عنوان الموضوع : نهاية القذافي باتت "وشيكة"
مقدم من طرف منتديات العندليب
دعا المقاتلين من الثوار إلى عدم القيام بأعمال تخريب
رئيس المجلس الانتقالي الليبي: نهاية القذافي باتت "وشيكة"
اعتبر مصطفى عبدالجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي للمعارضة الليبية المسلحة، اليوم السبت أن نهاية العقيد معمر القذافي باتت "قريبة جداً"، وأن نهايته ستكون "مأساوية"، فيما يواجه الثوار مقاومة في البريقة (شرق) غداة تقدم أحرزوه في زليتن والزاوية.
وقال: "لدينا اتصالات مع الحلقة الأولى للقذافي.. وكل الأدلة تشير الى ان النهاية ستكون قريبة جداً بعون الله".
وجاء حديث عبدالجليل للصحافيين مع ورود شائعات عن تأهب القذافي للفرار من ليبيا.
وقال عبدالجليل "أتوقع نهاية مأساوية له ولأتباعه. أتوقع ايضاً ان يثير وضعاً (فوضوياً) في طرابلس. وأتمنى أن أكون مخطئاً".
وعلق على تقارير باحتمال هرب القذافي "سيكون ذلك امراً جيداً يحقن الدماء ويساعدنا على تجنب خسائر مادية، غير أنني لا أتوقع ان يفعل ذلك".
واستباقاً للمعارك المقبلة في طرابلس، دعا عبدالجليل سكان العاصمة الذين يتحملون "مسؤولية كبرى"، الى "حماية حياة السكان وممتلكاتهم" وأيضاً "حماية المؤسسات والممتلكات العامة".
ونبّه الى أن "هذه الممتلكات تخص الجميع، وأي تدمير لها سيكلفنا غالياً جداً".
كذلك، دعا المقاتلين من الثوار الى عدم القيام بأعمال تخريب و"حماية (جميع جنود النظام سواء وقعوا في الأسر او سلموا أنفسهم) وعدم إساءة معاملتهم"، مؤكداً "اننا جميعاً ليبيون".
وفي موازاة ذلك، يصادف الثوار الذين حققوا أمس الجمعة تقدماً واضحاً في البريقة (240 كلم جنوب غرب بنغازي) مقاومة اليوم السبت في هذه المنطقة المتقدمة لقوات القذافي في الشرق. وتشهد مدينة البريقة مواجهات عنيفة منذ نهاية تموز/يوليو.
وبعدما أعلنوا سيطرتهم الجمعة على المنطقة الصناعية، أقروا بعد ظهر السبت بأنهم أجبروا على الانسحاب من شرق المنطقة النفطية تحت ضغط قصف مدفعي كثيف.
وقال المتحدث باسم الثوار العقيد أحمد عمر بني: "انه انسحاب استراتيجي وتكتيكي لحماية مقاتلينا وتجنيب المنشآت النفطية الدمار".
وأضاف "لقد انسحبنا نحو الشرق الا أننا نواصل محاصرة المنطقة الصناعية"، مضيفاً أن "قوات القذافي تغادر البريقة من الجهة الغربية باتجاه مدينة بشر وهي تغطي انسحابها بالقصف".
وكان الثوار أعلنوا أمس الجمعة سيطرتهم على زليتن والزاوية. وأكد مراسلو فرانس برس في المكان التقدم في الزاوية على بعد 40 كلم غرب طرابلس، ولكن تعذر الحصول على معلومات مستقلة من زليتن التي تبعد 150 كلم شرق العاصمة.
وقال متحدث باسم الثوار في المكان إن "مواجهات عنيفة وقعت (السبت) عند المدخل الشرقي للزاوية. لقد تكبدنا بعض الخسائر ولكنني لا أعلم حجمها".
وأضاف أن "قصف الزاوية بالصواريخ لايزال مستمراً لكن الثوار يسيطرون على كل شيء داخل المدينة".
وتظل مصفاة الزاوية الرهان الرئيسي فيها خصوصاً أنها المصدر الوحيد لإمداد العاصمة بالوقود والغاز.
وفي ضربة أخرى للقذافي اعلن الثوار ان عبدالسلام جلود، رئيس الوزراء السابق الذي دبّ الخلاف بينه وبين القذافي في منتصف التسعينات والذي لازال يحظى بشعبية كبيرة، ترك طرابلس وانضم اليهم.
وقال جمعة إبراهيم متحدثاً بلسان الثوار للصحافيين اليوم السبت إن جلود "توجه الى بنغازي ليل امس (الجمعة).. لا اعرف مع من التقى ولكنه غادر بالسيارة".
لكن مسؤولاً تونسياً بارزاً أكد ان جلود توجه من تونس الى ايطاليا برفقة أسرته على متن طائرة مالطية قبل فجر السبت.
ومن جانبها عمدت السلطات الليبية الى التقليل من شأن فرار جلود معلنة أنه انسحب من الحياة السياسية منذ وقت طويل.
وأوضحت وكالة الانباء الليبية (جانا) أن "عبدالسلام جلود كما هو معلوم ترك العمل السياسي بإرادته منذ فترة، وهو يقضي جل وقته خارج ليبيا لغرض العلاج حيث يعاني من أمراض في القلب".
وأضافت "انه يحظى وأفراد اسرته برعاية وعناية الأخ القائد معمر القذافي والجميع يعلم ذلك ويعرفه، وليس هناك اي شيء يستحق الذكر في موضوع عبدالسلام جلود".
ورداً على سؤال عن مصير جلود قال العقيد بني السبت "لا اعتقد انه يمكن ان يكون مفيداً للثورة".
وأضاف "انه مهمش منذ وقت طويل".
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
المعارضون والمدنيون يتوقعون المزيد من القتال في الزاوية
استولى مقاتلو المعارضة الليبية على مدينة الزاوية الواقعة على مشارف طرابلس الاسبوع الماضي مما أدى الى حدوث تحول في ساحة المعركة ولكن مع استمرار انهمار القذائف على المدينة لا يعتقد كثيرون بأن القتال قد انتهى. وأدى وجود المعارضة في الزاوية الى قطع الطريق الرئيسي لطرابلس مع العالم الخارجي. ورغم ان قوات القذافي التي عقدت العزم على استعادة المدينة شنت هجوما شرسا مضادا يوم الجمعة الا ان مقاتلي المعارضة ما زالوا يسيطرون على المدينة يوم السبت ويقولون انهم يتوقعون المزيد من القتال.
وقال مقاتل من المعارضة بينما كان يستعد لاداء صلاة الظهر في مسجد بئر هويسة وهي قرية مجاورة يحتمي فيها الكثير من المدنيين "سيحاول القذافي استعادة الزاوية بأي ثمن. سيواصل قصف المستشفى."
وأضاف "لن نسمح بحدوث ذلك. سنقاتل."
وقالت المعارضة ان القوة الرئيسية للقذافي انسحبت الى قرية تبعد نحو عشرة كيلومترات الى الشرق. وظهرت يوم السبت علامات المعركة على المنطقة الواقعة حول المستشفى الرئيسي بالزاوية حيث بدت اثار القصف المدفعي والسنة اللهب على المباني.
وتحطم المستشفى نفسه من الداخل وقال الاطباء ان المستشفى اصيب بقذائف قرب الفجر.
وفي الميدان الرئيسي أحرق سكان علم القذافي الاخضر وداسوا عليه بأقدامهم. وقال أحد السكان ويدعى ابو خالد "القذافي انتهى. المدنيون يبدأون في العودة الى المدن. ليبيا حرة اخيرا."
وفي زقاق قريب تجمع سكان لامعان النظر في جثتي اثنين من جنود القذافي في الشارع. وأمكن سماع اصوات اعيرة نارية وانفجارات على مسافة.
وانتقل اطباء من المستشفى الرئيسي الى مستشفى ميداني امن نسبيا خارج وسط المدينة. وحتى هناك دفع صوت انفجار قذائف المورتر طواقم الاسعاف والحرس الى دخول المبنى مهرولين طلبا للحماية.
وقال طبيب في المستشفى الميداني "يوجد قصف والقناصة ما زالوا في البلدة..ننقل جميع المرضى الى مستشفيات بعيدة عن المدينة اكثر امنا."
وبدأ بعض السكان يشقون طريق العودة الى المدينة. وقال مقاتلو المعارضة انه اصبح من الامن الان اجتياز نقطة تفتيش على جسر بعد ان كان يحظر على المدنيين العبور منها خلال اليومين الماضيين.
وأمكن رؤية اكثر من 30 سيارة بعضها محمل بعائلات وهي تتجه الى المدينة بعد اجتيازها نقطة التفتيش.
لكن الكثير من المدنيين الاخرين ما زالوا يحتمون في قرى مجاورة انتظارا لظهور دلائل على انتهاء اعمال العنف.
وقال شاب يدعى هاني محمود وهو ينتظر على جانب الطريق في قرية بئر هويسة التي تبعد 20 كيلومترا خارج الزاوية "انتظر مع عائلتي الان. ما زالت العودة محفوفة بالكثير من المخاطر. نحن هنا منذ ثلاثة ايام وسنبقى هنا في الوقت الراهن."
وتقف على الطريق الرئيس سيارات عائلات تسعى للحصول على مأوى في منازل خاصة.
وقال خالد محمد الذي قام بتوفير مأوى لعائلة هجرت المدينة "ما زال الكثيرون ينتظرون لرؤية ما سيحدث." واضاف قبل توجهه الى مسجد القرية للصلاة "القذافي مجنون. ما الذي يريده .. تدمير شعبه.."
ورغم ان القرية بعيدة عن القتال الا ان الحياة هناك صعبة.
وتصطف سيارات في طابور لمئات الامتار عند محطة بنزين قريبة.
وقال خالد الذي يعمل مدرسا "لا يوجد بنزين منذ ايام. التيار الكهربائي انقطع ايضا."
رويترز
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
جاك الموت يا قرد افي![]()
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
مراسلة تايمز: طابور من الشاحنات والسيارات مكتوب عليها كتيبة طرابلس بإتجاه طرابلس الان فهل هي بداية تحرير طرابلس
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بنغازي لؤلؤة الشرق الليبي تنتظر زفة عروس بحرنا طرابلس على يد شبابها
https://www.youtube.com/watch?v=IJhPCs8acDU
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
عــــــــــــــــــــاجل .. 20.8.2011 .. الجبهة الغربية
تم قبل قليل القبض على معاوية الصويعي المتهم بالقصف في تيجي وبدر والجبل الغربي آمر لواء الصيعان من قصر بن غشير .. من أزلام القذافي وقد قبض عليه الثوار في المنطقة الغربية ..