من يونيو 1967م مقابل الاعتراف بالكيان الصهيوني والتي قوبلت بالتسويف والتهرب من الكيان الصهيوني ومن يساندونه، مؤكدا أن الوقت قد حان لتقف الأمة العربية وقفة واحدة وأن تعلو على خلافاتها ومشاكلها وتواجه الخطر المحدق بهويتها وأمنها واستقرارها.
المصدر: تواصل
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ورحمة الله
والله يا أخ عماري لانتوقع من أبناء القردة والخنازير وعباد الصليب ان يمنحوننا فلسطين على طبق من ذهب
وكل ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ماعهدنا منهم سوى الكلام الفارغ
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
يوم تتحرر آخر الشعوب من الانظمة القمعية
حينها نتحدث عن الجامعة واي قرار سيعطله اذناب الانظمة القمعية ....
لذا عفوا يا جامعة الدول العربية ....يرجي التأجيل
سنجمدك لحين الفصل في انظمتنا اولا ...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر القدس
السلام عليكم ورحمة الله
والله يا أخ عماري لانتوقع من أبناء القردة والخنازير وعباد الصليب ان يمنحوننا فلسطين على طبق من ذهب
وكل ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة
فعلا ما اخذ بالنار لن يسترد الا بالنار
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أختى الكريمة أظن هذا و الله اعلم من سذاجتنا