عنوان الموضوع : ديمقراطية غرائب العرب!
مقدم من طرف منتديات العندليب

الحراك السياسي في مصر الشقيقة لا يختلف في بؤسه عن الانتخابات التشريعية في المغرب الشقيق!
تصور الجيش المصري حامي الثورة يفتح النار على المتظاهرين في ماسبيرو وفي ميدان التحرير لأنهم مشاغبون وليسوا ثوارا.. ثم يعتبرهم في بياناته التي تصدر عن المجلس الأعلى العسكري أنهم شهداء! ويدفع لهم تعويضات من خزينة الدولة! ومادام الجيش يؤيد ثورة الشعب المصري فلا غرابة أن يفتح عليه النار ثم يسجل الضحايا شهداء! مثل هذه المهازل لا تقع إلا في بلاد العرب!
الأغرب من هذا كله أن العساكر الذين يحكمون مصر يقولون إنهم لا يعرفون من يقتل المتظاهرين!؟ ويشيرون بذلك إلى وجود أيدي أجنبية لعلها إسرائيل.. رغم أن الجيش في هذه أيضا هو المسؤول عن حماية البلد من العدوان الخارجي! فكيف تعبث إسرائيل بأرواح المتظاهرين في ميدان التحرير والجيش المصري على رأس الحكم بأكمله وليس مجرد حام للحدود المصرية وأمن مصر؟!
المصيبة أن وسائل الإعلام المصرية تنشر صورا لقنابل مسيلة للدموع كتب عليها صنع في إسرائيل! فإذا كان الجيش المصري هو الذي اشتراها من إسرائيل فلماذا تتهم إسرائيل بأنها تعتدي على أمن مصر في ميدان التحرير؟! وإذا كان الإسرائيليون هم الذين أطلقوا هذه القذائف على الشعب المصري المتظاهر.. فلماذا يحترم الجيش المصري الحاكم اتفاقية كامب دافيد!
هذه الصورة التعيسة للثورة في مصر لا تختلف عن تعاسة الانتخابات التي جرت في المغرب الشقيق.. فإصلاحات الملك محمد السادس لم تأت بالشعب المغربي إلى صناديق الانتخابات إلا بنسبة %10 عما كانت عليه الأوضاع قبل الإصلاحات! إصلاحات الملك المغربي جعلت الشعب المغربي يرضى عن هذه الاصلاحات بنسبة 25٪ فقط.. ويبقى %75 من الشعب المغربي خارج هذه اللعبة السياسية.
الطريف في أمر الانتخابات المغربية أن الاستفتاء على الدستور الجديد الذي اقترحه الملك على الشعب بلغت نسبة المشاركة فيه 70٪ في حين تراجعت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية إلى %45.. وهذا معناه أن الشعب المغربي يحب الملك ويكره الأحزاب ونواب الشعب؟! فلماذا إذن يقوم الملك بالإصلاح مادام الشعب يحبه ويكره نفسه إلى هذه الدرجة؟!
بقي أن نقول: إن ظاهرة فوز الإسلام الانتهازي في الوطن العربي ولا أقول الإسلام المعتدل ظهر ارتباطها بخيط "السرة" مع البيت الأبيض.. فالموضوع له ارتباطات بالإرادة الأمريكية أكثر من ارتباطاته بالإرادة الشعبية! وأين وجه الغرابة في أن يحكم المغرب حزب إسلام الحكام بإرادة الشعب المعبر عنها في الانتخابات والملك نفسه يعلن بأنه أمير المؤمنين المغاربة وبهذه الصفة يحكم الملك الذين آمنوا من المغاربة والذين كفروا به وبالإسلام الذي دجنه فأصبح طيعا كحرم القصور!
بقلم: سعد بوعقبة



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

حبذا لو يدير رقبته في إتجاه اجزائر ويتكلم عنها فهي أولى
حبذا لو يتكلم عن فضائح التلاعبات بالانتخابات هنا في بلدنا
حبذا لو يتكلم بكل موضوعية عن سنوات الدمار التي عاشتها الجزائر في العقد الأخير من القرن الماضي عوض الصراخ على بلدان لن يسمع صراخه أحد
سلام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek1987
حبذا لو يدير رقبته في إتجاه اجزائر ويتكلم عنها فهي أولى
حبذا لو يتكلم عن فضائح التلاعبات بالانتخابات هنا في بلدنا
حبذا لو يتكلم بكل موضوعية عن سنوات الدمار التي عاشتها الجزائر في العقد الأخير من القرن الماضي عوض الصراخ على بلدان لن يسمع صراخه أحد
سلام

هذا المقال الذي أوردته نشر منذ أسبوع تقريبا ... ونشر بعده هته القالات على الترتيب :
الجزائر و ديموقراطية ضياع البديل
دمعة على قبر سي الهادي
مشروعية الخوف
بطولة وطنية
لست ضد السيدا
كلها تهتم بالشأن الداخلي وتقدم نقدا لاذعا على عادة السيد بوعقبة يمكنك قراءتها ... و لكن حبذا لو تتوقفوا عن تكميم أفواه أي شخص يبدي رأيه المعارض لأرائكم فيما يحدث في العالم العربي بحجة أن إهتموا بالجزائر ... فنحن نهتم بالسياسة الداخلية والخارجية ونبدي آراءنا فيها جميعا و لا ننتضر توجيها أو وصاية ... كما أن التباكي المفرط و الخطاب الشعبوي المقصور على لقد سرقونا لقد نهبونا لقد ظلمونا سمعناه كثيرا و لأكثر من ثلاث عقود و مللنا من سماعه وترديده .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22
هذا المقال الذي أوردته نشر منذ أسبوع تقريبا ... ونشر بعده هته القالات على الترتيب :
الجزائر و ديموقراطية ضياع البديل
دمعة على قبر سي الهادي
مشروعية الخوف
بطولة وطنية
لست ضد السيدا
كلها تهتم بالشأن الداخلي وتقدم نقدا لاذعا على عادة السيد بوعقبة يمكنك قراءتها ... و لكن حبذا لو تتوقفوا عن تكميم أفواه أي شخص يبدي رأيه المعارض لأرائكم فيما يحدث في العالم العربي بحجة أن إهتموا بالجزائر ... فنحن نهتم بالسياسة الداخلية والخارجية ونبدي آراءنا فيها جميعا و لا ننتضر توجيها أو وصاية ... كما أن التباكي المفرط و الخطاب الشعبوي المقصور على لقد سرقونا لقد نهبونا لقد ظلمونا سمعناه كثيرا و لأكثر من ثلاث عقود و مللنا من سماعه وترديده .

عفوا يا حامل إسمي ما قلته فقط تذكيرا بمن كان يقول أخطونا يا عرب
فهل تشرفت برباط العدل و لا تسكتوا من ينتقدنا من العرب تحت شعار لكم دولتكم ولنا دولتنا .....ام لما ننتقد الآخرين مباح ولما ينتقدوننا حرام
أما عن ما قلته عن سي بوعقبة فانا أقرئ له يوميا ومغزاي من كلامي والذي لم تفهمه كيف للمسلوخة أن تضحك على المذبوحة ....... على الأقل المجلس العسكري وm6 إعترف بفوز الاسلاميين ولم ينقلب على تلك الشرعية كما إنقلب غيره
سلام

سلام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22
الحراك السياسي في مصر الشقيقة لا يختلف في بؤسه عن الانتخابات التشريعية في المغرب الشقيق!
تصور الجيش المصري حامي الثورة يفتح النار على المتظاهرين في ماسبيرو وفي ميدان التحرير لأنهم مشاغبون وليسوا ثوارا.. ثم يعتبرهم في بياناته التي تصدر عن المجلس الأعلى العسكري أنهم شهداء! ويدفع لهم تعويضات من خزينة الدولة! ومادام الجيش يؤيد ثورة الشعب المصري فلا غرابة أن يفتح عليه النار ثم يسجل الضحايا شهداء! مثل هذه المهازل لا تقع إلا في بلاد العرب!
الأغرب من هذا كله أن العساكر الذين يحكمون مصر يقولون إنهم لا يعرفون من يقتل المتظاهرين!؟ ويشيرون بذلك إلى وجود أيدي أجنبية لعلها إسرائيل.. رغم أن الجيش في هذه أيضا هو المسؤول عن حماية البلد من العدوان الخارجي! فكيف تعبث إسرائيل بأرواح المتظاهرين في ميدان التحرير والجيش المصري على رأس الحكم بأكمله وليس مجرد حام للحدود المصرية وأمن مصر؟!
المصيبة أن وسائل الإعلام المصرية تنشر صورا لقنابل مسيلة للدموع كتب عليها صنع في إسرائيل! فإذا كان الجيش المصري هو الذي اشتراها من إسرائيل فلماذا تتهم إسرائيل بأنها تعتدي على أمن مصر في ميدان التحرير؟! وإذا كان الإسرائيليون هم الذين أطلقوا هذه القذائف على الشعب المصري المتظاهر.. فلماذا يحترم الجيش المصري الحاكم اتفاقية كامب دافيد!
هذه الصورة التعيسة للثورة في مصر لا تختلف عن تعاسة الانتخابات التي جرت في المغرب الشقيق.. فإصلاحات الملك محمد السادس لم تأت بالشعب المغربي إلى صناديق الانتخابات إلا بنسبة %10 عما كانت عليه الأوضاع قبل الإصلاحات! إصلاحات الملك المغربي جعلت الشعب المغربي يرضى عن هذه الاصلاحات بنسبة 25٪ فقط.. ويبقى %75 من الشعب المغربي خارج هذه اللعبة السياسية.
الطريف في أمر الانتخابات المغربية أن الاستفتاء على الدستور الجديد الذي اقترحه الملك على الشعب بلغت نسبة المشاركة فيه 70٪ في حين تراجعت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية إلى %45.. وهذا معناه أن الشعب المغربي يحب الملك ويكره الأحزاب ونواب الشعب؟! فلماذا إذن يقوم الملك بالإصلاح مادام الشعب يحبه ويكره نفسه إلى هذه الدرجة؟!
بقي أن نقول: إن ظاهرة فوز الإسلام الانتهازي في الوطن العربي ولا أقول الإسلام المعتدل ظهر ارتباطها بخيط "السرة" مع البيت الأبيض.. فالموضوع له ارتباطات بالإرادة الأمريكية أكثر من ارتباطاته بالإرادة الشعبية! وأين وجه الغرابة في أن يحكم المغرب حزب إسلام الحكام بإرادة الشعب المعبر عنها في الانتخابات والملك نفسه يعلن بأنه أمير المؤمنين المغاربة وبهذه الصفة يحكم الملك الذين آمنوا من المغاربة والذين كفروا به وبالإسلام الذي دجنه فأصبح طيعا كحرم القصور!
بقلم: سعد بوعقبة

تعرف يا صاحب المشاركة الأصلية/ الآن فقط عرفت أن هناك طارق1، وطارق2
كنت أكتفي بمعرفة المعرف
واختلط علي طارق الذي يكتب مرات كلاما يعجبني، وطارق آخر يقول عكس ذلك
فاعتقد بعدها أنك تناقض نفسك
فالحمد لله عرفت أن هناك 2 طارق.
.........................
نعود إلى المقال:
لاحظت في البداية حديثا عن تلاعب تقوم به أنظمة فاسدة، او فلول هذه الأنظمة
عندما يتحدث صاحب المقال/
عن الجيش في مصر، وما يقوم به المجلس العسكري عندهم
ثم يتحدث عن ملك المغرب، ويهاجمه على طريقة النظام في بلدي
ثم/
نقرأ عتابا للإسلاميين، ويسميهم الإسلام الانتهازي
أشعر بالحسرة
يزعم بداية أن النظام المصري يأخذ بنظرية المؤامرة واسرائيل...
وبعد فوز الإسلاميين في المغرب يقول بانها الإرادة الأمريكية
عجيب أمر بعض الأقلام، ينفثون غيظ صدورهم...
لا يريدون الاعتراف بضعف مشاريعهم...


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek1987
عفوا يا حامل إسمي ما قلته فقط تذكيرا بمن كان يقول أخطونا يا عرب
فهل تشرفت برباط العدل و لا تسكتوا من ينتقدنا من العرب تحت شعار لكم دولتكم ولنا دولتنا .....ام لما ننتقد الآخرين مباح ولما ينتقدوننا حرام
أما عن ما قلته عن سي بوعقبة فانا أقرئ له يوميا ومغزاي من كلامي والذي لم تفهمه كيف للمسلوخة أن تضحك على المذبوحة ....... على الأقل المجلس العسكري وm6 إعترف بفوز الاسلاميين ولم ينقلب على تلك الشرعية كما إنقلب غيره
سلام

سلام

جماعة أخطونا يا عرب كانوا يوجهون كلامهم للذين كانوا يعملون على تثوير الشعب الجزائري إعلاميا و عبر صفحات الفايسبوك أي أنهم أصبحوا لاعبين سياسيين داخل الجزائر و هذا أمر غير مقبول و غير منطقي والذي يقبل هذا فهو إنسان غير سوي ... أما أن يوجه عرب و غربيون إنتقادات للسياسة الجزائرية أو لأي شخصية جزائرية في إطار الإحترام أو أن يقوم أي صحفي من أي دولة بتحليل ما يحدث في الجزائر فهذا أمر جد عادي ... فقط لا ينبغي ولن يقبل أي جزائري حقيقي التدخل في الشؤون الداخلية و تحريك الأحداث و توجيهها من طرف أياد أجنبية كما حصل خلال التسعينات .