عنوان الموضوع : من يقتل من في مصر؟ اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
السؤال/التهمة الذي ظلموا به الجزائر، هل يقوى أحد على طرحه في مصر؟ وهل تتجرأ القوى الغربية على توجيهه إلى هذا البلد الذي كان صديقا لأمريكا وحلفائها؟
كل الأنظار تتجه الآن إلى ما يحدث في مصر، وهل ستنجح في مسارها الديمقراطي مثلما نجحت تونس، التي تتقدم بهدوء، رغم المناوشات هنا وهناك، على درب بناء دولة مؤسسات؟
مصر الآن أقرب منها إلى تجربة الجزائر سنوات التسعينيات. فمثلما كانت الجماعات المتشددة في الجزائر ترتدي لباس الدرك والشرطة والجيش، وتقيم الحواجز المزيفة وتقتل الناس وتسطو على أملاكهم، وتجرد المارة من مالهم، مثلما تنشر الفضائيات ومواقع الانترنيت أناسا بلباس الجيش يقتلون المتظاهرين، ولا أحد يمكنه أن ينفي أو يؤكد صحة الصورة من عدمها.
فهل سيلغى المسار الانتخابي مثلما فعلت مجبرة أمام تنامي التطرف وانتشار العنف حتى قبل الانتخابات، وتهديد التيار المتشدد بوقف العمل بالديمقراطية بمجرد وصوله إلى السلطة؟
ولاشك أن الجيش المصري الذي يعرف أن إخوان مصر أشد مكرا وخداعا من إخوان تونس، ويعرف أن مصالحه وكيانه مهددان أمام هؤلاء الذين عانوا بدورهم الأمرين من قبل الجيش.
خياران أحلاهما مر أمام الجيش المصري، هل يلغي نتيجة الانتخابات، وتدخل البلاد في فوضى وعنف لا أدري كم ستكلفها من مجازر وخسائر، أم يرضخ لتعنت الإسلاميين الذين قطعوا على أنفسهم وعودا وهم اليوم بانتصارهم في الانتخابات التشريعية يتملصون منها ويرفضون الالتزام بها، وينتهي به الأمر في نهاية المطاف بين يدي العشماوي، على حد التعبير المصري ورؤوس ضباطه في المقصلة.
لا أعرف إلى أي مدى سيستخلص المصريون الدرس من التجربة الجزائرية، التي لاتزال مفتوحة ولائقة لكل البلدان العربية، خاصة مصر، التي تعيد مأساة الجزائر حرفيا.
لا أتمنى لمصر مصيرا كالذي عرفته الجزائر، وإن كانت كل "الترتيبات" تنبئ بذلك، لا أتمنى لها وقف المسار الانتخابي، بل أن تترك المسار الديمقراطي يكتمل، وأن يبقى الجيش بعيدا عن حلبة الصراع الذي يجب أن يكون حزبيا، ويضع الجيش نفسه ضامنا للديمقراطية والحريات، ولن يتدخل إلا في حالة خرق هؤلاء الإسلاميين هذه القيم. ولا أقول هذا من باب ما قاله الحسن الثاني الذي أراد أن يستولي الإسلاميون على الحكم ويئدوا الديمراطية والحريات ليستخلص جارنا الملك درسا مجانيا ويأخذ منه كعادته ما يليق ببلاده وحكمه، وإنما لتجنب مصر المآسي التي عاشتها الجزائر ومازالت لم تخرج منها بعد. ولتترك للإسلاميين، على حد قول البرادعي، فرصة الحكم، ليصطدموا بالواقع، ويعرفوا أن الحكم ليس فتوى تفتى كيفما اتفق وليس خطبة على منبر مسجد، وإنما استجابة لتطلعات الجماهير وتلبية مطالبها على أرض الواقع. وليس كما كان يردد عباسي مدني لمناضليه: "لا أعدكم بحل مشكل السكن ولا العمل، وإنما أعدكم بالجنة"، والجنة ليست بين يدي إخوان مصر، مثلما لم تكن بين يدي زعيم الفيس، الذي بدل أن يدخلهم الجنة كما وعد، أدخل كل البلاد إلى الجحيم.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الجزيرة ، ومن ورائها أمريكا وإسرائيل .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
صدقت
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم
المقال يحمل كثيرا من االمبالغة
لكن
فكرة " من يقتل من ".......تسقطها الصوت والصورة ، فكل شيء مكشوف ومعرى حاليا
عكس ما جرى في العقدود الماضية
لكني اخشى على مصر من العابثين
سلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ماهي هذه المبالغة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
لا أتمنى لمصر مصيرا كالذي عرفته الجزائر، وإن كانت كل "الترتيبات" تنبئ بذلك، لا أتمنى لها وقف المسار الانتخابي، بل أن تترك المسار الديمقراطي يكتمل،
شكرا اميرة