عنوان الموضوع : الى المطبلين للجزيرة اليهودية. خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
ما حقيقة هذه القناة الجدلية ! وهل يعقل أنها تنطق من دولة عربية ، قياسا ً على تاريخ العرب في مصادرة الرأي الأخر الذي تتغنى به هذه القناة !
تعال معي فربما نجد بين السطور التالية إجابة شافية !
الخلفية التاريخية :
كل من يدافع عن قناة الجزيرة ، بحجة أنها تتمتع بهامش حرية كبير ، وتطرح قضايا محرمة في قنوات العرب الأخرى ، يتناسى أو يتجاهل حقيقة إرتباط هذه القناة بقناة الـــ (bbc) البريطانية ، والأخيرة التي تبث لكل العالم من خلال سبعين لغة ، ما هي إلا مشروع بريطاني سياسي ، نشأ كإذاعة مع تحكم بريطانيا ــ الأمبراطورة التي لا تغيب عنها الشمس ــ بمقدرات وشعوب العالم ، كي تحافظ على المنظومة الإستعمارية للتاج الملكي البريطاني ! وذلك بوجود أيدي خفية لليهود في إنشاء هذه الإذاعة التي صارت سببا ً في ظهور قناة تبث بــ (70) لغة حول العالم أجمع ، تمهيدا ً لدور بريطاني لاحق في وطن قومي لليهود في فلسطين ! ومن بين تلك اللغات ، جاءت قناة بلغة العرب .
انطلق بث قناة الــ (bbc) البريطانية ( الناطقة باللغة العربية ) عام 1995 م من خلال شبكة ( أوربت ) كقناة إخبارية تقدم أهم الأنباء العالمية وأحداث الساعة والبرامج السياسية الساخنة ! إلا أن قناة ( bbc ) ، خرقت اتفاقها مع أوربت ، فتوقف بث القناة عام 1996 م ، ليتم لاحقا ً الطلاق الفضائي بينهما ، فأصبحت (bbc) العربية كالمعلقة ، قناة بإمكانيات فنية هائلة وكوادر إعلامية عالية ولكن بدون تمويل مالي يدفع بها إلى الفضاء !*
في هذه الأثناء كانت تطلعات الحكومة القطرية تتجه نحو فتح آفاق الحرية الإعلامية على المستوى المحلي والصعيد العربي ، فلم يتردد حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وزير خارجية قطر الحالي من خطف الفرصة الذهبية بتقديمة عرض مـغري بإمتلاك تركة (bbc) العربية وتحويلها إلى مشروع إعلامي مفتوح يخدم المصالح القطرية على الخريطة السياسية الدولية ! فكان ما أراد الوزير ، حيث تم الاتفاق بين (bbc) والحكومة القطرية، فألحقت القناة بمبنى مجاور للتلفزيون القطري الرسمي ! تحت اسم قناة الجزيرة .
مصادر تمويل قــنـــاة الــجــزيرة :
انطلقت قناة الجزيرة كقناة إخبارية عربية اللغة ، سياسية الخطاب ، متنوعة في مصادر تمويلها ، عالمية الانتشار ، وذلك آواخر العام 1996 م بعد استنساخ (bbc) العربية بكل إمكاناتها وكوادرها وحتى مرتكزاتها ومفاهيمها الإعلامية ، كشعار الرأي والرأي الأخر الذي يعتقد البعض أنه إنتاج عربي قطري ! بل تم استنساخ البرامج السياسية مع تغيير مسمياتها ونمطية الطرح بما يتناسب مع العقلية العربية .
بعد ظهور الاتصالات الإسرائيلية القطرية على السطح السياسي ، ومن ثم تنامي العلاقة بين الدولتين التي تتحرك تلك الاتصالات في إطارها ، مما أدى إلى اتفاقات تجارية ولقاءات دبلوماسية ، وكون قناة الجزيرة مفتوحة لتنوع التمويل ، دخل المستثمر الإسرائيلي ( ديفيد كمحي ) أو ( داود قمحي ) وهو يهودي من أصل عراقي ، كان يشغل منصب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية قبل أكثر من عشر سنوات ، وهذا يؤكد وثيقة مراسل الجزيرة السابق في باكستان جمال إسماعيل حول هذه المسألة !
دخل هذا المستثمر ــ العدو ــ ضمن المساهمين بقناة الجزيرة بحصوله على نصيب لا بأس به من أسهم هذه القناة ! هذا الدخول كان لمغزى ، وهو أنه يمنحه قوة نفوذ لفرض شروطه مقابل هذا الاستثمار ، من هذه الشروط ، شرط استبدال اسم فلسطين باسم إسرائيل على الخريطة المصاحبة للخبر أو التقرير أوالبرنامج عن فلسطين ! والثاني استضافة الإسرائيلين من مفكرين ومثقفين ووجوة إعلامية خلال فترات البث اليومي تحت ذريعة الرأي والرأي الأخر ، حتى لو كان أحد مجرميهم الذي انتهى للتو من قتل أهلنا !
هذا الاختراق اليهودي لأقوى قناة عربية على الرقعة الفضائية ، تبعه اتفاقيات بين قناة الجزيرة وإحدى قنوات التلفزة الإسرائيلية ، في ظل وجود فراغ إعلامي عربي ، حتى جاز للبعض أن يتعلق بهذه القناة وهو في حالة انبهار دون رصد ممارساتها والتحليل المنطقي لإطروحاتها !
نظرية الجغرافيا السياسية :
في خضم عمل هذه القناة الإخبارية ، يجب أن نعي مدلولات التحولات التي تعيشها السياسة القطرية في السنوات الأخيرة ، كونها تعمل وفق نظرية الجغرافيا السياسية ، وهي ببساطة تعني أنه وإن كان حجمك صغير ، فلا بد أن يكون فعلك كبير ، ولها شاهد حــي وهو دولة الكيان الصهيوني ، ومن ذلك فهي تتبنى الخيار الإعلامي المفتوح من خلال قناة الجزيرة مهما كانت محركاته أو الأطراف الداخلة فيه حتى لو كانت أطراف يهودية !
على أن لا يثير هذا الإعلام المفتوح قضايا مركزية في السياسة القطرية ! فهذه القناة مثلا ً لا تمل التهجم على المملكة والكويت وحديثها الممجوج عن القواعد الأميركية ، ولكنها في المقام نفسه تغض الطرف عن القاعدة الأميركية في قطر ، التي تعتبر أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط ! والتي يُحّضر من خلالها الآن الاستعداد للهجوم على العراق لإسقاط نظام صدام ، رغم أن هذه القناة طالما دافعت عن النظام العراقي في برامجها المختلفة !
الأهداف غير المعلنة :
عندما نقول أن القناة تم اختراقها من قبل اليهود ، وصارت تتعاطى إعلاميا ً بوحيهم ، فهذا يرجع إلى نمطية هذه القناة في الطرح الإعلامي الذي يقوم على دس السم في العسل ! ........... كيف !
حتى تتضح لنا الأمور أكثر ، فإن الماسونية العالمية التي تعمل في أرجاء العالم ، وهي حركة سرية هدفها هدم الأديان ما عدا اليهودية وبث الإباحية والفساد بين الشعوب ، من خلال جمعيات خيرية وأندية عالمية ، هذه الماسونية لا تشترط أن تكون يهوديا ً أو نصرانيا ً حتى تصبح ماسونيا ً ، كن ما شئت ! فالمطلوب فقط أن تمرر الفكرة ووجهة النظر ، كي تصبح رأيا ً عاما ً يتداولها العامة وبينهم الدهماء من الناس ، حتى تتحول يوما ً إلى حقيقة مسلم بها ، أو على الأقل يتفق عليها من قبل أصحاب الرأي والطبقة المرموقة !
وهذا ما تفعله قناة الجزيرة الان ، فهي تخاطب الشارع العربي بلغة ٍ مفتوحة ترتكز على هامش الحرية الممنوح لها ، وتدغدغ مشاعر هذا الشارع بمواضيع يريدها ويحب سماعها ! ولكنها تضع بين طيات هذه المواضيع ما يكون فعالا ً من أفكار ، وإن بدت مرفوضة حاليا ً ، ولكن على المدى البعيد تغدو معقولة وقابلة للنقاش !
ببساطة قناة الجزيرة تستغل هامش حريتها وتبحر على مركب الرأي والرأي الأخر لضرب القواسم المشتركة بين الشعوب العربية والإسلامية كنوع من تكريس نظرية التجزئة ، وهي نظرية استعمارية قديمة اسمها فرق تسد ! قطعا ً ليست قطر وراء هذه السيادة .......!
ولعلكم تابعتم ما بثته هذه القناة عن المملكة, ومحاولتها الطعن في دور المملكة التاريخي بالنسبة لقضية فلسطين !
وأما مدير القناة وموظفيها, فهم ما بين نطيحة ودم, فتجد فيهم الشيعي المحترق, والدرزي المهيج, وكثير من النصارى, واليك بالتفصيل:
« فيصل القاسم »
سوري الجنسية، درزي المذهب من اكثر مذيعي القـناة تلوثا
وابناء عـمومته يخدمون منذ سنوات في صفوف الجيش الاسرائيلي !!
« ايمان بنورة »
فلسطينية، مسيحية يقال اسلمت كانت متزوجة لكنها انفصلت عن زوجها
عملت في واشنطن مع زوجها في بداياتها عبر محطة اذاعية، ثم
ارتبطت بشخصية قطرية ثرية وتـقيم في قطر ومؤثرة الى حد ضمنت
لها الوجود الدائم في قـناة الجزيرة
لذا فهي تظهر متى ارادت وتغـيب متى شاءت بعد ان كانت مهددة.. بالفصل !!
« جمال ريان »
فلسطيني من طولكرم علماني ومتهم بلعـب دور استخباراتي
لصالح دولة كبرى (...)
« جميل عازر »
اردني الجنسية ، مسيحي الديانة ، امه يهودية وهو من المشرفين على القـناة
وله دور كبير في تدبير البرامج المسيئة الى دول عديدة ومنها.. مصر!
« سامي حداد »:
فلسطيني، مسيحي التقطت له صورة وهو يرتدي القـلنسوة اليهودية
في احتفال اقيم في لندن قبل انضمامه للجزيره
« جيفارا البديري»
فلسطينية مسيحية مقيمة في رام الله
« احمد منصور »
مصري الجنسية، كان يعـمل كصحافي في الكويت
ومديرا لتحرير مجلة المجتمع , التابعة لجمعـية الاصلاح الاجتماعي
لكنه لم ينجح سافر الى دبي وعمل مؤذنا في احد المساجد
ثم وجد فرصته في قـناة الجزيرة ليـبث سمومه بشكل مفضوح ضد بلده .. مصر
اما «ثامنهم»، فهوكلبهم الرافضي الشيعي الذي تبرأت منه عائلته العقلية المدبرة مدير عام قناة الجزيرة « وضاح خنفر » اسم قد لا يعرفه الكثيرون، لكنكم ربما تتبعتموه يوما ما على شاشة الرأي ولا رأي أخر أو كما يسميها الآخرون بشاشة الفتنة.
هو شاب فلسطيني.....!!! الأصل لا يتجاوز 40 عاماً..لكنه على رأس أكبر مؤسسة إعلامية عربية متخصصة بالفتنة والتخوين وشق صفوف المتحدين، حيث يحتل منصب مدير عام الشبكة القطرية الفضائية منذ مارس .2016
اما اللعبة لـفـئة البدون الكويتي
من اصول اردنية فهو « علي الظفيري» وهو من ظفير بادية الاردن
وهو لم يستطع الحصول على الجـنسية الكويتية بسبب تشدد الكويت
على ذوي الاصول الاردنية بسبب موقف الاردن من الغـزو العـراقي ..
واصبح يراجع السفاره السعـودية في الكويت حتى يحصل
على الجنسية السعـودية حصل عليها ولكن ليست
الجنسية من الدرجة الاولى
لذلك حب يـنتقم الاردني ابو خياشيم وذهب للعـمل في الجزيره
النصف الاخر من عائلته المقيم في الكويت وتمكنوا من الحصول
على الجنسية الكويتية قبل الغـزو قالوا عنه انه غبي ونرجسي ومندفع
اما « خديجة بن قـنة »
زادت قـناة الجزيرة مرتبها بحجة
انها مذيعـة مميزه ومجتهده والحقيقة هي ان الزيادة
خوفاً من ان تلحق بزميلتيهامنتهى الرمحي وريما صالحه اللتين تركتا الجزيرة وقالتا لقد أنقذنا الله منها. أين هذه القناة مما يحدث لأهل السنه بالأحواز في إيران من تقتيل وإعدامات وإذلال لهم ؟؟وأين هي من الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران ؟؟وأين هي مما تفعله إيران في العراق ضد أهل السنه من تقتيل وتشريد على يد فيلق غدر وغيره ؟؟وأين هي أيضا مما يفعله حزب الشيطان في لبنان ضد أهل السنه؟؟ أليس هذه من الأحداث الموجودة على الساحه !!!
ولما خرج علينا الزنديق الضال ((ياسر الخبيث )) وطعن بأمنا عائشة _ رضي الله عنها وأرضاها _ ولعنة الله على من طعن بها ، لم تهتم الجزيرة لهذا الموضوع وما تكلمت فيه إلا حين أصدر الخامئني فتوته بعدم التعرض لرموز أهل السنه !! طبعا لتظهر أن ما صدر من (( ياسر الخبيث )) لا يمثل ملالي إيران الزنادقه
وحين نشرت وثائق ويكيليكس (1) ومما تحدثت عنه هذه الوثائق أفعال إيران في العراق ومطامعها في المنطقة
وعن دور حزب الشيطان في لبنان فلم تهتم بذلك قناة الجزيرة وذهبت تفتش في هذه الوثائق فيما يخص الدول الأسلامية والعربية والهدف معروف ألا وهو ((إثارة الفتن بالدول الإسلامية والعربية والتحريش بين الشعوب وولاة أمورهم سددهم الله وبدات تاتي بكل ناعق ليطعن بالانظمة ويحرض الشعوب للخروج على ولاة أمرهم ))
في احداث البحرين المؤلمة التي تحدث الان الكل يعلم ان هذه انتفاضة شيعية وحزب الوفاق الذي يقوم بهذه الانتفاضة حزب شيعي رافضي وهذا ما ينشره وسائل الاعلام اما الجزيرة فلا تصرح ان هذه انتفاضة شيعية تارة تقول مظاهرات شعبية وتارة تقول انتفاضة المعارضة ولا تصرح ان هذه انتفاضة شيعية وحين تذكر حزب الوفاق تقول حزب الوفاق المعارض خلافا لباقي وسائل الاعلام الذين يقولون حزب الوفاق حزب شيعي والهدف معروف في ذلك فتنبهوا يا اولي الالباب
3 - هناك يوجد مظاهرات في ايران ضد الملالي فنشرتها كثيرا من وسائل الاعلام اما الجزيرة فمرت عليها باستحياء ولكن حين خرج مظاهرات يوم الجمعة في ايران تاييدا لنظام الايراني قامت ببثها الجزيرة!!! واخيرا اقول تنبهوا يا أهل السنه من هذه القناة الشريرة والحمدلله رب العالمين.....منقول .وكل الشكر للاخ عكس التيار الذي يبدو انه يعلم مدى خطر الرافضة ومن تروج لهم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
3 - هناك يوجد مظاهرات في ايران ضد الملالي فنشرتها كثيرا من وسائل الاعلام اما الجزيرة فمرت عليها باستحياء ولكن حين خرج مظاهرات يوم الجمعة في ايران تاييدا لنظام الايراني قامت ببثها الجزيرة!!! واخيرا اقول تنبهوا يا أهل السنه من هذه القناة الشريرة والحمدلله رب العالمين.....منقول .وكل الشكر للاخ عكس التيار الذي يبدو انه يعلم مدى خطر الرافضة ومن تروج لهم
إن هذه الخنزيرة تعمى عن الأحداث لما تكون في إيران، وقد أفتى ذلك القذر المدعو زورا آية الله العظمى مصباح يزدي وهو في درجة كبيرة من الفقه وله كلمته في دولة الولي السفيه عندهم، بجواز اغتصاب النساء المعاديات للنظام الايراني لأنهن سبايا لجيش المهدي المنتظر، وأنا لا أريد أن أضع نجاسته في هذا المنتدى فابحثوا عنها في اليوتوب، لماذا تعمى الجزيرة عن هذه الأمور الخطيرة !! لو كانت فتوى من أحد علماء السنة لطارت بها وحرفتها كما ينبغي للتشويه بنا، أما وأن الفتوى من زنديق فلا يهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم ورحمة الله
اخى الكريم احمدى كفيت ووفيت
تحليل فى منتهى الدقة والتميز فعلا إنها قناة فتنوية يهودية بالدرجة الأولى نجدها حاضرة
فى كل ما يفرق المسلمين
غائبة فى كل ما يجمع المسلمين
لسانها المسموم نجده اقرب لليهود اكثر من المسلمين
كل قنواتها تبث السموم
قناتها للاطفال تابع ما تبث هذه القناة
و كيف هى تتفنن لأخراج الطفل العربى من هويته الاسلامية العربية
و خاصة انها عمياء بما يدور فى الساحة الايرانية الشعية و اليهودية
و كما تفظلت سيادتكم بما يلى
؟وأين هي من الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران ؟؟وأين هي مما تفعله إيران في العراق ضد أهل السنه من تقتيل وتشريد على يد فيلق غدر وغيره ؟؟وأين هي أيضا مما يفعله حزب الشيطان في لبنان ضد أهل السنه؟؟ أليس هذه من الأحداث الموجودة على الساحه !!!
لااله الا الله
و الله انها قناة عميلة و كيف للمسلمين .......بقناة تنشر الفتنة فى بيوتهم و يتركونها
أفلا يعقلون
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
" بعد ظهور الاتصالات الإسرائيلية القطرية على السطح السياسي ، ومن ثم تنامي العلاقة بين الدولتين التي تتحرك تلك الاتصالات في إطارها ، مما أدى إلى اتفاقات تجارية ولقاءات دبلوماسية ، وكون قناة الجزيرة مفتوحة لتنوع التمويل ، دخل المستثمر الإسرائيلي ( ديفيد كمحي ) أو ( داود قمحي ) وهو يهودي من أصل عراقي ، كان يشغل منصب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية قبل أكثر من عشر سنوات ، وهذا يؤكد وثيقة مراسل الجزيرة السابق في باكستان جمال إسماعيل حول هذه المسألة !"
سلمت يمناك يا أخي الكريم هذه هي حقيقتهم البشعة .....
شكرا لك..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
حتى ولو كان كلامك صحيح لماذا هذه العنوان يا أخي ............هل هكذا يكون النقاش ؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
كسرت قناة (الجزيرة) القاعدة العربية المتبعة في تناولها لعدد من القضايا السياسية الهامة والحسّاسة، التي كان الإعلام الرسمي بمنأىً عنها، ولهذا فإن أول من هاجمها هو الإعلام الرسمي؛ بل كان له دور في تعميق ونشر الإشاعات حول مصداقية هذه القناة وما تقوم به من زعزعة الثقة بين الشعوب والحكّام، ولأن نظرية المؤامرة محيطة بكل جهدٍ قد يكون خارج المألوف في عالمنا العربي؛
لذا فإن قناة (الجزيرة) ربما أنها المشروع الذي يحمل في جوانبه غموضاً كبيراً يكتنفه حتى الآن، إذ إنها جمعت التناقضات من الاتهامات التي توجه إليها؛ فالقوميون يتهمونها بالعمالة الأمريكية حيناً والإسرائيلية حيناً آخر، وأمريكا تتهمها بأنها تثير مشاعر العداء والبغض، وإسرائيل تتهمها بتأجيج حماس الانتحاريين. كما واجهت أثناء مسيرة عملها عددًا من الإشكالات والتصادمات مع الحكومات العربية، ولكنها بلغت أوجها، في مواقفها التي برزت في مواقع كانت أكثر حساسية بالنسبة لتلك الحكومات عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تعد (الجزيرة) المنبر الإعلامي الوحيد الذي صاحب خطوات الحملة الأمريكية منذ هجمتها على أفغانستان وحتى احتلالها العراق، وكان لنتيجة نقلها لوقائع تلك الهجمات التي تشنها أمريكا على المسلمين في كل مكان أثرٌ بالغٌ في تأجيج مشاعر التعاطف لدى الشعوب العربية والإسلامية مع بعضها البعض؛ ولهذا فإن نتائج ووقائع هذا النقل المرئي والحي لحالات القتل، والهدم، والتشريد التي تقع على المسلمين؛ جعلت من المحطة عدوًّا لدودًا لهذه الحكومات العربية؛ بل وحتى الأمريكية والإسرائيلية على خلاف ما أثير عنها.
ففي ديسمبر من العام 2001 تم اعتقال مراسلي (الجزيرة) في الأردن أثناء قيامهم بتغطية مسيرة مؤيدة لـ(أسامة بن لادن) .. متزامناً مع توقيف مراسلة أخرى في العاصمة الأردنية أيضاً.
وفي مارس العام 2002 احتجزت السلطات المصرية الطاقم التلفزيوني للقناة أثناء أدائه لعمله الصحفي في تغطية مظاهرات طلابية نُظِّمت دعمًا للانتفاضة الفلسطينية في جامعة الإسكندرية.
وفي مايو من نفس العام شن وزير الإعلام البحريني (نبيل الحمر) هجومًا شديدًا عليها بسبب ما وصفه "بالإساءة للبحرين وشعب البحرين"، وقال: إن بلاده لن تتعامل معها لا في الحاضر ولا في المستقبل. وأبلغ (الحمر) حينها صحافيين عربًا وأجانب أن (الجزيرة) طلبت المشاركة في تغطية الانتخابات البلدية التي أجريت في البحرين - في ذلك الحين - لكن المنامة لم تستجب لطلبها. وأضاف "نحن نعتقد دائمًا بأن (الجزيرة) تتعمد دائما الإساءة إلى البحرين وإلى شعب البحرين".
وفي أكتوبر من نفس العام أيضاً أوصى وزراء الإعلام في مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم في مسقط بضرورة مقاطعة (الجزيرة) الفضائية لما تبثه من أخبار وبرامج تسيء إلى منطقة الخليج على حد قولهم.
وفي نوفمبر أعلن مدير مكتب (الجزيرة) الفضائية القطرية في الكويت أن وزارة الإعلام الكويتية أبلغته شفهيًّا بإغلاق المكتب.
وعلى المستوى الإسرائيلي وفي يونيو من نفس العام انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي (شيمون بيريز) بشدة محطة (الجزيرة)، متهماً إياها بزرع الحقد، وقال في المقابلة: "أنها تحرض على الحقد، وإن لها نفوذاً أقوى من نفوذ الشيوخ والأئمة"، وقد استدل على قوله هذا في نفس اللقاء الذي بثته الإذاعة الإسرائيلية بأن قناة (الجزيرة) تبث باستمرار - خمس أو ست مرات في اليوم نفسه - الصورة ذاتها لمنزل فلسطيني مدمّر من قِبل القوات الإسرائيلية، وبالتالي فإن ما يحصل من هجمات انتحارية يُقتل فيها رضيع يهوديّ – على حد قوله –؛ فإن هذا ناجم عن الدعاية وليس فقط عن تربيته.
كما واجهت (الجزيرة) بعد احتلال العراق انتقادات لاذعة على لسان رامسيلفد يتهما بأن لها دوراً في تأجيج وتعميق الكُرْه ضد قوات بلاده.
كل هذه الجهات المختلفة والمتناقضة تماماً التي تكيل الاتهام إلى هذه القناة، ليس له تفسير إلا أنه ينبئ عن ضعفٍ في شخصيتنا العربية، مع توجسٍ، وترقُّبٍ حذر لكل ما يحيط بنا، مهما كانت درجة استقاء الفائدة منه..
ومن جانب الطاقم والكادر الإعلامي لقناة (الجزيرة) فإنه قد تعرض لعدد من الضربات الموجعة التي تُحتِّمها المهنة، ففي مايو من العام الجاري 2004 قُتِل في كربلاء بالعراق (رشيد حميد والي) أحد مراسلي القناة أثناء تغطيته لقتالٍ دائر بين القوات الأمريكية ومقاتلين عراقيين، حينما أطلقت عليه دبابة عراقية قذيفة أَوْدَت بحياته على الفور، كما قُتل قبله في العام الماضي 2003 بعد دخول قوات الاحتلال ثلاثة من طاقم العمل الصحافي في الجزيرة.
وأيضاً لم يسلم بعضهم من توجيه الاتهامات إليه بالعمالة الصهيونية المطلقة، ومن ذلك ما حدث عند اعتقال (ابن الشيبة) في باكستان أحد قياديي تنظيم القاعدة والمطلوبين لدى الإدارة الأمريكية بعد إذاعة (يسري فوده) برنامجه (سري للغاية) والذي اعتبره البعض دليلاً موجهاً بشكل مباشر أو غير مباشر للكشف عن هوية الشخص المطلوب، وربما أن في وضعٍ كهذا لا يمكن أن يُلقى اللوم بأكمله على قناة (الجزيرة) إن لم يتم النظر إليها بمهنية مجردة كأي وسيلة إعلامية تبحث عن الخبر أينما كان، إذ يتحمل عبء المسؤولية أيضاً الطرف الآخر في عدم التحرز من إجراء مثل هذه المقابلات.
كما اعتُقل مراسلها (تيسير علّوني) في إسبانيا بعد توجيه تهمة تواطؤه مع القاعدة، وذلك عقب إجراء لقاءٍ تلفزيونيٍّ مع (أسامة بن لادن).
لقد تفردت قناة (الجزيرة) بعدة مزايا على الصعيد المهني، وعلى الصعيد الموضوعي، بشهادة خبرات إعلامية عالمية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ومن ذلك ما ذكرته وكالة (رويترز) في تقرير لها: "إن قناة (الجزيرة) التليفزيونية الفضائية صنعت لنفسها اسمًا على المستوى العربي ببث ما لم تكن تجرؤ معظم الشبكات العربية على تقديمه".
وفي أكتوبر من العام 2001 وعندما بدأت المعركة بين أمريكا وقوات طالبان الأفغانية حققت (الجزيرة) نصرًا على أكبر القنوات التليفزيونية العالمية ببثها اللقطات الحية الوحيدة للضربات التي تقودها الولايات المتحدة ضد أفغانستان والأحاديث المصورة لـ (أسامة بن لادن) وأقرب مساعديه وهم يهددون بالمزيد من الدمار، حتى وصل ثمن بيع الدقيقة الواحدة من أحاديث ابن لادن للشبكات التلفزيونية بمبلغ عشرين ألف دولار.
كما أنها في نفس العام أيضاً تفردت ببث فيلم تسجيلي لزعيم تنظيم القاعدة (أسامة بن لادن) وإلى جانبه زعيم تنظيم الجهاد المصري الدكتور أيمن الظواهري خلال احتفال بتخريج دفعة جديدة من مقاتلي القاعدة، وقالت الجزيرة حينها: إن الاحتفال كان أيضًا بمناسبة الإعلان عن اتحاد التنظيمين.
وفي العام 1998 أعدّت لقاءُ انفردت به مع (أسامة بن لادن) لإلقاء الضوء على فكر وأهداف زعيم القاعدة. وقد كانت الجزيرة القناة الفضائية الإخبارية الوحيدة التي تعمل من داخل الأراضي الأفغانية التي تسيطر عليها حركة طالبان.
كما انفردت (الجزيرة) بالكثير من الموضوعات من بينها لقطات لأحداث مهمة مثل قصف طالبان لتمثالي (بوذا) العملاقين الأثريين في مايو من العام 2000.
وإجمالاً فإن قناة (الجزيرة) مثّلت حضوراً جمع بين المهنية الصحفية، وبين الواجب الإنساني، في عددٍ لا يستهان به من بؤر الصراع الساخنة، ابتداءً من أفغانستان، ومروراً بفلسطين ومجازر نابلس ورفح وجنين وأخيراً في العراق، وتحديداً ما حصل في الفلوجة.
ولهذا فليس أمر إغلاق (الجزيرة) في العراق تحديداً بالأمر المستغرب، فإنها منذ بدء تغطيتها لأحداث القصف الذي كان يتعرض له العراق من الاحتلال الأمريكي، وهي متهمة من قبل (عملاء أمريكا في ذلك الحين) بأنها متواطئة مع (صدام حسين)، وممَولَة من قبل حزب البعث الاشتراكي – مع أنه كان قد صدر أمر توقيفها أثناء الحرب من (الصحاف) في ذلك الحين لاتهامه إياها بعدم الصدق في نقل الحقائق –؛ ولذا فإن إشارات كانت ترسل من وقتٍ لآخر من الحكومة المؤقتة إما مباشرة في حين أو بتوجيه ونصائح من الإدارة الأمريكية في حينٍ آخر إلى مكتب قناة الجزيرة بأنه سيتم إيقافها عن العمل إن لم تغير من طريقة نقلها وعرضها للأحداث.
ولذا فقد كانت (الجزيرة) بمثابة المندوب السامي الأوحد، والمُمثل الرسمي المعتمد للمواطن العربي لنقل وقائع الصورة الحية المعاشة في العراق، وبشهادة العراقيين أنفسهم؛ فعلى شاشتها فقط كانت تنقل صور القصف العنيف الذي كانت تتعرض له المدن العراقية، والمداهمات، التي كان يتلقاها المواطن العراقي..!! ولكن الواقع يثبت باستمرار منذ أن جاءت قوات (الحرية!!) بأن كل ما فعلته هذه القوات الأمريكية هو أنها أبقت على نفس مضمون وجوهر وسياسة نظام الحكم، ولكنها فقط غيَّرت في الأوجه والمسميات.
الجزيرة أعظم انجاز عربي منذ زمن طويل
يكفيها فخرا ما قدمته الشهداء وطرد المراسلين واغلاق مقراتها من قبل الطغاة وأزلامهم