عنوان الموضوع : 14 فبراير: مخربي البحرين يشكرون خامنئي خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب


یشکر أنصار ثورة 14 فبراير "الإمام الخامنئي" لکلمته حول ثورة البحرین

إن كلمة السيد الخامنئي في صلاة الجمعة هذا اليوم جاءت كما قلنا في بيانات سابقة بلسما ومرهما لجراح شعبنا وشبابنا وعوائل شهداءنا الأبرار وجرحانا والمعاقين من أبناء شعبنا ، وقد أعطت لشعبنا وجماهيرنا الثورية وهي تسير في الساحات في المظاهرات والمسيرات والإعتصامات زخما ثوريا وشجعتهم على المضي قدما نحو النصر على الطغاة والمستبدين والديكتاتورين المتمثلين في الأسرة الخليفية وحكمها النازي والفرعوني الجائر.

وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ بعد خطبة هامة ألقاها الأمام الخامنئي في صلاة الجمعة بطهران أصدر "أنصار ثورة 14 فبراير في المنامة" بياناً توجه بالشكر الجزيل لسماحة قائد الثورة الإسلامية على اهتمامه الكبير بثورة الشعب البحریني المضطهد ودعائه لهم بالنصر المؤزر على الظلمة والمستبدين.


کما أکد إن ثوار البحرين قد تخطوا مرحلة الغزو والإحتلال السعودي وتفوقوا عليه ، وهم اليوم يفعلون المقاومة والدفاع المقدس ضد الوجود العسكري السعودي وضد الحكم الخليفي الإستبدادي حتى تنتصر إرادة شعبنا المظلوم والبطل على طغاة آل خليفة القراصنة والمحتلين للبلاد.


وفیما یلي نص هذا البیان:


بسم الله الرحمن الرحيم


الإمام السيد القائد الخامنئي: «الشعب البحريني يعيش مظلومية لم يعشها أحدا .. والثورة في البحرين عانت كثيرا من الظلم الإعلامي»


أنصار ثورة 14 فبراير: إننا نثمن كلام وخطاب قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي بأن إيران ستبقى إلى جانب كل ثوري مقاوم في العالم العربي والإسلامي


***


نبارك للشعب الإيراني المسلم والثوري وقائد الثورة الإسلامية وولي أمر المسلمين الامام السيد علي الخامنئي (دامت بركاته) الذكرى السنوية الثالثة والثلاثين لإنتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران بقيادة قائد الأمة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الراحل السید روح الله الموسوي الخميني (رضوان الله تعالى عليه) ، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق الشعب الإيراني للإستقامة والثبات على مبادىء الثورة أمام التحديات العالمية والحصار الإقتصادي والسياسي والعسكري ، وأن يقف صلبا وثابتا بإرادة وإيمان ثوري ورسالي خلف قيادته الحكيمة المتمثلة في السيد القائد الخامنئي للتغلب على كل العقبات والمؤامرات الأمريكية والشيطان الأكبر والإستكبار العالمي والصهيونية والماسونية الدولية ، وأن تكون هذه الثورة المباركة دوما إلى جانب المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان والمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها من أجل تحرير فلسطين من ربقة الكيان الصهيوني الغاصب.


وفي ذكرى إنتصار الثورة الإسلامية في إيران وفي هذا اليوم الجمعة 3 فبراير 2016م تحدث سماحة السيد القائد عن ربيع الثورات العربية والصحوة الإسلامية وعن الثورة الشعبية في البحرين فقال سماحته بـ "أن الشعب البحريني يعيش مظلومية لم يعشها أحد ، وأن الثورة في البحرين عانت كثيرا من الظلم الإعلامي".


وفي معرض حديثه قال سماحة السيد القائد بـ "أن حاكم البحرين دائما ما يردد بأن إيران تتدخل في شئون البحرين .. ونحن نقول له هذا كلام مفترى ونحن لم نتدخل في البحرين .. ونحن عندما نتدخل فإن تدخلنا يكون مثلما كان في حرب 2016م عندما إنتصر حزب الله على الكيان الإسرائيلي .. فنحن لو تدخلنا في البحرين سيكون هناك أمر آخر.. وأضاف السيد القائد :"الشعب البحريني يواصل ثورته وهو سيرى النصر إن شاء الله".


إن أنصار ثورة 14 فبراير وبإسم الشعب البحريني العظيم وبإسم ثورة 14 فبراير المجيدة ونحن في الذكرى السنوية الأولى لإنطلاقها في 14 فبراير 2016م ، نتوجه بالشكر الجزيل لسماحة قائد الثورة الإسلامية وولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي على إهتمامه الكبير بثورة شعبنا ودعائه لنا بالنصر المؤزر على الظلمة والمستبدين.


إن كلمة السيد الخامنئي في صلاة الجمعة هذا اليوم جاءت كما قلنا في بيانات سابقة بلسما ومرهما لجراح شعبنا وشبابنا وعوائل شهداءنا الأبرار وجرحانا والمعاقين من أبناء شعبنا ، وقد أعطت لشعبنا وجماهيرنا الثورية وهي تسير في الساحات في المظاهرات والمسيرات والإعتصامات زخما ثوريا وشجعتهم على المضي قدما نحو النصر على الطغاة والمستبدين والديكتاتورين المتمثلين في الأسرة الخليفية وحكمها النازي والفرعوني الجائر.


إن خطاب السيد القائد الخامنئي هذا اليوم قد أعطى لشباب ثورة 14 فبراير وجماهيرنا الثورية في البحرين وسائر القوى السياسية في المعارضة وحتى الجمعيات السياسية المعارضة الثقة بالنفس والزخم والحماس الثوري لكي نرجع من جديد إلى دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) ، "فبعزيمة الثوار سنواصل المشوار بالعودة إلى الدوار" وكلنا راجعين إلى دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء).


لقد أكد قائد الثورة الإسلامية وولي أمر المسلمين الإمام الخامنائي اليوم الجمعة ردا على تصريحات الطاغية والديكتاتور ويزيد البحرين حمد بن عيسى آل خليفة القاضية بتدخل إيران في شؤون البحرين بأن "إيران لو تدخلت لما كان الوضع كما هو عليه" ، وأضاف السيد القائد "أن الشعب البحريني سينتصر وسيحقق طموحاته رغم المحاولات لتجاهله وخروجه من دائرة الإعلام".


كما شدد السيد الإمام الخامنئي في صلاة الجمعة في طهران وأمام الملايين من أبناء الشعب الإيراني من أن إيران لم تتدخل في شؤون البحرين ، مشيرا إلى أنه إذا كان هناك أي تدخل لأعلنت عنه مثلما أعلنت عن دعم المقاومة في حربها ضد كيان الإحتلال الإسرائيلي ، وقال قائد الثورة الإسلامية:"لا صحة لتصريحات حاكم جزيرة البحرين بشأن تدخلنا في شؤون بلاده" ، مشيرا إلى أن "الثورات في الدول العربية قد بدأت تؤتي أكلها بعد عام من إنطلاقها الذي تزامن مع ذكرى إنتصار الثورة الإسلامية في إيران".


إن أنصار ثورة 14 فبراير يؤكدون مرة أخرى بأن ثورة 14 فبراير كانت ثورة شعبية إسلامية ولم تكن ثورة ليبرالية ولن تقبل بالحكم الليبرالي والنموذج التركي الأردوغاني الأمريكي ، فثورتنا إنطلقت بشعار :"الله أكبر" وبشعار "لن نركع إلا لله" و"هيهات منا الذلة"، كما أنها ثورة حسينية كربلائية جاءت من أجل كل شعب البحرين شيعة وسنة ، ولم تكن ثورتنا ثورة طائفية ، لأن شعبنا يمقت مثل هذه النعوت ويكره الدخول في أتون حروب أهلية وطائفية ، فثورتنا إسلامية جاءت من أجل الإنسانية بأجمعها في البحرين ، وهي ثورة قامت من أجل محاربة الفساد والديكتاتورية والإرهاب والقمع السياسي وحرية الرأي ونهب الثروات والسرقات للمال العام والثروات النفطية.


إن السلطة الخليفية في البحرين ومن أجل الهروب من الأزمة السياسية الخانقة التي تعصف بها ، ولمواجهة الثورة الشعبية إستعانت بالحكم السعودي والإعلام الخليجي والعربي من أجل تصوير ثورتنا على أنها ثورة طائفية شيعية جاءت من أجل تهديد الأخوة أهل السنة في البحرين ، بينما شعبنا أطلق شعاراته الثورية في ميدان اللؤلؤة على أننا "أخوان سنة وشيعة ..هذا البلد ما نبيعه".


وخلال عام كامل على ثورة 14 فبراير تغلب شعبنا على كل المؤامرات التي أرادت السلطة الخليفية أن تحيكها ضد الثورة بإسم الطائفية والمذهبية ، وقد تخطت ثورتنا مؤامرة الطائفية التي أرادت السلطة أن تضرب أبناء الطائفة الشيعية والسنية من أجل مصادرة الثورة وحرفها عن مسارها والتآمر على مكتسباتها السياسية والحضارية.


إن أنصار ثورة 14 فبراير يؤكدون مرة أخرى بأن ثورتنا ثورة إسلامية وشعبنا قد خرج عن بكرة أبيه مطالبا بالحكم الإسلامي وتطبيق الشرع الإسلامي وإقامة نظام ديني سياسي وسطي تعددي يضمن حقوق أبناء الطائفة الشيعية والسنية ، وشعبنا يرفض رفضا مطلقا النظام الليبرالي والنموذج التركي الغربي الأردوغاني ، ونحن على ثقة تامة بأننا قادرون على إسقاط النظام الخليفي الديكتاتوري وإقامة نظام سياسي حضاري وتقدمي وكتابة دستور عصري يؤدي إلى إنتخابات برلمانية ومجالس البلدية وإنتخاب حكومة منتخبة من مختلف أطياف المجتمع شيعة وسنة ، ولدينا الكفاءات السياسية والإقتصادية والفكرية والثقافية ، وسوف نقوم بإجتثاث الحكم الديكتاتوري الفاسد والمفسد وإرساء دعام نظام ديمقراطي إسلامي بعيدا كل البعد عن الإرهاب والفكر التكفيري الظلامي.


كما أن أنصار ثورة 14 فبراير وإسترشادا بخطاب وكلمات السيد القائد الخامنائي (دام ظله) يؤكدون على أن ثورتنا إسلامية وشعبية تفجرت على أيدي الشباب الثوري الرسالي المؤمن ، وإن شبابنا المجاهد والمناضل في البحرين وقبل أن يفجروا الثورة فإن أكثرهم قد سافروا إلى زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في زيارة الأربعين في العام الماضي وعاهدوا الله سبحانه وتعالى وسيد الشهداء وأبي الأحرار وسبط الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بأن يفجروا ثورة الغضب في 14 فبراير على نهج كربلاء وعاشوراء ونهج رسالات الأنبياء والرسل والإسلام المحمدي الأصيل البعيد كل البعد عن الإسلام الأمريكي السعودي التكفيري ، ولذلك فإن البيت الأبيض والدول الغربية قامت بدعم الحكم الخليفي وحلفائها في الرياض وأعطتهم الضوء الأخضر لكي يقوموا بإحتلال بلادنا وينكلوا بالثوار ويحتلوا بلادنا لتصبح البحرين الحضيرة الخليفية للحكم السعودي ولتصبح البحرين إلى محافظة ومقاطعة من مقاطعات الحكم الديكتاتوري في الرياض.


إن شعبنا وثوارنا في البحرين قد تخطوا مرحلة الغزو والإحتلال السعودي وتفوقوا عليه ، وهاهم اليوم يفعلون المقاومة والدفاع المقدس ضد الوجود العسكري السعودي وضد الحكم الخليفي الإستبدادي حتى تنتصر إرادة شعبنا المظلوم والبطل على طغاة آل خليفة القراصنة والمحتلين لبلادنا.


إن ثورة شعبنا في البحرين واجهت صمت دولي وغربي وعربي لأنها تقع في منطقة إستراتيجية وجيوسياسية هامة ، وبعد ربيع الثورات العربية والصحوة الإسلامية فإن الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا والدوائر الصهيونية والماسونية سعوا وبكل ما أوتوا من قوة للوقوف إلى جانب حليفهم العميل حمد بن عيسى آل خليفة وحكمه الفاشي من أجل أن لا يسقط هذا النظام ، والذي بسقوطه سوف يسقط النظام السعودي ويحدث زلزال سياسي يؤدي إلى تغيير موازين القوى ويسقط تحالف مجلس التعاون الخليجي إلى الأبد وتقوم تحالفات عسكرية وسياسية جديدة في منطقة الشرق الأوسط تخدم قوى الممانعة والمقاومة ضد الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين.


وأخيرا فإن خطاب قائد الثورة الإسلامية هو خطاب تثوير وتنوير وهو خطاب ملهم للثورات العربية وخصوصا خطاب تثوير وتنوير للثورة الشعبية الإسلامية في البحرين ولثوار 14 فبراير الذين ظلموا وظلمت ثورتهم الإلهية والرسالية الأصيلة ، وإن كلمات السيد القائد الخامنئي كانت نبراسا للثوار والأحرار في البحرين وتونس واليمن وليبيا والبحرين والمنطقة الشرقية في السعودية (الأحساء والقطيف والعوامية والشويكة وسائر المدن).


وفي الذكرى الأولى لإنطلاق الثورات العربية والصحوة الإسلامية فإن شبابنا الثوري سوف يستلهم العزم من خطاب ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية الكبرى ، وسيكون على حذر تام من مصادرة ثورته ، وسيبقى شعبنا وثوارنا على نهج الإسلام الرسالي المحمدي الأصيل ولن ينجر لحبائل البيت الأبيض في مصادرة الثورات والصحوة الإسلامية والنفوذ فيها من أجل إنحرافها عن خطها الإسلامي الأصيل، وسيواصل ثورته بعزيمة وثبات بشعاراته التي أطلقها في ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء) وهي: الشعب يريد إسقاط النظام .. ويسقط حمد .. يسقط حمد .. ولا حوار مع القتلة والمجرمين والسفاحين .. وشعارنا إلى الأبد يسقط حمد .. يسقط حمد .. ولن يقبل شعبنا أبدا شرعية الحكم الخليفي النازي وسيرفض الشعارات الإستسلامية والإنبطاحية ومنها "الشعب يريد إصلاح النظام" ، والإصلاحيات السياسية السطحية ، وشعبنا وبعد خطاب سماحة السيد القائد لن يقبل بنظام آل خليفة والملكية الدستورية ، والطبخات الصهيوأمريكية للإصلاح السياسي الكاذب ، ولن نقبل بأجمعنا البقاء تحت ظل حكومة فاشية فرعونية إستبدادية وسنرفض بأن نبقى عبيدا لأمريكا وآل خليفة وآل سعود وسوف نوحد صفوفنا للإنعتاق من الهيمنة الأمريكية والغربية والهيمنة السعودية الخليفية ، وسوف يكون شعبنا وشبابنا مقاوما وسيبقى إلى جانب القضية الفلسطينية وإلى جانب حركة المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان ، وسيكون شعبنا وشبابنا الثوري إلى جانب كل حركات التحرر الإسلامية والوطنية وإلى جانب الثوار في تونس ومصر واليمن والمنطقة الشرقية في القطيف والعوامية والشويكة ومحافظة الأحساء ، ولن تهيبنا ولن تخوفنا الأساطيل الأمريكية القادمة للمنطقة من أجل دعم الأسطول الخامس المتواجد في القاعدة العسكرية في الجفير ، ودعم بقاء النظام الخليفي النازي الحليف للبيض الأبيض.


أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين


المنامة – البحرين
3 فبراير /شباط/ 2016م
...................





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :