عنوان الموضوع : القذافي ..ودلائل زندقته. الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
بعد تونس ومصر اندلعت ثورات عدد من الشعوب العربية ومنها ليبيا , تلك الدولة التي رزحت تحت حكم الطاغوت الكبير معمر القذافي أكثر من 42 سنة , سالت فيها دماء الكثير من الأبرار وتعالت صرخات الثكالى واليتامى والأرامل وارتفعت أكف الضراعة إلى الله عز وجل ليزيح هذا الطاغوت الجاثم على البلاد والعباد وهو لا يبالـي حتى استحق ـ وبجدارة ـ وصف شر الحكام
وأما أسباب هذه الثورة فلا تختلف كثيرا عن أسباب ثورات تونس ومصر وبقية البلدان العربية فالحال واحدة تقريبا إلا أن القذافي تميز على غيره من الطواغيت بأمور كثيرة منها :
1- القذافي من أشد الناس عداوة لله ولرسوله , ولذلك تجده في كل مناسبة يستهزأ بمقدسات المسلمين , ومن ذلك :
• وصف الحج بأنه " عبادة ساذجة " .
• والحجاب بأنه " من عمل الشيطان ".
• وأنكر المعراج .
• وزعم أن فرقة اللجان الثورية هي " نبي هذا العصر " حيث يقول: ( " حركة اللجان الثورية " هي نبي هذا العصر، عصر الجماهير، وهي بالفعل النبي ، نبي عصر الجماهير ؛ هو "حركة اللجان الثورية"، لكن من الصعب أن يصدقوها ) .
• وادعى النبوة لنفسه , ففي خلال لقائه بالصحـفية الإيطالية " ميريلا بيانكو " ـ الذي من الواضح أنه قد أعد له مسبقا ـ سألته : ( يا رسول الله... أكنت راعي غنم ؟ )، فأجاب القذافي عدو الله : ( بلى، فلم يكن هناك نبي لم يفعل ذلك) .
• قال إن من يمنع الكفار عن الحج والطواف فهو كافر , قال القذافي : ( إن من حق كل الناس أن يحجوا إلى بيت الله سواء كانوا مسلمين أو كفار بوذيين أو نصارى أو حتى يهود وأن يطوفوا بالبيت وأن كل من يمنعهم هو كافر ) .
• قال القذافي إن قبر الرسول صلى الله عليه وسلم لا أساس له ومشكوك فيه وهو غير موجود خاصة بعد الحركة الوهابية التي هدمت القبور , ثم رجع فقال إن هذا لا يهمنا أصلا .
• قال القذافي الشريعة الإسلامية اجتهادات شخصية ولا أساس لها من الصحة وإن الدين فيه مغالطات كثيرة و أشياء خطيرة .
• قال القذافي إن الديانة المحمدية كالديانات الأخرى حرفت كما حرف الإنجيل .
• قال القذافي إن قراءة القران بالأحكام تضييع للوقت .
• قال القذافي إن الأحاديث القدسية تقليد للتلمود لا أساس لها من الصحة .
• أنكر السنة النبوية وحرق كتب الحديث .
• حرّف القرآن وفسره تفسيراً باطنياً يلائم أهواءه , ومن ذلك تجرأه على حذف كلمة { قُلْ } من القرآن محتجاً بأن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقد انتقل النبي صلى الله عليه وسلم إلى جوار ربه ، فلم يعد هناك حاجة لقول { قُلْ }، وإنما يبتدئ القارئ للقرآن بـ { هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } و { أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ }، و { أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ }.
• سخر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصفه بأنه " ساعي بريد ".
• القرآن والدين عنده لا يحل المشاكل الحياتية ؛ يقول محدداً دور خطبة الجمعة في المجتمع : ( الأصل في خطبة الجمعة هو أن الناس يتركون مشاغل الدنيا والمشاكل خارج المسجد ، ويأتون مدة من الوقت القصير للصلاة ، يسمع فيها كلام الله عن الموت والحياة والجنة والنار والبعث والحساب والثواب، المشاكل الحياتية يجب مناقشتها خارج المسجد ) ويقول عن القرآن : ( القرآن جزء قليل منه نستطيع أن نحكم به في مجتمعنا الآن ، أما الباقي فأشياء أغلبها يتعلق بيوم القيامة ؛ كالإيمان بالله والإيمان بالحساب والعذاب والإيمان بالملائكة والرسل إلى آخره ) , ويضيف : ( فأنا لا أعرف كتاباً إلا القرآن ، ونحن بصدد الحديث عن القرآن شريعة المجتمع ، إذا تصفحناه لا نجده يتحدث عن المشاكل التي نحكم بها المجتمع ... نحن كبشر نحكم أنفسنا ، والقرآن لم يتحدث عن هذه القضايا ، فجريمة فيها قطع اليد ، وجريمة فيها الجلد ... فالقليل من القرآن يتحدث عن الأشياء الدنيوية المتصلة بالحياة الدنيا فقط ، ولا يوجد لها أثر في الآخرة ) .
• يعتبر القذافي الشريعة الإسلامية كباقي القوانين الوضعية الأرضية الجاهلية ، ويقارن الشريعة الإسلامية بزبالات أفكار الكفار وأوساخ عقولهم القاصرة. فيقول : (... لهذا تعتبر الشريعة الإسلامية مذهباً فقهياً وضعياً شأنه شأن القانون الروماني أو قانون نابليون ، وكل القوانين الأخرى التي وضعها الفقهاء الفرنسيون أو الطليان أو المسلمون .. فالذي يدرس القوانين الرومانية يعتبر أن علماء الإسلام يحملون قانوناً وضعياً يضاهي القانون الروماني، لكن لا تقول هذا دين ) , ويقول: ( إن ما يسمى بالشريعة الإسلامية ؛ عبارة عن كتب وضعية واجتهادات وتأليفات قام بها بعض الناس، أمثال الغزالي وابن سينا والفارابي وأهل الصفا والمعتزلة ، كل واحد منهم ألف، وجميعهم أخذوا من اليونانية ) .
• يعتبر أن التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم والعمل بها شرك ويؤدي إلى عبادة الأصنام والأوثان , فيقول : ( إذا أتى واحد وقال لنا إن حديث النبي لا بد أن تقدسوه وتعملوا به مثل القرآن ؛ فهذا شرك ، وهذا كلام ربما يكون غريباً، والسبب أننا في هذه المرحلة ابتعدنا كثيراً عن الإسلام ، ونحن في طريقنا إلى عبادة الأوثان والابتعاد عن القرآن وعن الله، ولا يوجد طريق يجعلنا نبتعد عن عبادة الأوثان وعن الانحراف الخطير إلا طريق التمسك بالقرآن وعبادة الله فقط ) .
• ينسب القذافي الظلم لرب العالمين تبارك وتعالى ويتكلم عنه بما لا يليق ؛ فيقول في لقاء مع القيادات السياسية حول "النظرية العالمية الثالثة" بطرابلس : (إن الثورة ليست بالضرورة أن تكون بيضاء دائماً، ممكن تكون حمراء ضد أعدائها، والمعارضة لا بد أن تسحق ، قلت لكم إن الأديان سحقت معارضيها ، والله يسحق معارضيه الذي خلقهم ، وكل واحد يسحق معارضيه ) .
• يقول بأسلوب التحقير لله عز وجل: (... أنا اتحداكم زي الذي قال لهم - يقصد الله - اصنعوا ذبابة بس .. تحداهم , الذين قالوا ما فيش الله ، كويس اصنعوا لنا ذبابة... اصنعوا لنا "بيبسي" أتحداكم ) .
• يقارن بين البشر وبين الله عز وجل ، ويقرر أن الشعب مثل الله، وأنه لا بد للشعب أن يكون إلهاً على الأرض ؛ فيقول : (الشعب مثل الله... الله في السماء والشعب في الأرض، ليس معه شريك، الله لو معه شريك قال لاتخذوا إلى ذي العرش سبيلا ، لو كان معه آلهة كان واحد منهم يقول أنا أريد أكون إلهاً ، الذي بقى في العرش الآخرين يحاولوا أن يقوموا بانقلاب عليه ... الشعب فوق الأرض لازم أن يكون هكذا ، متأله فوق أرضه) . ويعيد زندقته هذه في خطاب آخر فيقول : ( الشعب هو السيد فوق الأرض يقرر فيها ما يشاء ، والله في السماء .. )
• الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عنده نوع من الاستعباد والوثنية ؛ يقول القذافي عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم : (... لو قلت لكم ؛ رسول الله ، لقلتم كلكم صلى الله عليه وسلم ، ولو قلت لكم الله ، لما تكلم أحدٌ ، وهذا نوع من الاستعباد والوثنية التي نسير فيها... الآن لو قلت ألف مرة الله ، فالأمر يمر عاديا ً، وعندما نقول رسول الله فكلنا نقول صلى الله عليه وسلم ، وكأن ذلك يعني أننا نخاف الرسول أكثر مما نخاف الله ، أو اننا نرى أن الرسول أقرب إلينا من الله ، وذلك تماماً مثل المسيحين الذين قالوا إن عيسى أقرب من الله... والقرآن الكريم لم يرد فيه نص يقول إن النبي قال عليكم أن تتبعوا كل الكلام الذي قلته ، وإلا فأين الكلام الذي قاله لمدة أربعين عاماً قبل البعثة ؟ خاصة وأنه من المؤكد أنه يتكلم قبل البعثة... والنبي لو كان يقول اتبعوا حديثي فمعنى ذلك أنه سيعمل بديلاً للقرآن ، ولكنه باستمرار يؤكد التمسك بالقرآن فقط ، ولو أنه قدس حديثه وجعل له أهمية مثل القرآن لأوجد كتاباً آخر يحل محل القرآن ) .
• أعلن على رؤوس الملأ إنكاره للسنة النبوية وإلغاءها ، وإحراق دواوين السنة تحت باب إحراق " الكتب الصفراء ".
• اتهام القذافي للصحابة رضي الله عنهم بالطمع في السلطة , يقول: ( عندما تحول أصحاب رسول الله إلى حكام ديس عليهم بالأقدام باعتبارهم حكاماً مدنيين، عثمان قتل باعتباره رئيس جمهورية أو ملكاً ، وعمر بعدالته تحول إلى أمير وقلد الفرس والروم ، وعلي قاتله المسلمون وانشقوا عليه من أقرب الناس إليه ومن أتباعه وأصحابه... لماذا ؟ لأنه طمع في السلطة وأراد أن يكون رئيس جمهورية، ولو محمد صلى الله عليه وسلم تحول إلى رئيس جمهورية لتخلت عنه الناس ) .
• يُنكر القذافي عموم دعوته صلى الله عليه وسلم للناس كافة مخالفاً بذلك صريح القرآن والسنة وإجماع المسلمين قاطبة من لدن الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى يومنا هذا ، فيقول : ( العرب جسدهم القومية العربية وروحهم الإسلام، لأن محمد مرسل للعرب فقط!! والقرآن جاء من أجل العرب وبلغة عربية، موجه للعرب فقط، وأي واحد غير عربي اعتنق الإسلام هذا متطوع في الحقيقة، أمره عند الله لكنه غير معني ) .
• يتطاول القذافي على الصحابة ويتهمهم من طرف خفي بوضع الأحاديث، بل ويقارن بينهم وبين بعض الكفار والمرتدين كأبي لهب ومسليمة ، فيقول: ( لا نستطيع مثلما تأتي لنا بحديث وتقول؛ هذا الحديث رواه النبي ، لا نستطيع أن نعرف هل هذا الحديث اختلقه معاوية أم قاله النبي فعلا ؟ أم اختلقه سجاح أم قاله أبو سفيان أم أبو لهب ؟ لا نعلم ، لأن هناك الآف الأحاديث عليها علامة استفهام ، يا ترى أياً منها قاله النبي فعلاً ) , ويقول القذافي عن الحديث الذي رواه البخاري ومسلم: ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد؛ المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الاقصى ) : ( هذا كذب .. هذا حديث لم يقله النبي ، هذا قاله يزيد لأنه يبغي الناس ما تمشيش إلى الكعبة وتحج إلى القدس ، لأن القدس تحت سيطرته) .
• يقرر القذافي أنه لا يُسئل عما يفعل : (أنا ما نيش مسئول أمام أحد ، الذي قام بالثورة ليس مُعين ، أنت لم تكلفه بالثورة ، هو قام بها بنفسه وضحى بنفسه وتحمل مسؤوليته بنفسه ، هذا مسؤوليته أمام ضميره وليس مسؤولاً أمام أحد آخر ، الله مبدع بديع السماوات والأرض ، من الذي يحاسبه جاب لنا زوابع ، عواصف ، غير الطقس ، جاب يوم القيامة ، فجر الدنيا كلها ، من يسأله ؟.. الآن ما فيش حد عيّنه، قال له ؛ أنت إله وما تعملش فيد دربكة - اضطراباً - لا يصح هذا لأنه سبحانه وتعالى هو الخالق المبدع ، يقول للشيء كن فيكون ، فعّال لما يريد ، رحمن رحيم ، بديع السماوات والأرض ، وبالتالي نحن الذين قمنا بالثورة مسؤولون أمام ضمائرنا) , ويقول القذافي : ( أنا مش محتاج لتفويض السلطة منكم ، لأن أنا عندي السلطة كلها بحكم الشرعية الثورية اللي أنا خذيتها بالقوة من الأمراء والوزراء والملوك في العهد البائد ، ونحن جلسنا في كراسيهم ، وقعدنا نصدر القرارات ، والسلطة من تلك اللحظة انتقلت للثوار ، وأنا موجود في المكان اللي وصلت له بالقوة ، وما حدش يأخذها مني إلا بالقوة ، وأنا بحكم الشرعية الثورية غير مسؤول أمام أي جهة ، لأنه ما فيش أي جهة أعطتني السلطة بيش - حتى - تحاسبني عليها ، أنا عندي الشرعية الثورية، الشرعية الثورية غير مسؤولة إلا أمام الضمير ) .
• فرض القذافي كتابه الأخضر على المسلمين في ليبيا ، والذي وصفه بأنه " إنجيل العصر الحديث "، وأنه في منزلة بشارة عيسى وألواح موسى عليهما السلام , وجعل مقارنته بالقرآن تضر بالقرآن ؛ فيقول : ( أقدم لكم أنا الإنسان البدوي البسيط الذي ركبت الحمار، ورعيت الغنم، ومشيت حافياً، وعشت عمري بين الناس العاديين البسطاء، أقدم لكم كتابي الأخضر بفصوله الثلاثة، الذي يشبه بشارة عيسى أو ألواح موسى ولقد قلت؛ إن الكتاب الأخضر يحل المشكل السياسي والمشكل الاقتصادي، ولم أقل إنه كتاب ديني ، حتى نقارن بينه وبين القرآن ، إذ عندما تتم هذه المقارنة فإننا بذلك سنضر بالقرآن).
• جعل نظريته دينا , يقول القذافي عن نظريته التي أسماها "النظرية العالمية الثالثة": ( هذه النظرية سوف تجعل لنا ديناً وتجعل لنا أخلاقاً وتجعل لنا علاقات جديدة نتعامل بها ) .
[/b][/right]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
عينات من كفريات القذافي :
-1-
جرأة القذافي عـلى الله سبحانه وتعـالى
القذافي يتطاول على رسولنا محمد صلى الله عـليه وسلم
القذافي يتجرأ على تحريف القرآن الكريم
القذافي ينكر السنة النبوية
القذافي يستهزيء بالشريعة الإسلامية
على هذا الرابط
https://www.libya-watanona.com/news/n...p/ah12096a.htm
-2-
القذافي يطعـن في شعـائر المسلمين (الصلاة..الصيام..الحج)
القذافي يطعن في الصحابة
القذافي يتشبه بالله سبحانه
على هذا الرابط
https://www.libya-watanona.com/news/n...p/ah14096a.htm
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اسمه الحقيقي اشكالون القذافي كما سمته جدته اليهودية لكن جده عبدالسلام بومنيار سماه معمر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
حسبنا الله ونعم الوكيل في هدا الكفر البواح
4- {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41)} [فصلت: 40، 41]
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدلله
اسمه الحقيقي اشكالون القذافي كما سمته جدته اليهودية لكن جده عبدالسلام بومنيار سماه معمر |
4- {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41)} [فصلت: 40، 41]
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
سبحان الله تنشغلون بأمر القذافي و تنسوا يا مسلمين الحرب الصليبية التي يشنها الكفار على بلد عربي مسلم ، إخوتكم يموتون تحت صواريخ النيتو و أنتم ما زلتم في نقطة البداية تكررون ما أملته عليكم القنوات و تلك الجهات المجندة خصيصا لهذه الحرب الظالمة .يا للأسف فعل الغرب بكم ما أراد و سيذهب بكم بعيدا و سيرجعكم حتما إلى الحقيقة لما يفرغ من مهمته القذرة و حينها لن يبقى لكم إلا الحسرة و دموع الندم .فأفيقوا يا مسلمين العصر الحديث تتكلمون بالدين و تستدلون بآيات الله و أحاديث الرسول و مع هذا تنسوا أو تتناسوا أن واجبكم هو نصرة إخوتكم المسلمين الذين إن حان وقت القصف يأتي ذلك الطيار رافعا علمه الذي حيك عليه الصليب فيمتطي تلك الطائرة الغادرة التي رسم عليها الصليب و لما يأخذ مكانه فيها يقبل الصليب المعلق على رقبته و يدعو المسيح أن يحفظه .يـــــــــــــــــــــا أسفي عليكم يا ليبيين .متى تظهر لكم الحقيقة جالية و متى تستيقظون فألف قذافي و لا كافر يرميني في عقر داري بقنابل سامة أكلت البشر و الشجر و ستقضي على الألفة بين أبناء الوطن