عنوان الموضوع : الصخرة السورية تقطع طريق أنقرة ...
مقدم من طرف منتديات العندليب

الياسمينة الزرقاء.. تفضح دعوة الربيع العربي..!



جهينة نيوز- خاص – " كفاح نصر":
قد يسأل سائل، ما هي العلاقة بين عملية الياسمينة الزرقاء وما يسمّى اليوم "الربيع العربي"؟.. ولماذا دوماً الولايات المتحدة في دائرة ومحرق الاتهام؟.. وهل من المعقول أن تمرّ هذه العملية من تحت أو حتى فوق طاولة بعض الزعماء والساسة العرب دون أن ينتبهوا إلى أخطارها؟!.
"جهينة نيوز" الذي عوّدكم على تقديم الحقيقة دون مواربة أو تضخيم، وبعد بحث مضنٍ، وربط بين مجموعة من الأحداث والوقائع والحقائق، يضع بين أيديكم أسرار عملية الياسمينة الزرقاء والمقدّمات التي أفضت إلى ما ينخدع العرب به اليوم بترويج أمريكي غربي لمقولة "الربيع العربي" التي تبدو في ظاهرها دعوة للتغيير وفي باطنها أهداف تقسيمية عجز عنها سابقاً المشروع الأمريكي لتحقيق مصالحه الكبرى في المنطقة، فانبرى لتسويق تلك المقولة بتسمية أخرى تكون أسهل مروراً على المواطن العربي الذي يعاني كثيراً من السياسة الأمريكية، وهو يراها تسعى لتدمير الوطن العربي وتفتيت وبعثرة مكوناته الحضارية والإنسانية لمصلحة الكيان الصهيوني.
ولأن سورية كانت العقدة في هذا المشروع، فقد كانت الهدف الأول والأخير، حيث جيّشت الولايات المتحدة وسخّرت كل إمكاناتها التكتيكية والإستراتيجية لضرب سورية، ولم يكن الذي جرى في تونس ومصر وليبيا واليمن إلا مقدّمة للوصول إليها بهدف تقسيم الوطن العربي مرة أخرى إلى دويلات متصارعة متناحرة، يسهل معها تمرير أي أهداف سياسية أو اقتصادية، واستنزاف خيراته من النفط والغاز والثروات الأخرى، والتحكم بمنطقة آسيا الوسطى والشرق الأوسط سياسياً واقتصادياً لتظل مرتبطة بمشروع الهيمنة الأمريكية.
مقدمة لابد منها..!
لا يمكن فهم ما يحدث وفهم هذه السلسلة إلا بعد مقارنة هاتين الخريطتين ودلائلهما، وبعد ذلك يمكن الخوض في تفاصيل مشروع الشرق الأوسط الجديد، ومن ثم الياسمينة الزرقاء وفشلها عام 2016 وثم الربيع العربي وإحياء الياسمينة الزرقاء في العام 2016.
هي معلومات تحمل إثباتاتها ولا تحتاج إلى الكشف عن المصدر وتقدّم التفسير المنطقي لكل ما حدث.
هذا خط الغاز الأمريكي
تركيا تقاتل لأجل هذا الأنبوب لأنه يحوّلها إلى عقدة غاز إستراتيجية، ولكن هذا الأنبوب يحتاج بأقل تقدير إلى إما سلام مع لبنان أو سلام مع سورية أو حرق للبنان أو حرق لسورية، وهذا الأنبوب قد لا يمر بسورية منه إلا جزء قليل ولا مردود مادياً له على سورية إلا من الغاز المصري، وهذا الخط على حساب اليونان، ويعطي تركيا نفوذاً إلزامياً في قبرص.

وهذا توضيح آخر..

أما خط الغاز الإيراني الذي يحمل الغاز من تركمانستان وإيران والعراق ثم لبنان وقبرص، فيحل مشكلات الغاز والكهرباء السورية، ويحوّل إيران وسورية إلى بيضة قبان تفرض شروطها بين واشنطن وموسكو، ويعزل إسرائيل عن أوروبا، بل يجعلها عثرة في وجه المصالح الأوروبية، هذا الخط على حساب تركيا ولصالح اليونان ويبقي الأمور كما هي.

أما خط الغاز الروسي.. وهو الذي يريد الأمريكي القضاء عليه

وهذا خط الغاز الذي يشعل شمال إفريقيا

وهذه صورة عن خبر تأجيل خط نابوكو بعد سقوط مشروع الياسمينة الزرقاء في سورية

وهذه صورة خط نابوكو وخبره حين أعلن عن التوقيع عليه عام 2016.

وهذا خبير ياباني ينصح الغرب بفتح صفحة مع إيران على حساب إسرائيل بشكل غير مباشر، ويقول: على واشنطن التفكير جيداً قبل فرض أي عقوبات على إيران لأنها الحل الوحيد، وكونه لم يكن يدرك أو يدري عن غاز المتوسط.

الياسمينة الزرقاء.. الأسرار الكاملة الجزء 1
سلسلة تعرف القارئ على أسرار الياسمينة الزرقاء وأسبابها بالأدلة والوقائع.. ولماذا حصرياً كان القطري والتركي شركاء فيها، بل رأس الحربة!.. هل انقلبت مواقفهم، أم كانوا جزءاً صغيراً من مشروع كبير؟.. لماذا فجأة يحارب تنظيم القاعدة في الجزائر؟ لماذا حدث عنف طائفي في نيجيريا؟ لماذا تخلّى الغرب عن القذافي ومبارك وبن علي؟!.. في هذه السلسلة سنكشف الأسرار الكبرى.
الصفقة بين الولايات المتحدة وحمد آل ثاني.. وحمد بن جاسم
في العام 1995 مر الكثير من الأحداث، ولكن أبرز حدثين هما مقتل رئيس الحكومة الصهيونية ومعه دُفنت ما سُمّي وديعة رابين، وانقلاب في قطر من الابن على أبيه، رغم أن الابن كان الحاكم الفعلي، فلماذا حدث الانقلاب؟ ولماذا قرّرت واشنطن القضاء على عملية السلام، باغتيال رابين؟.. وليس ذلك فحسب بل تتلوها بحرب على لبنان في العام 1996، ما الخطر الذي حدث وجعل واشنطن تغيّر كل إستراتيجيتها في العالم العربي، وتنقل قواعدها من السعودية إلى قطر؟.
الخط الأحمر الأمريكي
الولايات المتحدة تطبع عملتها دون مقابل ذهبي منذ العام 1976، حين أصبح الدولار والذهب ميزاناً يرتفع الدولار فينخفض الذهب بموجبه وبالعكس، والاقتصاديون يعرفون أن ورقة المئة دولار قيمتها الحقيقية لا تتجاوز ربع ليرة سورية بلا النفوذ الأمريكي على منابع الطاقة، ولكن كون واشنطن تسيطر على النفط حول العالم وبشكل خاص في الخليج، فهناك طلب على هذه العملة وتدوير لها فتبقى بقيمتها، فالخليج يبيع النفط حصراً بالدولار، ويعيد الدولار إلى واشنطن، من خلال إيداعات بنكية (فمثلاً دولة خليجية واحدة إيداعاتها في الخليج 3500 مليار دولار) وكون هذه الإيداعات تعود كديون لأفراد حول العالم من شركات أمريكية ضمن بطاقات الائتمان، فقد هندست الولايات المتحدة اقتصاد العالم بذكاء منقطع النظير، يمكّنها من طباعة عملة دون ذهب، ويبقى الخط الأحمر الأمريكي هو ألا تباع الطاقة إلا بالدولار.
ظهور الأخطار التي تهدد واشنطن
في العام 1992 أصبح النفط طاقة غير مرغوب بها، وخصوصاً بعد قمة الأرض في ريو ديجينيرو، ومن ثم توقيع الدول المتقدّمة على اتفاقية كيوتو في اليابان، وبدء الحديث عن استعمال الطاقات البديلة، وخلق صراع ما سُمّي حصص الدول من خفض انبعاث الغازات، وفي العام 1994 ظهر أكبر خطر يهدّد العرش الأمريكي، حين قرّر الاتحاد الأوروبي إلزام نفسه باتفاقية كيوتو والبدء بالانتقال إلى الطاقات البديلة، وحين تقرّر في نفس العام أن العام 1999 سيكون عام إصدار اليورو ليصبح منافساً للدولار، فكان هناك خطر على الدولار من اليورو، وكان هناك خطر على النفط من الغاز الطبيعي والوقود الحيوي، والغاز الطبيعي في تلك الأيام موجود في روسيا وإيران ومعظم غاز العالم غير مكشوف عنه، بل في بعض الدول كان يُحرق في الهواء، و"الوقود الحيوي" روسيا كبلد كبير قادرة على المنافسة به، والمرشح لإنتاج هذا الوقود هو السودان، فكان على واشنطن السيطرة على منافس النفط، فالوقود الحيوي سيأخذ من مكان النفط 10% في نهاية العام 2016 والغاز سيبدأ استهلاكه بشكل واسع على حساب النفط، وعلى واشنطن وضع اليد على منابع وممرات الطاقة، أولاً لتحافظ على عملتها، وثانياً لتتحكّم بمن سيخفّض انبعاث الغازات، وثالثاً لمنع ظهور أي تكتلات اقتصادية.
واشنطن تستشعر الخطر وتبدأ بالتدابير الاحترازية
أصبح لزاماً على واشنطن السيطرة على منابع الغاز ومعابرها لتضمن بيع الطاقة بالدولار وليس باليورو أو بأي عملة أخرى، وكان عليها تأمين غاز للسوق الأوروبي يسدّ تصاعد الطلب في أوروبا حتى نهاية العام 2016 ومن ثم تأمين السيطرة على باقي المنابع قبل العام 2015 وبدأ التخطيط لرسم خريطة جديدة للطاقة.
البداية من قطر
كتدبر احترازي قرّرت واشنطن استخراج الغاز القطري، وعينها على غاز إفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا، وتأمين طوق على الاتحاد الأوروبي الذي سيصبح أكبر مستهلكي الغاز في العالم، ولهذا في قطر لا يكفي إنتاج الغاز، بل يجب نقل مقر السيطرة الأمريكية إلى قطر وفق الصفقة الكبرى، ليس فقط لحماية الغاز بل لأن السعودية ستقسّم لاحقاً.
الصفقة بين قطر وواشنطن
عرض الأمريكي مشروعه على أمير قطر وقبل به، ولكن ما رفضه هو العلاقة مع إسرائيل، وأمريكا تريد إسرائيل في مشروع الغاز، كون الغاز الذي ينقذ واشنطن موجود شرق المتوسط على سواحل فلسطين المحتلة ولبنان وقبرص، فما هي تفاصيل الصفقة؟.
بدأت المفاوضات بإشعال خلاف بين قطر والسعودية، وحملت واشنطن عصا التهديد؛ إما الاحتلال السعودي لقطر أو القبول بالشروط الأمريكية، ورفض الأمير ذلك، ولكن ولي العهد شعر بالخطر، وحدث انقلاب الابن على أبيه وقبل الابن الصفقة التي تنصّ على:
1- يتمّ إنشاء شركة للإضافات البترولية المحدودة للدخول في عالم الوقود الحيوي (كافاك).
2- يستثمر لصالح الأمريكي في السودان لأجل الوقود الحيوي.
3- يتم استخراج الغاز وبيعه فقط بالدولار.
4- يباع الغاز حصراً لأوروبا بعد تسييله، ولا يباع ضمن أنابيب بشكله الطبيعي لدول الجوار.
5- تلتزم قطر بإقامة علاقات مع إسرائيل.
6- تسمح قطر باستعمال أرضها في عمليات واشنطن العسكرية، ولهذا نُقلت القواعد من الدمام والقطيف إلى قطر وتم زيادة عدد القوات.
7- تلتزم واشنطن بمنح قطر دوراً إقليمياً مكان السعودية في الخليج.
8- تلتزم الولايات المتحدة بمنح قطر دور السعودية في لبنان، ودوراً على دول مجلس التعاون الخليجي.
9- توافق قطر على تقسيم المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية.
10- تدير الاستخبارات الأمريكية والصهيونية عملها من قطر.
وفعلاً قامت قطر بإنشاء شركة (كافاك) للإضافات البترولية المحدودة، وبدأ استثمار الغاز وبيعه فقط بالشكل المسال، في حين جيرانها البحرين وسلطنة عمان يشترون غازاً إيرانياً، بل البحرين فكّرت بشراء الغاز الروسي، وذهبت قطر تستثمر في السودان، وأصبح في قطر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية، وأصبحت الدوحة وكراً للجواسيس، وما استدراج بعض السياسيين إلى الدوحة إلا ضمن طلبات الاستخبارات الأمريكية، ولم يكن شيخ شريف إلا أحد دلائل انقلاب المواقف في قطر.
في الجزء الثاني قصة الصفقة الكبرى مع أردوغان وتفاصيلها..



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ماما أمريكا تصدر أحكام حسن سلوك ....لحكام يرفضون هيمنتها ، تحت شعار كل من لا يسبح في السياسة الأمريكية فهو طاغية وديكتاتور ؟؟؟

لقائمة ضمت 23 ديكتاتورا يحكمون 1.8 مليار شخص.. ومبارك تصدر المركز الخامس عشر فيها


> الأسد والبشير والقذافى أبرز الحكام العرب فى القائمة .. وشافيز وكاسترو احتلوا مراكز متقدمة
> المجلة الأمريكية أكدت أن عرضها للطغاة على أساس "خيانتهم الثقافية وتدميره للاقتصاد الوطنى"
> المجلة أصدرت قائمتها لأول مرة بأسلوب ساخر .. وانتقدت طغاة العالم انتقادا لاذعا
فورين بوليسى تضع قائمة "أسوأ السيئين" لأكثر الحكام استبدادا فى العالم
فورين بوليسى تضع قائمة "أسوأ السيئين" لأكثر الحكام استبدادا فى العالم

حسنى مبارك .. رئيس مستبد يشك فى ظله وشغله الشاغل أن يحفظ منصبه ويعد ابنه لخلافته

بشار الأسد .. طاغية يحاول أن يلبس حذاء والده ولكنه كبير عليه وجهازه الأمنى يضمن له صمت شعبه

معمر القذافى .. غريب الأطوار مشهور بالخطب الرنانة ويدير دولة بوليسية ويحتكم لكتاب "ماو" الأحمر

هوجو تشافيز.. الزعيم المزعوم ويعزز مبدأ المشاركة الديمقراطية وهو المشارك الوحيد فيها

عمر البشير .. تعصب مصاب بداء العظمة استطاع إقصاء كل حركات المعارضة وتدميرها

رئيس بوركينا فاسو.. طاغية غير مهم ليس لديه رؤية او اجندة

رئيس أوغندا.. فاز في الانتخابات تلو الاخرى بالتزوير ومنع المسيرات الانتخابية

رئيس رواندا.. يهيمن على كل مقاليد السلطة في بلاده من الامن حتى الجامعات

الرئيس اريتريا .. مستبد حول بلده إلى سجن قومي لا توجد به مساحة للإعلام المستقل

راؤول كاسترو.. يعاني من الضبابية الفكرية ولا يدرك أن الثورة عفا عليها الزمن

رئيس بيلاروسيا.. "آخر دكتاتور في أوروبا"

رئيس الكاميرون .. قاطع طريق مهذب لا يخشى الانتخابات بعد ضمان استمرار حكمه


أعدت مجلة فورين بوليسى الأمريكية قائمة جديدة عن أسوأ أنظمة ديكتاتورية وحكام طغاة فى العالم، وتضمنت القائمة عدد من الحكام العرب والأفارقة الى جانب حكام آخرين فى أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية بلغ عددهم 23 ديكتاتورا قالت المجلة الأمريكية أنهم يحكمون مالا يقل عن 1.8 مليار مواطن من مختلف أنحاء العالم، وكان أبرز هؤلاء الذين وصفتهم "فورين بوليسى" بالطغاة الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك والرئيس الليبى معمر القذافى والسودانى عمر البشير والسورى بشار الأسد الى جانب الفنزويلى هوجو تشافيز والكوبى راؤول كاسترو والصينى هو جين تاو وكذلك الرئيس القرغيزى كرمان بك باكييف.

وقالت المجلة الأمريكية فى المقدمة التى أعدتها تمهيدا لعرض قائمة الحكام المستبدين – التى احتل الرئيس مبارك فيها المركز رقم 15 وهى القائمة التى أسمتها المجلة باسم "أسوأ السيئين" - فى العالم أن هناك فى العالم نحو 40 ديكتاتورا أدرج 23 منهم فقط فى القائمة الجديدة للمجلة وهم يحكمون قرابة مليارين من الناس، معتبرة أن الفساد الذى يحكم به هؤلاء المستبدين مكلف للغاية، حيث تسبب فى فقد الملايين من المواطنين أرواحهم كما انهارت اقتصادات الكثير من الدول وفشلت دول أخرى بسبب القمع الوحشى الذى تمارسه أنظمتها.

وأضافت المجلة فى مقدمة تقريرها عن الطغاة أن نهاية الحرب الباردة كان من المفترض أن تكون نهاية التاريخ، حيث اجتاحت الديموقراطية الكثير من دول العالم، مشيرة الى تقرير أصدرته منظمة فريدوم هاوس قالت فيه أن نحو 60 فى المائة من دول العالم أصبحت دولا ديموقراطية، وهو تطور كبير عن عام 1950 الذى كانت الديموقراطية فيه منتشرة فى نحو 28 فى المائة من دول العالم فقط، لكن المجلة أكدت على أن هذه النسبة لا تعنى أن الديموقراطية منتشرة وتحقق أغلبية فى العالم، خاصة وأن معظم هذه الأنظمة ليست ديموقراطية بشكل حقيقى

وأوضحت "فورين بوليسى" الأمريكية الى أن جميع هؤلاء الحكام المستبدين كل منهم يمارس استبداده على طريقته الخاصة، الا أن هناك عاملا مشتركا بينهم جميعا وهو يثير الغضب والحنق حيث أن معظمهم كانوا من بين المحاربين للاستبداد والمطالبين بالحرية ضد أنظمة ديكتاتورية سابقة، حيث بدأوا حياتهم جميعا كمقاتلين من أجل الحرية، ضاربة المثل برئيس قرغيزستان كرمان بك باكييف الذى قاد عام 2005 الثورة ضد نظام الحكم المستبد السابق فيما يعرف بثورة "التوليب" ثم تحول بعد ذلك الى ديكتاتور.

وأطلقت المجلة الأمريكية على الحكام الطغاة اسم "التماسيح الليبراليين" وهم الذين يجعلون الشعب يدفع ثمن الخسائر الاقتصادية فى حين يحولون المكاسب – بشكل خفى- الى حساباتهم فى البنوك السويسرية فى الخارج، وهم كذلك الثوريون الذين يخونون المثل العليا والمبادئ التى جاءت بهم الى السلطة، مشبهة هؤلاء بأنهم كقطاع الطرق الذين يسرقون حقيبة ببساطة.

وهذه هى قائمة الحكام المستبدين والطغاة حول العالم التى أعدتها مجلة فورين بوليسى الأمريكية والتى أكدت أنها رتبتهم حسب غدرهم وما وصفته بخيانتهم الثقافية والأزمات الاقتصادية التى تعيش فيها بلادهم ، وهو ما قالت أنه عرض لشرورهم ليتخيل القارئ ما يمكن أن يحدث له لو يعيش تحت حكمهم، ونحن نقدم لكم القائمة بترتيبها كما أعدتها المجلة الأمريكية:

1- تصدر قائمة مجلة فورين بوليسي الأمريكية لطغاة لعالم رئيس كوريا الشمالية كيم يونج ايل الذي يحكم منذ أكثر من 16 عاما والذي وصفته القائمة بأنه من أسوأ حكام العالم فيما يخص ترسيخه لمبدأ عبادة الفرد والانعزالية، وهو الرجل الذي استطاع أن يفقر شعبه وسمح باستفشاء المجاعات في بلاده لإخضاع الشعب الكوري، وألقي بمئات الآلاف في مخيمات السجون،بينما يستهلك كل ثروات موارد بلاده القليلة في برنامج نووي.

2- أما المرتبة الثانية فاحتلها رئيس زيمبابوي روبرت موجابي الذي يحكم بلاده منذ أكثر من 30 عاما ، وهو البطل المزعوم للكفاح ضد الاستعمار والنضال من أجل استقلال بلاده من بريطانيا، ولكنه منذ ذلك الحين تحول إلى مستبد سفاك للدماء، فلقد ألقى موجابي بكل حركات المعارضة بالسجون وواجهوا أسوأ أنواع التعذيب في عهده وتقلص اقتصاد بلاده بشكل غير مسبوق بالإضافة إلى معدل النمو السلبي والتضخم الهائل إلى جانب استفادته الهائلة من التلاعب بالعمل وزيادة أرصدة حساباته البنكية بالخارج.

3 – كما جاء رئيس بورما ثان شوي الذي يحكم البلاد منذ 18 عاما، ووصفته القائمة بأنه حاكم عسكري غير رحيم وانشغاله الوحيد هو البقاء في السلطة ويسحق أي حركة معارضة بالاعتقالات والتعذيب، كما شارك في منع شعبه من تلقي المساعدات الإنسانية بعد الإعصار نرجس المدمر الذي ضرب البلاد في عام 2008، كما ساهم بازدهار اقتصاد السوق السوداء من خلال صادرات الغاز الطبيعي، وقالت القائمة أنه بالرغم من أنه يبدو صلب وشجاع إلى أنه لا يجرؤ على مواجهة صناديق الاقتراع النزيهة.

4- فيما احتل المركز الرابع في قائمة طغاة العالم الرئيس السوداني عمر البشير الذي يحكم السودان منذ 21 عاما، وصفته المجلة بأنه متعصب مصاب بداء العظمة استطاع إقصاء كل حركات المعارضة وتدميرها، ومسئول عن وفاة الملايين من السودانيين ومتهم من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور، فبالرغم من أنه ربما تكون ميليشيات الجنجويد التابعة للبشير توقفت عن ارتكاب جرائم الحرب والمذابح في إقليم دارفور، إلا أنها مازالت تعامل حركة السود كالعبيد.

5- وبالرغم من أنه يحكم بلاده منذ 4 أعوام فقط ، إلا أن الرئيس التركمانستاني جربانجولي بردي محمدوف احتل المرتبة الخامسة في قائمة طغاة العالم ، ووصفته المجلة الأمريكية بأنه خليفة الطاغية الأكبر صابر مراد نيازوف الذي سيق وأن إعاد تسمية أشهر السنة وفقا لأسمه وأسماء عائلته ، واستمر في سياسات سابقه القمعية والاستبدادية .

6- أما الرئيس الإيريتري أسياس أفورقي فقد جاء في المركز السادس في القائمة ذاتها ويحكم إيريتريا منذ 17 عاما، الذي استطاع أن يحول بلده كلها إلى سجن قومي حيث لا يوجد أي مساحة للإعلام المستقل ، بينما يتم رفض الانتخابات رفضا قاطعا من الأساس، ويفرض الخدمة العسكرية الإلزامية على الجميع ويدعم المسلحين الصوماليين بدلا من دعم شعبه.

7- واحتل الرئيس الأوزبكي إسلام كاريموف المرتبة السابعة للقائمة والذي يحكم أوزبكستان منذ 20 عاما، وهو الرجل الذي وصفته بأنه سفاك دماء قاسي لا يعرف معني كلمة الرحمة ويحكم منذ الحقبة السوفيتية ، قام بمنع قيام الأحزاب السياسية المعارضة ، وألقي بأكثر من 6500 معارض في السجون ، ويعتبر أي شخص يجرؤ على معارضته بمثابة إرهابي إسلامي، ثم تبدأ رحلات التعذيب ، فقد قام نظام كاريموف بإحراق شخصيين للموت وتعذيب الآلاف، وقوات الرئيس قامت بذبح المئات من المتظاهرين المسالمين في عام 2005 بعد انتفاضة طفيفة في مدينة أنديجان.

8- المركز الثامن فى قائمة طغاة العالم احتله الرئيس الايرانى محمود أحمدى نجاد الذى قالت المجلة عنه أنه ساخن وعنيد وقالت انه خان فلسفة التحرر فى الثورة الاسلامية، وقد واصل احمدي نجاد البرنامج النووي في تحدى للقانون الدولي والغرب، وأشارت المجلة الى أن أحمدى نجاد كان مسؤولا عن عدد لا يحصى من الانتهاكات خلال السنوات الخمس التى قضاها فى السلطة، معتبرة أن أكبر أخطاؤه كانت قمع المتظاهرين بعنف بعد انتخابات يونيو 2009 الرئاسية التى يعتقد الكثيرون أنه خسرها، ويحكم نجاد ايران منذ 5 سنوات.

9- وكان المركز التاسع فى القائمة من نصيب الرئيس الأثيوبى ميليس زيناوي الذى وصفته "فورين بوليسى" بأنه أسوأ من الديكتاتور الماركسي السابق الذى أطيح به منذ عقدين من الزمان، مشيرة الى أن زيناوى شن حملة على المعارضة وتلاعب بنتائج الانتخابات، واتهمت المجلة زيناوى بأنه يملك أموالا تقدر بالملايين مخبأة فى بنوك أجنبية خارج البلاد الى جانب حصوله فى ولاية ماريلاند الأمريكية ومدينة لندن البريطانية على قصور كتبت باسم زوجته، ويحصل نظامه – حسب تأكيدات المعارضة- على مساعدات خارجية تقدر بنحو مليار دولار سنويا، ويحكم زيناوى اثيوبيا منذ 19 عاما.

10- وفى المركز العاشر حل الرئيس الصينى هو جين تاو الذى وصفته فورين بوليسى بأنه طاغية مثل "الحرباء" حيث يخدع المستثمرين بابتسامته بينما يسحق المعارضة السياسية التى تحاول مواجهته بشراسة ووحشية، مؤكدة أن هو جين تاو احكم قبضته الحديدية على التبت ويسعى الآن لبناء ما يمكن وصفه بأنه مستعمرات جديدة فى أفريقيا والتى يريد أن يستخرج منها الموارد الطبيعية التى يتعطش لها الاقتصاد الصينى ويحتاج لها، هو جين تاو يحتل مقعد الرئيس فى الصين منذ 7 سنوات.

11- الرئيس الليبى معمر القذافى كان صاحب المركز الحادى عشر فى قائمة الطغاة فى العالم، وقد وصفته المجلة الأمريكية بأنه حدث غريب الأطوار مشهور بخطبه اللامعة ولكن الحياة السياسية فى بلاده لا تقوم على المساواة، ويدير القذافى دولة بوليسية تقوم على أساس الكتاب الأحمر لماو – الكتاب الأخضر فى ليبيا- الذى يتضمن حلا لمشكلة الديموقراطية ، وقالت المجلة أنه الى جانب قمعه فى الداخل فانه توج كملك لملوك أفريقيا، مشيرة الى أن الاتحاد الأفريقى أصر – بأدب- أن يتنازل القذافى عن منصبه كرئيس له، وهو يحكم ليبيا من 41عاما.

12- المركز الثانى عشر فى القائمة كان من نصيب الرئيس السورى بشار الأسد الذى قالت فورين بوليسى عنه أن طاغية طنان يحاول أن "يتناسب مع حذاء والده ولكنه كبير جدا بالنسبة له"، واستطردت أن بشار الأسد بدد المليارات من أموال السوريين على الشئون الخارجية فى أماكن مثل لبنان والعراق فى نفس الوقت الذى أهمل فيه احتياجات الشعب السورى، وقالت أن الأسد لديه جهاز أمنى واسع النطاق يضمن له أن أحدا من السوريين لن يشتكى، وهو يحكم سوريا منذ 10 سنوات.

13- وجاء فى المركز الثالث عشر الرئيس التشادى ادريس ديبى، وهو الذى وصل الى سدة الحكم فى انقلاب أطاح بالديكتاتور السابق الذى كان يحكم تشاد قبله، ويواجه ديبى حاليا تمردا من أحد المسئولين السابقين فى احدى الحكومات التى تولت السلطة فى عهده والذى يجمع حوله قادة آخرين للانقلاب عليه، وقد قام ديبى باشتنزاف موارد الانفاق لدعم وتجهيز القوات المسلحة وتعاون مع قادة المعارضة ويبنى حاليا خندقا حول العاصمة التشادية نجامينا، ديبى يحكم تشاد منذ 20 عاما.

14- أما المركز الرابع عشر فقد جاء فيه الرئيس الغيني تيودورو أوبيانج نجيما أمباسوجو الذى أكدت المجلة الأمريكية أنه وعائلته يملكون الاقتصاد الغينى بشكل فعلى، فقد جمعوا لأنفسهم ثروة تزيد عن 600 مليون دولار بينما يعانى الجماهير من الفقر المدقع، مشيرة الى أن الثروة النفطية فى غينيا الاستوائية –بشكل استثنائى- يتم احتساب دخلها للفرد بالمساواة مع نظيراتها فى الدول الأوروبية، الا أنها فى غينيا تعتبر سرا من أسرار الدولة لا يطلع أحد عليه، ويحكم أوبيانج غينيا الاستوائية من 31 عاما.

15- المركز الخامس عشر احتله الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك الذى وصفته المجلة الأمريكية حرفيا بأنه "حاكم مطلق مستبد يعانى داء العظمة وشغله الشاغل الوحيد أن يستمر فى منصبه، ومبارك يشك حتى فى ظله وهو يحكم البلاد منذ 30 عاما بقانون الطوارئ لاخماد أى نشاط للمعارضة ويجهز ابنه جمال حاليا لخلافته"، وأضافت فورين بوليسى الأمريكية أنه "لا عجب أن 23 % فقط من المصريين أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2005"، الرئيس مبارك يحكم مصر منذ 29 عاما.

16- وجاء في المركز السادس عشر رئيس جامبيا يحيى جامع. ووصفته المجلة بالمهرج العسكري غريب الأطوار واشارت الى انه تعهدت بالبقاء في الحكم لمدة 40 عاما ويدعي أنه اكتشف علاج لفيروس الإيدز. واضافت انه يدعي أيضا بان لديه قوى سحرية، وسوف يحول جامبيا الى دولة منتجة للنفط، لكنه لم يوفق حتى الآن. وتابعت المجلة ان جامع نرجسي حتى الصميم، ويصر على هذا الدكتاتور على مخاطبته بـ"معالي الشيخ الأستاذ الدكتور الحاج يحيى عبد العزيز جيمس جونكانج جامع. وتابعت انه قضى في السلطة 16 عاما.

17- اما المركز السابع عشر فكان من نصيب رئيس فنزويلا هوجو تشافيز. وقالت عنه المجلة انه الزعيم المزعوم للثورة البوليفارية. وقالت ان تشافيز يعزز مبدأ الديمقراطية القائمة على المشاركة، وهو المشارك الوحيد فيها، بعد سجن كافة زعماء المعارضة المسجونين، وفتح مدد تولي منصب الرئاسة إلى أجل غير مسمى، وأغلق وسائل الإعلام المستقلة. واضافت انه قضى في السلطة 11 عاما.

18- واحتل المركز الثامن عشر رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري الذي وصفته المجلة بانه طاغية غير مهم ليس لديه رؤية او اجندة، ويضمن لنفسه البقاء في السلطة بتصفية معارضيه وخنق الخارجين عليه. واشارت الى ان كومباوري ارتفع إلى السلطة، بعد ان اغتال سلفه توماس سانكارا في انقلاب 1987. وقالت ان كومباوري قضي في السلطة 23 عاما.

19- وجاء في المركز التاسع عشر يوري موسيفيني رئيس أوغندا. وقالت عنه المجلة انه قاد ثورة تمرد تولت الحكم في 1986 وقال حينها انه لا ينبغي على اي رئيس افريقي ان يبقى في السلطة لاكثر من 10 سنوات، لكنه باق في السلطة بعد 24 عاما من تصريحه ذلك. وتابعت انه فاز في الانتخابات تلو الاخرى بالتزوير ومنع المسيرات الانتخابية. واشارت الى انه قضى في السلطة 24 عاما.

20- وجاء في المركز العشرين رئيس رواندا بول كاجامي. الذي وصفته بالمحرر الذي أنقذ التوتسي من الإبادة الكاملة في عام 1994، لكن كاجامي الان يمارس نفس نظام الفصل العنصري الذي سعى لوضع نهاية له. وتهيمن جبهته "الجبهة الوطنية الرواندية" على كل مقاليد السلطة: قوات الأمن، والخدمة المدنية والقضاء والبنوك والجامعات، والشركات المملوكة للدولة. ويتهم من يتحدون الرئيس بالانقساميين والمحرضين على الكراهية ويتم اعتقالهم. وقالت ان كاجامي قضى في السلطة 10 سنوات.

21- اما المركز الحادي والعشرين فكانت من نصيب الرئيس الكوبي راؤول كاسترو. وقالت عنه المجلة انه يعاني من الضبابية الفكرية، ولا يدرك بشكل يدعو إلى الرثاء أن الثورة التي يقودها عفا عليها الزمن، وفشلت فشلا ذريعا، وخارج السياق تماما بالنسبة لتطلعات الشعب الكوبي. وهو يلقي باللائمة في فشل الثورة على المؤامرات الخارجية، التي يستخدمها لتبرير فرض قيود صارمة وأكثر وحشية. وقالت ان راؤول قضي في السلطة عامين.

22- واحتل المركز الثاني والعشرين رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو. ووصفته المجله بانه دكتاتور أوتوقراطي يحكم بلاده بقبضة من حديد، ويرصد حركات المعارضة بالشرطة السرية التي يسميها "كي جي بي". واكسبه أسلوبه الوحشي في حكم البلاد لقب "آخر دكتاتور في أوروبا"؛ بل أعطى ملاذا آمنا لزعيم قيرغيزستان المخلوع كرمان بك باكييف عندما انتفضت شعبه ضده في وقت سابق من العام الجاري. وقضي لوكاشينكو 16 عاما في السلطة.

23- واخيرا وفي المركز الثالث والعشرين رئيس الكاميرون بول بيا. ووصفته المجلة بانه قطاع طريق مهذب، ويتردد انه جمع ثروة شخصية تبلغ أكثر من 200 مليون دولار بالاضافة الى القصور، وقد حمل المعارضة على الخضوع الكامل. وهو ليس قلقا بشأن الانتخابات، فقد عدل القوانين مرتين لازالة المواد التي تحدد فترة الرئاسة ليتأكد من أن حزبه لن يخرج من حكم البلاد في أي وقت قريب. واشارت الى ان بيا قضى في السلطة 28 عاما.]


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ستبقى سوريا صامدة في وجه تجار الحروب وفي وجه أنصاف الرجال
أثناء العدوان الصهيوني البربري على الشعب اللبناني من فتح الحدود لإستقبال الفارين من جحيم الصهاينة
من دافع عن المقاومة في المحافل الدولية
من أمد ودعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية بالمال والسلاح أثناء الحرب رغم الضغوط والتهديدات الدولية
من رفض الرضوخ لإملاءات أمريكا وأعوانها لأجل حماية الصهاينة
ستبقى سورية صامدة في وجه كل عدو يستهدفها بحجة الإصلاحات
لا داعي للقلق فالجيش السوري الباسل أشجع وأقوى من أشباه الجيوش اللتي هي لا تغني ولا تسمن من جوع
مهما كانت الدعاية الرخيسة والمغرضة ضد سوريا لن تستطيع أتنال من قوة وعزم سوريا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

هههههههه
كما لو أن سوريا خاضت حربا على تركيا
تركيا عندها مصالح مع الأسد و لما قطعت تلك المصالح و العلاقات صار كل ما يحدث بسوريا لا يؤثر على تركيا
ثانيا هل قطعت سوريا طريق أنقرة بقتل 3000 أعزل و عشرات الحمير و الأغنام ههههههههههه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الياسمينة الزرقاء.. الأسرار الكاملة.. الجزء الثاني ....قصة الصفقة الكبرى مع أردوغان وتفاصيلها..



جهينة نيوز- خاص- "كفاح نصر":
تكلمنا في الجزء الأول عن ضرورة بيع الطاقة بالعملة الخضراء والصفقة مع القطري لبدء جر الغاز والوقود الحيوي إلى أوروبا، وأصبحت واشنطن بمأمن، ولكن عليها قبل العام 2010 أن تكون قد سيطرت على غاز شرق المتوسّط، وقبل العام 2018 على غاز إيران، وقبل العام 2025 على غاز وسط آسيا، لتضمن الوصول إلى العام 2030 حيث سيكون قد تضاعف استهلاك الغاز عدّة مرات، ويأتي هذا على خط موازٍ لضمان السيطرة على موارد الغاز الإفريقي في الجزائر ونيجيريا بشكل خاص، وعلى خط متوازٍ مع قطع الغاز الروسي عن أوروبا، والتجهيز لإعادة تفكيك الاتحاد الأوروبي، وفعلاً في الجزائر أُرسلت عصابات مسلحة وبدأت أعمال عنف كبيرة شهدتها الجزائر في التسعينات بهدف إسقاط النظام غير الموالي لواشنطن، وبدأ التحضير للشرق الأوسط الجديد.
تقسيم الشرق الأوسط..؟
تريد واشنطن بشكل خاص السيطرة على الغاز المصري، وهو فعلياً معها مروراً بالغاز في الساحل الفلسطيني وهو معها، مروراً بالغاز الموجود على الساحل اللبناني والقبرصي، وغاز شمال العراق وغاز إيران، ولاحقاً غاز أذربيجان وتركمانستان، والذي يتوسّط هذه الدول، ليكون منفذ غاز هذه الدول هو تركيا.
تدرك واشنطن أن ثلاث دول إذا ضُربت ستوقظ الدب الروسي من سباته وسيسقط حليفها يلتسن، وهذه الدول هي تركمانستان وأذربيجان وإيران، لأن هذه الدول تهدّد الأمن القومي الروسي، فكان عليها الانقضاض البطيء، عبر فرض سياسة الأمر الواقع، بتأمين بديل للغاز الروسي من الشرق الأوسط وبدء الزحف باتجاه موسكو من جهة أوروبا، على أمل فرض صفقة كبرى لاحقاً، وهنا أختار الأمريكيون تركيا لنقل الغاز من مصر في إفريقيا وبلاد الشام والرافدين وصولاً إلى تركيا ليجمع معه لاحقاً غاز وسط آسيا.
الخطة الأمريكية
وتقضي هذه الخطة بنقل غاز مصر وشرق المتوسط وشمال العراق إلى أوروبا لتأمين بديل للغاز الروسي، قطع مؤقت لطريق الغاز الإيراني عن أوروبا، ومن ثم ضرب إمدادات الغاز الروسي في روسيا البيضاء وأوكرانيا، فتحصل على دعم أوروبي للزحف إلى وسط آسيا الذي سيصبح كتحصيل حاصل تحت النفوذ الأمريكي، والأهم السيطرة على شمال إفريقيا، وهنا أصبحت سورية وروسيا البيضاء وأوكرانيا والجزائر عوائق أمام المشروع الأمريكي.
1- الجزائر لإطباق عزل إفريقيا عن أوروبا، كي تضمن طرق الإمداد التي تضمن لها السيطرة والنفوذ على ثروات إفريقيا، وتوقف الزحف الصيني في القارة السوداء وتقطع الطريق أمام الروسي، والأهم تسيطر على ثروات الجزائر من الغاز والنفط.
2- روسيا البيضاء وأوكرانيا لعرقلة مرور الغاز الروسي القائم إلى أوروبا.
3- سورية لإيصال غاز مصر وفلسطين ولبنان إلى تركيا.
قرّرت الإدارة الأمريكية أن ضرب سورية صعب نظرياً بسبب علاقاتها الدولية، والجزائر فشل ضربها في التسعينات، ولهذا قرّرت القضاء على المقاومة في لبنان وبالتالي تضمن استخراج الغاز ونقله، ولاحقاً تقسيم المنطقة.. ولكن الكارثة كانت بهزيمة إسرائيل في (عملية عناقيد الغضب) عام 1996 وفشلها في القضاء على حزب الله، ولهذا أدركت واشنطن أنه حتى لو تمّ القضاء على حزب الله ومر الغاز فإن مروره غير آمن ولهذا أصبح لزاماً عليها تقسيم الشرق الأوسط قبل كل شيء.
مشروع الشرق الأوسط الجديد
منذ العام 1996 وحتى العام 2000 بدأت واشنطن تتلقى ضربات موجعة، ففي العام 1997 تمّ توقيع شراكة بين الصين وروسيا وزال خلاف دام عقوداً إبان العهد السوفييتي، لتصل في عهد بوتين إلى اتفاقية حسن الجوار في العام 2001، وسقطت لاحقاً فنزويلا من الحظيرة الأمريكية وفيها الغاز الذي تريده واشنطن لنفسها، وبرز بوتين كحاكم فعلي في روسيا بعد أن أطفأ نار الشيشان ليستلم لاحقاً السلطة في العام 2000 ويبدأ الحلم الأمريكي المزعج، والأخطر كان بدء تصاعد التيار الإسلامي في تركيا، التي شهدت حلّ أكثر من حزب إسلامي، فضلاً عن هزيمة كبرى تلقتها إسرائيل جنوب لبنان أيقظت الشارع العربي وزرعت الأمل في قلوب العرب.
الصفقة مع رجب طيب أردوغان وعبد الله غل..؟
لا يمكن لواشنطن تقسيم الشرق الأوسط وخلق نزعه الانفصال عند الأقليات دون إسلام تكفيري متشدّد، ولا يمكن وقف المدّ الإسلامي المناهض لواشنطن في تركيا دون إسلام متشدّد، ولا يمكن إعادة إشعال روسيا (الشيشان وداغستان) والصين (الإيغوريين) دون إسلام متشدّد، ولا يمكن بعد تقسيم المنطقة لجر الأقليات إلى الحضن الإسرائيلي دون إسلام متشدّد، وعبد الله غل وأردوغان يعلمان أن واشنطن لا تسمح لأي حزب مناهض لها في تركيا بالوصول إلى السلطة والجيش بيدها، فحلّت حزب الفضيلة وحزب الرفاه وقمعت الإسلاميين، وتحت العصا تمّ التفاوض مع رجب طيب أردوغان وعبد الله غل وفق شروط إيصالهم إلى السلطة:
1- تلتزم واشنطن بعزل اليونان ونفوذها في قبرص لصالح تركيا، تركيا تستفيد وأمريكا تكون خلقت الثغرة التي ستسقط الاتحاد الأوروبي واليورو.
2- تقبل تركيا بتقسيم المنطقة بما فيها أجزاء من تركيا.
3- تُعوّضُ تركيا باحتلال جزء من سورية وبنفوذ في دويلات سنية في مصر وسورية التي ستُمنح مساحات منها تعويضاً عمّا ستفقده في دويلة كردية ودويلة علوية ستصل حتى حدودها.
4- تقوم أمريكا بتحويل تركيا إلى عقدة غاز عالمية تؤمّن لها الرفاه الاقتصادي.
5- تلتزم واشنطن بمنح أردوغان وغل دوراً عالمياً، كما حصل مع أمير قطر (كانت الخطة بإخراجه كفاتح للشام.. وسنتكلم عن هذا لاحقاً).
6- توافق تركيا على تصفية القضية الفلسطينية.
7- تساعد تركيا في الخفاء واشنطن في احتلال العراق وأفغانستان ولاحقاً سورية.
8- تسهّل دخول الأمريكي إلى وسط آسيا، والأهم نشر الفوضى في البلقان.
9- تحصل تركيا على النفط السوري مقابل الغاز اللبناني لإسرائيل. ويكون الغاز القبرصي تحت النفوذ التركي.
واشنطن تكشر عن أنيابها
وصل عبد الله غل إلى رئاسة الحكومة في تركيا بعد تأسيس حزب العدالة والتنمية، وخيانته لمعلمه نجم الدين أربكان كما خان أمير قطر والده، وتمّ في نفس العام احتلال أفغانستان، والأهم هو قيام واشنطن بكشف مخططها نابوكو، في العام 2002 حين كشرت واشنطن عن أنيابها، من ظهور العدالة والتنمية والإعلان عن خط نابوكو، واحتلال أفغانستان.

الدهاء الأمريكي
لا يعلم بوجود الغاز في المتوسّط سوى واشنطن، واشنطن التي تعلم أماكن الطاقة في كل نقاط العالم، فطرحت مشروعها الذي اعتبرته روسيا عملاً عدائياً، حين صرح الأمريكيون أن خط نابوكو يهدف إلى ربط وسط آسيا بوسط أوروبا دون المرور بالأراضي الروسية، والأمريكي حين طرح مشروعه كان بدهاء كبير، فهو ليس غبياً ليكشف عن مخطّطه، ولكن كان يريد مقايضة روسيا التي لا تعلم بوجود الغاز في المتوسط، ودخل إلى روسيا عبر الإيحاء بأنه يريد حصة من الغاز وسيربط وسط آسيا بوسط أوروبا كسقف عالٍ لمطالبه، ولكن إذا أرادت روسيا ألا تقترب واشنطن من وسط آسيا فلنتفق على تقسيم المنطقة، نترك لكم أذربيجان وتركمانستان مقابل إيران والعراق وسورية لتمرير الغاز المصري.
حين طرح الأمريكي مشروع نابوكو الذي يهدّد الأمن القومي الروسي، كان يهدف إلى الإيحاء لروسيا بأنه يطالب بسقف عالٍ من المطالب التي لا تقبلها موسكو للاتفاق على حل وسط عبر تقسيم المنطقة، فيجتمع الأمريكي والروسي ويوقعان اتفاقاً تترك واشنطن تركمانستان وأذربيجان ووسط آسيا لروسيا، مقابل أن تترك روسيا إيران وسورية والعراق للولايات المتحدة الأمريكية، وجاء ذلك بعد احتلال أفغانستان، أي جاءت المفاوضات بسياسة العصا والجزرة، فهي حاصرت إمدادات الصين وأوحت لروسيا بأنها بصدد التوسّع في وسط آسيا، وطرحت مشروعها على أمل نجاحه، فإذا نجح تكون قد دقّت إسفيناً في العلاقات الروسية الصينية التي تطوّرت في العام 2001 وتحوّلت إلى خطر على المصالح الأمريكية بعد توقيع اتفاق حسن الجوار، ومن جهة ثانية مع غاز المتوسط ستحاصر روسيا في أوروبا وتبدأ بالزحف باتجاه وسط آسيا بعد فوات الأوان، بحيث تُفرض على الأرض سياسة الأمر الواقع.
نابوكو
الموسيقيون يعلمون أن نابوكو هو اسم عمل موسيقي لفيردي يتكلم عن اضطهاد اليهود في العراق أيام نبوخذ نصر، وما سُمّي بالسبي البابلي لليهود، والتاريخ السياسي يسجل أن الإعلان عن نابوكو كان مقدّمة لاحتلال العراق، فحتى اختيار الأسماء حين يختارها الأمريكي لا يختارها عن عبث، نعم أردوغان يقاتل لأجل نابوكو وليس لأجل العثمانية، ولا لأجل الإسلام، فعثمانيته الجديدة هي تحويل عدو الإسلام من الصهيونية والاحتلال إلى الأقليات الإسلامية والمسيحية، وتقسيم المنطقة بحيث يتخلّى عن بعض الأراضي ويأخذ تعويضاً عنها.
وقبل وضع خريطة نابوكو الحقيقية، لنرى كيف طرحها الأمريكي حسب وكالة الصحافة الفرنسية، لاحظ عدم مرورها باليونان، علماً أن اليونان بلد مستهلك للغاز، وهي (اليونان) التي ستصبح لاحقاً نقطة ضعف أوروبا.

الرد الروسي
ما عُرض على روسيا بالمبدأ من خلال تقاسم العالم كان صفقة مقبولة، وحين الكلام عن تقاسم الغاز في العالم يمكن لروسيا أن تستغني عن إيران والعراق ومصر كونها أصلاً خارج نفوذها، والتنازل عن سورية كونها تهدّد إسرائيل التي أصبحت مصلحة لكل الدول الكبرى، لأنها تفصل آسيا عن إفريقيا وتمنع قيام دولة عربية كبرى، مقابل أن تتعهد واشنطن بعدم الاقتراب من وسط آسيا، وهذا يلائم الروسي بحيث يتقاسم العالم مع واشنطن دون حروب، ولكن روسيا من الواضح أنها شعرت بوجود خديعة، وخصوصاً أن علاقاتها مع سورية هي المدخل للشرق الأوسط، ومن الواضح أنها لم تكن تعلم بوجود الغاز في المتوسّط، ولهذا احتياطاً قامت بطرح مشاريع لترى مدى مصداقية واشنطن، فقرّرت إنشاء السيل الجنوبي والسيل الشمالي، لتغذية أوروبا بالغاز عبر البحر، أي ضمن أنابيب لا يمكن عرقلة مرورها، أو أنها كانت تعلم وتصرّفت بدهاء، وقدّمت روسيا مشروعها بحيث يصل أحد فروع السيل الجنوبي إلى اليونان التي لم يشملها خط نابوكو، وطرحت لاحقاً خط غاز السيل الأزرق كجزرة للتركي ولرفع السقف العالي مع واشنطن.

هنا واشنطن أدركت أن الخديعة لم تنطلِ على الروس، وبدأ صراع من نوع آخر، وتحوّل نابوكو والسيل الجنوبي إلى خصوم وبدأ الصراع يخرج إلى العلن بشكل حذر وغير معلن.
الولايات المتحدة تهاجم
تمّ اغتيال الحريري، وبدأ الهجوم على سورية ولبنان، وفي أوكرانيا كان النظام على وشك السقوط على وقع الثورة البرتقالية، وليظهر لاحقاً حلفاء واشنطن الذين وظيفتهم فتح حرب الغاز، وبدأت حرب الغاز بين روسيا وأوكرانيا التي قطعت الغاز عن أوروبا أسبوعين، وفي روسيا البيضاء بدأ الضغط الأمريكي وأصبح الهجوم على لوكاشينكو شبه يومي، والأوروبي الذي شاهد الضربات الأمريكية رضخ للأمريكي بطريقة مثيرة للجدل، حيث ما بعد احتلال العراق سيطرت واشنطن على القرار الفرنسي، وقد يشير هذا إلى صفقة أمريكية فرنسية قد تظهر معالمها لاحقاً، ولاحقاً أصبح اتفاق نابوكو وثيقة وقعتها خمس دول عبور في تركيا العام 2009 ولكن بعد فشل العدوان على لبنان أدركت واشنطن أن الوقت يداهمها، فحاولت إسرائيل احتلال غزة لفرض سلام بالقوة على أمل -على الأقل- البدء بتنفيذ مشاريع الغاز، ولكن عدوان إسرائيل فشل، فزار أردوغان مصر واقترح ما يُسمّى خط الغاز العربي لنقل الغاز المصري إلى الأردن فسورية ثم إلى تركيا، وطبعاً كان هذا لتطمين مصر من أن روسيا لن تستطيع مد خط غاز السيل الأزرق، فحين أعلنت روسيا عن السيل الأزرق من تركيا إلى سورية لتغذية الأردن ومنها إلى إسرائيل، أدركت مصر أن عليها التفاوض مع روسيا في إفريقيا لتسوّق غازها، وكان خط أردوغان الوهمي لمنع مصر من التفكير بأي شراكة مع الروسي ولكي لا تشعر بالقلق وخصوصاً أن مصر بدأت ببيع الغاز لإسرائيل بسعر تفضيلي كي لا توقع على خط غاز السيل الأزرق، أما ما سمّاه أردوغان خط الغاز العربي فلم يكن إلا خديعة مثل خط الغاز الأزرق.
الحرب على لبنان
الحرب على لبنان شكلت فشلاً ذريعاً لواشنطن لم تتوقعه، فقرّرت تأجيل الياسمينة الزرقاء من العام 2007 إلى العام 2011، حيث إن عدوان إسرائيل على لبنان لم يعطِ حزب الله انتصاراً تاريخياً فحسب، بل من أهم ما حدث في العام 2006 هو سقوط الفتنة التي كانت ستساعد واشنطن في حرق سورية، إذ نسي العالم الاحتقان السني الشيعي الذي كرّسته قناتا الجزيرة والعربية وصرفت عليه واشنطن مليارات الدولارات، والأهم أخذت سورية فرصتها بحرق الأمريكي في العراق وتغيير قواعد اللعبة على الأرض، وبدأ القطري باستقطاب اللبنانيين، لأنه لاحقاً ستتغيّر اللعبة، فكانت سورية ستُتهم بقتل الحريري، وبعد احتلال لبنان والقضاء على حزب الله ستتمّ مهاجمة سورية، وزرع الفتنة مع عصا المحكمة الدولية، ولكن مع فشلهم في لبنان عُكستْ الخطة وتأجلت إلى العام 2011 حيث أصبح من الضروري اتهام حزب الله وحرق سورية أولاً، ولهذا قامت واشنطن بهدنة وبدأ ربيع قطري سوري، وتركي سوري، وتوقفت الجزيرة عن مهاجمة سورية وبدأ التحضير للمعركة القادمة.
تأجيل الياسمينة الزرقاء
خُطّطَ للياسمينة الزرقاء أن تحرق سورية في نهاية العام 2006 ومطلع العام 2007 ولكن خسارة إسرائيل الحرب وبدء معالم الأزمة المالية أجّلا مشروع ضرب سورية، ومع بدء نفاد الوقت ومع بدء الدخول الروسي إلى إفريقيا توسّعت رقعه المواجهة، وقرّرت واشنطن استبدال التكتيك لتصبح الياسمينة الزرقاء ضمن مشروع سُمّي لاحقاً (الربيع العربي).. وبعد العام 2007 وبطلب من المخابرات الأمريكية بدأت قطر باستقدام التونسيين إلى قطر في العام 2008، ورغم كل الخلاف مع مصر تمّ حلّه وفتح التأشيرات إلى مصر وجرى استقدام المزيد من المصريين، ولنتذكر هنا أنه في العام 2004 والعام 2005 فتحت قطر التأشيرات للسوريين، بحيث ستقوم الاستخبارات الأمريكية في قطر بتجنيد من سيقوم بالمهمات المنوطة به، وفي العام 2006 بعد سقوط حلم احتلال لبنان فُتِحَتْ التأشيرات للبنانيين، وهذا يدلّ على أن قطر فعلاً مركز للاستخبارات الأمريكية في المنطقة.
روسيا تكشر عن أنيابها
حين شاهد الروسي الأمريكي يصطدم بالجدران بدأ بالتصعيد، وأعلن أنه سيسيطر على كل تجارة الغاز في العالم، وسيورد الغاز لكل العالم وإلى جانب السيل الجنوبي والسيل الشمالي، أعلن بوتين أنه سيستثمر الغاز في أمريكا اللاتينية ليُصَدّر إلى واشنطن نفسها، وسيستثمر في إفريقيا ليوصل الغاز الإفريقي إلى أوروبا، وسيطرح أنبوب السيل الأزرق من تركيا إلى سورية فالأردن وإسرائيل (وهذا يثبت أن الروسي لا يعلم بوجود الغاز في المتوسّط أو أنه يعلم ويريد إغواء التركي كخدعة خط الغاز العربي كون هذا الخط لاحقاً أرغم الأمريكي على الكشف عن غاز المتوسط، لأن السيل الأزرق جعل مصر تشعر بالقلق على مستقبلها وتتفاوض مع الروسي) بالعبور، وهنا قرّرت واشنطن شنّ هجوم (الربيع العربي) الذي ستكون الياسمينة الزرقاء جزءاً منه.

في الجزء الثالث: الربيع العربي.. الأم الحنون للياسمينة الزرقاء


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

ليعلم عملاء الناتو أن سورية عصية عليهم