عنوان الموضوع : في خرق لإتفاقية السلام (إسرائيل تنشر لواء عسكري بحدودها مع مصر ومصر تنشر قواتها بمناطق إستراتيجية بسيناء اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن ضابط رفيع بحرس الحدود الإسرائيلى يدعى يزهار بيلد قوله: "إنه صحيح أن راية سلاح حرس الحدود تم إنزالها من المنطقة، ولكننا ذاهبون إلى ما هو أهم من ذلك، ألا وهو التعاون مع الشرطة الإسرائيلية لمواجهة التحديات من جانب مصر والأحداث المتوقعة خلال الأشهر القريبة المقبلة"، على حد قوله.
وفى السياق نفسه ذكرت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى فى تقرير لها أن بعض عناصر حرس الحدود احتجوا على هذا القرار، لأن المنطقة بهذا الشكل ستكون منتهكة أمنياً، وستكون أرضاً خصبة لمهربى الأسلحة وتجار المخدرات والمتسللين الأفارقة، لأن قوات الاحتياط غير مؤهلة لحماية الحدود ضد تلك العمليات، بل إنها مدربة على العمليات العسكرية الكبيرة.
وأكد موشى بينتش المتحدث باسم قوات حرس الحدود الإسرائيلية فى تصريحات له، نقلتها عنه القناة السابعة الإسرائيلية مساء أمس الخميس، خلال تقريرها، قائلا: "لقد تقررت هذه الخطوة منذ أن كان الجنرال يوآف جالنت قائداً للمنطقة الجنوبية قبل حوالى عامين، وتم إقرارها والموافقة عليها فى هيئة الأركان، ومع أن هناك معارضة من قِبَل البعض، وعلى رأسهم قائد المنطقة الجنوبية الحالى الجنرال تال روسو، إلا أن الأمر سيتم حتماً فى نهاية الأمر، نظراً للمتطلبات الأمنية على الحدود المصرية".
وفى السياق نفسه عقّب المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى على عملية تحويل مسئولية حماية الحدود الجنوبية مع مصر من عناصر قوات حرس للواء العسكرى قائلا: "إن كتيبة الاحتياط المعينة تقوم منذ فترة طويلة بالإعداد والتدريب المكثف القتالى، من أجل القيام بالمهمة على أكمل وجه وبمهنية عالية، ومواجهة التحديات المستقبلية المُحتملة فى مواجهة أية تطورات على الساحة المصرية".
الجدير بالذكر أن الملحق العسكرى رقم (1) المرفق بمعاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية التى وقعت فى 26 مارس عام 1979 تضمن بياناً بحجم وأوضاع القوات المصرية فى سيناء والخطوط والمناطق، وحجم القوات المسموح به فى كل منطقة، سواء على الجانب المصرى أو الإسرائيلى.
وكان اللواء فواد حسين الخبير الاستراتجى أكد فى حوار سابق مع "اليوم السابع" أنه بناء على ما سبق قسمت شبه جزيرة سيناء إلى 3 مناطق هى المنطقة (أ، ب، ج)، بينما جاءت المنطقة (د) داخل الحدود الإسرائيلية الموازية للحدود مع مصر، ونصت الاتفاقية على أن يتواجد بها قوات من حرس الحدود أو الشرطة الإسرائيلية فقط، وليست قوات عسكرية، سواء احتياطاً أو قوات نظامية من الجيش الإسرائيلى.
على أي أساس ترتب ذلك
قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية إن مصر، ولأول مرة منذ جيل، تخوض لعبة استراتيجية. فمن الممكن أن تظل حليف استراتيجى لأمريكا وتحافظ على السلام مع إسرائيل أو تنضم إلى محور إيران الإسلامى ومعها الإخوان المسلمين.
وأضافت الصحيفة أن الأحداث الأخيرة تظهر مدى سرعة حركة بندول الساعة. ففى غضون أسبوع اقترح الرئيس باراك أوباما مساعدات اقتصادية بمليارات الدولارات لمصر، ثم قامت الدولة التى يفترض أنها حليف لواشنطن بفتح معبر رفح على الحدود مع غزة.
ويعد توقيت هذه الخطوة مهم بقدر أهميتها هى نفسها، فمصر على ما يبدو تلعب لعبة خطيرة وتتطلع إلى مزيد من التنازلات مقابل استمرار ولائها لأمريكا. وبينما تظل الإدارة الأمريكية صامتة حتى الآن
من ناحية اخرى قال شهود عيان أن شاهدوا كميات مدرعات ودبابات كبيرة على حد وصفهم بدأت تتحرك بالفعل تجاه القناه والانفاق من قواعد عسكرية بالسويس والتل الكبير بالشرقية
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
و بدأ نداء الحرب
و نحن لها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
نحن فرسان لنا الخيل مهود ******** ان دعا الداع اجبنا النداء
والله لو اسرائيل تريد ان تدفع بالامر الى حافة الهاوية فنحن لها ان شاء الله ولكن لا اظن ان لديهم الجرأة على فعلها فموازين القوة بيننا وبينهم ليست فى صالح اى طرف بادىء بالحرب .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الجيش المصري قوي و اسرائيل هته هزمها حزب لبناني لذلك انا اتوقع انها ستهزم شر هزيمة ان فكرت في الاعتداء على مصر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم ..
مصر لاتنقصها الحنكة السياسية ولكن يبدو أنه بعد تكسر القيود والأغلال التي كانت تطوق العمل السياسي
أصبح هناك تسرع في اتخاذ القرارت السياسية مع وجود فراغ واضح ..
أما المواجهة بهذا التوقيت فالأمر ليس بهذه السهولة .. وحفظ الله مصر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
نعم ترتيب الامر الداخلي والقضاء على اعداء الثورة قبل ذلك