عنوان الموضوع : لماذا يشيطنون حسن النصر الله . خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
لماذا يشيطنون حسن النصر الله ويقدسون ابن لادن؟
لم نر في أوج أحداث سبتمبر الآثمة، التي حصدت أرواح ثلاثة آلاف مدني بينهم عرب ومسلمون، كل ذاك التخوين والتكفير والحملات المحمومة الباغية ضد زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي الدولي المعروف، وصنيعة الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية والخليجية والصهيونية، أسامة بن لادن، كمثل ذاك التخوين الذي نراه اليوم ينطلق باتجاه حزب الله وزعيمه حسن نصر الله، الذي لم يرتكب إلا "إثما" واحدة وهو إذلال إسرائيل وتمريغ وجهها بوحل فلسطين.
كما لم نر كل ذاك السباب والتلعين الموجه نحو حزب الله وأمينه العام، موجهاً نحو القاعدة وزعيمها "المحبوب" أسامة بن لادن. كما لم نر الدول الخليجية الثرية التي خصصت مليار دولار لشيطنة حزب الله وتشويه صورته وأبلسته محلياً وعالمياً، ويبدو أن قسماً كبيراً من تلك المخصصات الخرافية، التي تكفي لإطعام وطبابة ملايين العرب والمسلمين، قد وجدت طريقها لصالح محكمة بيلمار التي تستعد اليوم لإصدار قرارها الظني الاتهامي بحق حزب الله، "وحده ولا شريك له"، تأتي على ذكر أسامة بن لادن بنفس الطريقة التي تأتي بها على ذكر حسن نصر الله.
ولا يمكن بحال إجراء أية مقارنات ذات قواعد منطقية بين منظمة القاعدة وحزب الله، وذلك لانعدام أية مشتركات عقائدية وإيديولوجية، أو تكتيكية عسكرية، أو حتى إستراتيجية تصب في المدى البعيد في الغاية والهدف من عمل التنظيمين، فلكل كما يبدو أجندته التي تبتعد عن أجندة الآخر بعد المجرات عن بعضها البعض؟ ولكن هناك خطوط عريضة وملاحظات لا يمكن إغفالها حين الولوج في أية عملية تقييمية ومعيارية أو حين يذهلك هذا الرياء المبرمج والازدواجية المشينة من قبل الإمبراطوريات الإعلامية، إياها، في التعاطي مع التنظيمين لشيطنة حزب الله، وتمجيد القاعدة وأفعالها السوداء.
ولا بد في هذه الحال من طرح تلك الأسئلة التي لا بد أن تسأل.
فمثلاً لم يقم حزب الله بأية عملية توصف بالإرهابية تستهدف أبرياء ومدنيين آمنين كما هو حال سجل القاعدة الأسود الحافل في هذا المجال في العراق وغيرها. والإرهاب حسب توصيفنا المتواضع هو القتل العشوائي الأعمى غير المبرر لأبرياء بقصد نشر الذعر وحصد مكاسب معنوية وإيديولوجية وربما مادية. ولم يسبق أن رأينا حسن نصر الله يخرج على شاشات التلفزيون، متباهياً بحصد عشرات الأرواح، بل الأرواح كما في 11/9، مثلما فعل ويفعل أسامة بن لادن وهدهده الظواهري في كل مرة يسقط فيها عشرات العرب والمسلمين تحت ضربات الإرهاب العشوائي الظلامي البدوي الأعمى.
ولقد كانت إسرائيل، أو ما يسمى بفلسطين المحتلة، والأراضي اللبنانية المحتلة، محور عمل وهدف عمليات حزب الله الموجهة ضد الجنود والعسكريين والضباط والجنرالات الصهاينة، كما دافع حزب الله ببسالة منقطعة النظير أجبرت الإسرائيليين على الاندحار المخزي من جنوب لبنان في 25/أيار، مايو، من العام 2016 تاركين الجمل بما حمل، ولم نسمع عن قيام هذا الحزب بقتل مدني واحد، لا بل أسر جنوداً إسرائيليين، لم يقطع رؤوسهم أمام الكاميرات كما فعل الزرقاوي ورموز القاعدة الكبار، بل بادل بهم أسرى ومحتجزين ومعتقلين عرب في سجون الصهاينة، كما لا يتضمن خطاب حزب الله الذي يمتلك منبراً إعلامياً عالمياً، وهو قناة المنارة التي حيرت إسرائيل عن مكان بثها، وحاولت قصفها عشرات المرات إبان الحرب وبعدها ففشلت، نقول لا يتضمن أي نبرة طائفية ولا عنصرية ولا تكفيرية أو تأثيمية أو تكريهية ضد الآخر، ولكم أن تسمعوا فقط لخطاب القاعدة الرعوي البدوي المسموم ولكم أن تحكموا بعد ذلك.
فيما طالت عمليات القاعدة المروعة عرباً ومسلمين، وفي شوارع وعواصم الدول العربية، كعمان، وبغداد ومدن العراق الجريح الأخرى، والرياض، والكويت، وصنعاء، والجزائر وموريتانيا والمغرب (البؤرة القاعدية الكبرى)، وغيرها من الدول المبتلاة بهذا الداء البدوي الخبيث الأجرب. وحين كانت الجثث والأجسام تتطاير من برجي التجارة العالمية كان شيوخ الوهابية وأتباعهم يرقصون ويتطايرون فرحاً لهذا الإنجاز الذي سموه، ونعم التسمية، غزوتي نيويورك وواشنطن، تيمناً بالغزاة الهمج البرابرة الأوائل الذين كانوا يغيرون على البلاد ويروعونهم وينهبونهم ويسرقون ثرواتهم ويسبون نساءهم وغلمانهم ويحرقون محاصيلهم.
وحتى الآن لم تصدر ولا فتوى شرعية من هيئة كبار العلماء أو مجالس الإفتاء لتكفير أو إدانة أو حتى التبرؤ من المجرم الدولي أسامة بن لادن، لا بل يعتبرونه بطلاً في ذات الكيانات الكرتونية القبلية العائلية الأبوية القروسطية المسماة دولاً –ورجاء لا تضحكوا يعني مثلها مثل فرنسا والنرويج والسويد- والتي-تلك- تسعى اليوم جاهدة لشيطنة حزب الله.
وبالرغم من حجم الدمار المعنوي والمادي الهائل الذي جلبه أسامة بن لادن على ما يسمى بالأمتين العربية والإسلامية، في مقابل انتصار باهر وشبه يتيم جلبه حزب الله ضد الكيان المغتصب لفلسطين، نقول بالرغم من ذلك وبحيث بات العرب والمسلمون، وبسببه، يتعرضون للتفتيش في أماكن حساسة من أجسادهم في مطارات العالم ذكوراً وإناثاً، فهو بطل مقدس في عرف الإمبراطوريات الإعلامية إياها، التي تعزف لحناً واحدة، ، ولا تأتي على ذكره ويشاركها في ذلك، ويا لمحاسن الصدف وحلوها، بعض من بلاشفة وفلاسفة التنظير والتغيير "الديمقراطي في سورية وعلى المبدأ الاستراتيجي البدوي المعروف "عليهم يا عرب" ، فيما يشيطن حسن نصر الله بتلك الطريقة المريبة والعورائية الفاقعة. (نقول عادة ما يسمى بالأمتين العربية والإسلامية لأنها ما كانت يوماً حقيقة واقعية وماثلة على الأرض بل كيانات افتراضية إمبريالية إمبراطورية استعمارية موجودة فقط في العقل المفصوم والمأزوم، إياه، وخيالات وأوهام البدو أصحاب النزعات الإمبراطورية الإمبريالية التوسعية على حساب الشعوب والأمم لغزوها وسبي نسائها والتنعم بخيراتها، ولم تكن أو تشكل الإمبراطوريات العسكرية أو ذات الطابع العقائدي والديني عبر التاريخ البشري كله أمة واحدة متجانسة والأمثلة أكثر من الهم على القلب كالإمبراطورية الرومانية، واليونانية، والعثمانية، والإنكليزية والسوفياتية، والأمريكية، ومع ذلك يصر فلاسفة البدو على، ومن محض نزعية توسعية شمولية بدوية نهبوية استزلامية حاقدة، نعت هذه الشعوب والأمم بالأمة الواحدة ذات الرسالة الفاسدة والكاسدة، ولذا اقتضى التنويه والتوضيح).
ويبقى السؤال الأهم، ماذا لو كان حسن نصر الله "أشعرياً"، وعذراً شديداً لهذا الاستخدام غير اللبق البعيد عن ثقافتنا ولكل من سيفاجئهم هذا السؤال؟ أو ماذا لو كان صنيعة عربية-أمريكية-صهيونية، كما هو حال ابن لادن وقاعدته؟ ولماذا لا تخصص ذات الدولة الخليجية مليار دولار، أخرى، هكذا على البيعة ولوجه الله، لشيطنة أسامة بن لادن بل للقبض عليه، وإحضاره موجوداً للعدالة الدولية وتخليص الناس من شروره وإجرامه مع قاعدته التي لم تطلق طلقة واحدة باتجاه فلسطين أو على إسرائيلي، ويا ليت أسامة بن لادن يخرج علينا يوماً، واحداً ويتيماً، متباهياً، بقنص عسكري صهيوني مغتصب ومحتل، كما يتباهي ويتلذذ ويتشفى ويشفي غليله من دماء "إخوانه" العرب والمسلمين؟
نضال نعسة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
نائب من 'المستقبل' يتهم حزب الله بنشر مدافع تطال طرابلس ويتهم الجيش بالتخاذل على الحدود مطالبا بقوات دولية للحماية
سعد الياس
2011-06-13
بيروت ـ 'القدس العربي': بعد اتهام نائب المستقبل معين المرعبي الجيش اللبناني بالتخاذل واتهام حزب الله بنصب مدافع في الشمال، ردّت قيادة الجيش ببيان أملت فيه 'عدم إقحام المؤسسة في التجاذبات السياسية وعدم استدراجها لتصعيد الموقف على الحدود من غير مبرر'، وذلك في بيان جاء فيه 'دأب عدد من السياسيين في الفترة الاخيرة عبر بعض وسائل الاعلام على تناول موضوع انتشار الجيش على الحدود الشمالية، بصورة تدعو الى التساؤل والاستغراب، حيث اشار في تصريحات له الى تقاعس الجيش عن حماية المواطنين، وتخفيضه لعديده على هذه الحدود.
يهم قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه ان توضح ما يلي:
ـ ان ما صرّح به السياسي المذكور هو عار عن الصحة جملة وتفصيلاً، خصوصاً لجهة القول بأن الجيش قد خفف من وجوده على الحدود الشمالية. والحقيقة ان قيادة الجيش قد عمدت منذ اشهر الى تعزيز قواها بالمنطقة في شكل كبير، استدراكاً منها لإمكانية تفاقم الاوضاع، وهي تقوم بواجباتها ليلاً ونهاراً في الحفاظ على سلامة المواطنين، بالاضافة الى سهرها على منع اعمال التسلل غير الشرعي والتهريب على انواعه بالاتجاهين.
ـ ان اظهار الجيش زوراً انه عاجز عن ضبط الحدود هو تبرير للقيام بعمليات تخلّ بأمن المنطقة وتهدد استقرارها، خصوصاً اذا صدر هذا الكلام عن سياسي له تاريخه المعروف بمحاولات التطاول على العسكريين والتشكيك في دور المؤسسة العسكرية، التي ستبقى في مطلق الاحوال العين الساهرة على امن المواطنين على كامل تراب الوطن.
ـ تؤكد قيادة الجيش ان النازحين هم مسؤولية المؤسسات المعنية في الدولة، وقد سبق لهذه القيادة ان طلبت تشكيل هيئة من مختلف الوزارات لمتابعة اوضاعهم. والجيش يتعاطى مع هذه المسألة من منظار انساني، اما الملف القانوني فهو من شأن مؤسسات الدولة وتحديداً القضاء المختص.
ـ تأمل قيادة الجيش من الجميع الارتقاء الى مستوى المسؤولية الوطنية والابتعاد عن اي محاولة لإقحام الجيش في التجاذبات السياسية او لاستدراجه الى تصعيد الموقف العسكري على الحدود من دون اي مبرر، خدمة لمصالح شخصية ضيقة، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد'.
وكان عضو كتلة 'المستقبل' معين المرعبي دعا قيادة الجيش الى اعادة 'انتشارها على الحدود اللبنانية ـ السورية، لكي يطمئن السوريين بانه لن يسمح لاحد بالدخول من لبنان الى سورية'، متهماً حزب الله بنشر مدافع في الشمال ، وقال ' هناك شهود عيان رأوا هذا الامر وليس لدينا تفسير لذلك بل نتيجة تساؤل المواطنين قمنا بطرح هذا الامر، والتحليل يمكن ان يكون ان 'حزب الله' يريد المغامرة والسيطرة على البلد'.
واشار المرعبي الى ان 'حزب الله' يقول انه 'لم ينشر مدافع في عكار وكلامه صحيح بل قام بنشرها في حدود خارج عكار وتطال طرابلس والمنية'،، واضعاً ردّ 'حزب الله' برسم الجيش اللبناني وليثبتوا انه لم يقوموا بهذا الامر'.
وتعليقاً عن طلبه بنشر قوات دولية على الحدود السورية ـ اللبنانية للحماية من 'حزب الله'، ذكر المرعبي بيوم 7 ايار، سائلاً: 'هل يجوز ما حصل في هذا اليوم من استخدام للسلاح في الداخل'؟ و'حزب الله ليس معه حق والسلاح الذي استخدم في الداخل لم نعد نحتمله، وايضاً تخاذل الجيش اللبناني في بيروت وفي كل المناطق وممارسة الشدة علينا دون ممارستها على الغير، والمقاومة المنشورة في طرابلس والضنية وعكار دون سبب'، مطالباً الجيش 'بأن يوضح لنا هذا الامر ولماذا يسمح لهم بالتحرك وفق السلاح'، لافتاً الى انه 'في هذه الحالة بالطبع سنلجأ الى قوات دولية لحماية اهلنا وشعبنا من منطلق كوني نائباً ومسؤولاً عن هؤلاء المواطنين'.
وأضاف: 'الجيش اللبناني لم يعد ضمانة ولو كان كذلك لكان قد قام بحماية الناس في 7 ايار، ونحن نسير بوجه السلاح وبأسلوب الفرض والقوة، والجيش يتعاطى بعين واحدة، ولا يرى كيف يريد ان يؤمن الامان للناس'.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بقوات دولية للحماية
بعد أن فشل في عرقلة تشكيل الحكومة ، سعدو يدعو للوصايا
الإمبريالية على لبنان وجلب الأجانب ، وهو بذالك يحذوا حذوى اسياده من حكام البترودولار .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
زسيدمزوم : لم أقرأ كل ما جئت به لكن يبدو أنك تدافع عن نصر الله .
إن نصر الله هذا وكذلك النظام السوري وحتى إيران قبل غزو العراق .كنا نرا فيهم الجدار القوي الممانع الذي يحمي الأمة الإسلامية من شر أمريكا وإسرائيل والله إن أمريكا وإسرائيل أهون عندنا من نصر الله و"عقيدته" فكما ترى أخي الكريم يوميا أن إسرائيل تحاول أن تفرض علينا صيغة أو الصفة اليهودية لهذا الكيان وأن جنودها في الميدان يحاربون باسم اليهودية ,كذلك حزب الله والنظام السوري ومن ورائهم الشيطان الصفوي في إيران "مرشد الثورة المزعومة" يحاولون إضفاء الصفة العقائدية على كل أعمالهم.
إننا نحن كمسلمين سنيين كنا في أغلبيتنا مخطئون تجاه نصر الله و عقيدة الشيعة عموما لسببين :
السبب الأول أن الإعلام العربي المسلم السني لم يحذر ولم يبين للرأي العام مدى خطورة المد الشيعي الصفوي وكذلك العلماء لم يكن أحد منهم يتكلم إلا نادرا .
والسبب الثاني هو أو هي عقيدة الشيعة نغسها القائمة على الكذب والنفاق ,كيف ذلك؟
إن عند الشيعة في عقيدتهم ما يعرف "بالتقية" و معناها الحقيقي العملي هو الكذب .كيف استعملوا التقية لخداعنا .
إن إيران بلاد الفرس والشيعة ومهدها أوجدت ما يعرف بحزب الله في لبنان مهمة هذا الحزب هو مقارعة إسرائيل ومحاولة تحقيق إنتصارات وهمية عليها وهذا لكي تجذب إليها المسلمين ويعجبون به أي بحزب الله وهذا ما حدث فعلا كلنا تعاطفنا مع حزب الله .وكلنا تمنى لو أنه جندي في صفوف هذا الحزب .
ومن هذا المنطلق لا يمكن أن نأخذ حزب الله و أعماله و أقواله بمعزل عن الجانب العقائدي فيه وهذا باعتراف من أمينه العام نصر الله .
إن المشكلة عندنا ليست في شخص نصر الله وإنما في العقيدة التي ينطلق منها .إن عقيدتهم قائمة على شق صفوف المسلمين وبث السموم بينهم وإضعافهم هذا هو الفرق بينه وبين بن لادن .بن لادن لم يسب يوما صحابة رسول الله ولا زوجته الطاهرة المطهرة من فوق سبع سماوات بنلادن لم يكن كافرا ولا مشركا ,وإنما نختلف معه في مفهوم الجهاد أما الشيعة الكفرة وعلى رأسهم الشيطان في ايران "خامنئي" و تلميذه النجيب في بلاد العرب نصر الله هم كفرة وأغلبهم مشركون وقد أجمع علماء الإسلام على أنه من يسب زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو كافر وهذا الكلام سمعته للداعية المعروف نبيل العوضي بمناسبة سب ذلك الشيعي الكوتي لعنة الله عليه لسيدة عائشة رضي الله عنها .نصر الله يقول إن ولائي لإيران ومرشدها الذي يعتبره معصوما من الخطأ .ويقول إن مشروعه هو الدولة الإسلامية الكبرى الذي يحكمها إمام الزمان ويقصد دولة شيعية على حساب الدول السنية وتحقيق الولاية التي يعتبرها الشيعة ركنا من أركان الإسلام وكل من لا يؤمن بالإمامة يعتبر كافرا وأساسها الأول التاريخي هو أن عليا رضي الله عنه هو الخليفة الأول للمسلمين وعلى هذا الأساس يكفرون الصحابة ويسبونهم رضوان الله عليهم ,ويقول إن أي حاكم مسلم يجب أن يزكيه الإمام في إيران .كما يقول أيضا هذا النصر الله إنه لا يجوز بيع سلاحه للحكومة اللبنانية لأنهم كفرة.وهذا الكلام موثق وقاله هو بنفسه وموجود على الفيس بوك.
كنا مخطئون في حزب الله وفي نظام بشار وفي إيران هذه الأخيرة فضحها إحتلال العراق حيث تآمرت وتحالفت مع أمريكا وإسرائيل لإحتلاله وقتلوا الشهيد البطل صدام
ووضعوا حكومة عميلة لهم تقتل العراقيين السنة يوميا وترتكب أبشع المجازر انتقاما للحسين رضي الله عنه والحسين بريء منهم .
رحم الله البوعزيزي الذي أطلق شرارة هذه الثورات التي فضحت كل واحد وكل نظام فلولا الثورة السورية المباركة لمازلنا نظن أن نظام سوريا ممانع وعدو اسرائيل لكنه في الحقيقة عميل وحارس حدودها ولمازلنا نظن أن نصر الله هو عدو اسرائيل حتى طل علينا وليته لم يتكلم لكن أنطقه الله الذي أنطق كل شيء وفضح أمره عندما قال نصر الله إن الشعب السوري ليس ضد نظام الأسد .وهذا النظام يرتكب أبشع المجازر في حق السوريين .بأمر وفتوى من وليه في إيران .فكيف لنصر الله يدافع عن الثورة المصرية ثم ينقلب على الثورة السورية ولا يدافع عنها ويعتبرها مآمرة لضرب الممانعة والممانعة تقتضي يا هذا تحرير الجولان ومزارع شبعا.هذا هو النفاق الذي تحدثت عنه من قبل .
إن الكلام في هذا الموضوع كبير ولا يتسع المقام لسرد كل شيء المهم في هذا أن نعرف أن نصر الله ينطلق في أعماله من معتقداته وهو شيعي المذهب وأنصحك أخي الكريم أن تقرأ عن عقيدة الشيعة وأسسها ستفهم كل شيء .
ثم إني إلاحظ عنك تناقضا على مايبدو هو وضعك لصورتين لشخصيتين يكرهان بعضهما البعض ويبدو أنك تتخذهما رمزين للأمة "صدام ونصر الله"
فماهذا التناقض ؟ فصدام نعرف أنه أدب الشيعة وإيران وقطع أطماعها أيام حكمه والشيعة يكرهونه واحتفلوا باستشهاده وفرحوا لذلك بما فيهم نصر الله .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
الثورة في سوريا تفضح حزب الله
كنت دائما أقول لأولئك الذين انخدعوا بحزب الله اللبناني، و وقعت عقولهم تحت أقدام آلته الإعلامية المغرضة ، إذا لم تكونواقادرين على القراءة ما بين السطور في الخطاب الإعلامي الطائفي لحزب الله اللبناني فانتظروا حتى يجود عليكم الزمان بأحداث تتكشف لكم فيها حقيقة هذا الحزب الطائفي بكل جلاء وو ضوح لا لبس فيه. و لم يمض من الزمان إلا قليلا حتى ظهر تحيز هذا الحزب لأهل طائفته و وقوفه إلى جانبها حتى عندما تواطأت مع الصهيونية الأمريكية في العراق فلم نسمع من الحزب ولا من رموز هذا الحزب أي انتقاد أو حتى مجرد لوم لكبار أئمة الشيعة الذين تواطأوا مع الاستعمار الأمريكي في العراق و دافعوا عنه بكل استماتة، مثل السيستاني الحليف الرئيسي للاستعمار الأمريكي للعراق، و الهالكين باقر الحكيم وأخيه عبد العزيز الحكيم الذي تسميه أمريكا و بريطانيا بالحليف الرئيسي لها في العراق ، بل أكثر من هذا عندما قتل باقر الحكيم الذي جلب الاستعمار الأمريكي للعراق و دخله على ظهر دبابة الاحتلال ، و هو الذي كان من قبل يردد في شوارع طهران ذلك الشعار الزائف : الموت لأمريكا، فقد أقام حزب الله أكبر مراسيم تأبين و عزاء في تاريخه لباقر الحكيم، وخصه حسن نصر الله بخطبة طويلة مديدة رفعه فيها إلى مقام الشهداء و أولياء الله الصالحين، و قال بأنه من العلماء العاملين! و أعرض تماما عن تنسيقه مع قوة الاحتلال الأمريكي و مساعدته في تهيئة الأرضية لها بين مقلديه و أتباع نحلته في العراق. كان ذلك بمثابة هزة قوية لكثير من المخدوعين فراجعوا حساباتهم و تنبهوا إلى مكامن الضعف في نفوسهم و عقولهم و التي منها نفذت سموم الالة الدعائية لهذا الحزب الطائفي فدمرت و عيهم الفطري و انساقت من ورائه تصرخ في غفلة و سط هيجة إعلامه المضلل.
ثم تلاحقت الأحداث، فوقعت في إيران هبات شعبية ضد حكم الملالي الخرافيين و ضد تلميذهم المريد الطائع أحمدي نجاد الذي يتقن فن الفرقعات الكلامية و قذائف الجمل الخطابية! التي تمحي إسرائيل من الوجود كما تمحي أحلام النوم في الليل حقيقة الواقع في الصباح! فجند حزب الله آلته الإعلامية الممونة من ملالي إيران، و تبنى خطاب التخوين كالعادة ضد أولئك المحتجين ضد القمع، و التزوير و غطى بسرابيل آلته الدعائية الداكنة على كل تلك الدماء البريئة التي سالت في شوارع المدن الإيرانية،و اختصر الأمر كله في تلك الإسطوانة المشروخة و المملة : مثل المؤامرة الخارجية، و مؤامرة دول الاستكبار على الجمهورية! و أمسى آية الله كروبي الذي كانت تربطه علاقة وطيدة به مجرد عميل للخارج، نفس الشيء عن د.مير حسين!.
بعد موقف قناة المنار لسان حزب الله الناطق و المتحاملة على المتظاهرين في إيران، فطنت زمرة من باقي المخدوعين و حررت نفسها من خطر التدحرج إلى الهاوية مع جوقة المخدوعين، و إذا بها، إذ استنقذت نفسها، ترى الحقيقة أنصع بياضا من الشمس، و هي أن قناة المنار إحدى أكبرقنوات الخداع المدروس و صناعة الكذب في المنطقة. و تلاحقت الأحداث، فظهرت الثورة في مصر فجندت القناة نفسها ضد نظام مبارك الذي –كما يقول المصريون- كانت الحسنة الوحيدة التي فعلها للمصريين خلال حكمه هو أنه تنبه أخيرا إلى خطر انتشار التشيع الرافضي بين المصريين! و قد غاظ شيعة حزب الله موقف مبارك المتصدي لتلك المحاولات، فحملوا عليه خلال الثورة كما لوكانوا مستبشرين بتلك الثورة، بل حاول حزب الله أن يركب موجتها يوم أن صرح في إغراض و ريبة فاضحة أنه مستعد لمساعدة المصرين! فقابل المصريون ذلك باستهجان عظيم في ميدان التحرير.
ثم جاءت ثورة الشيعة في مملكة البحرين، فجندت المنار كل طواقمها، و شحذت كل أسلحتها الدعائية، بل وجندت أيضا مختبرات استديوهاتها لدمج الصور الواردة إليها عن طريق عملائها في البحرين، ودبلجتها، و توضيبها بما يخدم هدفها، و ترتيب عرضها بشكل يوحي بهول مجزرة رهيبة وقعت في البحرين! بحيث يخيم على المستمع و هو واقع في أسر هذه القناة المغرضة،إيحاء ثقيل بأن شعب البحرين يتعرض للإبادة الجماعية من طرف قوات الأمن البحرينية و الجنود السعوديون و الإماراتيون! مع أن أحدا منهم لم يشارك في ذلك و لم يحتك بالمتظاهرين أصلا، و بسرعة يتم تزييف الحقائق، و يتم الإعراض عن كل صور العنف الذي يمارسه شيعة البحرين على رجال الأمن البحرينيين، الذين قتل عدد منهم و بترت أطراف آخرين بالسيوف، كتلك الصورة التي تظهر أحد الثائرين من الشيعة و هو يسرع نحو رجال الأمن بسيارة رباعية الدفع بسرعة جنونية و يصدم عددا منهم. أو تلك الصورة التي تظهر كمية الحقد الذي يحمله بعض الروافض على أهل السنة هناك حيث قام مجموعة من الثائرين الشيعة بدوس رجل شرطة بحريني ثم تعاقبوا على سحق جسده تحت عجلات سياراتهم الرباعية مرارا و تكرارا حتى تمزق. فجاءت المنار لتزعم بشكل فاضح في تحليل متكلف، كتكلف تحليل صور الأكذوبة التي عرضها حزب الله على أنها لطائرات التجسس الإسرائيلية فوق ببيروت و هي تركز على المنعرجات في الطريق الساحلي!!!و التي يبدو أنها أحرجت حتى أقرب المقربين من الحزب فلا يجرؤاليوم أحد منهم حتى على ذكرها ، أقول زعموا أن ذلك الشرطي لم يكن شرطيا، و إنما هو رجل من المعارضة!؟
ثم جاءت الفضيحة الكبرى و هي أحداث الثورة السورية، و ما أدراك ما الثورة السورية..و إنني أدعو كل الذين يريدون أن يشاهدوا آخر فصل في سلسلة السقوط الإعلامي و تحيز حزب الله الفاضح لنظام الديكتاتور السوري، فليصبرنفسه قليلا أمام شاشة المنار ! فالأمر قد يكون مسليا ومضحكا بالنسبة للذين تتسم نفوسهم بروح الدعابة، أما بالنسبة لمن عندهم مشكلة الضغط من الغيورين على ذبح الحقيقة، فإن نشرات المنار بشأن ثورة سوريا هذه الأيام قد تزيد الأمر استفحالا بالنسبة لصحتهم!!
العالم اليوم أجمع على أن النظام السوري ما هو إلا أحد الأنظمة القمعية الدموية التي تحصد أرواح المحتجين السلميين، و تتعمد تزوير الحقائق و نشر الأكاذيب و تخوين الشرفاء، فقد بادر النظام السوري إلى إطلاق رصاصه على المتظاهرين فقتل منهم العشرات في درعا و صنمين، و الرقة و الآذقية و حماة و دمشق و مناطق أخرى كثيرة، و قد أقدم انظام السوري الشمولي على هذه المجازر عن سابق تخطيط و ترصد، فقد أقدم يوم الخميس الماضي و الصباح الجمعة بمنع الصحفيين العرب و الأجانب من زيارة مدينة درعا و أرغمهم على التوجه بعيدا و بعد ساعات من ذلك قامت أجهزة القمع السورية بقتل العشرات في تلك المدينة و جرح المآت!!
و استمر النظام السوري كالعادة في تلفيق التهم فادعت أن هناك عصابة مسلحة هي التي احتلت المسجد العمري و قتلت المعتصمين، و رددت المنار نفسالأكذوبة و هي تعلم زيفها، ثم قالت فيما بعد أن المحتجين قد هجموا على المقارات الأمنية بأسلحتهم فدافه الشرطة عن أرواحهم! فرددت المنار نفس الأكذوبة و هي تعلم.
ثم ادعى النظام أن جماعة مسلحة أخرى ظهرت هذه المرة في الاذقية و قامت بقتل المؤيدين لبشار الأسد و حاولت نشر حرب طائفية بين سكانها و كذلك رددت المنار و هي تعلم كذب كل ذلك.
و قد تابعت نشرة الثالثة و النصف لقناة المنار الإخبارية من يومه الأحد فتعجبت لجرأة هذه الطائفة على الكذب البواح و الاستخفاف التام بعقول ضحاياها من البسطاء و المخدوعين، و انضمامها تماما لنظام الجلاد الأسد ضد شعبه المفقر و المظلوم منذ عهد أبيه الأسود. في هذه النشرة ركزت القناة على مبادرة بشار الأسد و وعوده بالإصلاح، متهمة المحتجين بأنهم يعملون لجهات خارجية فهم مجرد طوابير داخلية للجهات المتربصة بسوريا، و أن ما يجري هو فصول من المؤامرة على سوريا لدعمها للمقاومة!! كما ركزت على أن الهدوء يعم سوريا، و أن فلول المحتجين قد غمرتها سيول المؤيدين، و لاحظت أن النشرة على طولها لم تتضمن سوى صور للمؤيدين سواء الذين أخرجهم النظام داخل سوريا أو داخل لبنان، و لم تظهر القناة أية صور أو لقطات أفلام للمحتجين السلميين، إلا صورة واحدة تظهر فيها بعض الأدخنة المتصاعدة في مكان مفتوح في ضواحي درعا! و اتصلت القناة بمراسلها في دمشق أنس الأزرق ليؤكد لها أن هناك مؤامرة لإشعال نار الطائقية في سوريا و خصوصا في الاذقية!!. ثم تسأله المذيعة الحاذقة عن الجهات التي تعمل على إثارة هذه القلاقل و أعمال العنف الطائفي في سوريا، فلم يتردد المراسل النزيه! من توجيه الاتهام لأعداء حزب الله في لبنان، و قال إن الذين حاولوا اتهام سوريا باغتيال الحريري هم أنفسهم الذين قاموا باغتيال المواطنين المؤيدين للنظام لاسوري في الاذقية و هم الذين لهم المصلحة في إذكاء نار الفتنة في سوريا، ثم ركزت لاقناة على مجموعة قلليلة ممن قالت إنهم مؤيدون للنظام السوري و هم يجوبون بعض الأزقة في بيروت و قالت بأن البعض من الحاقدين على سوريا قاموا بتعويق مسيرهم و الاعتداء على جموعهم! و كل تلك الصور العديدة جدا و التي عرضتها مختلف القنوات العالمية و العربية للشعب السوري وهو يتظاهر سلميا في مختلف أنحاء سوريا لم يظهر لها أثر في قناة المنار الرئيسية.
إن الذين ما زالوا يجهلون خبث هذه القناة و عمالتها الكلية لأنظمة القمع سواء في إيران أو سوريا، و معاداتها للشعوب المستضعفة في مثل هذه الدول، أنصحهم باستعمال ملكتهم العقلية و لو قليلا وهم يشاهدون نشرات هذه القناة أو قنوات مشابهة مثل القنوات الإيرانية و العراقية الرسمية إلا إن كان يؤذيهم رؤية الحقيقة و هي تغتال أمام أعينهم بدم بارد.
الشعب السوري المنتفض كان يدرك دائما أن جماعة حزب الله تمالئ سلطة القمع السورية على تطلعاته،و أنها لم تقف يوما مع مطالبه، و ما اصطفت يوما إلا في صف جلاديه، و لم تطالب يوما بإطلاق سراح من يرزحون في أقبية التعذيب في سجونه من المعتقللين السياسيين منذ عهد أبيه، و لم يكن حزب الله يوما إلا ملمعا لصورة الطغيان الطائفي في سوريا، و حتى يوم قام حافظ الأسد بإبادة أكثر من 30 ألفأ من الأبرياء في مدينة حماة لم يكن شيعة لبنان في منظمة أمل و حزب الله فيما بعد إلا مرددين لعبارات التخوين التي كان ملالي إيران يرددونها ضد الأبرياء. في ضوء هذه المواقف العدائية المنافقة
كان الشعب السوري المنتفض يردد فيما يردد شعارا يقول : لا إيران و لا حزب الله بدنا مسلم بخاف الله! رددت هذه الشعارات في أكثر من مسيرة و قد نقلتها الجزيرة و العربية و غيرها. و من يرى تواطؤ حزب الله و تعاونه مع النظام الشمولي العسكري الانقلابي في سوريا لا يعجب أبدا لمثل هذه الشعارات التي يرفعها الشعب السوري اليوم. و لن نستغرب إذا سمعنا في مستقبل الأيام انضمام أفراد حزب الله إلى قمع المتظاهرين في سوريا.
أحمد الروّاس
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
فمثلاً لم يقم حزب الله بأية عملية توصف بالإرهابية
حزب الله درّب جزائريين من تنظيم الجيا في معاقله في لبنان
https://www.djazairess.com/algeriatimes/7