عنوان الموضوع : تل ابيب تزعم اعداد حماس لخطة عسكرية لمواجهة اي عدوان تعتمد فيها على اطلاق القذائف والصواريخ من الضفة خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
تل ابيب تزعم اعداد حماس لخطة عسكرية لمواجهة اي عدوان تعتمد فيها على اطلاق القذائف والصواريخ من الضفة
قالت صحيفة 'يديعوت احرونوت' العبرية، نقلا عن مصادر امنية في تل ابيب، وُصفت بانها عليمة جدًا، ان حركة المقاومة الاسلامية (حماس) قامت باعداد وثيقة للحرب القادمة ضد الدولة العبرية، التي اعدها احد قادة ذراعها العسكرية المعتقل في السجون الاسرائيلية محمد عرمان.
وبحسب المحلل للشؤون الامنية في الصحيفة، د. رونين بيرغمان، فان الوثيقة السرية جاءت تحت اسم نظرة للمقاومة من الداخل، وتتألف من 200 صفحة.
وتنص الوثيقة على وجوب قيام الحركة باسر المزيد من الجنود الاسرائيليين والتوسع في اطلاق القذائف الصاروخية وتطوير وسائل تجنيد المقاومين. وتتضمن الدراسة دعوة الى بذل جهود كبيرة من اجل تمكين المقاومة من استخدام الضفة الغربية كقاعدة لاطلاق الصواريخ على العمق الاسرائيلي، بحيث يكون هذا الخيار قائمًا قبل اي حرب قادمة تشنها اسرائيل على الشعب الفلسطيني.
وتشدد الوثيقة على اهمية اطلاق صواريخ المقاومة على الاهداف الاسرائيلية انطلاقًا من الضفة الغربية حيث ان المراكز الديموغرافية والحيوية الاقتصادية الاسرائيلية قريبة جدًا من الضفة الغربية، علاوة على ذلك، تشير الوثيقة، بحسب المحلل بيرغمان، الى انه يكفي ان يكون مدى القذائف 3 - 6 كلم من اجل تحقيق اصابات مؤكدة في الاهداف الاسرائيلية سواء داخل الخط الاخضر او في المستوطنات اليهودية التي تنتشر في جميع ارجاء الضفة الغربية. مضافًا الى ذلك، نوهت الدراسة الى انه سيكون من المستحيل على اسرائيل الاستفادة من المنظومات المضادة للصواريخ مثل منظومة (القبة الحديدية)، حيث ان هذه المنظومة تحتاج الى 15 ثانية لتحديد اطلاق الصاروخ، و15 ثانية اخرى لاطلاق الصاروخ المضاد، وهذا يعني ان هذه المنظومة لن تكون فعالة، كما اشار الى الاعتراف الرسمي لقادة تل ابيب العسكريين بفشل القبة الحديدية في الجولة ما قبل الاخيرة، عندما اطلقت التنظيمات الفلسطينية صواريخ من طراز غراد على المستوطنات الاسرائيلية في الجنوب، ولم تتمكن القبة الحديدية من اعتراضها.
وتشير الدراسة الى المصاعب التي ستواجهها اسرائيل في محاولاتها وقف اطلاق الصواريخ بسبب الطبيعة الطبوغرافية الخاصة للضفة الغربية وبسبب التداخل بين المناطق الفلسطينية والمستوطنات اليهودية، علاوة على وجود كتل استيطانية كبيرة تضم عددًا كبيرًا من المستوطنات، الامر الذي يزيد من فرص اصابة المستوطنات. وتشدد الدراسة على ان هذه الخطوة هامة جدًا في تغيير قواعد اللعبة القائمة ولخلق ميزان ردع جديد يقلص من دافعية اسرائيل لمهاجمة الشعب الفلسطيني.
وتعتبر الوثيقة انه لن تكون هناك صعوبة في الحصول على المواد الخام المستخدمة في تصنيع القذائف الصاروخية، حيث تشير الى انه من المهم انْ تتوفر المعلومات اللازمة للتصنيع، مشددةً على ان هذه مسؤولية حركات المقاومة. وتعتبر الوثيقة ان تجربة حزب الله في حرب 2016 يمكن اقتفاؤها، حيث تبين من خلال مسار الحرب ان للقذائف دورًا استراتيجيًا في حسم الحرب على الرغم من عدم دقتها.
وقالت محافل امنية رفيعة المستوى في تل ابيب، ان المنظومة العسكرية في جيش الاحتلال وفي وزارة الامن اعربت عن قلقها الشديد من حصول حركة حماس على صواريخ ضد الطائرات، لافتةً الى ان الحركة تمكنت من تهريب هذا الطراز من الصواريخ المتقدمة، المصنعة في روسيا، الى قطاع غزة، وذلك من مخازن الاسلحة في ليبيا، والتي قام تجار الاسلحة خلال الحرب الاهلية هناك، بسرقتها، ونُقل عن مصدر امني، قوله ان تل ابيب تخشى من تداعيات تهريب هذه الصواريخ الحديثة والمتطورة الى قطاع غزة، لان هذه الصواريخ بامكانها التشويش على الحرية شبه المطلقة لسلاح الجو الاسرائيلي بالتحليق في سماء القطاع، كما قال المصدر ان هذه الصواريخ باتت مصدر قلق على الطائرات المدنية التي تنطلق من والى ايلات، وتابعت الصحيفة قائلةً انه في السنوات الاخيرة تم تهريب صواريخ كتف من عدة انواع الى قطاع غزة، بمبادرة وبمباركة من ايران، ولكن اسقاط نظام العقيد معمر القذافي في ليبيا فتح الباب على مصراعيه امام حماس لتهريب اسلحة متطورة جدًا وبكميات هائلة الى قطاع غزة، ولفتت المصادر الامنية في تل ابيب، الى ان تجار الاسلحة وشبكات تهريب الاسلحة استغلوا الفوضى العارمة في ليبيا، وقاموا باقتحام مخازن اسلحة في الجماهيرية، حيث ان الاسلحة التي تمت سرقتها بيعت لتنظيمات تُعنى بحرب العصابات، وفي مقدمتها التنظيمات الفلسطينية المتطرفة مثل حماس والجهاد الاسلامي، كما اشارت المصادر ذاتها، بحسب الصحيفة، الى ان قسمًا لا باس به من الاسلحة المسروقة تم بيعها الى التنظيمات الاسلامية الراديكالية في الصومال، على حد قولها.
بالاضافة الى ذلك، قالت المصادر الامنية في تل ابيب ان الفوضى العارمة التي تشهدها شبه جزيرة سيناء منذ خلع الرئيس المصري السابق، محمد حسني مبارك، تتيح للفلسطينيين العمل هناك بدون رقيبٍ اوْ حسيب لتحديث الوسائل القتالية التي تمتلكها التنظيمات، وبحسب المصادر نفسها، فان عناصر من حزب الله اللبناني وخبراء من الحرس الثوري الايراني، قاموا في الاشهر القليلة الماضية بزيارات الى قطاع غزة، بهدف مراقبة عملية التدريبات التي يجتازها مقاتلو حركة حماس، كما انهم قاموا بتدريب العناصر على انتاج القذائف، مشددةً على ان هؤلاء الخبراء وصلوا الى قطاع غزة عن طريق الانفاق، موضحةً ان مصر اوقفت العمل في بناء جدار الفولاذ لمنع حفر الانفاق في رفح، بعد انْ قام الفلسطينيون بتفجير قسمٍ من الجدار، على حد تعبيرها.
وكانت صحيفة 'معاريف' الاسرائيلية كشفت مؤخرًا عن تهريب كميات كبيرة من الوسائل القتالية من ليبيا الى قطاع غزة عبر مصر مرورًا بشبه جزيرة سيناء، زاعمة ان مئات من صواريخ غراد القادرة على اصابة اهداف على مسافة بين ستين وسبعين كيلومترا، وقذائف صاروخية قصيرة المدى وقعت في ايدي حركة حماس بالقطاع.
واشارت الى ان قوة حماس تعززت في الاسابيع الاخيرة بمئات صواريخ غراد بقطر 120 ـ 122 ملم، والتي يصل مداها بين ستين وسبعين كيلومترا، ويمكن ان تهدد بسهولة مركز اسرائيل، فضلا عن تهريب صواريخ بقطر ستين ملم لمسافات قصيرة، وبنادق وذخيرة كثيرة. وقالت المصادر ان مصر تحاول مكافحة هذه الظاهرة باعتراض قوافل الاسلحة، ولكن العديد من القوافل يصل الى الانفاق ومنها الى القطاع.
واضافت الصحيفة الاسرائيلية ان هناك قلقًا اسرائيليًا من استغلال معبر رفح من ما اسمته بالجهات الارهابية لتهريب وسائل قتالية الى غزة، بالتوازي مع تواصل النشاط عبر الانفاق، محملة مصر مسؤولية كل ما يمر في معبر رفح.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
و ان كنت لا اُصدّق ما يقوله اليهود
فانا ارجو ان يكون ذاك السلاح قد دخل فعلا لغزة
و ارجو ان يتمكن الفلسطينيون من مواجهة اليهود في الضفة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :