عنوان الموضوع : أرض عربية محتلة في طي النسيان . اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

مقاطعة سورية تم ضمها إلى تركيا في 29 نوفمبر 1939، إلا أن سوريا لم تعترف بذلك رسمياً .


جغرافياً :


تبلغ مساحة اللواء 4800 كيلومتر مربع، يطل على البحر الأبيض المتوسط ويقع في شمال غرب سوريا. من أهم مدنه أنطاكية، الاسكندرونة و جبل موسى و الريحانية. اللواء ذو طبيعة جبلية، وأكبر جباله أربعة: الأمانوس، الأقرع، موسى، والنفاخ، و بين هذه الجبال يقع سهل العمق. أما أهم أنهاره فهي: نهر العاصي الذي يصب في خليج السويدة، نهر الأسود (يصب في بحيرات سهل العمق)، نهر عفرين (يصب في بحيرات سهل العمق) .

تاريخياً :

وصل العرب المسلمون بزحفهم العسكري عام 16 هـ إلى جنوب جبال طوروس و ضموا المنطقة الجنوبية من اللواء لحكمهم.
في العهد العثماني كان اللواء ولاية مركزها مدينة أنطاكية.
عام 1915 احتوت مراسلات الشريف حسين مع مكماهون على إشارات واضحة بتبعية المناطق الواقعة جنوب جبال طوروس إلى الدولة العربية الموعودة (تعيين للحدود الشمالية للدولة على خط يقع شمال مرسين ـ أضنة الموازي لخط 37 شمالاً الذي تقع عليه المدن والقرى بيره جوك، أورفة، ماردين، فديان، جزيرة ابن عمر، عمادية، حتى حدود فارس).
مع بدء الانتداب الفرنسي لسوريا و لبنان تبع اللواء ولاية بيروت.
كان لواء إسكندرون في اتفاقية سايكس بيكو داخل المنطقة الزرقاء التابعة للانتداب الفرنسي بمعنى أن المعاهدة اعتبرته إذاً سورياً.
في معاهدة سيفر عام 1920 اعترفت السلطنة العثمانية المنهارة بعروبة منطقتي الاسكندرون و قيليقية (أضنة و مرسين) و ارتباطهما بالبلاد العربية (المادة 27).
بعد توحيد الدويلات السورية التي شكلها الانتداب الفرنسي، ضُم لواء الاسكندرون إلى السلطة السورية المركزية.
في 29 أيار 1937 أصدرت عصبة الأمم قراراً بفصل اللواء عن سورية وعُين للواء حاكم فرنسي.
في 15 تموز 1938 دخلت القوات التركية بشكل مفاجئ للرأي العام السوري إلى مدن اللواء و احتلتها، وتراجع الجيش الفرنسي إلى أنطاكية.
في عام 1939 ، أشرفت الادارة الفرنسية على استفتاء حول الإنضمام إلى تركيا فاز فيه الأتراك وشكك العرب بنتائجه، وابتدأت سياسة تتريك اللواء و تهجير السكان العرب إلى بقية الوطن السوري ، ثم قامت تركيا بتغيير كافة الأسماء من عربية إلى تركية، وظل هذا الأمر مصدراً للتوتر في العلاقات بين تركيا وسوريا طيلة سبعة عقود. واليوم يشكل العرب الأغلبية في ثلاث محافظات (من أصل اثني عشر) في هاتاي.
كان الإجراء الفرنسي بإعطاء اللواي إلى تركيا مخالفاً لصك الانتداب نفسه ، حيث نصت المادة الرابعة من صك الانتداب على إلزام الدولة المنتدبة باحترام وحدة البلاد الموكلة إليها والحفاظ على سلامة أراضيها ، و هو ما لم يتقيد به الفرنسيون.

سكانياً :

عام 1921 كان الأتراك يشكلون أقل من 20 في المئة من سكان الإقليم، إلا أن السياسة الفرنسية المنحازة للأتراك ، والتخطيط القديم لسلخ اللواء لإرضاء أتاتورك ، (رغبة في التقليل من الخسائر التركية في معاهدة سيفر) أرسى سياسة تتريك مقنعة خلال فترة الانتداب الفرنسي في العشرينات للاقليم ، ومع فصل الإقليم حسب قرار عصبة الأمم كان عدد سكان اللواء 220 ألف نسمة ، 105 آلاف منهم من العرب، و توزع الباقون حينها على العرق التركي (85 ألفاً) والكردي (25 ألفاً) والأرمني (5 آلاف) .

يسكن الإقليم حالياً حوالي مليون نسمة ، و لا يوجد أي تعداد للنسبة العربية من سكانه بسبب السياسة التركية القمعية للأقليات القومية ، و يشكو سكان الإقليم العرب من القمع الثقافي و اللغوي و العرقي الذي تمارسه تركيا عليهم و التمييز ضد الأقلية العربية لصالح العرق التركي في كل المجالات وهو متابعة نحو التتريك الكامل للواء .





اقتصادياً :

تعد مدينة الاسكندرونة من أهم الموانئ البحرية التي تعتمدها تركيا لتصدير النفط، كما يعتمد لواء الاسكندرون على السياحة نظراً لاحتواءه على مدن تاريخية إلى جانب الطبيعة الخلابة، اما في الزراعة فيشتهر اللواء بالقطن، الحبوب ، التبغ ، المشمش ، التفاح ، البرتقال والزيتو ن .
كما ويشهد حركة صناعية في قطاع النسيج والزجاج .


ما زالت بعض الخرائط السورية تظهر لواء اسكندرون (هاتاي) على أنه منطقة سورية محتلة عام 1998 وبعد ازمة سورية تركية كادت تتفجر صراعاً عسكريا ً، تم التوصل إلى تسوية سياسية في اتفاقية أضنة تخلت على اثرها سوريا عن دعمها لحزب العمال الكردستاني، كما تخلت فيه عن المطالبة بلواء الاسكندرون دون ان تعترف به كأرض تركية، فاوقفت الحملات الاعلامية المطالبة به. المصادر السورية نفت اي تخل عن لواء الاسكندرون، إلا أنها أعلنت أن المصلحة السورية تقضي بتأجيل القضايا الخلافية والتطلع إلى التعاون الاقتصادي السياسي مع تركيا في المرحلة الراهنة .


التآمر على لواء اسكندرون واغتصابه :

مع تأزم الوضع الدولي وتهديد ألمانيا النازية بالحرب ضد الحلفاء, رغبت كل من فرنسا وإنكلترا في استمالة تركيا لجانبها ضد الخطر الألماني. في وقت قويت فيه توقعات قيام حرب عالمية ثانية. ولذلك تواطأت فرنسا مع تركيا مرة اخرى لإثارة قضية اللواء, زاعمة أنه يؤلف كياناً مستقلاً عن سورية .

ورفعت القضية إلى عصبة الأمم. التي أرسلت لجنة دولية للتحقيق, برئاسة الخبير السويدي ساندلر, الذي اقترح في تقريره إعطاء اللواء استقلالا ذاتيا، يقوم بإدارته مفوض سام ٍ فرنسي, على أن تجري انتخابات لمجلس نيابي فيه يقرر مصيره مستقبلاً, فأقر مجلس العصبة هذا التقرير .

كان الهدف من إحالة القضية إلى عصبة الأمم بالطبع أن تتخد طابعاً دولياً، وأن يعطى الحل المبيت بين الدولتين الفرنسية والتركية صبغة شرعية .

أوفدت عصبة الأمم لجنة دولية لإحصاء السكان والإشراف على انتخابات أول مجلس نيابي فيه يقرر مصيره.
وكانت فرنسا قد تعهدت لتركيا ان تضمن لها (28) نائباً من أصل (40) نائباً يشكلون أعضاء المجلس, علماً أن الأتراك لم يكونو يؤلفون إلا (37%)من مجموع السكان .

جرت المعركة الانتخابية برعاية الفرنسيين وتواطئهم وتعسف الأتراك وتزويرهم .
وقد لاحظت اللجنة المشرفة على الانتخابات ذلك .
فأعربت عن احترامها لعرب اللواء لمواقفهم البطولية وإصرارهم على تثبيت عروبتهم في ظروف غير متكافئة .

وعندما غادرت اللجنة الدولية اللواء غزته الجيوش التركية في (5_6) تموز 1938 م .
وقامت بتسجيل السكان والإشراف على عملية الانتخاب , فمنحت الأتراك (22) مقعداً من المقاعد الأربعين بعد أن كانت قد أخفقت كل محاولات الفرنسيين والأتراك السابقة لتأمين هذه النسبة .

وفي 23 تموز 1939 م انسحبت الجيوش الفرنسية من اللواء بعد أن سلمته لقمة سائغة للأتراك بموجب اتفاقية أنقرة الثانية (23 حزيران 1939 م ) مع تركيا والتي نصت على ضم اللواء نهائياً الى تركيا وانسحاب فرنسا منه .



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ليسوا ثواراً وليسوا سوريين..!





جهينة نيوز- بقلم د. رفعت سيد أحمد:


إن جريمة قتل 44 وإصابة أكثر من 200 مدني وعسكري في قلب دمشق صباح الجمعة 23/12/2011، تؤكد ما سبق وأن قلناه مراراً ولم يصدقنا فيه نفر من الإعلاميين والسياسيين الذين تتشكّل مواقفهم بناء على ما تبثه وكالات الأنباء الغربية وقناتا الجزيرة والعربية، من فبركات متقنة عن (ثورة) لم تحدث ومظاهرات لم تقع؛ لقد قلنا وقال غيرنا من شرفاء هذه الأمة إن ما يجرى في سورية – كما هو في ليبيا– ليس ثورة ضد الفساد والاستبداد، والتي هي حق مشروع بل وواجب على كل الأحرار أن يقوموا به عبر أساليب النضال السلمي؛ إلا أن ما جرى منذ 9 أشهر في أغلبه ليس سوى مؤامرة دولية لتفكيك سورية وضرب علاقاتها بالمقاومة العربية، تُستخدم فيه عصابات مسلحة مستأجرة بأموال قطرية وسعودية (تحديداً لسعد الحريري وبندر بن سلطان وحمد بن جاسم دور رئيسي فيها).
هذه (العصابات) التي في حمص ودرعا وحماة وأطراف البلاد، وليس في قلبها كما جرى في الثورة المصرية الحقيقية!! هذه العصابات يسمونها ثواراً (انظروا مدى الابتذال الذي وصلت إليه قدسية هذه الكلمة في بلادنا!!) هؤلاء وبعد أن يئسوا من انضمام الشعب لهم، ذهبوا إلى قلب دمشق في عملية إرهابية واضحة للعيان، ونحسب أن أي عاقل أو ثائر حقيقي ينبغي أن يدينها أما من هم دون ذلك مع قنواتهم الإعلامية، فلا لوم عليهم، لأن ما جرى كان بفعلهم؛ وبتحريض منهم وهذا -على أية حال- هو نمط الحكم الذي يعدوننا به إن هم جاؤوا إلى سدته!!.
حول ما جرى في دمشق من إرهاب دعونا نسجل ما يلي:
أولاً: هذا الإرهاب الأعمى الذي أودى بحياة أبرياء سوريين رأينا وجوههم وسمعنا أصواتهم على شاشات الفضائيات باستثناء فضائيات (الجزيرة، والعربية) وهذه بالطبع ليست مصادفة؛ فذلك دأب آل فرعون في الخليج المحتل (ما أريكم إلا ما أرى- صدق الله العظيم)، هذا الإرهاب الأعمى كان في تقديرنا يستهدف الانتقام من الشعب وليس النظام السوري فحسب، حيث هو عقاب لهذا الشعب خاصة أهل دمشق وحلب (16 مليوناً أي 75% من إجمالي عدد سكان سورية) على أنهم لايزالون سوريين شرفاء، عقاب لهم على وقوفهم مع نظامهم الوطني الذي يطالبه العدو بالرحيل (انظروا مواقف أمريكا الأخيرة)، وأنه عقاب على وقوفهم مع النظام ضد المؤامرة التي يعلمون أنها تريد تحويل سورية إلى (عراق ثانٍ)، كانت العملية رداً جلياً على مظاهراتهم المليونية، التي بالمناسبة خرجت إحداها مباشرة بعد الانفجار في ميدان السبع بحرات لتردّ على الرسالة الإرهابية برسالة أخرى تقبل فيها التحدي وتعلن استمرار مساندة النظام، الذي انحاز واحتضن عبر 25 عاماً المقاومة اللبنانية والعراقية والفلسطينية، في الوقت الذي كانت دول الخليج والغرب يقتلون فتحي الشقاقي وأحمد ياسين، وأخيراً (محمود المبحوح) الذي قتل بمعرفة (حكام قطر شخصياً ولذلك قصة أخرى بالأدلة والوثائق).
ثانياً: رغم مرارة الجريمة وخطورتها، فإنها قدّمت خدمة جليلة للشعب والنظام في سورية، حيث أظهرت الوجه الحقيقي لهؤلاء (الثوار المزعومين!!) وقيادتهم المتمثلة بالمجلس الانتقالي والجيش الحر، فأكدت للجميع خاصة للإعلاميين والساسة العرب – حسناء النية – الذين يسيرون كالقطيع الأعمى خلف ما تبثه الجزيرة والعربية ووكالات الأنباء الغربية فيما يخترعونه من أنباء عن أحداث لم تقع، وجرائم لم تُرتكب وثورة لم تحدث، بل تمّ اختراعها اختراعاً بتمويل خليجي وإدارة أمريكية /تركية/ فرنسية.
لقد قالت (رسالة الإرهاب الأخيرة) لمن في قلبه ذرة عروبة، ولمن يمتلك حداً أدنى من الوعي المستقل إن هؤلاء ليسوا ثواراً وليسوا سوريين، وإن قضيتهم ليست رفع الظلم ومقاومة الاستبداد وضرب الفساد، بل تفتيت سورية وهدم الوطن لمصلحة إسرائيل وأمريكا؛ (ولن يفيد هنا كثيراً تنصل برهان غليون من الجريمة وادّعاءاته الساذجة بأن النظام يقف خلفها؟؟).. ترى هل وصلت رسالة الإرهاب (الثوري) للقطيع الإعلامي الذي يكرّر كالببغاء ما تبثه (جزيرة) حمد و(عربية) بندر بن سلطان ووكالات أنباء ساركوزي وأوباما؟ أم أنهم – عن جهل أو سوء نية – لا يزالون يحتاجون إلى رسالة أخرى معبدة بالدم؟!.
ثالثاً: ينبغي أن ننصح أهلنا في سورية – وبالتأكيد هم أدرى منا بظروفهم- أن هذا هو وقت الصمود والوحدة، لا وقت الخوف والتفرق، الذي يريده صنّاع الانفجار الأخير، هذا وقت الالتفاف حول هدف واحد، وهو حتمية انتصار سورية في معركتها في وجه الإرهاب والاستعمار الجديد الذي يلتحف زيفاً برداء طاهر اسمه (الثورة)، هدف واحد اسمه تجفيف منابع هذا الإرهاب، وعصاباته المسلحة، والرد عليهم بقوة الاتحاد والوعي، إنهم يراهنون على خوفكم – يا أهلنا في سورية- وعلى تفتيت الوحدة الوطنية، ولكن سورية التي نعرفها، أصلب وأقوى مما يخطّطون.
رابعاً: نسأل ختاماً أين موقف الجامعة العربية؟ أين حمد ونبيل العربي الذي صار ألعوبة تسيء لكل ما هو مصري، في أيدي قطر؟.. ربما كما يقولون خوفاً من الفضيحة الأخلاقية التي يمسكونها عليه عن طريق زوج ابنته الذي يعمل في قطر، ومتورّط في قضايا فساد كبرى.. ربما.. ولكن أين دعاة حقوق الإنسان في الغرب والشرق؟ وإلى أن تأتي الإجابة؟ دعونا نقل على هامش آخر إن من يقف خلف هؤلاء القتلة يستحق أن يقتل مثلهم، فهذا هو القصاص العادل، ومن موقع المراقب والمتابع للشأن السوري، اتهم، كل من استمر في التحريض ضد سورية (الشعب والنظام) منذ 9 أشهر وحتى الآن، وبدلاً من أن يبحث عن (كلمة سواء) ذهب إلى تصعيد العنف بالتحريض الإعلامي أو الفتاوى الدينية، ويبدو أنها أتت أكلها في ليبيا وسورية ممثلة في أنهار من الدم.
وهنا نوجّه وبصراحة شديدة أصابع الاتهام إلى منظومة دول الخليج وفى مقدمتها قطر، وإلى تركيا التي تحتضن هذه العصابات المسلحة تحت اسم الجيش السوري الحر، ومجلس برهان غليون والإخوان السوريين، وكذلك المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، دم السوريين الذي سال صباح يوم الجمعة 23/12/2011 معلّق في رقبتهم جميعاً، ونحسب أنه بعد هذه الجريمة الإرهابية الواضحة الهدف والغاية، أضحى من حق سورية وشعبها وكذلك الشعوب العربية المؤيدة للمقاومة وللثورات الحقيقية وليس لثورات الـ (c.i.a) أن تقتص ممن يقف خلف الجريمة، بكافة السبل المشروعة والتي يبررها الحق والعقل والدين، (ولكم في القصاص حياة: صدق الله العظيم ).. وحياة سورية المقاومة والعروبة، هي في أن تتطهر أرضها من هذا الإرهاب، وهذه- في الواقع- ليست حربها وحدها ولكنها حرب كل عربي (مواطن أو إعلامي أو سياسي شريف)، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون!!.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

النظام السوري جبان لم يستطيع تحرير شبر واحد من الجولان الذي تختله اسرائيل ولم يستطع اثبات أحقيته بلواء الإسكندرون
ومع أول نداء من أجل الحرية بدأ في القتل حتى تجاوز عدد القتلى 4000 قتيل
أقذر نظام على وجه الأرض هو النظام السوري الذي سجبن عن تحرير أراضيه ثم يستأسد على الأبرياء العزل
قبّح بشار الأسد المجرم ابن المجرم وعلى العائلة الشيعية التي تحكم سوريا
سوريا ستحرر قريبا ان شاء الله من نير الطغاة الشيعة العلويين وستعود إلى حضن السنة كما كانت

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

أرضك محتلة ولم تحررها فكيف تطلب من الأخرين تحرير أراضيهم ، أليست بلدكم مهبط الوحي والجهاد ، لماذا لا تكونوا قدوة

لنا بتحرير أرضكم فيتبعكم الأخرين لتحرير أرضهم


************************************************** *************** ******************************************* ************************************

تيران أو (ثيران) هي جزيرة تابعة للسعودية، و تقع في مدخل مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، و تبلغ مساحة الجزيرة 80كم² و تسمى أيضا جزر ثيران و هو الاسم الأصح لها كما توجد جزيرة أخرى قرب جزر فرسان تسمى بهذا الاسم.

السيطرة
وقعت جزيرة صنافير و تيران تحت سيطرة إسرائيل في حرب عام 1967 التي قامت بها إسرائيل ضد الدول العربية ، و بعد خسارة هذه الدول العربية تم احتلال الكثير من المناطق و من بينها هاتين الجزيرتين و لكن الأمر نوعا ما معتم عليه إعلاميا .

المفترض أن تكون تحت عهدة مصر لتنفيذ بنود اتفاقية السلام المصرية - الإسرائيلية والتي تنص على وجوب وضع قوة للمراقبة تسيطر عليه قوات المراقبة المتعددة الجنسيات؛ للتأكد من امتثال مصر و إسرائيل للأحكام الأمنية الواردة في إتفاقية السلام بينهم و المتعلقة بفتح خليج تيران

اما الجزيره الثانيه فهي :
صنافير هي جزيرة تابعة للسعودية، و هي تقع شرق مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر و تبلغ مساحة الجزيرة نحو 33كم².

جزيرة صنافير تحت سيطرة إسرائيل
وقعت جزيرة صنافير و تيران تحت سيطرة إسرائيل في حرب عام 1967 التي قادتها مجموعة من الدول العربية ضد إسرائيل، و بعد خسارة هذه الدول العربية تم احتلال الكثير من المناطق و من بينها هاتين الجزيرتين و لكن الأمر نوعا ما معتم عليه إعلاميا [1].

و كتبت السيده / ميسون البياتي عنهما بالحوار المتمدن :
جزيرة تيران مساحتها ( 80 كم مربع ) والمشكلة ليست في الجزيرة نفسها ولكن في ( مضائقها ) وللحديث عن هذه المضائق سأضطر الى تسميتها بأسمائها الأجنبية التي منحت لها فيما بعد عند سحب السيطرة عنها من السعودية ( مالكتها ) , ومصر ( مؤجرتها ) ووضعها تحت الإدارة الدولية .
الساحل الشمالي الغربي لجزيرة تيران يدعى اليوم ( كورموران ) يخرج منه لسان صخري طويل يمتد الى الشمال يدعى ( نورث لاكونا ) , وآخر صغير يمتد الى الجنوب يدعى ( لاكونا ريف ) . بعد 65 متر الى الغرب من لاكونا ريف يظهر رأس صخري صغير يدعى ( جاكسون ريف ) وتحته بروز صخري طويل يمتد الى الجنوب الغربي يدعى ( وود هاوس ريف ) تفصله فتحة مائية عرضها 60 متر عن بروز صخري آخر يدعى ( توماس ريف ) وبعد حوالي 60 متر يظهر رأس صخري آخر يدعى ( جوردان ريف ) .
أما جزيرة صنافير فمساحتها ( 33 كم مربع ) وشكلها يشبه سمكة قرش عملاقة تسبح الى الجنوب الشرقي من جزيرة تيران .
بوجود مصر في سيناء من جهة , وسيطرتها على هاتين الجزيرتين اللتين تغلقان خليج العقبة بإعتبارهما مانعا طبيعيا لا يمكن إختراقه من جهة أخرى , فإنها بذلك تقفل على إسرائيل منفذها البحري الى أفريقيا وآسيا , وتنهي لها تماما قيمة ميناء إيلات , وتضطرها مرغمة الى إستعمال قناة السويس .
و اضافت ان :
يقال إن العاهل السعودي وبعد 11 شهر من إنتهاء حرب حزيران رفع مذكرة الى الأمم المتحدة يشكو فيها من تواجد إسرائيل على هاتين الجزيرتين , بعد التحقق تبين أن إسرائيل تحتلهما منذ 11 شهر وهو لا يدري . وقد بقيت إسرائيل في هذه الجزر الى عام 1979 حين وقع الرئيس السادات معاهدة التطبيع مع إسرائيل فأعيدت له سيناء .. بشرط أن تكون جزيرتا تيران وصنافير تحت الإدارة الدولية .. حتى لا تعمد مصر في أي وقت لاحق الى التهديد بقفل خليج العقبة بهما .
وفي حين قال الرئيس السادات في إحدى خطبه عن هاتين الجزيرتين : (( لا ياعم .. الجزر دول مش لينا ولاهما بتاعنا .. دول تبع أرض الحجاز )) فإن الحكومة السعودية تدعي بأن تيران وصنافير مجرد جزر مرجانية غير مهمة ولا مأهولة بالسكان , لذلك فليست لهما أية أهمية .
هذا الكلام غير صحيح بالطبع لأن حقيقة موقعهما الجغرافي تؤكد أهميتهما الكبيرة , التي تفوق أهمية جزر حنيش التي إستردتها اليمن من أرتيريا بتحكيم دولي , وتفوق أهمية جزر ( حوار ) التي تنازعت حولهما قطر والبحرين وإنتهتا الى تحكيم دولي . وتفوق أهمية طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى المتنازع عليها مع ايران .
ولو أن الجزر حين تضيع فإنها لا تسترد .. لأنها محض جزر مرجانية خالية من البشر والثروة المعدنية أوالبترولية !! فلماذا دخلت السعودية في نزاع مع اليمن على بعض جزر مرجانية صغيرة من نفس صنف جزيرتي تيران وصنافير , رغم كون هذه الجزر ومن ضمنها جزيرة ( فرسان ) لاتتمتع بالموقع الخطير مثل تيران وصنافير


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الجولان محتلة و لم نسمع يوما عن ان جيش بثار اطلق رصاصة و احدة او حتى فكر في ذلك

ثم تتكلم عن الدول العربية و خاصة السعودية فأهلها تاج فوق رؤس الكل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الجولان ارض سورية محتله...... وجيش الاسد الجرار يتجة لحمص
وبشار وشوية المقاطيع اللي معاه بيتكلموا عن الصمود والمقاومة وأرضهم محتلة
بلا خيبه