عنوان الموضوع : أعمال الحوار الوطني السوري في دمشق
مقدم من طرف منتديات العندليب



النظام يحاور نفسه






افتتح نائب الرئيس السوري فاروق الشرع يوم أمس الأحد الجلسة الأولى للقاء التشاوري للحوار الوطني الذي تواصلت الإستعدادات لعقده منذ أكثر من شهر.





.التفاصيل



مجمع صحارى الذي يقع على بعد 15 كيلومترا من مركز مدينة دمشق، حيث يعقد فيه الآن اللقاء التشاوري للحوار الوطني السوري بحضور أكثر من مائة شخصية من الأوساط المختلفة.......




ترأس الاجتماع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، بصفته رئيسا لهيئة الحوار الوطني. وقال الشرع إن العاشر من يوليو الحالي يعد بداية للحوار الوطني، مؤكدا أن الحكومة تأمل في نهاية المطاف بإجراء حوار وطني شامل. وأضاف أن جميع المواطنين يتمتعون بحقوق متساوية في المشاركة في صياغة مستقبل بلدهم. وفي الوقت نفسه، أشار الشرع إلى أن الحوار يجري وسط أجواء من الشك والريبة تخيم على داخل البلاد وخارجها. لذلك يطلب من المواطنين السوريين أن يشاركوا في الحوار الوطني بشكل شامل، وأن يضمنوا عدم وضع أي عقبات أمام سفر أو عودة أي مواطن سوري الى بلده ممن لديهم توجهات فكرية مختلفة.

هذا وستتواصل أعمال اللقاء التشاوري للحوار الوطني الذي بدأ أمس الأحد لمدة يومين، حيث يعبر المشاركون فيه عن أفكارهم بشأن إصلاح الدستور ومناقشة مشاريع قوانين الأحزاب ووقف القمع الدموي للمتظاهرين وإصلاح الانتخابات الرئاسية وغيرها من المواضيع الهامة الأخرى.

( كلام محمد حبش بالعربية )


وفي الوقت نفسه، رفضت بعض أطراف المعارضة حضور اللقاء التشاوري، حيث وصفت ظروف إجراء الحوار بغير الكافية، مؤكدة على ضرورة قيام الحكومة بسحب جيشها من المدن والإفراج عن المعتقلين والسماح بالتظاهر السلمي قبل المشاركة بأي حوار معها




وما كان ملاحظ هو غياب كلي للمعارضة السورية وكانت مقاعدهم شاغلة ولكن ذكاء النظام السوري جعل المقاعد مملؤة بالفناننين
وسجلنا حضور منى واصف وسلاف فخورجي وعباس النوري ونخبة كبيرة من الممثليين
الذين سيذكرهم التاريخ على موقفهم السلبي الغير محايد

.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

النظام السوري لا يعرف شيئا اسمه ..حوار ...مع ابناء شعبه و ذلك منذ اربعين سنة ..فكيف يمكنه ان يحاور
النظام السوري و رموزه التي هرمت في الكراسي ...كفاروق الشرع و غيره ..يلزمهم تربصا مغلقا في كيفية حوار افراد شعبهم الذين لا يساوون شيئا و في كيفية احترامهم و التعامل معهم ..
بعدها يمكنهم ان يتحدثوا عن هذا الحوار

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

النظام يحاور نفسه ويحاور الفنانين
وكان حظور بعض الفنانين محتشم ببعض الكلمات
التي تمجد النظام السوري



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشكل في المعارضة الي خلت المقاعد للفنانين,لو ان المعارضة كانت حاضرة بقوة لتغير الواقع واصبح النظام محرلاد بما يطرحونه المعارضة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

وُصِفَ اللقاء الذي جمع مؤخراً مسؤولين سورين بناشطين معتدلين من صفوف المعارضة في أحد الفنادق الموجودة في غرب العاصمة السورية، دمشق، بأنه جلسة "حوار وطني"، من شأنها أن تناقش قضايا لا يمكن تصورها في سوريا التي تعيش حالة من القمع خلال الأشهر القليلة الماضية، مثل الحريات الصحافية، وقانون الانتخاب الجديد، وسبل إنهاء ما يقرب من نصف قرن من حكم حزب البعث.

ورغم خروج المشاركين ببيان ختامي يوم أمس، إلا أنه لم يلب مطالب الأشخاص الذين أشعلوا المسيرات الاحتجاجية في جميع أنحاء سوريا من أجل الإطاحة بالنظام. ومع ذلك، ذهب البيان إلى حد المطالبة بتطبيق رزمة من الإصلاحات، بما في ذلك المراجعة الكاملة للدستور، إلى جانب إلغاء المادة رقم 8 التي تضمن لحزب البعث الهيمنة في النظام السياسي للبلاد، بحسب ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية.لكن مع صدور إيماءات كثيرة من جانب الحكومة السورية منذ اندلاع التظاهرات المناهضة للحكومة في آذار/ مارس الماضي، رأت الصحيفة أن هذا الاجتماع الأخير ربما جاء متأخراً للغاية، ولن يحظى بأي تأثير يذكر على الأحداث الدرامية التي تشهدها الآن المدن السورية، وكذلك التي تحدث الآن بصورة متزايدة على الساحة الدولية.وبينما كان يتناقش المشاركون بشأن الصيغة النهائية للبيان، قام متظاهرون غاضبون موالون للحكومة بمهاجمة وتخريب السفارتين الأميركية والفرنسية في دمشق. ولفتت الصحيفة في هذا الإطار إلى ذلك التصريح المهم الذي لطالما انتظرته المعارضة السورية من جانب الولايات المتحدة على لسان وزيرة خارجيتها، هيلاري كلينتون، حين قالت إن بشار الأسد "فقد الشرعية"، وهي الجملة التي استخدمت من قبل كإشارة لسحب واشنطن دعمها للرئيس المصري حسني مبارك في آخر أيامه في السلطة.وهو ما جعل سوريا توجه تحذيراً شديد اللهجة يوم أمس للولايات المتحدة كي تمتنع عن القيام بأعمال استفزازية. ومع انتهاء فعاليات الحوار الوطني، وبدلاً من أن تجد سوريا استحساناً لتلك الخطوة الأولى المترددة صوب الإصلاح، وجدت نفسها في مواجهة متصاعدة مع القوة العظمى في العالم. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن بثينة شعبان، مستشارة الرئيس بشار الأسد وإحدى الشخصيات التي أشرفت على مؤتمر الحوار الوطني، قولها :" هذا أمر مثير للسخرية. فما نحاول القيام به في سوريا هو الانتقال سلمياً للديمقراطية، وما نتوقعه من أميركا باعتبارها أكبر كيان ديمقراطي في العالم هو أن تدعمنا".كما رفضت شعبان تلك المزاعم الأميركية التي تحدثت عن أن الحكومة السورية هي من قامت بالتحريض على أعمال التظاهر ضد سفارتها في العاصمة دمشق، وأن الأمن لم يحرك ساكناً أثناء قيام الحشود برشق مبنى السفارة بالحجارة وتجمعهم في الوقت ذاته بأعداد كبيرة أمام بواباتها. ومع هذا، لا تزال هناك شكوك حول ما إن كان المؤتمر الأخير هذا سيحدث فارقاً كبيراً بالنسبة إلى الأزمة التي تشهدها سوريا حالياً.ورأى عمرو العظم، الأستاذ في جامعة ولاية أوهايو والناشط في صفوف المعارضة السورية، أن مقاطعة المعارضة للمؤتمر تمثل هوة من عدم الثقة، وأن مثل هذه الهوة بين الحكومة وأولئك الأشخاص الذين تحدوا خطر الاعتقال والموت لإسقاطها أظهرت أنه لم يعد هناك من شيء يمكنه الآن أن يقنع المتظاهرين بأن يعودوا إلى ديارهم.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :