عنوان الموضوع : سوريا تحاصر استخبارات خليجية .. خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
الغرب يسعى لتبريد الملف السوري والأجهزة الامنية السورية تحاصر خلايا استخباراتية أمريكية وخليجية
جهينة نيوز/ انطوان الحايك/ النشرة
انحسرت المتابعات الاعلامية والدبلوماسية المباشرة للاوضاع في سوريا خلال الساعات القليلة الماضية لتتجه الانظار إلى اليمن حيث تميز اليوم الامني باشتعال اكثر من جبهة واشتداد موجة العنف بين مؤيدي النظام من جهة ومعارضيه من جهة ثانية. كما تركزت المتابعات على الوضع الليبي في ظل انقسامات حادة بين صفوف المقاتلين.
تلك الانقسامات والتباينات في وجهة النظر التي تتحول إلى اشتباكات في ما بين فصائل المقاتلين، وكل ذلك تحت انظار قوات "الناتو" التي لم تنجح بعد في توحيد الرؤية الليبية وتشكيل حكومة مؤقتة تأخذ على عاتقها ادارة البلاد بانتظار الانتخابات الديمقراطية المفترضة.
وإلى جانب هذه المتابعات، انصبّ الاهتمام في الوقت ذاته على التوتر المتصاعد في المتوسط بين تركيا من جهة وقبرص التي اعلنت عن البدء في عمليات التنقيب عن الغاز من خلال شركة اميركية متخصصة من جهة ثانية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول تنامي الدورالتركي والسيناريوهات التي تنتهجها انقره بدءا من تبنيها موقف الغرب من الملف السوري مرورا بالفتور السياسي والدبلوماسي مع تل ابيب، والذي يطرح اكثر من علامة استفهام حول جديته وتداعياته.
في انحسار المتابعات الاعلامية الدولية للملف السوري، يشير متصلون بعواصم القرار إلى ان المجموعة الغربية باتت على قناعة بضرورة تبريد الملف السوري بعدما تعذر السير به قدماً باتجاه تغيير المعادلة الداخلية من خلال اسقاط النظام، الأمر الذي ولّد قناعة راسخة بان الحل المتاح راهنا هو من خلال تسوية ما، وهذا ما يتم العمل عليه بكواليس السياسات الدولية.
من جهة ثانية، يشير قادمون من العاصمة السورية إلى أنّ قوات الجيش والامن لاسيما قوات الامن والاستطلاع تمكنت من فرض معادلة جديدة على الشارع السوري بعد ان تمكنت من القضاء على قسم كبير من المسلحين والارهابيين، وهي اي قوات النظام تستفيد من الانشغالات الدولية الطارئة للامعان في محاصرة الخلايا الارهابية وملاحقتها، وذلك بعد ان تمكنت من اقفال الكثير من المنافذ التي يأتي عبرها السلاح والعناصر والاموال واجهزة الاتصال، حتى ان هؤلاء يكشفون ان الاجهزة الامنية السورية تمكنت من محاصرة العديد من الخلايا الاستخباراتية الاميركية والعربية والخليجية بوجه خاص، وهي تعمل في هذا الوقت على مطاردتهم وشل حركتهم.
وفي موازاة التبريد اللاحق بالازمة السورية، سجل المرصد العربي انفجارا في الوضع اليمني ادى إلى دخول اميركي على الخط من خلال بيان اصدرته السفارة الاميركية في صنعاء امل في انهاء العنف خلال اسبوع، وذلك من خلال تسوية سياسية، ما يوحي بان الازمة هناك تسير وفق خط تصاعدي يتماشى ويتماهى مع الخط الذي تسير فيه الازمة الليبية المرشحة للتفاعل في ظل خلافات كبيرة بين فصائل الثوار، بما ينذر بحرب استنزاف طويلة الامد، لاسيما ان مؤيدي نظام القذافي ما زالوا يعملون على استعادة بعض المواقع الاستراتيجية التي تسمح لهم باستعادة بعض من زمام المبادرة.
في المقابل طغى الخلاف التركي القبرصي على ما عداه، خصوصا انه يأتي في ظل توتر كبير في العلاقات التركية الاسرائيلية، ما استدعى تدخل وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لاصلاح ذات البين بين الدولتين من غير ان يغير شيئا في ظاهر الامور، وذلك في ظل اعتقاد بعض العارفين بكواليس السياسات الكبرى بان ما يجري بين الدولتين يقع من ضمن سيناريو يسمح لتركيا بالاستئثار بالورقة السنية تمهيدا لتوظيفها في اوقات لاحقة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الشرق الجديد : أموال سعودية لصالح لبنانيين متورطين بالعمل المسلح في سورية
جهينة نيوز
أفادت مصادر سياسية لبنانية أن أموالا سعودية صرفت خلال الأسبوع الماضي لعدد من الجهات السياسية والإعلامية في لبنان بعدما توقفت لفترة طويلة ، وبالتحديد منذ مطلع السنة بسبب انشغال القيادة السعودية بالتطورات العربية وخصوصا في منطقة الخليج وتركزت أولويات التمويل السياسي السعودي بالإضافة إلى الداخل في المملكة على محاور اليمن والبحرين ومصر وسورية و بالذات لصالح جماعات التكفير و عدد من التنظيمات المتطرفة و شيوخ العشائر المتورطين بالعمل المسلح في كل من اليمن و سورية .
المبالغ التي دفعت عبر مصرف لبناني حسب المصادر وصلت منها ملايين دولارات إلى كل من تيار المستقبل وحزب الكتائب والقوات اللبنانية والى العديد من المؤسسات الصحافية والتلفزيونية والإذاعية في لبنان ، الموضوعة على لائحة الدعم المالي لأغراض سياسية، تتصل بالحملات ضد إيران و سورية وحزب الله والتيار الوطني الحر بصورة خاصة ، وبالدعاية للسياسات والمواقف السعودية من أحداث المنطقة. ويتوقع في ضوء هذه الخطوة أن يجري تنشيط الشبكة السياسية والإعلامية التي اشتغلت خلال السنوات الماضية في ركاب السياسة السعودية والمشروع الأميركي للمنطقة.
و قد ذكرت معلومات خاصة بوكالة أخبار الشرق الجديد أن الجهات التي تلقت الأموال كانت قد اتفقت مع الأجهزة الأمنية السعودية المعنية على برامج عمل سياسية و إعلامية و قد تأخر السعوديون عن تحويل المبالغ التي وعدوا بها مطلع السنة و تردد أن الوعود كانت أكبر بكثير مما تم تحويله مؤخرا و هو سيكون جرعة للتفعيل بانتظار دفعات جديدة .
يرى مراقبون في هذه الخطوة محاولة من السعودية لتثبيت نفوذها داخل لبنان بعد الضربات المتلاحقة التي تلقتها خطة استهداف سورية ، و بعدما استنتج القادة السعوديون أن حكومة أردوغان تسعى لوراثة دورهم عربيا، ما يتطلب العمل لتثبيت الحضور السعودي في المنطقة وعدم التفريط بما تبقى منه، فحصيلة الأحداث السورية تشير إلى عقم المراهنة على تنشيط الحضور السعودي من خلال مجموعات التكفير وعبد الحليم خدام وغيره من أجنحة المعارضة السورية التي باتت في معظمها في حضن تركيا وقطر وفرنسا، خصوصا منها تنظيم الأخوان المسلمين الذي حظي بالدعم المالي السعودي طيلة العقود الماضية وهو اليوم بمثابة ذراع سياسية لحكومة أردوغان .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
سبحان الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أنظر شطارة الاستخبارات السورية
من تحاصـــر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
هل تقصد هؤلاء؟ :
https://www.youtube.com/watch?v=zJRzF...ipcontrinter=1
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
يشير متصلون بعواصم القرار إلى ان المجموعة الغربية باتت على قناعة بضرورة تبريد الملف السوري بعدما تعذر السير به قدماً باتجاه تغيير المعادلة الداخلية من خلال اسقاط النظام، الأمر الذي ولّد قناعة راسخة بان الحل المتاح راهنا هو من خلال تسوية ما، وهذا ما يتم العمل عليه بكواليس السياسات الدولية
الشعب السوري هو من يقرر
وفات اوان اي تحاور بين الشعب ونظام بشار
الشعب قال كلمته
الشعب يريد اعدام الرئيس