عنوان الموضوع : ماهو الفرق بين الكيان الصهيوني ونظام البعث في سورية؟ اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
ماهو الفرق بين الكيان الصهيوني في إسرائيل والنظام البعثي في سورية؟
الكيان الصهيوني لديه دستور وأنظمة وقوانين إنتخابية للكنسيت الإسرائيلي ، أما النظام البعثي في سورية فإن البرلمان لديه هو عبارة عن تجمع لنواب مزورين منبطحين منافقين لم يتم إنتخابهم أبداً من قبل الشعب.
الكيان الصهيوني لديه دستور وأنظمة محددة لإنتخاب الرئيس لمدة محددة مسبقاً لا يمكن تمديدها ، أما النظام البعثي في سورية فإن الدستور عنده يمكن تغييره بكل سهولة في دقائق معدودة لتناسب الرئيس الوريث بشار إبن حافظ الأسد الذي جرى الاستفتاء الشعبي على ترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية وأُعلن فوزه بالرئاسة بنسبة 97,3% وسوف يبقى في هذا المنصب حتى آخر يوم في عمره القصير إنشاء الله ومن ثم يقوم بتوريث الرئاسة إلى إبنه التعيس حافظ إبن بشار الأسد عليه لعنة الله وعلى والده وجده وعائلته أجمعين.
الكيان الصهيوني لديه إجراءات معروفة للترقية والترفيع لضباط الجيش ، أما النظام البعثي في سورية فقد قام بترقية الرئيس الحالي بشار الأسد من رتبة عقيد إلى رتبة الفريق بقرار واحد عام 2016 وخلال دقيقة واحدة فقط ، وقد سبقه إلى ذلك أبيه الدكتاتور البائد حافظ الأسد الذي تمت ترقيته من رائد إلى رتبة لواء دفعة واحدة وعين قائداً للقوى الجوية والدفاع الجوي في عام 1964 وتعيينه قائدًا للجيش والقوات المسلحة.
الكيان الصهيوني لديه أجهزة وهيئات مسؤولة عن إستشكاف الموارد الطبيعية والثروات المعدنية وإستثمارها لمصلحة كيانهم الغاصب وشعبهم المستوطن ، الرئيس البعثي في سورية وعصابته سرقوا فعلياً وطن بكامله ونهبوا ثرواته وخيراته كلها ولم يحاسبهم أحد.
رئيس الوزراء الصهيوني تمت محاكمته على مخالفات إنتخابية ، رئيس الوزراء البعثي في سورية يسرق وينهب ويختلس لحساب أسياده آل أسد البعثيين بدون حسيب ولا رقيب.
جيش الكيان الصهيوني يرتكب المجازر بحق الأبرياء الفلسطينيين لأنه يحتل وطنهم ، أما النظام البعثي في سورية فإنه إرتكب سابقاً ويرتكب فعلياً الآن أبشع المجازر الوحشية وجرائم التطهير العرقي الشنيعة بحق أبناء شعبه الأبرياء الذين تم دفن الآلاف منهم في قبور جماعية.
الكيان الصهيوني لديه قانون للطواريء مؤقتاً في حالات الحرب فقط ، أما النظام الديكتاتوري البعثي في سورية فقد أعلن حالة الطواريء والأحكام العرفية منذ عام 1962 للإستيلاء على السلطة وقمع الحريات للمواطنين.
الكيان الصهيوني لديه ثلاثة أجهزة أمنية لها إختصاصات محددة وهي الموساد والشاباك والشين بيت وجميعها تخضع للقانون الإسرائيلي وعليها رقابة من الكنسيت ، أما النظام الديكتاتوري البعثي في سورية لديه أكثر عشرين جهاز أمني مثل: الأمن الرئاسي ، الحرس الجمهوري ، القوات الخاصة ، الأمن الداخلي (الشرطة) ، الأمن الجنائي ، الأمن السياسي ، أمن الدولة ، أمن الحزب ، الأمن القومي ، المخابرات العسكرية ، المخابرات الجوية ، فرع فلسطين ، فرع لبنان ، فرع التجسسس ، فرع التحقيق ، فرع المداهمة ، الفرع الإداري ، فرع المعلومات ، فرع الإعلام ، وغيرهم كثير في جميع المحافظات السورية ، وبالتأكيد لديهم الآن فرع مخابرات مخصص بالإنترنت لمتابعة الفيسبوك وتويتر ويوتيوب والمدونات وكتابة تقارير مفبركة وكاذبة عنها.
الجندي الصهيوني يقتل الفلسطينيين والعرب والمسلمين لأنه يعتبرهم خطر عليه ، عنصر المخابرات البعثي في سورية يقتل أبناء وطنه السوريين من جميع الطوائف والأديان لأنه يعتبرهم عبيده وأعداءه.
الكيان الصهيوني يقوم بتوقيف وإحتجاز الفلسطينيين لأي سبب في سجون معروفة ويحاكمهم بصورة علنية بل ويقوم بتعيين محامين لهم ويسمح لأهاليهم بزيارتهم ، أما النظام الديكتاتوري البعثي في سورية فإنه يعتقل المواطنين بدون أي سبب ويقوم بإخفائهم وتعذيبهم في معتقلات سرية رهيبة ولا يُعرف أي شيء عن مصيرهم.
الكيان الصهيوني ربما يقوم بإحتجار أقارب المطلوبين لديه ، أما النظام الديكتاتوري البعثي في سورية فإنه لا يتورع عن إحتجار وتعذيب أقارب وأصدقاء المطلوبين الهاربين من ظلمه وهو يقوم أيضاً بملاحقة معارفهم وجيرانهم وزملاء العمل الأبرياء كرهائن للضغط على المطلوبين لتسليم أنفسهم.
الكيان الصهيوني يقوم بنفي وتهجير الفلسطينيين خارج فلسطين المحتلة لأي سبب ، أما النظام الديكتاتوري البعثي في سورية فإنه يَنفي ويُطفش المواطنين السوريين الأحرار من بلادهم بدون أي سبب ويلاحقهم ويلغي جوازات سفرهم ويصادر ممتلكاتهم ويقوم بالتضييق عليهم.
الكيان الصهيوني شن العديد من الإعتداءات على الأراضي السورية وهاجم المواقع والأهداف بكل سهولة وقام بطلعات إستفزازية فوق قصر الرئيس السوري وإخترق أجواء العاصمة دمشق لعدة مرات ، أما النظام البعثي الجبان في سورية فإنه لم يجرؤ على الرد على تلك الإعتداءات والإختراقات المتكررة على بلاده ولم تكن لديه الشجاعة حتى لإطلاق رصاصة واحدة لتحرير أراضي الوطن المحتلة في الجولان.
الكيان الصهيوني يهدم بيوت الفلسطينيين لأنه يحتل وطنهم ، أما النظام الديكتاتوري البعثي في سورية فإنه يدمر بيوت أبناء شعبه الفقراء فوق رؤوسهم بحجة عدم الترخيص النظامي وفيما بعد يقوم بسرقة تلك الأراضي وبيعها.
الكيان الصهيوني قد يقوم بمراقبة المساجد والتحكم بالدخول إليها في فلسطين المحتلة ولكنه يسمح بدخول الفلسطينيين للصلاة فقط ، أما النظام الديكتاتوري الإجرامي وعصاباته الإرهابية في سورية فإنه لايتورع عن إقتحام المساجد والجوامع ويقوم بتدنيسها وإغلاقها ومنع الصلاة فيها.
الكيان الصهيوني قد لا يتورع عن ملاحقة أطفال الإنتفاضة الفلسطينيين الذين يقاومونه لأنه يحتل وطنهم ، أما النظام الديكتاتوري البعثي في سورية فإنه يعتقل الأطفال الأبرياء ويعذبهم ويغتصب طفولتهم.
الكيان الصهيوني يسمح بالمظاهرات والإعتصامات لأبناء شعبه المستوطنين ، أما النظام الديكتاتوري البعثي في سورية فإنه يقمع ويقتل المواطنين السوريين الشرفاء الأحرار الأبرياء ويلاحقهم ويعتقلهم وينكل بهم لأنهم ينزلون إلى الشارع للمطالبة بحقوقهم الدستورية بطريقة سلمية وحضارية.
الكيان الصهيوني عندما يعتقل المناضلين الفلسطينيين وهم مصابين أو جرحى ينقلهم إلى المستشفى أولاً للعلاج ، أما النظام الديكتاتوري البعثي في سورية وعصاباته المسعورة فإنهم يتكاثرون على إبن وطنهم الجريح الأعزل البريء ويضربونه بصورة وحشية ويسحلونه في الشارع بكل بكل همجية وسادية.
الكيان الصهيوني يقوم بفض المظاهرات والإعتصامات في فلسطين المحتلة بالهروات والعصي الكهربائية والغازات المسيلة للدموع وأحياناً الرصاص المطاطي ، أما النظام الديكتاتوري البعثي الإرهابي في سورية وعصاباته الإجرامية فإنهم يطلقون الرصاص القاتل بصورة عشوائية (رشا ودراكاً) على جميع أبناء الوطن الأبرياء المسالمون ويرمون عليهم القنابل والمتفجرات ويرشونهم بالغازات السامة التي تستخدم فقط في الحروب ويستخدمون خراطيم المياه من المجاري الآسنة التي يضيفون إليها مواد كيماوية حارقة لتفريق المتظاهرين والتسبب لهم بحروق جلدية وإصابات في العيون لم يسبق لها مثيل في التاريخ.
الكيان الصهيوني عندما يقتل المناضلين الفلسطينيين فإنه ينقلهم إلى المشرحة ويسلمهم فيما بعد إلى أهاليهم لدفنهم ، أما النظام الديكتاتوري البعثي في سورية وعصاباته المسعورة فإنهم يتكاثرون على أبناء وطنهم الشهداء الذين إغتالتهم عصاباتهم الإجرامية ويضربون جثامين القتلى بصورة وحشية وينكلون بهم ويسحلونهم في الشارع بكل همجية.
الكيان الصهيوني لديه فرق خاصة تسمى (المستعربة) لمهاجمة الفلسطينين ، أما النظام الديكتاتوري البعثي الإرهابي في سورية فإنه يتسعين بقطعان (الشبيحة) وهي عصابات إجرامية إرهابية خارجة عن القانون تقوم بمهاجمة الناس الأبرياء العزل في بيوتهم وتقتلهم وتغتصب نسائهم وأطفالهم وتسرق أموالهم.
تلفزيون الكيان الصهيوني يكذب أحياناً ولكن لديه بعض المصداقية أمام شعبه ، التلفزيون السوري للنظام الديكتاتوري البعثي في سورية فإنه يكذب دائماً وبكل وقاحة وصفاقة على شعبه وعلى العالم أجمع بل وأصبح يكذب على نفسه ويُصدق أكاذيبه.
الكيان الصهيوني قد يسمح للمراسلين والصحفيين بتغطية الأخبار والحوادث حتى في فلسطين المحتلة ، أما النظام الديكتاتوري البعثي في سورية فإنه يمارس التعتيم الإعلامي الشامل ويُحظر التغطية الإخبارية المحايدة من قبل المراسلين العرب والأجانب لدى القنوات التلفزيونية الفضائية حتى يمنع الجماهير من مشاهدة ومعرفة الحقيقة.
الكيان الصهيوني يقوم بفرض الحصار على إخواننا في فلسطين المحتلة ولكنه يسمح بدخول الغذاء والدواء بواسطة منظمات إغاثة دولية ، أما النظام الديكتاتوري الإجرامي في سورية فإنه يحاصر مدن بأكملها مثل مدينة درعا التي قام بتطويقها بالكامل وعزلها عن العالم الخارجي ويقوم بقطع الماء والكهرباء والإتصالات عن المدنيين الأبرياء.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :