عنوان الموضوع : تل أبيب: الجامعة العربيّة تتجاهل إسرائيل وتحض الفلسطينيين على التوجه للأمم المتحدّة خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

تل أبيب: الجامعة العربيّة تتجاهل إسرائيل وتحض الفلسطينيين على التوجه للأمم المتحدّة
زهير أندراوس:
2016-05-29




الناصرة ـ القدس العربي' تصّدر افتتاح معبر رفح الحدوديّ الأجندة الإسرائيليّة، ودفع الإعلام العبريّ إلى تسليط الضوء على أبعاد الخطة المصرية، التي وصفها صنّاع القرار في تل أبيب، بأنّها أحاديّة الجانب، وفي هذا السياق قال موقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت' على الإنترنت إنّ جامعة الدول العربية تتجاهل إسرائيل وتطالب الأمم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول (سبتمبر) القادم، وبموازاة ذلك، فإنّ أن مصر تتجاهل الدولة العبريّة وتقوم بفتح معبر رفح بشكل احتفالي والذي كان مغلقا منذ 4 سنوات. وأضاف الموقع قائلاً إنّ تل أبيب تحاول تحليل الوضع الجديد، في حين تقول مصادر أمنية إسرائيلية إنّ فتح معبر رفح يشير إلى تغير إستراتيجي في العلاقات بين مصر وحركة حماس، وهو ما تجب دراسته، على حد تعبيرها. وتابعت المصادر عينها أنه في الوقت الذي يرى فيه 450 فلسطينيا عبروا معبر رفح، السبت، القرار المصري الرسمي تاريخيًا، فإن إسرائيل تواصل دراسة أبعاد ذلك.
في المقابل فإنّ مصادر أمنية أخرى تحاول التقليل من شأن هذه الخطوة، حيث نقل عنها قولها إنّه إزاء التغير الإستراتيجي فإنه لا يوجد تغيير جوهري من الناحية التكتيكية، حيث أن عبور عدد أكبر بقليل من الناس للمعبر هامشي بالمقارنة مع استمرار نشاط التهريب في الأنفاق.
وبحسب المصادر ذاتها، فإنّ الأجهزة الأمنية في الدولة العبريّة تنظر من بعيد إلى ما يحصل في معبر رفح، في محاولة لقراءة الوضع الجديد، لافتةً إلى أنّ هناك عدة حقائق معروفة للجيش الإسرائيلي وللهيئات ذات الصلة بهذا الصدد، من بينها أنه منذ الثورة المصرية فإن هناك تراجعًا في السيطرة المصرية على سيناء، وإن هناك تقاربًا بين مصر وحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس)، وأنّه من المتوقع أن تحصل تغييرات في معبر رفح نفسه. كما قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن حقيقة فتح معبر رفح لساعة أو ساعتين إضافيتين في اليوم لا يغير من قواعد اللعبة. ونُقل عن مصدر أمنيّ إسرائيليّ قوله إنّه في العام 2016 عبر عن طريق المعبر نحو 160 ألف شخص، ومنذ الثورة المصرية فقد عبر نحو 30 ألفًا، أي أن العدد ارتفع قليلاً، ولكن في ظل التراجع في السيطرة الأمنية في سيناء ووجود عشرات الأنفاق التي لا تتوقف عن العمل، فإن فتح معبر رفح لا يعني تغييرا حادًا حقيقيًا، على حد وصف المصدر. وتابعت المصادر ذاتها أن ما يقلق إسرائيل هو ما يحصل في العلاقات بين مصر وحركة حماس.
وبحسبها فإن هناك سببا للقلق الإسرائيلي، ففي المرحلة الأولى فإن ذلك يزيل جزءا من مسؤولية إسرائيل تجاه قطاع غزة بما في ذلك الادعاءات بشأن الإغلاق والحصار، كما أن تعزيز العلاقات بين مصر وحماس من الممكن أن يسهم في إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليط.
وفيما وصفته (يديعوت أحرونوت) بأنه محاولة لتخفيف الإحساس بابتعاد مصر عن إسرائيل، قالت مصادر أمنية: هناك تغيير في اتفاق المعابر، ولكن ذلك انحرافا بسيطا غير ملموس، وأضافت أنه على المدى البعيد، في المقابل، فمن الممكن أن يكون لذلك أبعاد سلبية حيث أن حدثا صغيرا من الممكن أن يتدحرج بسرعة إلى حدث متوسط أو كبير، وأنه من الممكن أن يكون من الصعب وقف عملية التدحرج، وعليه يجب هناك ضرورة سياسية للعمل مع مصر بهذا الشأن.
من ناحيته نشر المعلق للشؤون العسكريّة في الموقع، رون بن يشاي، مقالاً تحليليًا حول فتح المعبر، عدد فيه السلبيات التي قد تنتج عن الخطوة المصريّة الجديدة، وبحسبه، فإنّ حكم حركة حماس في قطاع غزة حصل على اعتراف وشرعيّة من قبل النظام الجديد في القاهرة، وهذه الشرعيّة ستفتح الطريق أمام الحركة الإسلاميّة للحصول على شرعيّة دوليّة. علاوة على ذلك، فإنّه بعد فتح المعبر، قال المحلل الإسرائيليّ، إنّ حركة حماس وباقي التنظيمات الفلسطينيّة ستتمكن من إدخال السلاح والأشخاص عن طريق المعبر، وبالمقابل ستتمكن الحركة من إرسال النشطاء إلى الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة للتدرب هناك، ومن ناحية أخرى، سيتمكن الخبراء والمهندسون من طهران من الدخول بحريّة إلى قطاع غزة للمساهمة في تسليح وتدريب عناصر المقاومة الإسلاميّة، على حد تعبيره، ناهيك عن أنّ فتح المعبر سيُمكّن عناصر حماس من الدخول إلى شبه جزيرة سيناء وتنفيذ أعمال عسكريّة ضدّ أهداف إسرائيليّة. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ المحلل الإسرائيليّ أشار إلى أنّ فتح المعبر سيُسهل الطريق على عناصر من الجهاد العالميّ للدخول إلى القطاع والتخطيط لعمليات إستراتيجيّة ضدّ الدولة العبريّة، ومع ذلك، أضاف إنّ حركة حماس ترفض هذا التدخل، لأنّها في حالة صراع مع الجهاد العالميّ، ومن الممكن جدًا أنْ تعمل بكل ما أوتيت من قوة لمنعهم من الدخول إلى القطاع. مضافًا إلى ما ذكر، قال بن يشاي، إنّ فتح المعبر سيمنح حركة (الإخوان المسلمين) الفرصة لتوثيق العلاقات مع حركة حماس، بالإضافة إلى أنّ الحركتين ستعملان على تنظيم مسيرات شعبيّة حاشدة غير مسلحة لاجتياز الحدود ومحاولة الدخول إلى تخوم الدولة العبريّة، على حد قوله.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :