عنوان الموضوع : لما ذا لا تقم ثورة هاهنا رغم هذا البطش؟ اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
لما ذا لا تقم ثورة هاهنا رغم هذا البطش؟
في سوريا من اجل مكالمة هاتفية وقعت ثورة
2--في تونس البوعزيزي هرد نفسه حرقا قامت ثورة
3-في مصر في ليبيا وقعت وكان لها صدى
لكن لماذا لم في الدول الخليجية إقراوا هذا واحكموا
اتهمت مواطنة ضابطاً في وزارة الداخلية بالاعتداء على ابنها الشاب ذي الاحتياجات الخاصة، وضربه بالحذاء حتى فقد وعيه اثر نوبة سكر، متسائلة عمن يحمي القانون اذا كان بعض المسؤولين عن تطبيقه يتعمدون انتهاكه، ويتجاوزون ما تُلزمهم به وظيفتهم من الحفاظ على كرامة الناس؟!
والدة الشاب حضرت الى «الراي» وشرحت ما حصل مع ابنها المعاق يوم السبت الماضي بقولها: «بينما كان ابني يرافقه صديقان خارجين من السينما في طريقهم الى مطعم، استوقفتهم دورية على شارع البلاجات، وترجل منها ضابط برتبة ملازم اول، وفتح الباب على ابني، وسحبه بقوة وطرحه ارضاً، واتهمه بالاستهتار والسُكر، فما كان من ابني الا ان صرخ فيه بأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة وانه مصاب بالسكري، ولم يستهتر، كما انه ليس بحال سُكر».
واستطردت الأم: «برغم ذلك، وبدلاً من ان يرتدع الضابط عن عنفه فاذا به يعمد الى ضرب ابني بالحذاء على وجهه»، منتهكاً القانون وقواعد المهنة، وغير مكترث بأن ابني يعاني بسبب الاعاقة، والغريب ان الضابط بعد ان اشبعه ضرباً بمساعدة مرافقه العسكري، تأكد من انه معاق فعلاً، وبدلاً من ان يسعفه للعلاج ليعوضه عن اثار قسوته غير المبررة تركه في الشارع، حيث بادر صديقاه بالاتصال بنا، وابلاغنا بما حصل له، وسارعا باسعافه الى مستشفى مبارك، حيث بقي في المستشفى لمدة 24 ساعة».
واكملت الأم: «حصلت من المستشفى على تقرير طبي يفيد بارتفاع السكر في دم ابني، واصابته بالدوخة جراء الضرب المبرح، كما يثبت التقرير ان ابني يعاني اعاقة حركية ومرض السيلياك بالقولون الى جانب امراض اخرى».
وزادت: «توجهت بالتقرير الى مخفر منطقة السالمية وزودتهم بأرقام الدورية واحضروا الضابط ومرافقه، وعرضوهما على ابني في طابور عرض، وتعرف عليهما، ومن ثم سجلت بحقهما قضية احيلت على التحقيق، وعلمتُ لاحقاً أنهما انكرا التهم الموجهة اليهما».
وختمت والدة المجني عليه المعاق حديثها لـ «الراي» بقولها: «اضع قضية ابني وظروفه الخاصة، وما تعرض له على يد الضابط ومرافقه امام نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود الذي اعرف انه يتمتع بقلب كبير وحزم منصف، واسأله: هل هكذا يتعامل رجال الداخلية مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وكيف اذاً يكون تعاملهم مع الأصحاء؟ ومن للقانون يرعاه ويطبقه اذا كان بعض حُماته يشبعوه انتهاكاً واختراقا؟!».
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ولماذا لا تقوم ثورة في الجزائر مثلا؟؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
يا حبكم للفوضى والقتل وأراقة دماء المسلمين
تريدون أن تقوم ثورة في بلد حتى الاطفال الرضع يتقاضون مرتبات شهرية من الدولة
لاجل خبر في جريدة لم يتأكد من صحتة .
ولم نسأل عقولنا
هل يعقل أن يترجل ضابط من سيارة الامن ويفتح باب سيارة الشاب المعاق ويسحبه بقوة ويطرحه ارضاً، ويوسعه ضرباً
من الباب للطاقة
وحتى لو نقل الخبر من جريدة أو موقع الكتروني
فهو غير مقبول عقلياً
ولو افترضنا صحة الخبر فهل نخرب البلد وهناك قنوات رسمية ممكن سلكها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
قمنا بها سنة 88 يا فتى
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ستقوم ثورة عندما يريد حمد والخنزيرة ذلك:d
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أخي الكريم الغنام الأخ باديسي يقصد دول الخليج وهذه الحادثة وقعت على ما أظن في الكويت وكتبت عنها جريدة الرأي