عنوان الموضوع : كيف يدفع القذافي رواتب المرتزقة؟. خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

كيف يدفع القذافي رواتب المرتزقة؟



بيت لحم-معا- قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن هزيمة "الكتيبة 32" التي يقودها خميس نجل العقيد معمر القذافي بفعل الضربات الجوية الغربية دفعت القذافي لإبقاء وحداته الخاصة في طرابلس وإرسال عناصر المرتزقة الأفارقة إلى مناطق المواجهات.

وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادر ليبية أن تكاليف المرتزقة عالية، إذ يتم صرف مئات الدولارات يوميا للمرتزق الواحد، ويكون الدفع نقدا.

وتقول الصحيفة إنه رغم تجميد الودائع الليبية فإن القذافي لم يجد مشكلة في تأمين الموارد المالية التي يحتاجها.

ونقلت لوفيغارو تأكيدات صحيفة نيويورك تايمز التي أوضحت امتلاك القذافي مئات مليارات الدولارات نقدا، بحسب مصدر مقرب من الحكومة الليبية، حيث قال إن القذافي يحتفظ بمبالغ ضخمة في مقره بباب العزيزية.

وتقول الصحيفة إن القذافي حصل على هذه الأموال بسبب استيلائه على قسم من مبيعات النفط الليبي، حيث يقول المحامي الفرنسي وليام بوردون إن القذافي وعائلته يستوليان على قسم كبير من إيرادات النفط، وأوضح بوردون أن هناك دعوى في باريس تتعلق بغسل الأموال أبطالها مجموعة من رجال القذافي وأبنائه، ويقول بوردون "لقد أدرك القذافي باكرا عملية عولمة المال وعرف كيف يستفيد منها"، وأضاف أن ليبيا بشركات استثمار وصندوق سيادي استخدمت لندن وروما بشكل أساسي لوضع الأموال والنشاط في سوق الأسهم فيهما.

وأكد المحامي الفرنسي صعوبة تمييز أموال القذافي وعائلته من أموال الدولة الليبية، قائلا "إنهما في الغالب متجاوران". كما أوضح أن حركة الأموال لم تتوقف، ويرجع السبب إلى سوء نية الحكومات متهما الحكومة الإيطالية بالتلكؤ، ويقول إن المسؤولين الليبيين يواصلون تحركاتهم عبر العالم وهم ينقلون المال في حقائبهم، واستشهد بما ذكرته الصحف البلجيكية عن تحويلات أموال ليبية من بلجيكا نحو السودان وتشاد.

وتبقى قيمة هذه الأموال لغزا مستعصيا، فتتساءل الصحيفة عن عدد براميل النفط التي بيعت سرا، وتقول إن الأمم المتحدة تشتبه في أن النظام الليبي زور الأرقام الرسمية لعدد البراميل التي بيعت، فهناك ملايين البراميل التي لم تسجل عملية بيعها وهي تشكل وقود هذه الحرب.

وتنقل الصحيفة عن علي زيدان -وهو أحد أعضاء المجلس الانتقالي- أن هذه المبالغ هي التي تمول مرتزقة القذافي، ويقدر عددهم بنحو 25 ألف مقاتل، قائلا إن معظمهم متمردون سابقون في الصراعات الأفريقية التي دعمها القذافي من قبل مثل سيراليون وليبيريا وطوارق مالي والنيجر، وقد جندهم القذافي في وحداته العسكرية منذ وقت طويل، إضافة إلى مرتزقة آخرين وصلوا بعد الأحداث الأخيرة، خاصة من تشاد التي يكون رئيسها إدريس ديبي قد أمد القذافي بعناصر خاصة من حرسه.

ويؤكد أحمد بني -وهو متحدث عسكري باسم الثوار- وجودهم بقوله إن تحركات المرتزقة تتم على الطريقة التشادية حيث يشنون هجمات خاطفة على متن سيارات رباعية الدفع، وقال "كان تراجعنا يوم الأربعاء الماضي لهذا السبب، فقد وجدنا أنفسنا أمام آلاف المقاتلين من الحرس الرئاسي التشادي".



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

حسبنا الله ونعم الوكيل فى القذافى واتباعه يااااارب

بيقتل الشعب بفلوس الشعب
ربنا ينتقم منه حسبنا الله ونعم الوكيل



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لقد مللت من اخبار القذافي لنتكلم عن تاخر الثوره الفلسطينيه حتى الان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره 2008
لقد مللت من اخبار القذافي لنتكلم عن تاخر الثوره الفلسطينيه حتى الان


أمثالكم هم السبب ...


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

عنده حسابات خاصة و سرية في البنوك الافريقية و الأوربية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

لا نستبعد دعما ماليا و عسكريا من دولة الجوار