عنوان الموضوع : الليبيون يكتسحون الحدود الجزائرية اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

شهد المركز الحدودي بمنطقة أم الطبول، بين الجزائر وتونس، منذ مطلع الأسبوع الماضي، توافد العشرات من السيارات الليبية التي دخلت التراب الجزائري، وعلى متنها المئات من المواطنين الليبيين، الذين فضّلوا تغيير الأجواء والتوجه إلى الجزائر، بعد أن ضاقت بهم ليبيا جرّاء الأوضاع الأمنية غير المستقرة، منذ عدّة أشهر طويلة.

  • وعلى الرغم من الإجراءات التفتيشية المشددّة بالمراكز الحدودية الشرقية، على الليبيين، إلا أن توافدهم على الجزائر في تزايد مستمر، حيث أكدت مصادر من شرطة الحدود للشروق اليومي، أن الليبيين أصبحوا يمثلون نحو 30 بالمائة من عدد العابرين يوميا من تونس إلى الجزائر. على الرغم من إجراءات التفتيش الدقيقة التي تفرضها عليهم مصالح الجمارك التونسية أو الجزائرية، والتي قد تستغرق في بعض الأحيان أوقات طويلة، وقد عبّر لنا البعض من الليبيين الذين التقيناهم بمركز أم الطبول الحدودي، عن ارتياحهم لطريقة معاملتهم من طرف شرطة الحدود أو رجال الجمارك الجزائريين، مؤكدين أنهم يتفهمون الإجراءات التفتيشية التي يخضعون لها، والتي تندرج ضمن الإجراءات الأمنية، التي تتطلبها الأوضاع الراهنة، خاصة بعد استغلال بعض العصابات الإجرامية للظروف الحالية من أجل إنعاش نشاطها في تهريب مختلف البضائع والسلع عبر الحدود، خاصة منها الأسلحة القادمة من ليبيا. وقد أكد الليبيون الذين دخلوا التراب الجزائري بكثرة، أنهم هربوا رفقوا عائلاتهم من جحيم التوتر الأمني الذي تعيشه كل المدن الليبية منذ أكثر من نصف عام كامل، جراء قصف الناتو المتواصل، والذي قالوا إنه لا يفرق بين مواقع مدنية أوعسكرية، وكذا من بطش من وصفوها ببعض العصابات المسلحّة التي أصبحت تهدد حياتهم باعتداءاتها المتكررة على المواطنين في بيوتهم عبر أغلبية المدن الليبية.
  • كما كشف الليبيون على الحدود الجزائرية التونسية، أنهم لا يفكرون في الوقت الراهن العودة إلى بلادهم التي لازالت تشهد انفلاتا أمنيا كبيرا، وأن البعض منهم أصبح يفكر في الإستقرار في تونس أو الجزائر، إن توفرت لهم ظروف العمل أو الإستثمار في بعض المجالات التجارية، ولم يحدد هؤلاء الوجهة التي يفضلون الإستقرار فيها في الجزائر، لعدم اطلاعهم المسبق على خريطة الأماكن التي من الممكن أن يكونوا فيها أكثر راحة واستقرارًا، لكنهم وكما قالوا أن همهم الأول يبقى تأمين حياتهم، ثم البحث عن مصدر للرزق في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع في بلدهم الأصلي. وكان الليبيون قد اكتسحوا على مدار الأشهر الماضية الفنادق التونسية التي كانت قد شهدت ركودا في نشاطها السياحي، بعد ثورة الياسمين، قبل أن تشهد إقبالا من الليبيين الذين ذاقت بهم المركبات السياحية والفنادق التي استعادت توازن مداخيلها.




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



مرحباااااااا بيــــــــــــــــــــــــهم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

والله حالتهم لا تسر عدوا ولا حبيب
دائما تطفر غير في الشعب
اهلا وسهلا بيهم واذا ضاقت بيهم الارض حنا ما نعياوش بيهم
وربي نشاله يطمنهم على بلادهم ...امين


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

..............................................

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :