عنوان الموضوع : لعنة شهداء الجزائر ستصيبكم كما اصابت الدين من قبلكم (حمص السورية تستدعي نقمة شهدائنا )
مقدم من طرف منتديات العندليب
لعنة شهداء الجزائر ستصيبكم كما اصابت الدين من قبلكم
(حمص تستدعي نقمة شهدائنا )
حدة حزام -
بعد المصريين أيام المشاحنات الكروية، والليبيين الذين اتهموا الجزائريين بالارتزاق، ها هي المعارضة السورية في حمص تحرق العلم الوطني انتقاما من موقف الجزائر بجامعة الدول العربية، التي تحفظت على قرار إنشاء قوة عربية وإرسالها إلى سوريا برئاسة قطر.
ما يجهله الإخوة السوريون أنه مهما كانت عدالة مطالبهم للإطاحة بنظام الأسد، فإن الجزائر، شعبا ودولة، لا يمكن أن تكون حيثما تكون قطر، والجزائر لن تبصم لمعارضة برعاية قطرية مهما لحقها من بطش من طرف النظام السوري، قالتها الجزائر في ليبيا وتقولها اليوم من سوريا. فالجزائر التي عانت من الأزمة الأمنية ومحاولات تدويل قضيتها ومواجهتها بمفردها المخطط الأمريكي الغربي الرامي لتمكين الإسلاميين من الحكم، لن ترضى بهذا للبلدان العربية الأخرى، ولن تكون جنديا عند أمريكا يحارب من أجل مشروع ليس في صالح الشعوب العربية، ولا في صالح الحضارة العربية الإسلامية، لكنها في المقابل، لم تقمع المعارضة السورية الناشطة في الجزائر، فهذه تقوم بنشاطها بكل حرية، وكل وسائل الإعلام تحت تصرفها تعلي كلمتها، وهذا وحده كاف كدليل لدعمنا للشعب السوري، لكن لن نكون في صفوف المقاتلين من أجل الحلم الأمريكي - الإسرائيلي، لا، هذا لن يصدر من جزائر نوفمبر، ولا من شعب عرف أكثر من غيره من الشعوب العربية ما معنى الاستعمار.
ما يجهله السوريون ربما، سواء كانوا في المعارضة أو الموالاة، أن مصلحتهم هي مع الجزائر، مهما كان موقفها الآن الرافض لتدخل قوات عسكرية في سوريا.
ما ذنبنا نحن هنا في الجزائر إذا كنا فهمنا قبل غيرنا أن ما يحدث في الشارع العربي اليوم من أحداث ضد الأنظمة العربية الفاسدة لن يصب في مصلحة العرب، وأن الشباب الذي يموت في المدن العربية سواء في صفوف الأنظمة أو في صفوف المعارضة، إنما هو مجرد حطب لنار أمريكية والمستفيد الأول والأخير هو الشعب الأمريكي الذي تسعى بلاده لضمان استقراره ورخائه على حساب المواطن العربي.
يا للمصيبة، ويا للفتنة الكبرى! لم تحلم أبدا ولم يدر في مخيلتها أنها ستنجح يوما هذا النجاح الباهر، وأن تحارب العرب بالعرب، وتحارب الدول بشعوبها، ولا تخسر خرطوشة واحدة في حربها الكونية هذه.
فالشباب العربي الذي كان يتطوع سنوات الستينيات والسبعينيات لمحاربة إسرائيل ومؤازرة القضية الفلسطينية، صار اليوم مرتزقة تحت لواء قطري - أمريكي، ليحارب أوطانه وليفتح الخزائن العربية وكنوزها أمام أمريكا.
أليست هذه أعظم مصيبة تحل بنا مع استلاب العقل العربي، وبعد أن فعلت أمريكا وإعلامها ودجاليها من علماء الإسلام الممسوخين بالشباب العربي ما فعلت، فصار قنبلة موقوتة في صدور الأنظمة بعد أن كان قنابل بشرية تهدد إسرائيل وأمنها وتحمي المصالح العربية من أطماع أمريكا وعملائها.
لم تصبنا النار التي أحرقت العلم الجزائري في حمص في شيء، مثلما لم تصبنا النار التي أحرقت العلم الجزائري في القاهرة.. وستحل بهم نقمة الشهداء إن عاجلا أم آجلا..
حدة حزام .... جريدة الفجر الجزائرية
حرق علم الجزائر في سوريا الرصاصة الأخيرة في صدر الإرهاب
أحمد مطر - الخبر براس .. الاخبارية اللبنانية -
من جديد يثبت الهمج الرعاع الذين خرجوا سعياً لخراب سوريا منذ أكثر من عشرة أشهر أنهم ليسوا بشر، بل مجموعات إرهابية متطرفة تتلقى أوامرها مباشرة من الكيان الصهيوني الغاصب وتنفذ رغباته التي يوافق عليها الحكام العرب الذين كتبت عليهم الذلة.
خرج المرتزقة كعادتهم كي يعيثوا في الوطن السوري فساداً، هذا الوطن الذي لم ينالوا شرف الإنتماء إليه في يوم من الأيام بل كان حبهم وولائهم للأحقاد الوراثية العمياء الملوثة بدماء الأطفال والنساء والشيوخ.
إن أقل ما نستطيع أن نصف به هؤلاء الخونة أنهم أصدقاء إسرائيل ويهدفون الى تقسيم وتفتيت المنطقة وخلق حالة عداوة بين الشعوب العربية، فأسيادهم إستطاعوا أن يشتروا الحكام بالنساء والمخدرات وحفلات التعري والشذوذ، وبقي لهم الخطوة الأهم والأكبر وهي ضرب الشارع العربي وجعله مسرحاً للتخريب والقتل والعصيان.
خرج الإرهابيون في سوريا وأحرقوا علم الجزائر في خطوة غير منطقية إستغرب منها كل المراقبين للوضع السوري، فقد أخذوا أمر العمليات من سيدتهم إسرائيل الغبية والمتسرعة دائماً، فقد أنعم الله علينا بعدو أحمق لا يعرف تقدير الأمور وإلا لكان قد إنتصر في تموز يوليو 2016 .
بهذه الخطوة يتبين للعيان وبشكل لا يحتاج الى نقاش ما كنا نقوله منذ بداية الأزمة السورية أن هؤلاء المرتزقة الغوغائيين لم يخرجوا إلا من أجل ضرب الإستقرار ليس فقط في سوريا وإنما في كل البلاد العربية، وها هو الشعب الجزائري الشريف بلد الشهداء والتضحيات قد عرف حجم هذه المؤامرة، ومن كان يتعاطف من الجزائريين مع من سموا أنفسهم ثواراً أصبح اليوم يلعنهم بعد أن أطلقوا الرصاصة الغبية الأخيرة الى صدر إرهابهم الملطخ بدماء الأبرياء.
أحمد مطر- الخبر براس ... الاخبارية اللبنانية -
https://alkhabarpress.com/%D8%AD%D8%B...3%D8%AE%D9%8A/
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هدو في سورية قلة صغيرة تحب تفرض رايها على كل الشعب السوري
حتى العلم يغيروه كيما يحبو
بانو على حقيقتهم
نحن في الجزائر سنوات الاستعمار اخرجنا فرنسا وحدنا + في سنوات التسعينات واحد ما وقف مع الجزائر الكل يتفرج
واحد ماندب علينا وحرق علم بلادو على جالنا
يخي جايحين ولله متعرفو مصلحتكم
هوما بين بعضاهم علاش يحرقو علم ديالنا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لا توجد لعنة الشهداء
و الا صرنا من عباد القبور
توجد لعنة الله و فقط
فالاموات لا حول لهم و لا قوة
الا وجه ربك فهو غير فان
الله ينصركم يا أيها الشعب الباسل عن بشار النعجة و شبيحته
أقتربت ساعة الحساب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
دعونا من ترهاتكم يا اخوان و لا داعي للتهويل
أعمال مخابراتية مدبرة
العالم اصبح على المكشوف
و لا داعي لتذكيركم بمسلسل أزمة مصر
قبل لقاء كورة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اللعنة هي على ابواق ابناء فرنسا
امثال حدة وبوعقبة وابواق الجنرالات
هذه الابواق التي تدعي الوطنية لا تعرف الا المتاجرة بها
فلو كانت وطنية حقا لماذا لا تحدثنا عمن سفك الادم الجزائري
ونهب المال الجزائري ......
ولنا في ازمة مصر مثال فهاته الابواق الان تلعب نفس الدور الذي لعبه الاعلام المصري ..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن العربي
اللعنة هي على ابواق ابناء فرنسا
امثال حدة وبوعقبة وابواق الجنرالات
هذه الابواق التي تدعي الوطنية لا تعرف الا المتاجرة بها
فلو كانت وطنية حقا لماذا لا تحدثنا عمن سفك الادم الجزائري
ونهب المال الجزائري ......
ولنا في ازمة مصر مثال فهاته الابواق الان تلعب نفس الدور الذي لعبه الاعلام المصري .. |
لم ارى مصريا او سعوديا او كويتيا او او او وقف ضد بلده واتى مع بلدك الجزائر !!!!
مع انني اعتبر كل الدول العربية بلدي ... وبلاد الاسلام كلها ولا احب ان اقول مصر والجزائر وتونس ..... لكنك تحب اسقاط السيادة الجزائرية وتتركنا مثل الحشرات ... اللي ياتي يعفس ويدعس ويرفس فينا ...... ليست هكدا الرجولة يا صاحبي ..... اما قضية مصر فلما تتهم الجزائر بارتكابها !!! وبتكبيرها !!!! تعرف من اساء يومها ولم يعتدر لهدا كبرت المشكلة لانها لم تعالج .
مشكلتك مع النظام الجزائري فلا ترخس الجزائر وشعبها ومن ياتي يحرق علمنا ..... ادا انت تسمح لاي شخص ينرفز بلا سبب انو يحرق علمنا !!!!