عنوان الموضوع : حمص من نبع للطرائف .. إلى كابوس من القتل.. اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
حمص من نبع للطرائف والنكت إلى كابوس لا ينتهي من القتل والارهاب
أنا واحد من الحالمين بشعب واحد.. تجمعه قضاياه الإنسانية وتحفزه تطلعات نخبه وأحراره وتدعوه لثورات على الذات وعلى أمراض الجماعة... لا ثورات دينية يتذابح فيها النعاج....الشاعر والكاتب: أنسي الحاج
·مشاهد ما أعاينه مما يسمى إعلامياً (بالثورة السورية) أشعلت في رأسي فتيل جنون تفجر بأسئلة شك ..وصواعق جنون.. تطرق زوايا التعقل الباقية حول حقيقة ما حدث في مصر وتونس وليبيا واليمن(1).. هل هي حقا الثورات الموعودة... أم أننا نحن الثيران المعهودة... والذين ضحك (لورنس العرب) على أجدادهم بأكذوبة الثورة العربية الكبرى فتراكضوا ليكونوا الوقود الذي طبخت عليه الطبخة الاستعمارية بين الشيفين الشريكين فرنسا وبريطانيا... لنخرج من المولد (خمصى) البطون وبدون حتى مرقة الحمص..
·وفي صورة من المشهد السوري الذي أتيح لي أن أعاني من دموية مشاهده وان أعايش إجرام وقائعه وفقا لحكمة التسيير والرضوخ والإذعان لمسلمة القضاء والقدر والتي حكمت علي أن أقيم وان اكتب لكم من المنطقة التي حددها صمصام الدفاع عن سورية الفارس (نارام) بمنطقة الكيلومترات الستة الملتهبة.. المنطقة التي أؤكد لكم بأنها أضحت ارض المعركة التي تدور بين قوى عالمية... المنطقة الحمراء والتي أودعت بها أغلى الرؤوس وزرعت فيها أثمن الكنوز... في مشهد تتناقض فيه الوقائع بصورة مريعة عن الوجبة المحضرة بالشعير النفسي والتبن الإعلامي.. بشكل تسبب لي بالانفصام والذي كاد أن يتفاقم إلى الهستيريا والجنون لفداحة التناقض بين الواقع المعاش.. وما ينقل على البعض من القنوات الفضائية.. جنون جعل احد جيراني يتفحص بعينيه طبقات السماء باحثاً عن اثر الطائرة المزعومة التي قصفت حينا أمس وفقاً لما أفاد به شاهد زور عيان كما جاء في حصاد الجزيرة بالصواريخ و القنابل والتي نزلت على أم رأسه ورؤوس أولاده... ووفقا لأخبار الجزيرة التي يصدقها جاري.. فقد استحال على عقله أن يفسر له كيف انه أصبح هو وعائلته في ذمة الله منذ الأمس مع انه يقف أمامي اليوم حياً يرزق.. ولم أجد سببا يفسر إصراره على مصافحتي إلا محاولة للحفاظ على بقاء الشعرة التي تفصل بين تعقله أو الجنون... ومحاولة التيقن من انه ما زال كائناً حياً... لا ميتاً كما جاء على الجزيرة أو العربية... وانه ككائن حي وليس في ذمة الله.. يستطيع التحسس بأعضائه ككافة الكائنات الحية .... وليسألني قبل أن أودعه بعينيه التائهتين في الفضاء كعيني مريض بالتوحد: ألا يعني الأمس الدلالة على الماضي ..وان اليوم هو الحاضر؟؟؟
·كل هذا القتل المجاني.. والخطف العشوائي أحيانا والمنظم في أخرى... وترهيب المواطنين المدنيين المسالمين سواء باجبارهم على الإضراب عبر التهديد بالقتل والحرق.. أو تحذيرهم من المشاركة في الانتخابات أو الالتحاق بالعمل أو المدرسة أو حتى التجول في أيام أو ساعات محددة... كل هذه الدلائل القاطعة والبينات الحاسمة تدلل بجلاء على فاعليها... إلا أن المهيمنين على البعض من وسائل الإعلام ذات الانتشار الواسع اقفلوا عيون عدسات كاميراتهم وبكموا ميكروفوناتها لأنهم ما زالوا مخلصين ومجتهدين لاستكمال الدور القذر الذي أنيط بهم ... فرحين بما يحوزونه من رضا الإله (الصهيوامريكي) وصحبه من الحلفاء المنتجبين اللااطهار.. متضخمين بأورام الزهو الكاذب بما يمتلكونه من أراض جرداء تجري من تحتها انهار النفط والذي سيأتي يوم وينضب معينه لان السماء لا تمطر نفطاً.. واسأل الله أن يعجل في مجيء هذا اليوم السعيد ... مجددين العهود التي قطعها اجدادهم لاسيادهم في تسخيرهم هذه الأدوات الإعلامية والتي امدت لها أحدث التجهيزات والتقنيات... واستقدمت إليها ارفع الخبرات والقدرات بعد أن وقعت لهم عقود استضافة تستاجر فيها خدماتهم بالدقيقة والكلمة والحرف غير مبالين بحفلة العهر التي يُهتك فيها (شرف علمهم وعرض ثقافتهم) علناً وعلى رؤوس الأشهاد من المشاهدين عبر ما بات يسمى بالتحليل السياسي والذي هو في حقيقته جريمة تزوير واحتيال فكري تتم على يد هؤلاء المفكرين المأجورين وفقاً لدور أنيط بهم وهو أن يقلبوا المجرم إلى ضحية... والمظلوم إلى ظالم بعدما غابت عن ساحة المحاكمة استنتاجات العقل.. وبديهيات المنطق.. وحق الدفاع الأهل.. وشهادات الشهود الثقات... فأصبحنا أمام مشاهد وتحليلات إعلامية تودي بالمتابع إلى نتائج عقلية مقلوبة..
لذلك لم يعد مستغرباً أن نصادف أشخاصاً يتقبلون فكرة أن إسرائيل وأمريكا وحلفاءهما في الغرب رواد العصر في مقاومة الاستعباد في العالم والانتصار للشعوب ويجهدون لانتزاع حقوقهم في تقرير المصير والتحرر من التبعية والدكتاتورية!!
ولا أن نجد كائنا حياً ممن يدعي العلم والثقافة يسارع طائعاً لتقديم فروض البيعة للكهنوت الملكي (أبو متعب) وشيخ البعران (حمد) كرموز عالميين للديمقراطية والحرية.. وكفقهاء ومراجع دولية وإنسانية بما يحوزونه من تأهيل رفيع يخولهم التصدي لصياغة الدساتير والنصوص الناظمة لتداول السلطات واحترام حقوق الإنسان وحث الحكام للاعتراف بحقوق الشعوب !!! متوجها بسؤال (إلى حمار قد ينهق بتعليق أسفل هذا المقال) : رئيس الاستخبارات السعودية (مقرن) والذي توجه بنصائحه للدولة السورية... ما هي المهام التي تقوم بها دائرة سموه ؟؟؟ وما هو تاريخ انجازاتها؟؟؟ وضد من تعمل سكاكينها سوى ضد الأحرار في الجزيرة العربية والذين لا يحق لهم وفق رأي سموه ووفقاً لفتاوى أصحاب السماحة من صبيانه أن يكونوا منتظمين كمواطنين في دولة يحكمها دستور عدا هذا الحمار الأمي الجاهل أبو الخدود... أو أن تسير أمورها وتحفظ حقوق مواطنيها وينتظم مسار مجتمعها وفقاً لنصوص قانونية محترمة كبديل حضاري عن أولئك العوران من (آبار الجهل) والذين يسمونهم هيئة كبار العلماء...
·على قناة الجزيرة وأخواتها من بنات عائلة العهر الإعلامي الأعرابي تفتح الأجواء والخطوط ليشهد من خلالها (عياناً والأجر على الله وعلى مدرائها الماليين) وبكل الصدقية والواقعية والشفافية في نقل الوقائع والأحداث وعلى الهواء مباشرة وعبر هاتف الثريا الفضائي بشرائح سعودية وخليجية (أبو سعيد) من حماة و(أبو النور) من درعا و(أبو صابر) من حمص.. ونحن المشاهدون المشدوهون و المتابعون لحظة لحظة للوقائع الجسيمة و الذين تتنزل بنا طعنات أحداثها المفجعة... تتضاعف آلامنا وتتفاقم محنتنا.. نفغر أفواهنا بأقصى اتساعها ونرخي بيضاتنا بأقصى استطالة... يـــــــــــــا أيتها الأمة الكوميدية (امة فقعت ضحكاً وكادت أن تموت من جهلها الأمم) ... ولذلك فمع كل خبر أشاهده على التلفزيون... أحاول أن أقفل فمي .. وأشد من عزم بيضاتي ومنعهما (ما استطعت إلى ذلك سبيلاً) من التدلي والاسترخاء...
·لا شك بان الإعلام تحول إلى أداة من أدوات الحرب وربما أكثرها فاعلية وقدرة على التأثير فهو اليوم من يصنع الوعي بما يتيح له أن يحقق النجاح في الدور الذي أنيط به والمتمثل في صنع رأي الإنسان العادي والبسيط بعد أن يستسلم لسلطان آلته ...فيضيغ سمعه للحن قوله .. وتغشى أبصاره بزخرف تصاويره... في سبيل هو ابعد ما يكون عن سبيل الرشد والسداد والمصلحة سواء الوطنية منها أو القومية أو حتى الإنسانية.. وذلك عبر تحليلات وفبركات بما أصبح يفسر حقيقة وواقعاً السبب في تسمية عصرنا بعصر تكنولوجيا المعلومات والإعلام ..
نعم...فقد بات بالإمكان البدء بمعركة وإنهاءها بسلاح ظاهره بسيط وباطنه شديد التعقيد... من يسيطر عليه يغدو الأقوى هو (سلاح الإعلام)... سلاح يمكنه في أحوال معينة أن يطلق نيرانه إلى الخلف.... بصورة تتطابق مع مأساة الامداد بالأسلحة التي أغاث بها العربان مجاهدو جيش إنقاذ فلسطين في نكبة 1948 والتي كانت امدادات فاسدة كفساد اصحابها... تطلق نيرانها في صدور المجاهدين أو تنفجر بهم تماما كما انفجرت أسلحة فكرية وإعلامية كنا نظنها ترابط في معسكرات المقاومة... لنفاجأ بانفجارها بنا وفي وجوهنا... ولن نسرد في عدها.. فتعدادها يستهلك تعداداً مجهداً اكبر من مجمل كلمات هذا المقال...انه الإعلام الحربي المعادي والذي لم ولن يغير وجهته وحلفاءه مهما تنكر بأقنعة الحيادية أو المهنية ...إعلام حرق نفسه وسخر كل إمكانياته لمسعى دنئ وهدف خبيث.. إعلام أجهد كل قواه لحشد رأي عام بات جزء مدمن عليه يتقبل بل يتمنى إصدار قرارات من مجلس الأمن ومجالس حقوق الإنسان...لتدمير القلب النابض لمحور المقاومة..
·وبعيد عن الأحداث الحالية... دعونا نستذكر ونحن المسكونون بداء الزهايمر العربي (نسيان المضي القريب والعيش في أمجاد الماضي وأسلافه) هل كانت قناة الجزيرة أو ال bbc أو الحرة أو العربية أو..أو ممن التزموا بالحياد و المهنية عندما عرضوا أحداث غزة أو عدوان تموز أو احتلال العراق أم أنهم كانوا منابر تجميل وتبرير وأدوات لخلق وصناعة وعي يتقبل القتل ويبرر الاعتداء.. لقد كانت تقاريرهم محكبوكة ومخططة بحيث تتركنا مشغولين في محاسبة أنفسنا مستنزفين طاقاتنا وقدراتنا في مواجهة الادعاءات ودفع التهم بدلا من الشروع الحقيقي والفعلي في رد الاعتداء...
ماذا كان يفعل الناطق الإعلامي لجيش الدفاع الإسرائيلي على قناة الجزيرة في كل مساء بعدما ينهي سلاح الجو الإسرائيلي استهداف بنك أهدافه اليومية نهارا ً؟؟؟.. الم يكن يمارس دور صهريج الماء الذي يغسل آثار الدم المسفوك للأطفال في شوارع وأزقة غزة وضاحية بيروت وقرى الجنوب اللبناني..؟؟ وكذلك أخوه الناطق الإعلامي لجيش الاحتلال الأمريكي في العراق؟؟ الم تنتابكم في بعض الأحيان مشاعر التفهم والتعاطف مع هذا الجندي الأمريكي التكنولوجي الطيب والمفعم بالإنسانية وهو يحرر الأطفال العراقيين من محنة هذه الحياة البائسة... ولذلك فان كل ما يضخ من خلال أدوات هذا الإعلام يتم شحنه بما يطمح منه القائمون عليه من مصالح سياسية أو اقتصادية أو دينية استنادا على أساليب وحيل يخطط لأدق تفاصيلها متخصصون إعلاميون ونفسيون غاصوا في أدق تفاصيلنا الدينية والاقتصادية والاجتماعية والعرقية والطائفية بحيث لا تترك للمتلقي في مواجهتها حولاً ولا قوة... فالإعلام الحقيقي المحايد لا وجود له.. لا في شرق أو في غرب.. فقط هناك من يجيد إن يمرر أكاذيبه فيما يفشل الآخر لخلل في صياغة سيناريو أو لافتقاده للأدوات والتقنيات...وكل الخطوات محسوبة ومدروسة ابتداءً من هزة رأس المذيع المرافق وابتساماته أو عبساته فهي ليست مجانية أو عفوية... والأثر الذي تتركه في عقل المتلقي محسوب ومدروس ... انتهاءً بنشرة البكم والصم والتي ايضاً لها اثر حتى وان كان المشاهد متنعماً باكتمال الحواس من حدة بصر أو رهافة سمع أو سلاطة لسان ..
·إن في تسمية ما تشهده سوريا من جرائم تحت مسمى (الثورة) هو مغالطة كبرى... لان ما يبنى على الباطل والفبركة والتزوير لن يوصل إلا إلى أصله الذي ابتدأ منه وهو الباطل والخراب والتدمير... هذه الثورة التي تعتمد في بكائياتها على أحداث مضخمة أو مفبركة أو حتى معاكسة للوقائع ..
وفي الكثير من الوقائع قام مسلحون مأجورون بجرائم قتل قصدي وعمدي لمتظاهرين سلميين (ناهيكم عن عناصر الجيش وأفراد قوى الأمن) مهيئين للوسائل الإعلامية المتشاركة في هذه الحرب المخططة الحدث الإخباري المطلوب ومسلمين للمختصين في التسويق والدعاية والإعلان في هذه المؤسسات تنظيف وتبييض ما يخلفونه من أوساخ وقاذورات
ما نشهده في سوريا ليس ثورة... فالثورات منها براء ...هي مؤامرة مخطط فتنة .. سموها ما شئتم ولكن إياكم أن تختلط في أذهانكم بصورة من صور الثورات... لو كانت (ثورة) تحمل مطالباً شعبية وجماهيرية حقة وتمتلك برامجاً اقتصادية واجتماعية وسياسية معلنة وتمتلك بدلاء حقيقيون يتمتعون بالشفافية والنزاهة والاستقلالية والوطنية ويستندون إلى جمهور حقيقي...لكنا دعمناها وساندناها بأجسادنا وأموالنا وأقلامنا وقلوبنا... ولكنها في الحقيقة ألعوبة خبيثة تتنكر في ثوب الثورات... وهي تغتنم في تحركاتها ريح صفراء تفوح منها علناً روائح الطائفية النتنة... ولأنها كذلك فإنها تلقى دعماً إعلامياً وسياسياً ومالياً واستخباراتياً وعسكريا بشكل علني وواضح وصريح من كل رموز الخبث... ووقودها هي شرائح معينة ومحددة من الشعب السوري وتعمد في تحريكه على كافة الوسائل... وكلها دنيئة سواء الترغيب أو الترهيب أو الإغراء أو التخدير أو التهييج... والقصد منها تدمير سوريا وإشغالها ولفترة لا يعلمها إلا الله في مذابح طائفية وعرقية وطبقية مرعبة .. مطابقة لما حصل في العراق ... وان في سلاسل عمليات القتل والتنكيل والإرهاب والاختطاف المخطط والممنهج له والمتناوب تارة هنا وتارة هناك البينات الحاسمة والقرائن المؤكدة والتي لشدة جلائها لا تحتمل شكاً أو براعةًً في التحري والتحليل.. طبعا لأصحاب الضمير الحي والعقل السوي...
************************************************** **
سؤال غير برئ ومسروق :
من ترى أيقظ الأمة النائمة؟؟
ما الذي ضيعت هذه الأمة الهائمة؟
1- تحاشيت ذكر البحرين عن قصد ..ولا مبرر طائفي لاتهامي من اي كان... وانما لانني اشعر بانها ربما الثورة الحقيقية من بين كل ما يحدث.. والدليل ان كل الزعران في الشرق او الغرب وعلى راسهم عربان الخليج يقفون ضدها فلماذا؟؟ اذا كان هناك من عاقل يمتلك شرحا منطقيا فانا له من الشاكرين
من قلم : علاء ابو هادي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أنسي الحاج
نضال نعيسة
وباقي شلة حسب الله
ما يسمون القوميين البعثيين العرب
اصحاب الكتابات الانشائية والخطب الرنانة الزاخرة بالمفردات
التي تعبر عن مستوى ثقافتكم وتربيتكم البعثية
والتي تقتاتون من خلفها
أقول
تعداكم الزمن
وقذفكم في مزبلة التاريخ
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ماذا عن طارق الحميد
وأنيس منصور
وعبد الرحمن الراشد
وعادل درويش
وزين العابدين الركابي
سمير عطاالله ......................والشرق الأوسخ
كتاب السلاطين عبيد بن سعود ، الذين لا يرون الحرية والديمقراطية إلا في سورية أما ما يسمى السعودية فحرام
بلد العبودية ، وقطع الرؤوس بغير وجه حق ، على الفقراء أما الأمراء و خدمهم فلا يجوز وحرام ........... عبيد السلاطين
عبدة الدولار ....
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هل شعب بلد الحرمين يختار حاكمه بإنتخابات مزورة أوحقيقية ؟
هل الملك مقيد أم يملك كل السلطات ؟
هل شعب الحرمين يختار ممثليه ؟
هل القضاء مستقل في بلاد الحرمين ؟
هل كل الناس تحت القانون أم البعض في بلاد الحرمين ؟
هل فيه إحترام لحقوق الإنسان وحرية التعبير والصحافة ، وفي إستخدام الأنترنت ؟
هل يجرؤ المواطن في بلاد الحرمين على إنتقاد الحاكم ؟
هل المرأة تتمتع بالحرية بما يسمح به الإسلام ؟
هل هناك إحترام لحقوق الطوائف والأقليات ؟
ألا يتعارض نظام الكفيل مع أدنى الحقوق الإنسانية ؟
هل هناك توزيع عادل للثروة ؟
لما تصلح بلدك ، وتمارس الحرية والديمقراطية ، تعال نظر لنا في الأوضاع في سورية ، لأن فاقد الشيء لايعطيه .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
قلتم هذا الكلام عن عبد الناصر وظللتم تحرضون عنه وتتحرشون به إلى أن تم قتله
وقلتم ذلك على صدام حسين ، وظللتم تتآمرون عليه وتحرضون ضده وجلبتم أمريكا وحلفائها حتى تم قتله
وخربتم العراق .
قلتم ذلك على القذافي لأنه كان ينقد سياساتكم العرجاء ، فظللتم وراءه حتى إنتهى به الأمر إلى الشهادة .
واليوم تقولون نفس الكلام على سورية وإيران ، لأنكم تخافون على تهاوي عروشكم الكرتونية ، التي يحميها
الأمريكان والصلبيين ، لأن لا شرعية لكم ، فلو كانت لديكم أدنى شرعية لقبلتم بالديمقراطية ، ولرميتم الكرة ليختار الشعب
ولأن ملككم مرتبط بالأجنبي فأنتم تنفذون كل ما يطلبه منكم ......
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
العروش الكرتونية المزيفة هي التي تتهاوى وأحداً تلو الاخر
اما العروش الراسخة التي تحضى بتاييد حقيقي من شعوبها
ولم تاني على ظهر دبابه
فهي التي سوف تبقى بأذن الله
تعداكم الزمـــــــــن