عنوان الموضوع : إرهابيون في الحكم! خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

رياح الإسلاميين التي تهب على المنطقة العربية ليست غريبة.. فعندما فشلت تجارب الاشتراكية الوطنية في العديد من البلدان العربية مع نهاية القرن الماضي طرح سؤال جوهري: ما هو البديل؟! وأجاب العلمانيون والاشتراكيون بأن البديل هو الديمقراطيات الغربية.. أسوة بما حدث في بلدان أوروبا الشرقية.. لكن بقايا الوطنيين والإسلاميين قالوا: لا.. البديل هو النظام الإسلامي وليس الديمقراطية الغربية! وقامت بقايا الأنظمة الوطنية والعلمانية بقمع هذه الفكرة بالقانون وبالسياسة وحتى بالتعذيب والرصاص والسجن والإبعاد.. وتحالف الغرب مع بقايا العلمانيين والاشتراكيين الفاشلين في قمع الإسلاميين في أوطانهم! ولجأ الإسلاميون في أحيان كثيرة إلى العنف الدفاعي.. فظهر ما يسمى بالإرهاب.. وطال الإرهاب حتى الدول الغربية الحليفة مع العلمانيين الديمقراطيين في البلدان العربية.

وأدى الفشل في الحرب العالمية ضد الإرهاب من طرف الغرب إلى تدفق أعداد هائلة من الإسلاميين إلى البلدان الغربية تحت غطاء القيم الغربية نفسها المتعلقة باللجوء وطلب الحماية من بطش الحكام.

وأراد الإسلام المهاجر إلى الغرب استخدام قيم الغرب نفسه في فرض وجوده كمعطى جديد في المجتمعات الغربية.

لكن المجتمعات الغربية لا تريد أن تدخل إليها قيما جديدة وافدة.. خاصة قيم الإسلام المهاجر.. لهذا ظهرت فكرة وقف هجرة الإسلام إلى أوروبا بتأييد قيام دول إسلامية في البلدان التي هي مصدر هذه الهجرة.. وبذلك تتم عملية السماح للإسلاميين بأن يمارسوا طقوسهم في بلدانهم بعيدا عن الهجرة ومحاولة إغراق الغرب بقيمهم أو حتى التشويش على هذه المجتمعات الغربية بقيم جديدة.

ومن هنا جاءت فكرة مساعدة الغرب أو قبوله بمبدأ وصول الإسلاميين إلى الحكم في بلدانهم.. وتسيير أزمة الإسلام في البلدان الإسلامية أفضل للغرب من تسيير هذا الإسلام فوق أراضي الغرب نفسه!

هذه النظرة أعقبت فشل الأمريكان في حرب العراق وبلاد الأفغان ومناطق عديدة أخرى من العالم الإسلامي.. وظهرت نظرية الغرب لإبعاد الإسلام والمسلمين بل ودعمهم للوصول إلى السلطة.. وقد التقط هذا التوجه الجديد للغرب المتعطشون إلى السلطة من الإسلاميين في العديد من الدول.. ومنها الجزائر.. حيث صرح أبو جرة سلطاني قبل سنوات بأن حركته ستصل إلى السلطة في سنة 2016! وها هو المغرب العربي يسيطر عليه الإسلاميون في المغرب وتونس وليبيا وغدا مصر.. وليست الجزائر ببعيدة عن هذه الموجة!

لكن الجزائر هي البلد الوحيد في شمال إفريقيا الذي له إمكانية إنجاز ديمقراطية بمواصفات غير إسلامية.. على اعتبار أن الجزائر مرت بهذه المرحلة قبل 10 سنوات.. وأن جزائر اليوم ليست مثل تونس أو المغرب أو حتى مصر في مجال حظوظ النجاح في الديمقراطية.

بقلم: سعد بوعقبة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

انت بهذا تحاربين الدين ....... اليس كذلك ؟

ناقل الخبر ككاتبه


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميدي البشير
انت بهذا تحاربين الدين ....... اليس كذلك ؟

ناقل الخبر ككاتبه

طبعاااااا لاااااا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الإسلاميين المعتدليين افضل من العلمانيين اللصوص وافضل من صاحبة المقال وافكارها الشاذة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souhiel;8040789
الإسلاميين المعتدليين افضل من العلمانيين اللصوص وافضل من صاحبة المقال وافكارها الشاذة

شكراااا على الاطراء

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souhiel
الإسلاميين المعتدليين افضل من العلمانيين اللصوص وافضل من صاحبة المقال وافكارها الشاذة


اميره 2008 عضو فضي




الدين شيء والمتاجرة بالدين شيء اخر