عنوان الموضوع : اشتباكات وسط تونس تكشف عن وجود خلايا نائمة للقاعدة الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

كشفت الاشتباكات بين الجيش التونسي وعناصر مسلحة في منطقة بئر علي وسط تونس عن وجود خلايا نائمة لـ”القاعدة” في البلد. وألقت قوات الطلائع في الجيش والدرك الوطني، المعززة بمروحيات، القبض على عنصر واحد من الجماعة المسلحة التي تم رصدها في المنطقة، فيما أردت اثنين آخرين قتيلين. وأفيد أن ضابطا في الدرك وثلاثة جنود جرحوا خلال العملية التي استمرت أربعا وعشرين ساعة، وأن أكثر من عشرة رشاشات من طراز كلاشنكوف وكميات من الذخيرة تم احتجازها لدى المجموعة. ومع انطلاق التحقيقات في العملية كشفت مصادر قضائية لـ أن العناصر الضالعة في تأسيس هذه الجماعة كانت اعتقلت في مطلع 2016 في مدينة سليمان (30 كيلومترا جنوب العاصمة تونس) في أعقاب اشتباكات بين الجيش وعناصر تدربت في الجزائر. وأوضحت المصادر أن تلك العناصر غادرت السجن قبل أسبوعين بعدما حصلت على عفو خاص في الذكرى الأولى لانتصار الثورة. وتدل سرعة عودتها إلى النشاط على وجود دعم لوجستي لها في داخل البلد، ما أتاح لها التنقل إلى الجنوب والحصول على أسلحة يُرجح أنها مُهربة من ليبيا.
غير ان المحللين اختلفوا في تحديد هوية أفراد الجماعة المسلحة الذين تم ضبطهم في بئر علي، إذ رجح البعض أنهم من مهربي السلاح، إلا أن العارفين بملف الحركات السلفية أكدوا أنهم ينتمون إلى الجماعة التي تدربت في معسكرات جزائرية وانتقلت إلى جبل عين طبرنق جنوب العاصمة تونس في 2016 حيث أقامت معسكرا للتدريب، قبل انكشاف أمرها وقضاء الجيش عليها وقتل أميرها أسعد ساسي. ولم يُعرف اسما القتيلين والعنصر المعتقل في عملية بئر علي، إلا أنهما على الأرجح من ضمن العناصر التي اشبكت مع الجيش النظامي في محيط سليمان في 23 كانون الأول (ديسمبر) 2016 ثم انسحبت إلى جبل الرصاص قبل أن تعود عناصرها لخوض معركة أخرى داخل المدينة نفسها في الثالث من كانون الثاني (يناير) الموالي، أسفرت عن مقتل اثنين منهم وإلقاء القبض على الباقين. وأظهرت التحقيقات أن تلك العناصر تدربت في معسكر تابع لـ”الجماعة السلفية للدعوة والقتال” (انضمت لاحقا إلى “القاعدة”) يقع غير بعيد عن مدينة تبسة القريبة من الحدود التونسية.
وليس الاشتباك مع جماعة بئر علي الوحيد الذي سُجل في تونس بعد الثورة التي أطاحت الرئيس السابق زين العابدين بن علي، إذ جدت اشتباكات بين قوات الأمن وعناصر سلفية العام الماضي في مدينة الروحية القريبة من الحدود مع الجزائر، أسفرت عن مقتل ضابط في قوات الأمن. ودلت تلك المؤشرات على وجود أكثر من خلية نائمة يُكشف النقاب عنها بالصدفة. ومع تزايد كميات السلاح المنتشر في ليبيا وغير المضبوط من الحكومة الانتقالية، يخشى التونسيون أن تُنقل كميات منه إلى العناصر المتشددة في البلد. كما يخشون أيضا أن يستخدم تجار الأسلحة بلدهم معبرا لنقل السلاح والذخائر إلى البلدان المجاورة.
وعلى الرغم من تقليل مسؤولين من خطورة حادثة بئر علي وتأكيدهم أن الجماعات المسلحة في تونس ظاهرة هامشية، رأى مراقبون أن تلك التطمينات موجهة للمستثمرين ومكاتب السفريات السياحية، إلا أنها لا تعني أن البلد في مأمن من خطر التيارات المتشددة التي تسعى لتقويض التجربة الديموقراطية. وبرزت بعد الثورة جماعات سلفية متشددة تشكلت من العناصر التي لوحقت في السنوات الأخيرة بموجب “قانون مكافحة الإرهاب”، والذي سنه برلمان بن علي في السنة 2016. ويُقدر محامون عدد الملاحقين بموجب ذلك القانون بنحو 1400 عنصر، ومن ضمنهم ما بات يُعرف بـ”جماعة سليمان” وآخرون نفذوا عمليات في العراق وأفغانستان. وتعززت تلك العناصر بأخرى عادت من الخارج بعدما عملت مع شبكات دولية في أوروبا وأفغانستان وباكستان.
ويُميز محللون بين تيارين في الحركة السلفية الأول يلجأ إلى العمل المسلح، والثاني يخوض صراعا قويا مع التيارات اليسارية والليبرالية، وأطلق ذراعه الطويلة ضد الصحافيين والأكاديميين والسينمائيين في مناسبات عدة، آخرها الاعتداء بالعنف على مثقفين أواخر الشهر الماضي لمناسبة مثول مدير قناة “نسمة” التليفزيونية الخاصة أمام القضاء بتهمة النيل من المقدسات، والتي أرجئ البت فيها إلى الخميس المقبل. إلا أن السلطات السياسية والأمنية أكدت أنها بالمرصاد للمتشددين وأنها ستُلاحق بحزم جميع الخارجين عن القانون أيا كان لونهم أو انتماءاتهم.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

كل من مصر وليبيا وسوريا وبشكل قليل تونس ويريدون الجزائر ستصبح عشا لافراد الافكار الهدامة ... القاعدة وكل الاشرار ........ وهدا مايريده الغرب واسرائيل .... حتى نلتهي بمشاكلنا وننسى الاستيطان الصهيوني ....... الدي اكل فلسطين ... وننسى تصنيع ايران للقنبلة الدرية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :