عنوان الموضوع : المملكة العربية السعودية: شخص معاق ضحية تعذيب واعتقال سري في سجن القصيم الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
تشبه قصة المعتقل عبد العزيز البراهيم، الذي ألقي عليه القبض في 26 كانون الأول/ ديسمبر 2016 من قبل مصالح الاستخبارات السعودية ذائعة الصيت (المباحث)، ثم اعتقل من دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة لمدة ست سنوات، ودون أن يمثل أمام قاض قط، ومكث في زنزانة انفرادية مع تعرضه للتعذيب في الاعتقال، قصة الآلاف من المواطنين السعوديين الآخرين الذين تكتظ بهم سجون المملكة، مع فارق، وهو أن عبد العزيز معاق منذ الولادة.
للتذكير، فقد ألقي القبض على عبد العزيز البراهيم، المواطن السعودي البالغ من العمر 37 عاما، والمعاق منذ ولادته، من قبل أجهزة الاستخبارات السعودية في منزله في بلدة الخضراء في محافظة القصيم، وكان قد اقتيد إلى الرياض قبل نقله إلى سجن القصيم، حيث لا يزال محتجزا إلى يومنا هذا. ويظل عبد العزيز البراهيم معتقلا منذ ست سنوات، بصورة تعسفية في ظروف سيئة للغاية لا تتناسب مع ما تتطلبه إعاقته من عناية خاصة: ولم يتوقف الأمر عند حد عدم تلقي أي عناية خاصة تراعي ظروفه المتميزة، بل تجاوز الأمر ذلك حيث تعرض أثناء اعتقاله لشتى أصناف سو المعاملة ولا تزال عائلته تتساءل حول الأسباب التي تجعل السلطات السعودية تحتجز شخصا معوقا إعاقة جسدية، فضلا عن كونه لا يشكل بأي حال من الأحوال تهديدا للأمن القومي أو للمجتمع.
كما لم تعد سلطات السجن، منذ حزيران/ يونيو من هذه السنة، تسمح لأفراد أسرته الاتصال به، بحجة أنه يرفض التحدث إليهم. ونظرا للشكوك الواضحة التي تساور أقارب عبد العزيز البراهيم بشأن هذه الرواية الرسمية، فهم يخشون من أن يكون الحبس الانفرادي المفروض عليه بمثابة تعذيب، وأن سبب رفض السلطات السعودية منحهم حق الزيارة يعود لرغبتها في إخفاء آثار سوء المعاملة التي يتعرض لها عبد العزيز .
وبناء عليه، قررت عائلته تقديم شكوى أمام ديوان المظالم ، لدى المحكمة الإدارية السعودية، تطلب فيها بأن يتم وضع الضحية تحت حماية القانون، لكن مع ذلك يبقى محامي الأسرة، غير متفائل بخصوص النتائج التي قد تتمخض عنها مثل هذه الإجراءات ضد أجهزة الاستخبارات السعودية، على الأقل في المستقبل القريب، ذلك لأنه حسب المحامي، من المرجح أن تظل الشكاوى المقدمة ضد هذه الأجهزة مجمدة في مكتب ديوان المظالم لعدة أشهر دون أن يصدر هذا الديوان قراراته بشأنها.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
كلام جرائد لا أكثر و لا أقل لا دليل و لا برهان و لا هم يحزنون
لا تنقادوا مثل ........ !!!
هههههههه
سلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لا تجد مثل هذه الاخبار الوهمية الملفقة الا في منتديات الرافضة
محاولة يائسة للنيل من سمعة المملكة العربية السعودية
لو كان هذه القصة حقيقية
لقدم مثله مثل غيره للقضاء
واذا كان معاق ولا يشكل اي خطر امني فما الفائدة من اعتقاله
مساكين الرافضة يكذبون ويناقضون انفسهم في اخبارهم
وسرعان ما يكتشف الناس كذبهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بل يوجد ماهو أكثر في بلدكم الذي تسمونه "مملكة الإنسانية" ورغم ذلك ففيه من الممارسات القمعية ما تشيب له الولدان
ومشجب "الرافضة" الذي تعلقون عليه خيباتكم يشبه مشجب "المقاومة والممانعة" عند النظام السوري
آلاف المشايخ يقبعون في السجون بلا محاكمة ولا تهمة إلا ذرائع قمعية أمنية ما أنزل الله بها من سلطان
متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟؟؟
وهذه طامة آخرى من طوام "مملكة الإنسانية"
اعتقال أطفال بنات قصّر وأطفال دون سنّ الخامسة
السعودية: اعتقال طفل دون الخامسة وأختيه القاصرات
تعتقل السلطات السعودية منذ ما يزيد على تسعة أشهر بسجن الذهبان شمال مدينة جدة ثلاثة أطفال، وهم على التوالي عبد الرحمن الجزائري ذي الأربع سنوات وأختيه جنى ثماني سنوات ونمور اثنتي عشرة سنة (وكلهم سعوديو الجنسية) بعدما ألقت عليهم القبض مع والدتهم حنان عبد الرحمن محمد جميل سمكري، بسبب مطالبتها لوزارة الداخلية مع نساء أخريات بإطلاق سراح أزواجهن المعتقلين تعسفيا دون أية إجراءات قانونية منذ سنوات عدة.
وكانت هاجمت عناصر من مباحث أمن الدولة السعودية بيت السيدة/ حنان سمكري بحي الزاهر بمكة المكرمة دون إذن قضائي أو حتى إبداء الأسباب، وسحبوها عنوة بمعية أطفالها القاصرين بعدما فتشوا البيت واحتجزوا الهواتف والحواسيب ومبالغ مالية. ولم يعلم أقاربهم بمكان تواجدهم إلا بعد مرور أكثر من شهرين بعدما تم ترحيلهم إلى سجن الذهبان التابع لمباحث أمن الدولة حيث يعتقل سجناء الرأي والأشخاص المتهمون بالإرهاب.
ويقضي الأطفال وأمهم على السواء حبسهم تحت التعذيب النفسي والجسدي في زنزانة محروسة بكاميرات مضاءة بالأنوار الكاشفة على مدار أربعة وعشرين ساعة دون حرمة أو الحق في نوم هادئ. وتلجأ حارسات السجن إلى أخذ الأطفال من أمهم للضغط عليها خلال ساعات متأخرة من الليل ثم يعيدونهم إليها بعد ساعات وأحيانا بعد أيام وهم في حالة نفسية وعصبية كارثية.
وكانت السيدة/ حنان سمكري وأسرتها تعاني مثل الآلاف من العائلات السعودية من غياب الزوج أو الأب أو الابن أو الأخ بسبب اعتقاله تعسفيا في غياهب السجون السعودية دون أية إجراءات قانونية. وعزمت مثل المئات من النساء اللواتي يقاسمنها وضعيتها على النضال من أجل وضع حد لمأساتهن، مطالبات السلطات السعودية بمحاكمة أو إطلاق سراح أقاربهن. فصارت تنسق مع بقية النساء لتنظيم الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية أمام مقرات وزارة الداخلية في مدن المملكة. وتبقى التهم الموجهة إلى السيدة حنان غامضة، لكن السلطات السعودية تؤاخذها دون شك على نضالها من أجل إطلاق سراح زوجها وبقية المعتقلين تعسفيا.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
يبدو أنك لا تتابع حال حقوق الإنسان في المهلكة السعودية وما يجري فيها من تعدي على حقوق الإنسان
لماذا لا تسال نفسك لماذا يقبع الشيخ الراشد - فك الله أسره - في سجون آل سلول كل هذه المدة بلا تهمة ولا محاكمة ؟؟؟
في أي شرع يتم القبض على المواطنين ويسجنون بلا تهمة ولا مثول أمام قاضي إلا في مملكة القمع السعودية ؟؟