عنوان الموضوع : الجيش يقتحم اللاذقية ومناطق بحمص في سوريا. خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
الجيش يقتحم اللاذقية ومناطق بحمص
قال نشطاء وحقوقيون إن مدرعات الجيش السوري اقتحمت مدينة اللاذقية الساحلية اليوم، وسمع دوي إطلاق نيران بعد اندلاع احتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد. كما عاد الجيش إلى تطويق مناطق في حمص، وذلك استمرارا لأحداث جمعة "لن نركع إلا الله" التي قتل وجرح فيها العشرات.
ودخلت دبابات وعربات مدرعة تابعة للجيش السوري حيّ الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية، مدعومة بآليات عسكرية. وتمركزت 23 دبابة في المنطقة المحيطة بمخفر الشرطة في منطقة الشاليهات الجنوبية. وأصيب فتى (16 عاما) في منطقة الضاحية قرب هذه المنطقة برصاص الأمن خلال إطلاق نار عشوائي.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن دوي إطلاق النار كان مسموعا من الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي وحتى الظهيرة، مضيفا أن عددا كبيرا من الناس يفر من المنطقة.
أما في حمص وسط البلاد، فقد عاد الجيش إلى تطويق مدينة القصير صباح اليوم، وسمع دوي إطلاق نار متقطع في قريتين قرب الحدود اللبنانية بعد إطلاق نار كثيف جداً، كما دخل رتل من الدبابات منطقة الحولة في حمص.
ونصبت حواجز في تلدو، وشوهدت في طريق الشام عند جامع الأتاسي تعزيزات أمنية بينها أربع حافلات ملأى بجنود مزودين بعتاد كامل، وسيارتا بيك آب مع عربة مدرعة..right:-2px; width:736px; }
مظاهرات درعا أعقبتها حملة اعتقالات (الجزيرة)
اعتقالات بدرعا
من جهة أخرى، خرجت قوات الأمن مدعومة بالجيش من بلدة تسيل في محافظة درعا جنوب البلاد بعد اعتقال عشرات الأشخاص، كما اقتحمت عناصر الأمن والشبيحة عدة منازل وأطلقت النار بين الفينة والفينة.
وكانت محافظات سورية عدة قد شهدت مظاهرات ليلية تطالب بإسقاط النظام بعد جمعة "لن نركع إلا لله" أمس، والتي أسفرت عن مقتل 23 شخصاً برصاص قوات الأمن والشبيحة.
وشهدت الجمعة تصاعدا في الاحتجاجات في المدن السورية، ورد النظام بعنف، فنقلت وكالة رويترز عن طبيب في دير الزور قوله إن رجال الاستخبارات العسكرية أطلقوا الرصاص الحي على عدد من المحتجين بعد خروجهم من مسجد في المدينة فقتلوا ثلاثة.
وشهد حيّان في العاصمة السورية دمشق مظاهرات مسائية مناهضة لنظام الأسد استكمالا لاحتجاجات الجمعة، وسط استمرار الحملة العسكرية بعدة محافظات بينها حمص ودير الزور.
وقال ناشطون في لجان التنسيق المحلية بريف دمشق إن بين القتلى في أنحاء سوريا أمس ستة بريف دمشق منهم سيدة حامل في مدينة دوما وفتى في السادسة عشرة.
الجيش السوري قال إنه خرج من حلب
لكن نشطاء أكدوا عودته لاحقا
الشيخ والشبيحة
من جهة ثانية انتقد الشيخ سارية الرفاعي عناصر الأمن السوري والشبيحة، وذلك خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بمسجد عبد الكريم الرفاعي في حي كفرسوسة بالعاصمة دمشق.
بالمقابل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن قتلت أربعة محتجين في حلب -وهي مركز تجاري شمالي البلاد- كما قتل رجل برصاص قناصة في مدينة حمص.
وقال سكان إن أربعة أشخاص قتلوا أيضا في حماة بعد أيام فقط من هجوم نفذه الجيش واستمر أسبوعا على المدينة التي أصبحت رمزا لتحدي حكم الأسد بعدما خرجت حشود ضخمة أسبوعيا للمطالبة بتنحيه.
كما بث ناشطون على الإنترنت صوراً التقطت من دوما ضمن احتجاجات يوم أمس تظهر عناصر من أجهزة الأمن و"الشبيحة" وهي تطلق النار بشكل عشوائي.
وأشار اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إلى أن مدينة معرة النعمان تعرضت خلال الليل لعملية عسكرية تخللها إطلاق نار واعتقالات.
وفي منطقة الشمال أيضا، شارك معارضون في مدينة سرمين بمحافظة إدلب في مظاهرات نتج عنها إعادة اقتحام الجيش والقوات الأمنية لها من جديد.
وإلى الشرق سجلت مدن دير الزور والميادين والبوكمال مظاهرات مسائية بعد صلاة التراويح، فردت قوات الأمن بإطلاق النار فسقط أربعة جرحى على الأقل. كما خرجت مظاهرات في محافظات درعا وحلب واللاذقية وعامودا والدرباسية بالحسكة.
ويقول نشطاء إن قوات الأمن السورية قتلت 1700 مدني على الأقل خلال الاحتجاجات المندلعة منذ خمسة أشهر. وتقول السلطات إن 500 فرد بين جنود وشرطة قتلوا على أيدي جماعات مسلحة تلقي السلطات باللوم عليها في العنف.
المصدر:الجزيرة + وكالات انباء عالمية اخرى
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ربنا يحمى اهلنا فى سوريا وينصرهم يارب العالمين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
مع دخول الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز بنفسه الى حلبة المواجهة مع سوريا، في أعقاب الموقف «الشديد اللهجة» لمجلس التعاون الخليجي ...
مع دخول الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز بنفسه الى حلبة المواجهة مع سوريا، في أعقاب الموقف «الشديد اللهجة» لمجلس التعاون الخليجي، وبعد اللغة الحازمة التي استخدمها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام، في موازاة النبرة الاميركية والغربية الحادة.. تكون اللعبة قد انتقلت من تحت الطاولة الى فوقها، وبالتالي تكون أوراق اللاعبين قد أصبحت مكشوفة كليا.
وإذا كان حلفاء الرياض في بيروت يعتبرون ان الرسالة الملكية القاسية للرئيس بشار الاسد «قد تأخرت، ذلك أن قيادة المملكة صبرت وبالغت في إعطاء الوقت والفرصة تلو الاخرى فيما الدم ينزف بغزارة في شوارع المدن السورية»، فان حلفاء دمشق ينظرون الى الموقف السعودي من زاوية مخالفة تماما وهم يرون فيه تعبيرا «عن سقوط الأقنعة وانكشاف حقيقة الهجمة التي تتعرض لها سوريا، بحيث اضطر «الابطال الحقيقيون» الى تصدر واجهة المسرح بعدما فشل الـ«كومبارس» في تأدية الدور المناط بهم لإسقاط نظام الاسد.. من الداخل».
وبرغم ان بيان الملك عبدالله ليس طويلا، إلا انه تضمن بعض المفارقات التي تستحق التوقف عندها، ومنها دعوته القيادة السورية الى تفعيل «إصلاحات شاملة وسريعة»، ما يدفع الى التساؤل عما إذا كان الملك هو الشخص المناسب لتوجيه مثل هذه النصيحة الى دمشق، فيما المرأة السعودية ما تزال تناضل من أجل السماح لها بقيادة سيارة ليس الا!
والملاحظة الثانية ان الملك السعودي وضع سوريا امام خيارين لا ثالث لهما، الحكمة او الفوضى، ما أوحى للبعض في بيروت بأنه اقتبس من الاميركيين «معادلة ريتشارد مورفي» الشهيرة والتي يعرفها اللبنانيون جيدا: «مخايل الضاهر او الفوضى».
وأبعد من هذه المفارقات، يعتبر حلفاء سوريا ان الموقف السعودي جاء تتويجا لحالة من الاحباط أصابت «التحالف الاقليمي والدولي» الذي كان يتوقع ان تشهد بدايات شهر رمضان تصاعدا نوعيا في حركة الاحتجاج على الارض، بما يؤدي الى تضييق الخناق على الاسد تمهيدا لإزاحته عن السلطة، لا بل أن البعض في بيروت وعواصم أخرى راح يضرب مواعيد لسقوط النظام، ولكن ما حصل ان النظام هو الذي استكمل في الاسبوع الاول من هذا الشهر عملية استعادة المبادرة وملاحقة المجموعات المسلحة، وخصوصا في مدينة حماه التي كان يُنظر اليها باعتبارها إحدى أبرز نقاط الإرتكاز لـ«الثورة» المفترضة.
وترى شخصية لبنانية وثيقة الصلة بالقيادة السورية ان عدم تطابق وقائع الداخل السوري مع تمنيات الخارج دفعت الملك عبدالله ودول الخليج الى التدخل المباشر لزيادة جرعات الضغط السياسي والاعلامي على الرئيس الاسد، بغية التعويض عن الاخفاقات الحاصلة على الارض، في اطار توزيع منظم للادوار بين من يتبرع بالمال ويقدم الاعلام ويوزع السلاح وصولا الى تأمين المرجعية العربية والاسلامية «الحاضنة» للجماعات المعادية للنظام، كما فعل الملك السعودي ومن ثم باقي دول مجلس التعاون الخليجي بالاضافة الى الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وتشير هذه الشخصية الى ان ما أعلنه الملك عبدالله معطوفا على المواقف الخليجية والتركية والاميركية والاوروبية هو بديل سياسي عن حرب عسكرية غير ممكنة حاليا ضد سوريا، لافتة الانتباه الى ان الهدف مما يجري ليس رأس سوريا فقط بل إضعاف «حماس» و«حزب الله» وإيران، بما يشكله هذا الثلاثي مع دمشق من خطر على المصالح الاسرائيلية والاميركية في المنطقة.
وإذ تشدد الشخصية المذكورة على ان ما فعله خطاب الملك هو انه أماط اللثام عن حقيقة النيات المضمرة والمزمنة حيال دمشق، من دون قفازات او مساحيق، تلفت الانتباه الى ان الموقف السعودي المعلن لا يعكس فقط فشل الرهان على «أحصنة طروادة» لقلب الاوضاع داخل سوريا، بل يندرج ايضا في سياق «مفعول رجعي» يتصل بتصفية «حساب لبناني» معلّق مع الاسد، بعد انهيار معادلة «س. س.» وإقصاء سعد الحريري عن رئاسة الحكومة، مع ما ترتب على ذلك من إضعاف للنفوذ السعودي في لبنان.
وتؤكد الشخصية المقربة من دائرة القرار في دمشق ان سوريا نجحت في احتواء «البؤر» التي كانت تستخدم كقواعد تموضع وانطلاق للجماعات المسلحة، ما يدفع الى توقع المزيد من الضغوط الاقليمية والدولية سعيا الى حماية المعادين للنظام ورفع منسوب الضغط عليه.
ولكن الشخصية نفسها تدعو الى التأمل جيدا في دلالات الرد الحازم للمستشارة في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان على كلام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وما يحمله هذا الرد من إشارات واضحة الى إحساس القيادة السورية بالثقة في تجاوز مرحلة الخطر.
وتروي الشخصية اللبنانية انه سبق لها ان قالت للاسد في أحد اللقاءات بينهما خلال مرحلة الانفتاح الخارجي على سوريا- بعد الحصار الذي أعقب اغتيال الرئيس رفيق الحريري- انه سيأتي يوم يشتاق فيه مجددا الى ايام العزلة، لان زمن الازمات يتيح فرز الاتجاهات الداخلية على حقيقتها، وبالتالي الكشف عن الثغرات والخروقات الكامنة، بما يتيح إقفالها ومعالجتها، وصولا الى تحصين الساحة السورية وتفعيل قدرتها على مقاومة الخيارات المضادة والاستهدافات الخارجية، ولو حصل ذلك في أعقاب مخاض عسير وموجع.
لكن أكثر ما يقلق هذه الشخصية ان يتلقف فريق 14آذار، وفي طليعته تيار المستقبل، خطاب الملك عبدالله باعتباره «أمر عمليات»، الامر الذي قد يُترجم تصاعدا لحملة المعارضة على سوريا انطلاقا من لبنان، وبأشكال مختلفة، منبهة الى ان من شأن ذلك ان يؤدي الى تفاقم التوتر الداخلي وزج البلد في تداعيات مشكلة جارته بدلا من ان ينأى بنفسه عنها.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
المفكر الراحل ياسين الحافظ يقول ما معناه: ليس مهماً ان تكون ضد اميركا، الاهم ان تكون اميركا ضدك. ويقصد ان تشعر اميركا بأنك تشكل خطراً عليها.
وهكذا التقت ثلاثة اطراف مختلفة على عداء النظام في سوريا وهي القاعدة، "اسرائيل" والولايات المتحدة حيث تقاطعت مصالحهم واهدافهم للتخلص من نظام اعتبروه في موقع المقاومة والممانعة بغض النظر عن وضعه الاقتصادي الاجتماعي واتجاهه الواضح الى رأسمالية السوق والاصلاح.
لذلك نكتفي باستعراض مواقف الاطراف الثلاثة حيث تتوافق وتتقاطع وتتموضع في جبهة واحدة تشعر بخطر استمرار النظام السوري ولها مصلحة واحدة في التحريض لاسقاطه:
1 - الظواهري: يدعو الى مناصرة المجاهدين
دعا الزعيم الجديد لتنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، "ثوار سوريا" إلى مواصلة التظاهر ضد النظام. وذكرت مجموعة "سايت" لرصد المواقع الإسلامية على الانترنت أن الظواهري وصف المتظاهرين المناهضين للحكومة السورية بـ"المجاهدين"، وأشاد بجهود "هؤلاء المجاهدين لاعطاء درس للمعتدي والمغتصب والخائن والكافر"، حسب ما اعلن ، في شريط فيديو مسجل في حزيران/ يونيو الماضي ومدته حوالى 7 دقائق بعنوان "مجد الشرق يبدأ من دمشق" .
2- فيلتمان : نظام الاسد من الماضي
إعتبرت الولايات المتحدة أن الرئيس السوري بشار الأسد بات مصدراً "لعدم الاستقرار" في سوريا، وكررت للمرة الثانية أنه "فقد شرعيته". وأدانت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند "العنف المستمر في سوريا ". مشددة على وجوب أن يفهم الأسد أنه ليس شخصا لا يمكن الاستغناء عنه ونعتقد أنه السبب في عدم الاستقرار في سوريا وليس مفتاح استقرارها".
واعتبرت أن "ما يحصل هو "إشارة أخرى واضحة إلى أن الأسد فقد شرعيته مع الشعب السوري، لأنه غير راغب بقيادة المرحلة الانتقالية للديمقراطية".
من جهة ثانية أكد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان أن نظام الرئيس بشار الأسد بات "من الماضي" وأن "التغيير آت" والرئيس السوري" يمكن أن يعوقه انما ليس أن يوقفه". مدعياً أن "التغيير في سورية أمر لا مفر منه رغم القمع".
3- بيريز: احترم المحتجين و على الاسد ان يرحل
رأى الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز، ان على الرئيس السوري بشار الأسد "ان يرحل في اقرب وقت ممكن بعد ان قتل نحو الفين من ابناء شعبه المدنيين العزل وزج بالسجون الاف الاخرين". واعتبر بيريز انه "لا يمكن للرئيس السوري ان يصمد وينتصر على شعبه اذ ان الجنود السوريين باتوا غير مستعدين لاطلاق النار على ابناء شعبهم". وقال انه مفعم بالانفعال ازاء صمود المواطنين السوريين امام النظام الحاكم مؤكدا ان وقوفهم بوجه قوات النظام بشجاعة يستحق الاحترام. واعتبر بيريز انه بحال انتصرت الشعوب المعنية بالسلام في الشرق الاوسط فسيكون من الاسهل تحقيق السلام بين اسرائيل وسوريا ايضا.
وهكذا التقى الفرسان الثلاثة على هدف واحد:
أيمن الظواهري ظهر في " ابهة المقاتل"، وهو يتلو "بيان المناصرة" للثورة السورية، ويحث "المجاهدين" على المضي في طريقهم المبارك حتى إسقاط النظام الكافر والعميل... الظواهري أراد أن يوحي بأن ما يجري في سوريا هو امتداد لحركة القاعدة وفكرها السياسي ومشروعها "الإسلاموي" .
تناغم معه جيفري فيلتمان، وهو من المدرسة الأكثر تشدداً في العداء لسوريا وإيران وحلفائهما في المنطقة، حيث ادلى بشهادته حول الوضع في سوريا، أمام لجنة فرعية في الكونغرس، في توقيت متزامن مع بث رسالة الظواهري للمجاهدين في سوريا.
وتقاطع معهما شيمون بيريز الذي توقع رحيل الاسد على ايدي محتجين يامل ان يوقع معهم سلاما على طريقته.
فيلتمان، وبيريز والظواهري، واثقون من أن "الثورة السورية" ستنتصر، وأن الرئيس الأسد لن يربح الرهان في نهاية المطاف... فيلتمان يبشر بخطاب الديمقراطية الذي تنطق به بعض المعارضة، والظواهري ينطق بخطاب "الشريعة ودولة الشريعة" الذي تتحدث به أطياف من المعارضة. وبيريز يعلل نفسه بسلام من دون الاسد..
الرجال الثلاثة متحمسون، واثقون من النتيجة، ويحاولون امتطاء الموجة، وتوظيف الحراك السوري لمشاريعهم الخاصة، كل حسب مصالحه واهوائه. وثمة دلالة هامة تتكشف عنها تصريحات الظواهري، "بيريز" وفيلتمان، تتخطى "توقيتها المتزامن"، إلى الإلتقاء في الأهداف بين تل ابيب وواشنطن والقاعدة، حيث الاطراف الثلاثة يريدون إسقاط النظام في سوريا!!...
وهل يبقى امام الملتزمين بالمقاومة ودعاة الحرية الحقيقية، اي خيار إلا الوقوف إلى جانب سوريا المقاومة والإصلاح والنهضة؟ خاصة وان ثلاثي الشر: القاعدة و"اسرائيل" واميركا، يعلنون بوضوح اهدافهم ضد سوريا والعداء لنهجها.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
وصفت مصادر دبلوماسية عربية الأوضاع في سورية بأنها تقترب من نهايتها، خصوصاً بعد أن قرّرت الدولة السورية مواجهة الفئات والتنظيمات التخريبية، وهي في الوقت نفسه حريصة على كل نقطة دم تراق من أي مواطن سوري، باستثناء تلك القوى التي رهنت نفسها للخارج وتنفذ أجندة خارجية ولا سيما بعد سلسلة من الأحداث أظهرت أن هذه الفئات التكفيرية والإرهابية تقوم بمثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية ضد الجيش العربي السوري وقوى الأمن والشرطة، والتعدّي على الممتلكات العامة والخاصة، في سعي منها الى إرباك الحكم خدمة لأهداف خارجية معادية تريد إضعاف القيادة الحالية في سورية وممارسة كل أنواع الضغوط الاقتصادية والمالية والأمنية لهدف أساسي، وهو إشغال سورية عن أهدافها القومية، بوصفها الدولة الوحيدة الممانعة المتبقية في المنطقة، والتي تدعم حركات المقاومة في كل من لبنان وفلسطين والعراق.
وتضيف المصادر الدبلوماسية، أنه مع مواكبة المخطط الذي يستهدف سورية، فإن القيادة ماضية في عملية الإصلاحات على كل المستويات وهي لن تتردد لحظة في تطبيقها في مواعيد محددة، وهذا ما يفسر الفعاليات الشعبية الكبيرة التي تشهدها كل المحافظات بصورة شبه يومية دعماً لعملية الإصلاح وللرئيس بشار الأسد، الذي يقود هذه العملية بكل جدية وشفافية، ليس إرضاء للخارج، ولكن لقناعة راسخة عنده، بضرورة إجراء إصلاحات تتلاءم وطموحات الشعب السوري.
وترى المصادر الدبلوماسية العربية، أن الإدارة الأميركية تعيش حال إرباك واضحة حول ما يجري في سورية، فهذه الإدارة تصعّد من لهجتها ضد سورية، عندما ترى أن الأوضاع على الأرض تميل إلى الهدوء، وعندما تجد هذه الإدارة نفسها ضعيفة ومشلولة أمام نجاح القيادة في سورية نتيجة المعالجات التي تقوم بها، نرى الإرباك الأميركي يظهر من خلال التصريحات والمواقف المتناقضة التي تصدر حيناً عن البيت الأبيض، وأحياناً عن الخارجية الأميركية، والإدارة الأميركية في هذه المرحلة تراهن على عامل الوقت، فهي من جهة تفقد البديل الذي يمكن حسب أوهامها أن يتولى السلطة في سورية، حتى أن موضوع الإخوان المسلمين، الذين هم موضع الرهان الأميركي، لا يملكون القوة التي تسمح لهم بأداء أي دور على هذا الصعيد، ناهيك أن الشعب السوري لا يميل إلى الشعارات الدينية، وإن كان "للإخوان" حضور، ولكن ليس لهم تاثير ديني كبير في شرائح المجتمع السوري.
وأشارت المصادر الدبلوماسية العربية إلى أن الإدارة الأميركية مأزومة في العراق وأفغانستان، ولديها إحراج كبير في موضوع قيام الدولة الفلسطينية، من خلال الأمم المتحدة، وهي بذلك تحاول جاهدة أن تستفيد من شهري آب وأيلول باعتبارهما سيكونان مفصليين بالنسبة إلى الإدارة الأميركية وإلى الوضع في المنطقة ومن ضمنها سورية بالطبع، مع الإشارة إلى أن الحكم في سورية أثبت قوته على الأرض. والأميركيون ومعهم الأوروبيون والعرب يقيّمون الفعاليات الشعبية الكبيرة التي تدعم الرئيس بشار الأسد، والإصلاحات التي يقودها، وهم على ثقة وإن ضمناً بأن الحكم قوي ولا يمكن إسقاطه حتى من خلال العمليات الإرهابية التخريبية في هذه المحافظة أو تلك. وعلى الرغم من كل هذه الرهانات، فإن الحكم أصبح في وضع أفضل وأقوى من المرحلة التي بدأت فيها خيوط المؤامرة بالتنفيذ.
وكشفت المصادر الدبلوماسية أن اللافت في الساحة العراقية هو تجدد العمليات ضد القوات الأميركية، وهذه المرة من قبل التيار الصدري وحزب الله العراقي، وهذه إشارة واضحة إلى أن اليد الطولى هي لإيران في العراق، ولهذه المعطيات فقد أكدت المصادر الدبلوماسية العربية، أن هناك مفاوضات بين الإدارة الأميركية وكل من إيران وسورية من تحت الطاولة، لأنها على يقين بأهمية تأثير الدور الإيراني والسوري في العراق، مع التأكيد أيضاً بأن الأتراك هم في حيرة من أمرهم حيال ما يجري في سورية، بعد الضغوط الإيرانية والرسائل الواضحة من إيران إلى القيادة التركية.
وتقول المصادر الدبلوماسية، إن الألمان وبالطبع بطلب من الإدارة الأميركية يحاولون أداء دور على صعيد المعارضة السورية لناحية تشجيعها على الدخول في حوار مع الدولة السورية، ولهذه الغاية، فإن مساعد وزير الخارجية الألماني زار دمشق للمرة الثانية لهذه الغاية، والتقى بعض قيادات المعارضة في الداخل، كما التقى وزير الخارجية وليد المعلم وبعض المسؤولين في وزارة الخارجية.
وكشفت المصادر عن أنه في الحوار القائم بين أميركا وإيران، ومن تحت الطاولة، هذا الأمر ترك علامة استفهام كبيرة عند المسؤولين في المملكة العربية السعودية، لأنهم يعرفون أن أي تسوية أميركية ـ إيرانية، ستكون على حسابهم، ولذلك فإن فريقاً مهماً في المملكة وتحديداً الملك عبدالله وجماعته، يفضلون أن تعود شبكة التواصل بين المملكة وإيران على قاعدة تطوير العلاقات بما يخدم مصالح البلدين أولاً، ومن ثم مصلحة منطقة الخليج، مع الإشارة هنا وكما تقول المصادر الدبلوماسية إلى أن الملك عبدالله والفريق العامل معه يدعمان الرئيس الأسد وعملية الإصلاح التي يقودها وهذا الموقف مقدر عند القيادة السورية، وفي حال ترجمت هذه المواقف علنياً فسيكون لها تأثير في مجريات الأمور في كل المنطقة ولا سيما بعدما استعادت الدولة السورية زمام المبادرة.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
بشار مجرم خطير وعلى العالم واجب التدخل لوقف اجرامه في حق شعبه الاعزل