عنوان الموضوع : بعد عام على الثورة.. خيبة الأمل تحرق الشباب التونسي من جديد الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

بعد مرور عام كامل على الثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي، تستطلع "العربية" آراء الشباب الذين كانو وقودها، لمعرفة هل تحقق ما ثاروا من أجله أم أن خيبة الأمل باتت تحرقهم من جديد.

وحي التضامن، أكبر حي شعبي في تونس، من حيث خرجت أولى مظاهرات العاصمة التي أجبرت الرئيس السابق زين العابدين بن علي على ترك السلطة حاملة مطالب اجتماعية وسياسية، هؤلاء الشبان الذين شكلوا وقود الثورة يشعرون كما يقولون بخيبة أمل مع مرور عام من عمر الربيع التونسي.

وعلى حد قول أحد شباب الثورة "الأمور بقيت على حالها بعد الثورة لا عمل ولاكرامة ولاهم يحزنون".

في الحي من يشتكي من أن أقلية من صفوة المجتمع هي من يجني ثمار ثورة أشعلها العاطلون عن العمل والمهمشون.

ومنهم من قال"إنهم خاطروا بأرواحهم لكي تنتصر الثورة في العاصمة وواجهوا الرصاص والغاز"، بينما تحدث آخر عن استمرار محنته الشخصية بعد الثورة".

والقصص التي استمعت إليها العربية في أزقة وشوارع حي التضامن الذي يقطن فيه نصف مليون شخص هي نفسها، فهم يعتبرون أن لا شيء تغير في حياتهم، المزاج العام في الحي على هذا النحو وانتظارات الشباب هنا تبقى عريضة رغم التوجس من المستقبل.

الاحتقان الاجتماعي يبقى مسيطرا في تونس خاصة في الأحياء الفقيرة المكتظة بالسكان في الوقت الذي تطالب فيه الترويكا الحاكمة بهدنة اجتماعية لتغيير وجه الحياة في البلاد.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شفتي يا اميرة

لا تعليق

يعني موضوع ساذج مثل كاتبه وناقله


انقلي المواضيع التي يشارك فيها الناس

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الفتى الصغير*
شفتي يا اميرة

لا تعليق

يعني موضوع ساذج مثل كاتبه وناقله


انقلي المواضيع التي يشارك فيها الناس



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بعد عام من الاطاحة بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي تملكت مشاعر المرارة وزوال الاوهام بعض التونسيين من الذين دفعوا ثمناً باهظاً للثورة، وقال احدهم: «انا آسف جداً للمشاركة في التظاهرات، لقد خاطرت بحياتي لأجل لا شيء».

وحاول بن علي، الذي كان واجه منذ كانون الاول (ديسمبر) 2010 تظاهرات تزايدت حدتها شيئاً فشيئاً، سحق الاحتجاجات بالقمع الدامي قبل فراره في 14 كانون الثاني 2011 مع زوجته وبعض اقاربه الى السعودية.

وبحسب حصيلة للأمم المتحدة، قتل 300 تونسي وأصيب 700 آخرون بجروح في انتفاضة كانون الاول (ديسمبر) وكانون الثاني.

وصرخ بشير حباشي (21 عاماً)، الذي أصيب برصاصة في ساقه اليسرى وأصبح مصاباً بالسكري ايضاً، «آمنت بتونس ديموقراطية لكني خاطرت بحياتي من اجل لا شيء».

وأضاف: «ليست هناك كرامة ولا اعتراف بالجميل، وانا آسف لأني لم أبق في منزلي لمتابعة الأخبار عبر التلفزيون مثل معظم التونسيين».

ويضع بشير كيساً صغيراً تحت ثيابه يحتوي على ابرة انسولين وقطع سكر.

ويقول بحنق: «هكذا أصبحت حياتي مهمشة وسط غياب إرادة حقيقية للحكومة لتكريم الفاعلين الحقيقيين في الثورة».

ويقول جريح آخر هو نجم الدين الناوي (23 عاماً) غاضباً: «لا نريد ان نعامل مثل الشحاذين ولن تطفئ غضبنا وآلامنا خطابات جوفاء او بطاقات معاقين».

وستصرف الحكومة الجديدة اعتباراً من 16 كانون الثاني الجاري قسطاً ثانياً من التعويضات لأسر «الشهداء» وستوفر العلاج المجاني والنقل المجاني للجرحى.

وكانت الدولة دفعت 20 الف دينار تونسي (عشرة آلاف يورو) لكل أسرة من أسر القتلى خلال الثورة وثلاثة آلاف دينار (1500 يورو) لكل جريح.

وتقول لمياء فرحاني رئيسة جمعية اسر شهداء وجرحى الثورة التونسية وشقيقة «شهيد» قتل يوم 13 كانون الثاني 2011: «إن هذا المبلغ يكفي بالكاد للعلاج».

ولم تنشر لجنة التحقيق التي شُكلت بعد الثورة حتى الآن لائحة الضحايا، وتتساءل فرحاني عن سبب ذلك، وتضيف: «لا يمكننا الاحتفال بـ 14 كانون الثاني قبل الحصول على حقوقنا واعتراف الحكومة بالأبطال».

وهي تطالب خصوصاً بمحاكمة القتلة ومن أصدر أوامر القتل وبمحاكمات حقيقية، في الوقت الذي حوكم فيه بن علي غيابياً ثلاث مرات في قضايا سريعة.

ومن ضحايا نظام بن علي ايضاً، أشخاص تم تحطيمهم نفسياً ومادياً، ومنهم محمد البوصيري البوعبدلي، الذي كان اسس مع زوجته اول مؤسسة للتعليم العالي الخاص هي الجامعة الحرة في تونس، ومعهد لوي باستور، ومؤسسة تضم مدرسة إعدادية واخرى ابتدائية.

لكن بداية من 2004، بدا التنكيل بهما من قبل نظام بن علي، ما أجبرهما على اغلاق المؤسسات. وكانت الضربة القاضية التي تلقياها تمت إثر تأسيس ليلى بن علي مدرسة قرطاج الدولية.

ويقول البوعبدلي: «لقد تضررنا نفسياً وخسرنا 35 مليون دينار (18 مليون يورو)»، متذكراً مضايقات الأمن ومراقبة رسائلهما الإلكترونية واتصالاتهما الهاتفية.

وتقول زوجته الفرنسية مادلين: «لا يمكنني أبداً أن أسامح بن علي».

وتقدم البوعبدلي بملف الى لجنة تقصي الحقائق في قضايا الرشوة والفساد التي تأسست في شباط (فبراير) 2011 بهدف التعويض للأشخاص الذين تعرضوا للسلب من النظام السابق. ولم تظهر حتى الآن نتائج التحقيق.

وتقول فرحاني: «لقد أصبح بن علي من الماضي لكن جروحنا تبقى غائرة»، مضيفة: «إن يوم 14 كانون الثاني لا يمكن ان يكون عندي إلا يوم حزن وألم».

وتبدو غالبية التونسيين غير مبالية بما جرى بمصير بن علي. وتقول سهى وهي محاسبة (48 سنة): «بن علي؟ لقد دخل التاريخ من الباب الصغير وطويت الصفحة، يجب النظر الى المستقبل». وعلى غرار سهى يهز معظم التونسيين اكتافهم علامة على اللامبالاة لدى سؤالهم عن بن علي الذي روع البلاد وعاث فيها فساداً لأكثر من عقدين.

ويقول الحقوقي عياض بن عاشور «بن علي مثل صدمة وكان موضع اشمئزاز سياسي. لم يعد يشكل خطراً، اما نظامه فان صفحته لم تطو بعد والطريق لا يزال طويلاً».

ويوضح ان «الرذائل» التي اتسم بها نظام بن علي وأدت الى الاطاحة به لا تزال قائمة وهي الفساد والبطالة وقصور التجربة الديموقراطية.

وظهرت البطالة التي كانت تخفيها «المعجزة الاقتصادية» الى العيان وتبين انها تنخر مناطق بأكملها في البلاد. وتبلغ نسبة البطالة وطنياً 19 في المئة لكن هذه النسبة يمكن ان تصل الى 50 في المئة في المناطق الداخلية التي ظلت مهمشة لعقود.

ويشير الخبير الاقتصادي محمود بن رمضان الى ان حالات محاولات الانتحار حرقاً الاخيرة في تونس ذات الرمزية في بلد اندلعت شرارة ثورته بعملية انتحار حرقاً، «تظهر عمق قلق الناس».

كما اظهر الاستقبال الصاخب للرئيس محمد المنصف المرزوقي ورئيس الوزراء حمادي الجبالي قبل ايام في القصرين المدينة الرمز للثورة، غضب مناطق الداخل التونسي وعدم منحها فترة سماح للسلطات الجديدة.

والآفة الاخرى التي تعاني منها البلاد هي الفساد الذي يواصل نخر الاقتصاد التونسي.

ويقول سامي الرمادي رئيس جمعية احدثت بعد الثورة «الفساد متواصل بوتيرة خارقة للعادة» مندداً بـ «عدم تحرك» السلطات التونسية منذ عام.

ويقول سالم لبيض استاذ علم الاجتاع في الجامعة التونسية ان غالبية ناشطي الحزب الحاكم السابق ورموز نظام بن علي «اندمجوا في تشكيلات سياسية اخرى باستثناء تشكيلات اقصى اليسار والقوميين العرب» ويضيف «هذا امر حتمي لكنه يلقي بظلال من الشك على تجذر النظام الديموقراطي الحيوي للتنمية ولمستقبل البلاد».

ويتابع لبيض «وعلاوة على ذلك فإن نخبة اليسار لم تهضم هزيمتها في الانتخابات كما ان الحكومة الجديدة تنقصها الخبرة».

ويقول بن عاشور ان الاسلاميين «لديهم خبرة بالمقاومة لكن ليس بالحكم» مشيراً الى «الارتجال والبدايات السيئة» لحكومة الاسلامي حمادي الجبالي ويعرب عن قلقه من تردد حزب «النهضة» في التمايز عن قاعدة متطرفة وراديكالية احدثت الكثير من الجلبة في الشهور الاخيرة.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :