عنوان الموضوع : هكذا تم التخطيط لاسقاط بشار الاسد.
مقدم من طرف منتديات العندليب

على ذمة الغارديان : هكذا تم التخطيط لاسقاط بشار الاسد


November 12 2016 10:00
يقول رجل الاستخبارات البريطاني سابقاً مؤسس ومدير "منتدى الصراعات" اليستر كروك في تعليق نشرته صحيفة "ذي غارديان" البريطانية اليوم السبت تحت عنوان "اللعبة السورية الكبرى" ان "المؤامرة للتخلص من الاسد" تنطوي على مجازفات مماثلة للمجازفات المتصلة بأفغانستان في ثمانينات القرن الماضي وان "من حسن الحظ انها تفشل". وهنا نص تعليقه:"في صيف هذا العام قال مسؤول سعودي رفيع المستوى لرئيس موظفي ديك تشيني نائب الرئيس الاميركي السابق جون حنا ان الملك يعتقد بان تغيير نظام الحكم سيكون مفيداً جداً للمصالح السعودية: الملك يعلم انه عدا عن انهيار الجمهورية الاسلامية نفسها، لا شيء سيضعف ايران اكثر من فقدان سوريا
هذه هي "اللعبة الكبرى" اليوم- فقدان سوريا. وهي تلعب على النحو التالي: شكل على عجل مجلساً انتقالياً كممثل وحيد للشعب السوري، بغض النظر عما اذا كانت له اي ارجل حقيقية داخل سوريا، ثم ادخل متمردين مسلحين من الدول المجاورة، وافرض عقوبات تؤذي الطبقات الوسطى، وشن حملةً اعلامية للتقليل من شأن اي جهود اصلاح سورية، وحاول ان تحرض على انقسامات ضمن الجيش والنخبة، وسيسقط الرئيس الاسد في نهاية الامر – كما يصر البادئون باللعبة
قد ينظر الاوروبيون والاميركيون وبعض دول الخليج الى "اللعبة" السورية على اساس انها التالية منطقياً للعبة الليبية التي يفترض انها ناجحة في توجيه اليقظة العربية نحو نسق ثقافي غربي. غير ان سوريا اكثر قيمة من الناحية الاستراتيجية في الميزان السياسي الاقليمي، وايران تعلم ذلك. وقالت ايران انها سترد على اي تدخل خارجي في سوريا
ولم تعد المسألة "لعبة"، كما يشهد العدد الكبير من القتلى بايدي الجانبين. وتتعارض العناصر الراديكالية المسلحة التي يجري استخدامها في سوريا كقوات لاطاحة الاسد مع امكانية بروز اي نتيجة ضمن المثال الغربي. ومن الممكن ان تكون لهذه المجموعات اجندة دموية وغير ديموقراطية خاصة بها. وقد حذرت انا من هذا الخطر في ثمانينات القرن الماضي: لقد كان لبعض المجاهدين جذور حقيقية في المجتمع، لكن اخرين ظهروا كخطر شديد. ونصحني سياسي اميركي طيب بان لا اقلق: هؤلاء الناس "يركلون السوفييت على قفاهم". وقد اخترنا ان ننظر في الاتجاه الاخر لأن ركل السوفييت كان مناسبا جداً لحاجات الولايات المتحدة. واليوم تنظر اوروبا في الاتجاه الاخر رافضةً النظر في من هم في الحقيقة المتمردون ذوي الخبرة القتالية في سوريا، وذلك لان فقدان الاسد ومواجهة ايران يشكلان لعبة جديدة
غير ان التخطيط الافتراضي لم يتحول الى اجراء متماسك الا هذا العام، مع الاطاحة بحكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك. اذ بدت اسرائيل فجأة مهزوزة، وصار لسوريا ضعيفة تعمها اضطرابات جاذبية قوية. وعلى خط مواز، برزت قطر في الخط الامامي. وحسب ما جاء في بعض التقارير المحلية في قطر فان الدكتور عزمي بشارة وهو قومي عربي استقال من عضوية البرلمان الاسرائيلي ولجأ بمحض اختياره الى الدوحة، متورط في مشروع لا تقوم "الجزيرة" فيه بمجرد نشر انباء الثورة، بل في عرض احداثها في المنطقة – او على الاقل فان هذا هو الاعتقاد الذي ساد في الدوحة عشية الانتفاضة في كل من تونس ومصر. ومع ذلك فان قطر لم تكن تحاول مجرد تحويل قضية المعاناة الانسانية الى تدخل دولي، وانما القيام ايضا – مثلما حدث في ليبيا – بدور رئيس مباشر كراع عملاني للمعارضة
وكانت المراحل اللاحقة تقضي باستدراج الرئيس الفرنسي ساركوزي وضمه الى الفريق، بالنظر الى انه كان المروج الاول لنموذج المجلس الانتقالي في بنغازي الذين احال حلف الـ"ناتو" الى وسيلة لتغيير النظام. وسار باراك اوباما على الدرب ذاته بالمساعدة في اقناع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، الذي يشعر بالانزعاج من الاسد، ليقوم بدور المجلس الانتقالي على حدود سوريا، واضفاء الشرعية من جانبه على "المقاومة". وهذان العنصران الاخيران كلاهما ليسا خلوا من تحديات من اجهزتهما الامنية الخاصة، التي تنتابها بالشكوك تجاه فاعلية نموذج المجلس الانتقالي، وتعارض التدخل العسكري
بل ان بندر نفسه ليس في منجى من التحديات، اذ ليس لديه غطاء سياسي من الملك، كما ان اخرين في العائلة يلعبون اوراقاً اسلامية لاغراض مختلفة. فايران والعراق والجزائر، واحيانا مصر، تتعاون لاحباط المناورات الخليجية ضد سوريا في الجامعة العربية. ونموذج المجلس الانتقالي الذي كشف في ليبيا ضعف ترجيح كفة مجرد فصيل واحد باعتباره الحكومة المنتظرة، يبدو معطوبا بشكل اوضح بالنسبة الى سوريا. فمجلس المعارضة في سوريا الذي تشكل بدعم من تركيا وفرنسا وقطر يبدو عاجزا مكشوفاً بسبب حقيقة ان هياكل الامن السورية ظلت متماسكة كالصخر تقريبا طوال سبعة شهور، وبدت الانشقاقات محدوة النطاق والاثر، وظلت قاعدة الدعم الشعبي للاسد راسخة. وليس هناك ما يمكن ان يغير من هذه المعادلة الا التدخل الخارجي، الا ان قيام المعارضة بالدعوة له يعتبر انتحارا سياسيا، والمعارضة تدرك ذلك
وقد طالبت المعارضة الداخلية التي تلتقي في اسطنبول ببيان يرفض التدخل الخارجي والعمل العسكري، الا انه اعلن عن قيام المجلس الوطني السوري حتى قبل ان تتوصل المحادثات بين فئات المعارضة الى اتفاق- وكان ذلك بسبب استعجال الاطراف الخارجية.وتواصل المعارضة الخارجية المراوغة بشأن موقفها من التدخل الخارجي، ولها في ذلك سبب معقول: فالمعارضة الداخلية ترفضه. وهذا الامر يمثل القصور في النموذج- ذلك ان الغالبية في سوريا تعارض بقوة حصول تدخل خارجي، خشيةً من اندلاع صراع مدني. وبناء عليه فان السوريين يواجهون فترة طويلة من التمرد الخارجي، والحصار والانهاك الدولي. وستكون الدماء الثمن الذي يدفعه الطرفان
واعرب حنا عن اعتقاده ان الخطر الحقيقي يكمن في احتمال قيام السعوديين "مرة اخرى باشعال شبكة الجهاديين السنة وتوجيهها في الاتجاه العام نحو ايران الشيعية"، الامر الذي يضع سوريا في الخط الاول. والواقع ان هذا بالضبط هو ما دامت المسرحية تروق لمواطني الدول الغربية.وكان موقع "فورين افيرز" (الشؤون الخارجية) الاميركي قد ذكر الشهر الماضي ان السعودية وحلفاءها الخليجيين يحمسون السلفيين المتطرفين، ليس لاضعاف ايران فحسب، وانما لما يعتبرونه ضرورياً للبقاء، لتعطيل وانهاك النهضات التي تهدد انظمة الملكية المطلقة. وهذا هو ما يحدث في سوريا وليبيا ومصر ولبنان واليمن والعراق
وقد ينظر الى هذا التوجه الاسلامي المحافظ والحرفي بصورة عامة على انه غير سياسي وغير مرن، غير ان التاريخ لا يوحي بذلك. واذا انت قلت للجماهير دائماً ان بامكانها ان تكون صانعة الملوك والقيت امامها باكوام من الاموال، فلا يستبدن بك العجب اذا تحولوا - مرة اخرى – الى شيء سياسي جداً. وقد يستغرق الامر بضعة اشهر، الا ان ثمار هذه المحاولة الجديدة لاستخدام قوات راديكالية لتحقيق اغراض غربية يمكن ان تسفر عن عكس المراد منها. وكان مايكل شوير، رئيس وحدة بن لادن في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية السابق، قد حذر اخيرا من ان الرد الذي صاغته هيلاري كلينتون تجاه اليقظة العربية بزرع نماذج غربية، بالقوة عند الضرورة، في الفراغ الذي خلفته الانظمة المنهارة، سينظر اليه على انه "حرب ثقافية ضد الاسلام"، وسيحصد بذور دورة اخرى من التطرف
ومن المفارقات المحزنة التقليل من اهمية السنة المعتدلين، الذين يجدون انفسهم الان محصورين بين النظر اليهم على انهم عملاء غربيون، والموقع الصعب للسلفيين الذين ينتظرون الفرصة للحلول محلهم وتفكيك البلاد. انه عالم غريب حقا: فاوروبا والولايات المتحدة تعتقدان ان لا مانع من "استخدام" هؤلاء الاسلامييين (بمن فيهم "القاعدة") على وجه التحديد وان كانوا لا يؤمنون بشكل قاطع في الاسلوب الغربي للديمقراطية حتى يمكن تحقيق ذلك. وبناء على ذلك، لم لا نغض الطرف ونجني فوائد استمتاع الشعب بركل بالاسد .




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مش صحيح هالكلام السعودية أكبر نظام بيحب نظام بشار وبيدافع عنوه وعن مصالحوه العلاقات السعودية السورية في أفضل حالاتها اليوم وكل اللي بنسمعوه هون وهون كلام فاضي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لم تكد الحرب العالمية الأولى تضع اوزارها إلا والدولة العثمانية قد انهارت وتقطعت أوصالها. وقام المنتصران فرنسا وبريطانيا بتجزئة العالم العربي والإسلامي بينهما بموجب اتفاقية سايكس بيكو السرية . وقد تم التقسيم بناء على مبدأ النقصان والتبعية. فنشأت الدول الوطنية العربية وهي بحالة نقص ما وبشكل ما ان لم يكن مالي فبشري وجغرافي.



مصر فصلت عن السودان وأصبحت دولة ذات طاقات بشرية ومساحة جغرافية ولكن بدون موارد طبيعة نفطية أو غازية. هذا النقص هيأ مصر لكي ترسف لاحقا في سلاسل التبعية السياسية والاقتصادية رغم مواردها البشرية الغنية. كذلك فصلت الكويت عن العراق ولبنان عن سوريا ففقد العراق وسوريا جزء من مطلّ
يهما البحري وأصبحت الكويت رغم مواردها الضخمة مستتبعة بطلب الحماية من بريطانيا. أما لبنان فطلب الحماية من سوريا راسما بتبعيته للغرب خطا ثقافيا يبدأ من فنيقيا وينتهي في توسكانا. وهكذا نشأت الدول العربية الحديثة عاجزة مستتبعة تنطوي على كثير من الحسد والبغضاء والمخاوف والهواجس في ما بينها.


فكان بعضها غنيا بالموارد فقيرا بالسكان كالإمارات وليبيا وكان بعضها الآخر كثير السكان شحيح الموارد كمصر واليمن والمغرب وموريتانيا. أما الجربوع الأكبر بين تلك المسوخ المشوّهة فكانت سلطنة نجد والحجاز التي سوف تعرف لاحقا باسم المملكة العربية السعودية. طبعا الحديث عن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها يحتاج الى مساحة كبيرة لا يتسع لها هذا المقال. لذا سنبدأ من اللحظات القليلة التي سبقت وفاة مؤسسها عبد العزيز آل سعود. حين أحس ابن سعود بدنو الأجل جمع أولاده وأوصاهم وصية لتكون مبدأ ثابتا للحكم والسياسة السعودية من بعده.

قال وهو ينازع:
اعلموا يا أبنائي إن سعادة السعودية في شقاء اليمن فاجتهدوا لئلا يسعد اليمن فتشقوا. ثم لفظ أنفاسه ومات. مات عبد العزيز بعد ان وأد ثورة 1936 الفلسطينية بوعوده العرقوبية وبأوامر صريحة من صاحبة الجلالة بريطانيا العظمى. وهو الذي كتب وثيقة بخطه وإمضائه يتعهد فيها للسير كوكس انه ( مع بريطانيا حتى تصيح الساعة). وقد تفنن أولاده من بعده وطوّروا وصيته لتتجاوز اليمن وتصبح: سعادة السعودية في شقاء العالمين العربي والإسلامي. في عام 52 أطاح الضباط الأحرار في مصر بالملك فاروق.
أصبحت مصر جمهورية يقودها جمال عبد الناصر. صار عبد الناصر رمزا للتحرر لدى كافة الشعوب العربية. طار صواب العائلة الحاكمة في السعودية. لم تكتف بشقاء اليمن بل حولت اليمن الى مقبرة لمشروع الوحدة العربية. غرق الجيش المصري في وحول الحرب الأهلية اليمنية. ولم تكتفي السعودية بذلك بل جهدت للإطاحة بعبد الناصر
فدفع الملك سعود بن عبد العزيز شيكا بقيمة 12 مليون دولار الى عبد الحميد السراج لإسقاط طائرة جمال عبد الناصر الرئاسية أثناء هبوطها في سوريا. طبعا عبد الناصر هبط في دمشق بسلام حيث كان في استقباله عبد الحميد السراج الذي سلمه الشيك السعودي. أما في ارض الحرمين فكان ذلك فرصة مؤاتية لينقلب فيصل بن عبد العزيز على أخيه بحجة رفض العائلة المالكة لسلوك الملك سعود المشين وليطيح بسعود الذي خرج من الحكم مذموما مدحورا. فيصل استولى بسهوله على السلطة كونه من جهة الأب ابن عبد العزيز آل سعود ومن جهة الأم حفيد محمد بن عبد الوهاب اي سليل السلطتين الدينية والزمنية وهو ما يشكل مجتمعا مجمعا للعصبية السعودية.


استمر الخطاب القومي العربي الناصري مجلجلا في العالم العربي داعيا لتحرير فلسطين وإزالة الاستعمار بكافة أشكاله
فما كان من السعودية وبنصيحة من أميركا إلا أن أسست مؤتمر الدول الإسلامية ليكون سدا في وجه القومية العربية( الملحدة) والتي تعتبر نوعا من انواع (الجاهلية الجديدة)فولد ( الإسلام السياسي الأمريكي). هذا الجنين المسخ الذي استخدمته السعودية لدفن المشروع الناصري ثم أداة لصد الغزو السوفيتي( الكافر) بتمويل سعودي وتسليح وتدريب أميركي سوف يكبر لاحقا لينقلب على أمه وأبيه مفجّرا العداوة والدماء بين المسلمين من المغرب العربي مرورا بالعراق وتركيا وصولا إلى لبنان دون ان يصيب إسرائيل بطعنة أو رصاصة. الآن تعود السعودية للعب دورها المفضل وهو المخاتلة والمراوغة. هي مع وحدة العراق وأمنه واستقراره كلاميا, ثم تتابع عمليا إرسال القتلة إلى بغداد والرمادي لتفجير الآهلين الآمنين. وهذا ليس جديدا عليها ففي عام 1924 هاجم اوباش وجنود عبد العزيز آل سعود العراق ووصلوا إلى النجف والكوفة بقصد إزالة قبرا لإمام الحسين كون القبور من علامات الشرك, فتصدى لهم العراقيون سنّة وشيعة وردّوهم مكلومين مدحورين لم ينالوا خيرا. نفس السياسة تستخدمها حكومة خادم الحرمين لإطباق الخناق على سوريا ومحاصرتها سياسيا, ماليا وحتى فنيا عبر مقاطعة المسلسلات الدرامية السورية.


بعد ذلك تنوح المملكة مؤكدة بلسان خارجيتها عدم حماستها لحضور مؤتمر لا تكون سوريا حاضرة فيه. أما سياسة السعودية في لبنان فهي مزيج غريب من النذالة والكوميديا السوداء.
السفير السعودي يعلن: السعوديون يقفون على مسافة متساوية بين الموالاة والمعارضة في حين ان الوقائع على الأرض تؤكد ان الحكومة السعودية وبإشراف بندر بن عبدا لعزيز شخصيا متورطة بتمويل وتدريب بل وتسليح جماعة 14 شباط ليكونوا في حالة جهوزية لمواجهة حزب الله عسكريا إذا لزم الأمر. وفي الموضوع ألإيراني حدث ولا حرج, تعلن المملكة من جهة انها ضد شن حرب على ايران, ومن جهة ثانية تجيّش الدول والحكومات لضرب الجمهورية الإسلامية.


لقد سقطت ألأقنعة وظهرت الحقائق مثل عين الشمس ولم يعد يجدر بالشعوب العربية ان تتابع شقاءها, ليتابع آل سعود التنعّم بسعادتهم. إن 600 مليار دولار تدخل خزائن السعودية والكويت ببركة المخاوف وارتفاع أسعار النفط, في حين يذبح الشعب الفلسطيني قتلا وجوعا ويئن لبنان ألما, ان هذه المليارات تشكل سببا كافيا لثورة الشعوب العربية غير النفطية ضد السعودية العميلة التي كلما فاضت خزينتها, أتلفت مالها باللهو والسلاح المخزّن حيث يدخل الى المخازن ولا يخرج منها أبدا
.


شعوبنا الفقيرة الصابرة, التي ينعتها الخليجيون على سبيل التندر والسخرية, ب(دول الصمود والتصدي) , دفعت وتدفع ضريبة الدم بالنيابة عن أولائك المترفين وبالتالي فمن حقها أن يكون لها سهما من أموال النفط التي تهدر بسخاء على أميركا وبريطانيا. لقد سعدت السعودية من شقاء أشقائها ما يكفي والآن جاءت ساعة الحساب. وليكن لبنان أول من يرمي بتلك العباءة القذرة غير مأسوف عليها مرة واحدة والى الأبد نحو قاع البحر الأبيض المتوسط.



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

يبدو ان انظمة العمالة العربية لن تهنأ حتى
تصبح جميع الدول العربية
مثلهم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

اوباما يشيد بقرارات الجامعة العربية حول سوريا



اشاد الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم بقرارات الجامعة العربية المتعلقة بسوريا مؤكدا ان الضغوط الدولية ستستمر على النظام السوري.

وقال اوباما في بيان "احيي القرارات الهامة التي اتخذتها الجامعة العربية اليوم بما في ذلك تعليق عضوية سوريا والنظر في فرض عقوبات اقتصادية وخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية".

واضاف "بعدما فشل نظام (الرئيس السوري بشار) الاسد بشكل صارخ في الحفاظ على التزاماته .. اظهرت الجامعة العربية قيادة في جهودها لانهاء الازمة وحملت الحكومة السورية المسؤولية".

ولفت اوباما الى ان "تلك الخطوات الهامة تكشف العزلة الدبلوماسية المتزايدة لنظام انتهك حقوق الانسان بصورة منتظمة وقمع الاحتجاجات السلمية .. الولايات المتحدة تنضم الى الجامعة العربية في دعم الشعب السوري الذي يستمر في طلب حقوقه بوجه عنف النظام القاسي".

وختم البيان بالقول "سنواصل العمل مع اصدقائنا وحلفائنا للضغط على نظام الاسد ودعم الشعب السوري فيما يسعى الى الكرامة والمرحلة الانتقالية الى الديمقراطية التي يستحقها".

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اللهم احفظ بلاد المسلمين من كل خئن والهلاك لامير قطر ومن على شاكلته