عنوان الموضوع : انكشاف الجامعة العربية في سوريا وليبيا الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

[color=blue]ا/color]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

كلامك في الصميم أنا منذ مدة لا أفهم التباين في مواقف العرب تجاه القضيتين الليبية والسورية ، أضف إلى ذلك اليمن ، إن تكالب العرب والغرب على ليبيا في لمح البصر يثير الريبة فعلا ويحتاج إلى المزيد من التأمل في الغايات والأهداف من أجل الحذر ، فالغرب كما تعرب أخبث مما يتصوره الكثير من الطيبين في هذا المنتدى ، والذي يزعج فعلا أن بعض الأعضاء كلما فتح الموضوع لأجل التبين يتهمونك بالولاء للقذافي ، في حين يتهمونهم خصومهم بالولاء لأمريكاوكلا الأمرين شر ، لذلك النقاش الهادئ هو الموصل إلى الحقيقة.
وانا أخالفك أخي عندما قلت
وبعض العلماء ولنأخذ القرضاوي كمثال ألم تشاهدوه يكاد يبكي للإخوان في ليبيا وأباح دم القذافي ولم نسمعه يبيح دم الأسد رغم أنه أشد ، أم أن وراء الأسد إيران وحزب الله أيها الجبناء ، الحق لايتجزأ
والحقيقة أن للجزيرة{قطر} على القرضاوي منة لا يستطيع التفلت منها وهي أن زوجته تعمل هناك بل هوكذلك يعمل هناك لذلك كانت فتواه سريعة لما أرادها حاكم قطر للتكتمل المؤامرة

لأنك انجررت إلى العاطفة المهيجة وكان الأولى أن لا تتكلم عن النيات لأن الله أعلم بها ولك أن تبدي رأيك في المواقف والتصرفات..................................


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لي قراءة أخرى لما يحدث لو سمحت...

أعتقد أن موقف جامعة الدول العربية مرتبط تماما في كلا الحالتين بأمينها العام ... ففي الحالة الليبية كان عمرو موسى صاحب المواقف المهترأة و المحسوب على نظام مبارك المصطف إلى جانب الدول الخليجية في الصف الأمريكي أو ما يعرف بدول الإنبطاح وشخصيات الإنبطاح ... و لكن في الحالة السورية و مع الأمين العام الجديد نبيل العربي و إستفاقة مصر من حالة الذهول الأولى التي أصابتها بعد الثورة كان الدفع بإتجاه موقف أكثر إستقلالية بالنسبة للأمين العام ... و يبدو أن مصر مابعد الثورة تريد أن تلعب دورا مغايرا تماما لما كانت عليه مصر مبارك أو بالأحرى تريد إسترجاع مكانتها و لن يتأتى لها ذلك طبعا إلا بسياسة مستقلة و قرارات سيدة ستنعكس حتما على مواقف الجامعة العربية (وموقف الجامعة من سوريا هو دليل على بوادر نجاح الثورة المصرية)

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

من يقولون جامعة عربية وغيرها

فليتحدثوا اولا عن الرؤساء العرب الذين اتوا بالغرب ليحتل بلادنا

من يتحدث باسي عن تدخل الغرب في ليبيا

لماذا لم يفوت القذافي عليهم الفرصة ويترك الحكم الذي جثم عليه 42 سنه

ان كان القذافي يحب ليبيا لتركها قبل التدخل الغربي

ولكن حب السلطة وفلسفة الحاكم الاله الذي يجثم علي انفاس الشعب حتي يأخذه الله ويورثها ابناءه

نفس الشئ مع المجرم بشار

تصريحات الامين العام لم تأخذ في الاعتبار الشعب السوري وما يتعرض له من ابادة علي يد نظام بشار

تصريحاته لم تكن متوازنه وفيها انحياذ مؤسف للنظام علي حساب الشعب

بخصوص القرضاوي

تصريحاته كلها بخصوص الثورة الليبية تنحاز الي الشعب السوري وتطالب السلطة بتحقيق مطالب الشعب وتعرض الي هجوم ضاري بسبب موقفه هذا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

نأخذ الجيد منها و نرمي السيئ
يعني نأخذ الجيد منها و هو دعمها لاسقاط القردافي و السيئ نرميه و هو دعمها لمجرم آخر اسمه بشار الأسد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

أريد إيصال الإخوة الطيبين إلى نتيجة ينبغي عليهم وضعها في رؤوسهم كقاعدة ليفهموا جيدا ما يدور حولهم مستقبلا وهي:
ليس هناك صديق دائم ولا عدو دائم هناك مصلحة دائمة {هكذا يفكر الغرب}
أمثلة للتوضيح :
عندما قاتل صدام الإيرانيين كان صديقا وعندما توجه نحو منابع النفط صار عدوا....
عندما قاتل الأفغان الروس كانوا أصدقاء وعندما أرادوا تكوين كيان مسلم له قراره صاروا أعداء
عندما كان مبارك يصول ويجول كان صديقا وعندما رأوا أنه ليس فارس المرحلة تخلوا عنه وقالوا أنه فقد شرعيته {مع علمهم أنه كان يزور نتائج الانتخابات طوال تلك السنين فهل كانت له شرعية في نظر الغرب ؟؟؟؟؟ أم لأنه كان مساعدا لهم في الملف العربي الإسرائيلي؟؟؟؟؟}
عندما يسهل الشيعة احتلال العراق يصيرون أصدقاء {ولو ذبحوا أهل السنة} وعندما تحاول إيران المنافسة النووية يصير الشيعة أعداء
والشيعة أنفسهم صادقوا أمريكا لما سلمت لهم العراق وعادوها لأنها لا تريد تسليم البحرين ولبنان لها
ولنعد للشأن الليبي لأنه محور الحديث :
لما كان القذافي يدعم الحركات الانفصالية في أوربا كان عدوا للغرب ولما تراجع عن سباقه نحو التسلح النووي والكيميائي صار صديقا للغرب {ولو أحدث مجزرة بوسليم}
وكثيرا من أعضاء المجلس الانتقالي كانوا أصدقاء للقذافي بل أدواته، ولما تكالبت عليه الأمم واهتز ملكه صاروا يتكلمون عن كفر القذافي وكيف يحكم رجل شعبه أربعين عاما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهكذا الجامعة العربية لا تنظر إلى نبض الشعوب ولكن تنظر إلى مصلحة الحكام {ومصلحتهم في عدم التعرض لبعضهم إلا إذا جاء السيل الجارف من الغرب الكافر وهنا يلبسون قمصان التقوى ويحدثوننا حينئذ عن الحرية وحق الشعوب لأنهم ينظرون إلى ما بعد الحرب الرابحة وكيف يتموقعون لترضى عنهم شعوبهم وتتساهل معهم فيما يأكلونه من أموال الأمم مع الانبطاح الكلي لأمريكا وإسرائيل }
وختاما يبدو أنني أسهمت في إيضاح أسس التعامل الغربي مع القضايا العالمية والعربية خصوصا ولا بأس بتلخيصها مجددا في عبارة ساخرة :
قل كم برميلا من النفط تملك أقول لك من هو صاحبك