عنوان الموضوع : الياسمينة الزرقاء ..7 خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

*** عيدكم سعيد يا سيادة الرئيس القائد الدكتور بشار الأسد، وكل عام وأنتم بألف خير ، لكم وللشعب السوري ***
الياسمينة الزرقاء.. الأسرار الكاملة الجزء 7







جهينة- خاص- "كفاح نصر":
خطوات زرع الفتنة
ربما كان انتخاب الأماكن ذكياً جداً للناحية الجغرافية، ولكن من وضع خطط زرع الفتنة أكثر من عبقري، ويجب أن نعترف لأعدائنا بأنهم في غاية الذكاء، وكون المطلوب في الجنوب هو فتنة تؤدي إلى خلق دويلة طائفية كان لابد من ترحيل أهالي محافظة درعا وإشعال فتنة مذهبية في عدة محاور، ولهذا بدأ فريد الغادري من واشنطن وعلى قناة العربية بذلك التحضير والتحريض، وكان أول من أساء لقائد الثورة السورية الكبرى بشكل غير مباشر، ربما ليعلن انطلاق المهمة، وهي تسجيل إهانة لسلطان الأطرش في إحدى أماكن درعا عبر شخص غير معروف وإيصالها للسويداء ويتلوها اغتصاب عدد من المدرّسات يعملن في درعا، ونفس الجريمة على طريق جرمانا وفي عرطوز على طريق جبل الشيخ هي الحدود التي كانت ستعلن تبدأ من السويداء وصولاً إلى جرمانا والكسوة، صعوداً باتجاه جبل الشيخ للبقاع الغربي في لبنان، وفي الأردن باتجاه الزرقاء لتصل إلى قرى المثلث، فكان يجب إخلاء السنة من هذه الأماكن.
في جرمانا أغلقت السلطات السورية الطريق وقطعت الطريق أمام الفتنة نهائياً عبر تحويل المرور، فلم تترك لعملاء الناتو مجالاً لإشعال الفتنة، وفي عرطوز ربما مهاجمة باص سرّعت باتخاذ تدابير أمنية فقطعت الطريق أمام الفتنة، وفي الحجر الأسود والقدم كان يجب إشعال هذه المنطقة بعد اشتعال الجنوب، لكن الفشل في درعا أوقف التطورات في الحجر الأسود حيث كان يجب أن يُنقل الصراع الطائفي إلى مداخل دمشق، وفي درعا نجحت العصابات المسلحة بقطع طريق باص ينقل مدرّسات، ولكن السائق استطاع الهروب رغم تحطّم الزجاج ورغم ملاحقة الباص بالدراجات النارية، ونجت الفتيات من حادثة الخطف والاغتصاب.
فإذا كانت الإساءة من قبل شخص مجهول لسلطان الأطرش سبباً للاتصالات بين وجهاء درعا والسويداء وتحوّلت إلى وحدة وطنية بين الأهالي، فإن فشل اغتصاب المدرّسات قطع دابر الفتنة نهائياً في الجنوب، وعوضاً عن قيام حرب دموية بين الأهالي قامت زيارات متّنت روابط المحبة والإخوة.
وهنا فشل تماماً المشروع وكان قد خطّط لارتكاب مجازر حقيقية يقتل فيها ما لا يقل عن عشرة آلاف مواطن، جُهّز لها عصابات مسلحة معظمها غير سوري، وفجأة أصبح ارتكاب المجزرة صعباً، ومع العفو الذي عزل العصابات المسلحة وسرّع عملية تطهير المنطقة سقط كامل المشروع، ولكنه لم ينته.
بعد ثلاثة أيام على دخول الجيش العربي السوري إلى درعا كتبت صحيفة هآرتس الصهيونية بأنه يجب على إسرائيل إعادة النظر في قدرات الجيش السوري، وقد ذهل الأعداء من قدرات الجيش ومن تماسك الشعب والوعي الشعبي وخصوصاً في الجنوب.
ملاحظة: من خلال ما حصلت عليه من معلومات تبيّن أن الأمريكي حاول إنعاش معارك من الذاكرة حدثت إبان الاحتلال العثماني، فلولا صدور العفو وسرعة الحسم في درعا، وتعاون الأهالي مع الجيش، كان هناك مجموعة مسلحة من جنسيات عربية ستقوم بمجزرة حقيقية، وكان اسم العملية على اسم معركة قديمة حدثت إبان الحكم العثماني كان سببها امرأة، واستغلت تركيا الحدث وضخّمته بهدف العودة إلى الجبل وقامت حرب، وقد كنت أجهل هذه الأمور من تاريخ سورية، لأكتشف أن العدو قام ليس فقط بدراسة البعد الجغرافي والسكاني والعسكري، بل ونبش التاريخ بحثاً عن حوادث تساهم في زرع الفتنة، لا أملك كل المعلومات عن عرس فهيدة في التاريخ إبان الاحتلال العثماني، ولكن أعلم أن عرس فهيدة في تسميات الناتو كانت مجزرة ضمن مشروع الياسمينة الزرقاء، وتعني ارتكاب مجزرة بحق قرية نائية ثم تتلوها مجزرة مقابل تلك القرية في قرية أخرى، ويقول المصدر: سبب الفشل تمركز دورية أمنية أمام مستودع الأسلحة التي كانت ستُستعمل في المجزرة، ولم يمضِ على العفو عدة أيام حتى أقرّ أحد الموقوفين بمكان السلاح وتمّت مصادرته، وهنا يقول المصدر: العفو الذي أصدره الأسد كان بمثابة كارثة على العملية، مع سرعه حسم الجيش في المدينة، وما كان استذكار التاريخ كذلك إلا لكي يستغله الإعلام ليسوق للعثمانية، بحيث كان يراد أن يظهر أردوغان على أنه سيطرد الغرب كما طرده من الشام ويعيد بناء الدولة الإسلامية، التي صنعت لها واشنطن الكثير من المتطرفين الذين لا يعلمون أن أردوغان سيصبح تاجر دمهم، وقد جهزت لقناة الجزيرة تقارير سلفاً عن عرس فهيدة.
في الساحل لم تكن الجبهة أشد خطراً، مع استقدام مجموعات مسلحة من لبنان، ورفع شعارات طائفية، كان يتمّ تحريك الشارع على أمل استفزاز الأكثرية العلوية، ليترك السنة تحت رحمتهم بعد إشعال المنطقة وتفجير مصفاة النفط وخطوط النفط والنقاط الإستراتيجية الأخرى التي ستتسبّب بكارثة أصلاً، وبحسب ما سرّبت مواقع إستخباراتية صهيونية فإن قوات سورية أبعدت سفينة للناتو في البحر، وخرقت الاتصالات ما بين الناتو ومقر العمليات العسكرية في بانياس، وأعطت للعصابات تعليمات بموجبها أرسلتهم إلى كمائن وقُبض عليهم جميعاً بعملية بيضاء، وحسب الموقع الصهيوني من بين الأسرى، فضلاً عن عدة قيادات للناتو والموساد، كان هناك ضابط أردني كبير وضابط إماراتي كبير لم يصرّح السوري عن هذه المعلومات، ولكن زيارة وزير خارجية الإمارات مرتين إلى سورية، ولاحقاً زيارة المعلم إلى الإمارات وقيام الإمارات بطرد من فرّ من عملية الياسمينة الزرقاء حسب الموقع الصهيوني (أيمن عبد النور) وطرد معارض آخر، تؤكد الخبر الذي ورد في الموقع الصهيوني.
لم يمضِ وقت طويل حتى فكك جهاز الاستخبارات السورية الشبكات المسلحة وخصوصاً منها غير السوري وشبكات الاتصالات، حتى بدأت تظهر ملامح ترنح وسقوط الياسمينة الزرقاء.
سقوط عملية الياسمينة الزرقاء
ما إن نجحت دمشق بإفشال العملية حتى بدأت مظاهر الهزيمة الأمريكية وهزيمة الناتو بالظهور، وكانت ملامح الهزيمة تتمثل بالنقاط التالية:
1- كلينتون تقول إن الأسد قدّم ما لم يقدّمه شخص آخر، وطبعاً الهدف الرئيسي مخاطبة تركيا وإسرائيل وقطر بأن مشروع الناتو فشل وقد نفاوض دمشق إذا ترددتم بالهجوم.
2- أوباما يزيد الضغط على إسرائيل ويقول: على إسرائيل العودة إلى حدود العام 1967.
3- موقع استخباراتي إسرائيلي يسرّب معلومات عن الياسمينة الزرقاء معلناً موتها، وبالتالي يهدّد الأعراب بأنه الآن كُشف عن ضابط إماراتي وغداً قد يُكشف عن كل عربي تورّط بالاعتداء على سورية إذا لم يشارك في العدوان العلني القادم.
4- الأسد خرج بخطوطه الحمراء: اللاجئون الفلسطينيون تظاهروا على حدود الجولان المحتل برسالة لا تنازل عن حل قضية اللاجئين وسورية تعترف بحدود العام 1967 كحدّ أدنى للقبول بالسلام.
5- يتمّ تأجيل مشروع نابوكو إلى العام 2017 وكان قد تمّ تأجيله مسبقاً بعد فشل العدوان على لبنان وطبعاً خط نابوكو هو جوهر الصراع.
6- إيران وسورية والعراق يوقعون اتفاق أنبوب غاز جديد يحمل الغاز من تركمانستان مروراً بالغاز الإيراني فالعراقي، مروراً بسورية إلى الغاز اللبناني فالقبرصي وصولاً لليونان، ليكون هذا الخط بيضة القبان بعد فشل الاعتداء على سورية ثمنه هو بأقل تقدير حدود الرابع من حزيران العام 1967.
7- الأسد يصدر عفواً عن الإخوان المسلمين كرسالة لاستيعابهم بالحياة السياسية إذا لم يؤجروا أنفسهم للعدو، وهذا يؤشر إلى أن الأسد كان يدرك أن فشل العدوان على سورية يعني الانتقال لتنظيم الإخوان المسلمين، والانتقال من درعا والساحل إلى حماة وجسر الشغور.
8- عبد الحليم خدام يشعر بالإحباط ويذهب إلى التلفزيون الصهيوني ليطلب تدخلاً عسكرياً تركياً.
9- أردوغان يتوقف عن دور الناصح ويبدأ بالتصعيد ضد سورية، بل ولاحقاً يقول: إن كل الخيارات متاحة بما فيها العسكري.
10- جريدة الأخبار اللبنانية وتلفزيون الجديد يتوقفان عن المهاجمة المباشرة لسورية ويخفّفان اللهجة لدرجة شعر البعض أنها انقلبت.
11- القرضاوي شيخ الفتنة يغيب عن السمع والبصر.
12- الجزيرة تعرض فيلماً عن سلطان باشا الأطرش ويسمّون إحدى الجمع باسم صالح العلي ويظهر العلمانيون (مثقفو واشنطن) على الواجهة وتبدأ مرحلة تطمين الأقليات، تحضيراً لمرحلة ثانية من العدوان.
13- يتوقف تكفير كل من يؤيد سورية في قناة وصال وصفا، بعد أن كان كل يوم يشهد فتوى هدر دم صحفي أو مثقف أو رجل دين عربي يدعم سورية.

فشل الياسمينة الزرقاء في العام 2016
الأسباب البعيدة:
يمكن القول: إن فشل مشروع التفتيت في العام 2016 منح كلاً من سورية وإيران مزيداً من الوقت للتحصّن، وكشف المخطط الأمريكي بشكل عام، ولهذا نرى العديد من الأسباب البعيدة قد ساهمت في حرق المشروع وإسقاطه ومنها:
1- بعد حرب لبنان تلقّت واشنطن ضربات مؤلمة جداً في العراق بدعم سوري إيراني مما أدى إلى جدولة الانسحاب الأمريكي في العراق، وبالتالي وضعت واشنطن نفسها في أزمة عامل الوقت، وفي المقابل أصبحت سورية تدرك أن عام الانسحاب من العراق هو آخر مفاجآت واشنطن وبالتالي كانت مستعدة للمواجهة، ولا تخشى المفاجآت.
2- تأثير عمليات المقاومة في لبنان والعراق وفلسطين منح الأسد بعداً قومياً وتعاطفاً شعبياً منقطع النظير لحاكم عربي، وبالتالي قوّى جبهته الداخلية وأصبح أكثر استعداداً للمواجهة.
3- فشل المشروع أرغم واشنطن على التهدئة في لبنان عبر اتفاق الدوحة، وبالتالي كانت الخاصرة السورية مرتاحة وجاهزة لأي طارئ لتستبق الأحداث بإقالة الحريري الابن، وأثناء الأحداث تشكل حكومة غير معادية لدمشق.
4- قام التركي والقطري بالانفتاح بشكل واسع على سورية، وذلك للتحضير للعملية المقبلة وهذا منع العقوبات الأمريكية الأوروبية التي فُرضت على سورية بعد مقتل الحريري من التأثير بالاقتصاد السوري، بل منح السوري مزيداً من الوقت لتأمين احتياطات مواجهة جعلت من موازنة عام المواجهة من أضخم الموازنات في سورية.
5- بدأت سورية بالتوجّه شرقاً بنسبة عالية مما جعل أي عقوبات مستقبلية تأثيرها محدود على الاقتصاد السوري ومنح سورية المزيد من الشركاء والحلفاء.
6- سقوط عدوان تموز وتغير الإستراتيجية جعل إسرائيل تقوم بخمس مناورات كبرى، فضلاً عن احتياطات لحماية مفاعل ديمونة نُشرتْ بحجة التصدي لصواريخ غزة، وبالتالي العدو كان مستنزفاً اقتصادياً، فضلاً عن كساد الأسلحة الإسرائيلية، مما أرغم واشنطن على رفع المساعدات لإسرائيل إلى رقم غير مسبوق.
7- أطاحت الأزمة المالية بالاقتصاد العالمي وأضعفت دور دول الخليج التي دفعت الفاتورة وأصبح خيار شن حرب من قبل واشنطن نوعاً من الانتحار.
8- انتقل الصراع في شمال إفريقيا من الجزائر ونيجيريا إلى ليبيا ومصر، وتوسّعت دائرة المواجهة أمام واشنطن.
9- فشل إسقاط روسيا البيضاء وقطع الغاز عن ألمانيا وتوقيع اتفاقيات خط السيل الشمالي أضعف دور ألمانيا من متزعم في العام 2016 إلى غير مبالٍ في العام 2016، ومع أزمة اليونان أضعف الدور الألماني في الأزمة تماماً.
10- تفاقم أزمة منطقة اليورو وأصبح الأمريكي في مواجهة مع الزمن.
11- صعد الصيني اقتصادياً على إثر الأزمة وتحول من الصامت إلى المواجه والرافض للإملاءات الأمريكية رغم محاولات واشنطن نقل الصراع إلى الكوريتين وتايوان وغيرها من الجبهات، بل أصبحت واشنطن أمام مواجهة مع حلفائها، حيث استقال رئيس حكومة في اليابان وفي كوريا الجنوبية والسبب الوجود الأمريكي في المنطقة وبالتالي قلبت أوراق المواجهة في آسيا.
الأسباب المباشرة:
1- حكمة القيادة السورية التي فرضت هدوءً تاماً في التعامل مع الأحداث من خلال عدم الانجرار للفخ بل إيقاع العدو في الفخ، وبالتالي قامت بتصرفات غير متوقعة مثل إطلاق إصلاحات سياسية شاملة، وعدم التصرف بأي رد فعل، وإصدار عفو غير متوقع عمّن يسلم سلاحه، وبالتالي كل ما قامت به القيادة السورية كان أفعالاً غير متوقعة من قبل الإدارة الأمريكية.
2- قوة الجيش السوري الذي حسم معارك بأوقات قياسية ومن دون أي ضحايا تذكر، وهذا ما جعل الصحافة الصهيونية تقول يجب إعادة الحساب لمقدرات الجيش السوري، الذي استطاع الرصد والتخطيط والتنفيذ بدقة متناهية.
3- إجراءات أمنية منعت تفاقم أي توتر طائفي محتمل وقطعت الطريق تماماً في كثير من النقاط، وذكرنا مثالاً سابقاً إغلاق طريق جرمانا والكثير من الأمور التي حالت دون تدخل طرف ثالث لتفجير الوضع.
4- وعي شعبي منقطع النظير كان له دور في حسم الصراع ومساعدة الجيش والأمن.
5- تدارك رجال الدين للأخطار والقيام بدور وطني جامع ساهم بتمتين الوحدة الوطنية، وقطع الطريق أمام شيوخ الفتنة.
6- إبطال الحرب الإعلامية ومواجهتها من خلال تفكيك ودحض دعوات الكذب والتضليل.
7- دخول الشباب إلى المعركة وتأسيس ما سُمّي الجيش الإلكتروني، وبدأ نقل الصراع من الساحة السورية إلى الساحات الأخرى، وبالتالي قطع الطريق أمام الأمريكي لتشكيل رأي عام مضاد لسورية.
8- استثمار عامل الزمن في الصراع، حيث كان يدرك السوريون أن عامل الزمن هو نقطة ضعف الأمريكي.
9- دخلت سورية المواجهة وحيدة وخرجت وحيدة، وبالتالي حتى سقوط المشروع الأمريكي لم تحتاج سورية فيه حتى إلى أي موقف سياسي من حلفائها، وبالتالي لم تستثمر نفوذها وحتى بعد سقوط المشروع الأمريكي حافظت سورية على كل أوراق قوتها، وبالتالي فقد الأعداء القدرة على تحديد ردّة الفعل السورية وهذا ما جعلهم في حال قلق وتوتر دائم. ويمكن القول: إن أقرب المقربين لسورية أطلق موقفه بعد سقوط مشروع الياسمينة الزرقاء ودخول التركي إلى ساحة الصراع، وهذا يؤكد أن سورية كانت متماسكة تماماً وترغم العدو على التصرف برد فعل.
10- اعتماد واشنطن في المنطقة على مجموعة من الفاسدين ساهم بتسريب الكثير من المعلومات للسوريين، وبالتالي تركت سورية الكثير من علامات الاستفهام كان لها دور في العمليات على الأرض من جهة، ومن جهة ثانية شتّتت الأعداء وزرعت عدم الثقة بينهم، وأربكت المشروع.
11- اعتماد واشنطن على خلايا تكفيرية أفقدها السيطرة عليها مما أدى إلى القيام بخطوات متسرّعة ساهمت بفضح المشروع شعبياً.






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

يجب قتل بشار
لانه شيعي مجرم شعارنا طار القدافي وسيطير بشار الزرافي نعم للثورة السورية


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

وضاح خنفر والراشد فردتي حذاء العم سام


شكراً لموقع ويكيليكس على كشف الحقائق وعلى تعرية الجاسوس وضاح خنفر وفضح تبعية قناة الجزيرة لـ CIA

فلا فرق بين عمالة آل سعود لواشنطن أو بين عمالة آل ثاني للسي آي أيه, لكن الفرق بينهما هو في الأسلوب فقط

تجتهد قناة الخنزيرة القطرية لكي تخفي عمالتها لتحقيق مآربها, أما قناة العبرية السعودية فتتبجح بعمالتها
وبعد فضيحة الجاسوس خنفر بدأ مهرجان الردح والتراشق بالشتائم بين سلاتيح آل سعود وأذناب آل ثاني

كثير من الإخوة يعترض وبشدة على تصنيف وثائق ويكيليكس على أنها وثائق سرية فريدة كشفت الحقائق المُغيبة, مُبررين هذا الاعتراض على أنهم يعلمون بتلك الأخبار والحقائق منذ عقود وحتى من قبل أن تظهر تلك الوثائق المُسربة من خلال موقع ويكيليكس, ولهذا تجدهم إما غير مُبالين أو حانقين لأنهم لم يقرؤوا شيئاً جديداً في تلك الوثائق.

والحقيقة أن الفرق بين من سمع من شخص أو قرأ خبر عابر في صحيفة, وبين من يطلع على وثيقة أمريكية رسمية مُصدقة ومُسربة من وزارة الخارجية الأمريكية, هو كالفرق بين الواقع والسراب, والجمهور عادةً يُطالب المُدعي بالوثيقة, وليس بالكلام المُرسل, ولهذا فقد وفرت ويكيليكس وثائق دامغة تخرس ألسن الكلاب وتفقأ أعين الأذناب, فخرس المُنافحين ولم ترى لهم لا مناص ولا حياص.

ففي السابق كلنا يعلم بعمالة الحكام العرب, ومقدار تآمرهم على العرب والمُسلمين, وحجم استخذائهم وتبعيتهم, ولكن عندما كُنا نعريهم ونكشف نفاقهم وعمالتهم, كان أتباعهم وأذنابهم يطالبون بالدلائل الموثقة, والشواهد على ما نقول!

وكأن تلك الأنظمة الدكتاتورية المُستبدة البشعة, لديها شفافية وتسمح للجمهور بالإطلاع على اللقاءات السرية التي تتم بين هؤلاء الخونة وبين أسيادهم الأمريكان.

ولهذا فإن قيمة وثائق ويكيليكس المُسربة, هي قيمة عالية جداً, لأنها جاءت من الطرف الذي كان يجتمع سراً بهؤلاء العملاء الصغار, والذي ينطبق عليها مقولة, وشهد شاهد من أهلها.

وطبعاً تعتمد قيمة المعلومة على نوع الوثيقة وأهميتها, فلم يقل أحد أن جميع وثائق ويكيليكس مهمة وثرية وتستحق التوقف أو التأمل, لأن تلك الوثائق المُسربة هي أصلاً عبارة عن برقيات كان يرسلها السفراء الأمريكيين في الدول العربية, إلى مراجعهم في وزارة الخارجية الأمريكية.

وقد خلقت وثائق ويكيليكس المُسربة حالة جديدة في أجهزة إعلام الأنظمة العربية؟

وهي مسألة الانتقائية والمزاجية في اختيار واصطفاء بعض الوثائق المُسربة ومن ثم عرضها على نشرات الأخبار والصحف المحلية, أي أن وسائل الإعلام العربية الرسمية وغير الرسمية لم تتخذ قراراً واضحاً بمنع تداول تلك الوثائق كالعادة, فيتفهم المواطن العربي سبب المنع.

وفي المقابل لم تتجرأ تلك الوسائل فتقوم بنشر تلك الوثائق دون تمييز أو تفريق, سواء كانت تلك الوثائق تخص النظام صاحب القناة أو الصحيفة, أو غيره من بقية الأنظمة, أي أن النشر يكون عام وشامل دون محاذير لكل وثائق ويكيليكس دون مزاجية أو انتقائية في النشر.

فما حصل في وسائل الإعلام العربية وحتى القنوات الإيرانية المُعربة, عبارة عن مهرجان ويكيليكسي كوميدي انتقائي, فكل دولة تنشر الوثائق السرية المُسربة ضد الدولة الأخرى حسب مزاجها وأهدافها, فمصر مثلاً في عهد مبارك, تنشر وثائق خاصة ببعض الدول العربية التي لا يرتاح لها النظام المصري, وإيران تنشر وثائق ضد دول الخليج وضد حسني مبارك, وقناة العربية تنشر وثائق ويكيليكس الخاصة بإيران وقطر ومصر وسوريا وليبيا, وسوريا تنشر الوثائق السرية الخاصة بقطر, والجزيرة تنشر الوثائق السرية الخاصة بمحمود عباس ودحلان, بينما تتجاهل الوثائق السرية الخاصة بأمير قطر ووزير خارجيته, بل إنها لم تُشر من بعيد أو قريب للوثيقة الأخيرة التي تكشف عمالة مدير القناة السابق وضاح خنفر لجهاز السي آي أيه!


والمُستفيد في النهاية من هذه المعمعة هو المواطن العربي البسيط, الذي بدأت الوثائق الويكيليكسية السرية التي تكشف عمالة حكام الأنظمة العربية وتآمرهم على الشعوب والأوطان, تنهال عليه مثل المطر عبر شبكة الإنترنت, وهو حر ينتقي ما يريد.

ولأن الإعلام العربي أصبح مُسير ومُتحكم به من قبل سلطة البترودولار, لذا فقد أصبح الإعلام الخليجي هو الطاغي على الساحة العربية بعجره وبجره, بسبب التمويل المالي الكبير واستئجار العقول والخبرات العربية مما يُسمى بعرب الشمال, سواء كانوا من بلاد الشام أو حتى من مصر.

فأنقسم الإعلام الخليجي ما بين التسويق الإعلامي السياسي للأجندات الخاصة, من قبل القنوات الإخبارية الموجهة, أو من خلال قنوات الدعارة الخليجية المُبطنة التي تجتهد في بث البرامج الغنائية المُنحلة لسلب عقول المُرهقين.

وكان الصراع في أوجه بين قنوات آل سعود وقنوات آل ثاني, فكل أسرة حاكمة تريد أن تُسيطر على الفضاء العربي, من خلال أسلوبها وتسعى جاهدة لفرض أجندتها, وبقي الصراع بين الطرفين محلياً - إقليمياً حتى توسعت الدائرة.

فآل سعود سبق وأن استعانوا بخبرات بني مارون في لبنان, حيث استخدموا المسيحيين الموارنة لتسويق إعلامهم السمج والخليع, وكان آل سعود لا يتورعون على الدوام من التسويق المفضوح للسياسة الأمريكية, والتبجح بخدمة الأجندة الأمريكية في المنطقة, أو مُحاربة ما يُسمى بالإرهاب, وقد تمثل ذلك الدور السعودي في قناة العربية ومجموعة قنوات الأم بي سي وروتانا, التي ما برحت تروج للثقافة الأمريكية في المنطقة العربية والخليجية على وجه التحديد.

وكان دور قناة العربية برئاسة السعودي المُتصهين عبد الرحمن الراشد, هي رأس الحربة في تنفيذ المشروع الأمريكي في عهد إدارة مجرم الحرب جورج بوش, إلا أن قناة العربية وبسبب عمالتها الصارخة للجانب الأمريكي, كانت تستفز المُشاهد العربي وتجعله يُقاطعها, بل كانت قناة العبرية مُثيرة للاشمئزاز بحيث أن بدأت تزايد حتى على قناة الفوكس نيوز الأمريكية العنصرية.

هنا كان الأمريكان بحاجة ماسة إلى قناة مقبولة لتكون رديفة, ولكن تكون أكثر ذكاءً وحنكة من قناة العبرية السعودية البجحة, لكي يرسلوا من خلالها رسائل أمريكية موجهة للعالم العربي والإسلامي, بحيث يمكن الإنصات لها من قبل الجمهور العربي الكاره لكل ما هو أمريكي, ولم يكن أمام الأمريكان من وسيلة إلا طرق أبواب آل ثاني.

وهنا كان لابد من التفاهم مع آل ثاني لتسخير قناتهم الإخبارية الشهيرة قناة الجزيرة القطرية, لصالح الأهداف الأمريكية في المنطقة, حيث انفض أغلب الجمهور العربي نحو قناة الجزيرة, أولاً لأسبقيتها في البث الفضائي, وثانياً كرها ونكاية في العبرية السعودية.

وكان الاقتراح القطري للأمريكيين هو أن يتم فتح قنوات حوار مع تنظيم الإخوان المُسلمين, كون القناة يُسيطر عليها تنظيم الإخوان المُسلمين, وكون يوسف القرضاوي هو الأب الروحي للإخونجية, وقد جربه آل ثاني ووجدوه أداة طيعة في تنفيذ سياساتهم وتحقيق مآربهم.

وقد اقنع أمير قطر الإدارة الأمريكية بفكرة التحاور مع تنظيم الإخوان المُسلمين, لأنهم ليسوا كما يصورهم نظام حسني مبارك وبقية الأنظمة العربية على أنهم متطرفون مبدئيون, بل إنهم انتهازيون براغماتيون بجدارة, وأبسط مثال حي وواقعي هو ذلك الأردوغان وأشباهه في تركيا الجديدة.

وخلال الثمان أعوام الماضية تم التواصل مع تنظيم الإخوان المُسلمين من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية, وقد لمس الأمريكان ذلك التعاون مع الإخوان المُسلمين في العراق, ممثلين فيما يُسمى بالحزب الإسلامي الذي كان أحد مطايا الاحتلال الأمريكي, ووجدت واشنطن منهم تعاون وانفتاح كبير, وأنهم ليسوا بالشر المُستطير كما زعم مبارك.

وكان جسر التواصل بين واشنطن وتنظيم الإخوان, هو أمير قطر, الذي سبق وأن أبلغ جهاز المخابرات الأمريكية عن المكان الذي يختبئ فيه رمزي بن الشيبة وخالد الشيخ, في باكستان, وعن طريق المراسلين في قناة الجزيرة.

ولهذا تبلورت الفكرة لدى المُخابرات الأمريكية وقد تم تعيين المُراسل الإخونجي المغمور والطارئ على قناة الجزيرة وضاح خنفر كمدير عام للجزيرة, وبتزكية من صديقه الحاكم العسكري الأمريكي للعراق بول بريمر, الذي كان على علاقة وثيقة بخنفر, حينما كان خنفر مُراسلاً مغموراً للجزيرة في العراق المُحتل.

وجاء تعيين ذلك الشاب الإخونجي المودرن الطموح كُمدير عام لقناة الجزيرة القطرية مفاجئة للجميع, وكان صدمة للمُدراء والمُذيعين المُخضرمين في قناة الجزيرة!

فقد كان الجميع في القناة يتوقع أن يكون رئيس تحرير الأخبار الإعلامي الفلسطيني المُخضرم أحمد الشيخ هو الشخصية المُناسبة والجديرة بإدارة قناة الجزيرة, بسبب خبرته الطويلة ومهنيته والتزامه وسنه أيضاً.




لكن هنالك أطراف وأصابع خفية أرادت أن يكون المُراسل الطيع خنفر هو حصان طروادة الجديد, فتمت الموافقة على تعيينه مُديراً عاماً لقناة الجزيرة القطرية.

فجاء تعيينه بموافقة ثلاث أطراف مؤثرة؟

الطرف الأول هو : الإرادة الأمريكية المُلحة التي أبدت رغبتها في أن يكون المُراسل وضاح خنفر هو مدير القناة, بسبب توصيات وترشيح من قبل الحاكم العسكري في بغداد بول بريمر, الذي كان صديقاً حميماً لخنفر, وعليك أن تفهم مفهوم ومعنى تلك الصداقة التي تقوم بين حاكم عسكري مُحتل لبلد عربي مُسلم كان رئيسه, أكبر داعم للنضال والجهاد الفلسطيني, وبين شاب فلسطيني مغمور من قرية الرامة في محافظة جنين بفلسطين, تلك المدينة المنكوبة التي كانت من أكثر المُدن التي دعم شهدائها صدام حسين!!

بل ليس صدفة حينما تقوم مجلة "فوربس" الأمريكية في عام 2009م, لتختار وضاح خنفر كأقوى الرجال في العالم!!!

والطرف الثاني هو : تنظيم الإخوان المُسلمين في قطر برئاسة يوسف القرضاوي, حيث تم تزكيته من قبل القرضاوي نفسه, الذي ازداد نفوذه في داخل قناة الجزيرة بعد وثوب المُراسل خنفر لإدارتها, وقد دفع القرضاوي جميع الموظفين والمُذيعين الإخونجية في قناة الجزيرة, بالتعاون مع الواد خنفر وتسهيل كل مهامه, لأنهُ يُمثل الآن تنظيم الإخوان في القناة, وعليهم السمع والطاعة له.

أما الطرف الثالث فهو : أمير قطر الذي وافق بدوره هو الآخر على رغبة واشنطن, ووجد في تعيين خنفر نوع من تهدئة غضب الولايات المُتحدة الأمريكية وتبديد هواجسها, وبنفس الوقت سيكسب ود تنظيم الإخوان المُسلمين وعلى رأسهم يوسف القرضاوي.

فلم يدر بخلد أمير قطر ولا حتى خنفر نفسه أن تتسرب وثائق ويكيليكس, ويكون لوضاح خنفر حصة في تلك الوثائق السرية, ولهذا فكان لابد لأمير قطر أن يتخلص من خنفر بأسرع وقت ممكن ويجد له بديلاً حتى ولو كان ذلك البديل يشغل منصب المدير التنفيذي لشركة قطر للغاز, المهم يكون من آل ثاني وبديل مؤقت, لكي لا يتم الربط بين عمالة جاسوس الجزيرة الصغير خنفر وعمالة أمير قطر, مع أن كلاهما يُنفذ مهمته المناطة به, ولكن كل حسب موقعه ورتبته.



وعليه فمن المُزري أن يتبجح خنفر ويدعي أنهُ سبق وأن قدم استقالته, أي ما قبل فضيحة ويكيليكس, ولكن طلبه قد تم رفضه آنذاك, وكأن الجمهور العربي من السذاجة والبلاهة بحيث لا يستطيع أن يربط بين فضيحة خنفر الأخيرة في ويكيليكس وبين خبر إقالته, وليس استقالته كما يروج.

فوضاح خنفر ما هو إلا جزمة بالية انتعلتها السي آي أيه, واستهلكها أمير قطر لعبور المرحلة, والآن لم تعد تلك الجزمة تخدم المرحلة الجديدة, وذلك بعد أن عتقت وبلت وفاحت روائحها النتنة, فكان لابد من رميها في أقرب قمامة, وهو ما حصل.

شخصياً أتوقع أن يُعين ربيب الـ CIAوضاح خنفر في قناة الحوار الإخونجية الموجودة في لندن, لأنها ستكون بمثابة الأرشيف لكل إخونجي تنكشف عورته وتنفضح سريرته, فترقبوا خنفر قريباً في قناة الحوار.

المُضحك أن أذناب آل سعود وتلامذة الراشد الخائبين وجدوا ضالتهم في فضيحة خنفر, وكأنهم في موقع يسمح لهم بالتباهي أو التعيير, ربما لكي يقتصوا من صفعات آل ثاني وجزيرتهم لقناة العبرية السعودية وأخواتها, فبدأ الردح بينهم على طريقة العوالم.

ولا أدري لماذا يعتقد هؤلاء التافهون أن آل سعود وكلبهم الراشد هم أشرف من آل ثاني وكلبهم السابق خنفر؟

فكلاهما في النهاية خونة وعملاء صغار لواشنطن, لكن الفرق أن آل سعود يُدارون خيانتهم فيتعاونوا مع المخابرات الأمريكية من خلف الكواليس, بينما تُصر عبريتهم على كشف تلك العورة المُغلظة على الملأ!

أما آل ثاني فعلى عكس آل سعود, فهم مثل (وجه ابن فهرة), يتفاخرون ويتبجحون بالتعاون مع إسرائيل وأمريكا, ويجدون سلوتهم في التباهي بتلك العمالة المكشوفة, ولكن فرع إخونجية قطر لا يُريدون كشف العورات, فتجدهم يدارون قدر المُستطاع تلك العمالة المفضوحة, وهو ما يفسر سياسة قناة الجزيرة القطرية الخنفرية أو الخنفشارية.

عموماً ليعلم سلاتيح الفريقان معا, أن كلا القناتين ومُلاكهما هما عملاء صغار وجزم عتيقة لواشنطن, ومثل ما يقول المثل : ما أخس من قديد إلا عسيفان.

لكن الفرق الآن أن آل ثاني زبلوا خنفر بعد أن انكشف أمره أمام الجمهور, وأما آل سعود فمازالوا مُمسكين بتلابيب الصهيوني عبد الرحمن الراشد بالرغم من انكشاف عورته منذ عدة سنوات.

وأما أولئك المُتحمسين والمُتخندقين مع قناة الجزيرة القطرية, لا لشيء إلا بدافع الكره أو النكاية في قناة العبرية السعودية, فقد آن الأوان أن يتركوا العواطف ويفكروا بعقولهم, فلا فرق بين الخونة آل سعود أو العملاء آل ثاني, ولا يوجد تميز بين الجاسوس وضاح خنفر أو المُتصهين عبد الرحمن الراشد, لأن كل منهما فردة نعل عتيقة للعم سام.

ولا عزاء للمُتباكين.

الخنزيرة فردة حذاء للعم سام ، وكل ما يساندها هو الأخر فرد حذاء للعم سام

في المنطقة ، أسانج صاحب موقع ويكيلكس هو الذي يقول ذلك ، وشهد شاهد

من أهلها .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

شعارنا طار القدافي وسيطير بشار الزرافي نعم للثورة السورية يرجى من ثوار سوريا التنكيل ببشار الاسد وضربه بالصفعات في حال الامساك به حياا وشكراا ما بنحبك يا بشار يا حمار يحيا ابراهيم القاووش بشار حمار اخرج من جوات الدار يا وجه العار

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الشيعة وانصار بشار وحزب البعث كفرو بسجودهم لغير الله يجب اعلان الجهاد عليهم لانهم كفار شرعاا حيا على الجهاد ضد البعثيين