عنوان الموضوع : لتايمز: السعودية تواجه مطالب مواطنيها بالمدرعات خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

لتايمز: السعودية تواجه مطالب مواطنيها بالمدرعات

كتبت صحيفة "تايمز" مقالا لها الجمعة تناولت فيه تعاطي السلطات السعودية مع مواطنيها قائلة "مع تلاطم طيور "فلامنغو" في المياه الضحلة، والمراكب الخشبية التي ترتكز مائلة على الشاطئ الرملي في مواجهة المد البسيط، تتحرك سلسلة من سيارات مكافحة الشغب تنهب الشارع العريض على امتداد الشاطئ متجهة نحو مدينة القطيف في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية".



ونقلا عن شبكة راصد الاخبارية التي اوردت المقال، زعم اللواء يوسف القحطاني انه "بعد اطلاق النار على رجال الشرطة، وهو خط أحمر، اتخذنا موقفا حازما، والا فان الناس سيقتلون بعضهم البعض. ولن نتردد في استخدام هذه القوات".

اما في داخل القطيف، فان الدلائل على التوتر في هذه الزاوية المتقلبة من المملكة ليست خفية.

وعلى الجدران وواجهات المحال التجارية في الشارع الرئيس للمدينة، والذي يطلق عليه المحليون اسم شارع الثورة، كتبت شعارات موجهة الى اعضاء العائلة الملكية ومطالبة "أين اموال النفط؟ ".

وعندما اطلقت قوات الامن السعودية النار على المتظاهرين الاسبوع الماضي قتل اثنان واصيب العديد، وكانت تلك اخر حلقة في حوادث العنف في المنطقة الشرقية.

ومع حرمان مواطني هذه المنطقة من القيام باي دور في الحياة السياسة السعودية وتشويه سمعتهم، لكنهم يواصلون حملاتهم من اجل تطبيق عائلة آل سعود الحاكمة للاصلاح الديمقراطي.

يحق لابناء المنطقة بناء مساجد واقامة مقابر داخل المنطقة الا في القطيف وبلدة العوامية القريبة. واستمرت حملة لسنوات لاقامة مقبرة للمواطنين في الدمام، على بعد 15 دقيقة بالسيارة من القطيف.

قال توفيق السيف، وهو أحد قادة المجتمع البارزين في القطيف: "الإحساس العام، خاصة عند الشباب، هو انهم قد همشوا واستثنوا من الحقوق التي يتمتع بها السعوديون الآخرون".

وفي العوامية، تتمركز عشر سيارات مدرعة ضخمة خارج مركز الشرطة الصغير، في استعراض متعمد للقوة من قبل الحكومة.

وجرح احد عشر شرطيا حين احترق المركز خلال احتجاجات الشباب في اكتوبر.

واستمرت الاشتباكات حتى نوفمبر وقتل أربعة مواطنين من ابناء المنطقة وجرح العديد منهم حين ردت الشرطة.

ويبقى التوتر عاليا. وقد خرج المئات في القطيف هذا الأسبوع في مسيرة في ذكرى الانتفاضة في البحرين المجاورة العام الماضي.

ومرة أخرى بعد أن اتهمت إيران بإثارة الاحتجاجات، أرسلت السعودية قوات إلى البحرين لدعم الحكومة في آذار الماضي، ما أثار الغضب في مجتمعات بلدان الخليج الفارسي


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



الحرية لشعب بلاد الــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــرمـــــــ ــــيـــــــــــــــــن

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

عيد الإنتفاضة الكبرى



لم تكن الدولة السعودية مختلفة في مظهرها ونظامها العام عن بقية الدول العربية، وإن اختلف حجم نفوذها عن بقية الدول وذلك لقوة إقتصادها وموقعيتها في العالم الإسلامي، إلا أنها مشابهة تماماً لتلك الأنظمة في قمعها لشعبها وتحريم أي نوع من أنواع التعبير عن حرية الرأي والمعتقد. وقد اتضحت سياسة السلطات السعودية في موقفها من أحداث البقيع التي وقعت أواخر فبراير 2009 م والتي اعتدى فيها عناصر من الشرطة الدينية على حرمات الزائرات الشيعة في باحة الحرم النبوي الشريف ما أدى لموجة احتجاجات في مناطق مختلفة من البلاد والعالم قامت على أثرها بإعتقال 9 من الشيعة واتهمتهم بإثارة الشغب إلا أنها من جانب آخر لم تحاسب أي فرد من عناصر شرطتها الدينية. وإضافة على ذلك سقط عدد من الجرحى الشيعة بسبب الإعتداء عليهم بالعصي والسكاكين والهراوات من قبل قوات القمع السعودية والشرطة الدينية ما اعتبره المراقبين فعلاً مدبراً.

الفصل الأول من القصة

بعد الإعتداء الذي طال الشيعة في باحة الحرم النبوي الشريف خرجت المنطقة في مسيرات احتجاجية سلمية منددة بما حصل للزوار قبر الرسول ، فقد شهدت كل من القطيف والعوامية وصفوى مظاهرات غاضبة للتنديد بانتهاك السلطات لحرمات الزائرات في باحة الحرم المقدس، كما شهدت مدارس القطيف احتجاجاً طلابيا واسعاً على تلك الإعتداءات عبر إضراب عام في 10 مايو 2009 م ، ولأن السلطات السعودية تحظر مثل تلك المشاركات في البلاد - بالرغم من توقيعها الميثاق العالمي لحقوق الإنسان والذي تتضمن بنوده حق التظاهر السلمي - قامت باعتقال قرابة الـ 38 شخصاً بينهم 15 من العوامية وبشكل عشوائي، كما وفرضت حصاراً على منطقة القطيف وبالخصوص العوامية من خلال نصبها لنقاط تفتيش عمدت على انتهاك حقوق المواطنين بتعطيلهم من جهة واستفزازهم بعدة أساليب أخرى منها الأساليب الطائفية من جهة أخرى.

الشيخ آل نمر يبين موقفه بجرأة

بالرغم من ظهور بعض البيانات الإستنكارية والمواقف المنددة التي شهدتها منطقة القطيف حول أحداث البقيع إلا أنها لم تكن تعبر عن كل ما يختلج في صدور أبناءها حول الانتهاكات التي تطال المواطنين الشيعة - والتي فجرت أحداث البقيع المطالبة برفعها نهائياً - من الغضب وتجرع مرارة الصبر وتحمل الأذى. الأمر الذي دعى سماحة آية الله الشيخ نمر باقر آل نمر "دام عزه" لأن يبين موقفه من الأحداث وتلك الإعتداءات بجرأة مسبوقة النظير في تاريخ سيطرة قبيلة آل سعود على المنطقة خصوصاً وعموم مناطق حكمها من الجزيرة العربية عموماً منذ قرابة قرن من الزمان، حيث انتقد السلطات السعودية في تعاملها مع الزوار الشيعة وحملها المسؤولية الكاملة واصفاً القوات السعودية بـ "المتعجرفة الطاغية"، كما أكد على أن الشرطة الدينية ماهي إلا أداة بيد السلطات السياسية السعودية. على إثر تلك الخطبة التي عرفت إعلامياً بـ "خطبة الكرامة" قامت السلطات السعودية بملاحقة آية الله آل نمر ما دعاه للتواري عن الأنظار. ما حذا بالمجاميع الشبابية في العوامية اعلان الاستنكار لمطاردة السلطات لآية الله آل نمر ونظمت اعتصاماً تضامنياً معه للتعبير عن ذلك ما دعى السلطات للقيام بحملة اعتقالات أخرى استهدفت إبعاد المجتمع عن التضامن مع رمزه الديني الأول آل نمر -وأحد أبرز الرموز الدينية الشيعية في البلاد والبارزة على مستوى الخليج- وقمع كل رأي حر.

فصل جديد تزامناً مع الربيع العربي (مولد الحراك 2فبراير)

بعد أن فشل الفريق العلمائي والوجهائي الذي قام بالتواصل مع الجهات المسؤولة في الرياض لوقف حملات الإعتقال والإفراج عن من تبقى في السجون السعودية من معتقلي الكرامة حملت مجاميع شبابية في العوامية على عاتقها مسؤولية المطالبة بالإفراج عنهم، حيث بدأت حركة "شباب الحراك الرسالي" نشاطها مطلع فبراير 2011 والذي صادف الذكرى الهجرية الثانية لإنتفاضة البقيع بحملة توزيع وإلصاق صور المعتقلين في أرجاء المدينة. السلطات السعودية وكعادتها لم تستجب للمطالب ولم تدر أي إهتمامٍ للحراك الجديد بالرغم من تحذير بعض المحللين في وكالات استخباراتية متخصصة من تصاعد وتيرة الإحتجاجات في المنطقة الشرقية.

شباب الحراك يتدرج بالأساليب المشروعة في حراكه المطلبي

حسب بعض المراقبين إن المجاميع الشبابية في العوامية تدرجت بأساليبها المطلبية لإلقاء الحجة على السلطات السعودية. ففي 3 فبراير 2011م المصادف ليوم الخميس دعى الشباب - من خلال منشور تم توزيعه على أبواب المنازل وعلى زجاجالسيارات - إلى حملة تكبير من على أسطح المنازل تضامناً مع المعتقلين والمطالبة بالإفراج عنهم، كما دعى المنشور للإستعداد للاعتصامات والتظاهرات السلمية التضامنية والتضحية من أجل المعتقلين وحذر البيان السلطات السعودية من أي اعتداءات ضد المتظاهرين. جاءت تلك الدعوات الحقوقية في ظل الأحداث التي شهدها العالم العربي وانتفاضة بعض شعوب المنطقة على إستبداد حكوماتها واستدراك شعوب أخرى في اللحاق والإقتداء بتلك الشعوب الحرة.

السلطات السعودية تضطر للإفراج عن المعتقلين

اضطرت السلطات السعودية تحت ضغط الشارع للإفراج عن قرابة الـ20 معتقلاً من أبناء العوامية والذين اعتقلوا على خلفية تنديدهم بانتهاك السلطات حقوق الزوار الشيعة في البقيع وعلى خلفية تضامنهم مع سماحة آية الله آل نمر. لكنها حاولت بقدر ما تتمكن من أن تفرج عنهم تحت غطاء الوفود العلمائية والوجهائية التي زارت الرياض وإمارة الشرقية لكي لا توضح للمجتمع أن ذلك كان نتاج ضغط الشارع وبالتالي تعزيز لغة الحراك المطلبي في فكر المجتمع. ولكنها في ذات الوقت استمرت في عنجهيتها حيث قامت بالإحتفاظ بـ 3 من المعتقلين وهم الناشطين منير الجصاص ورمزي جمال والمواطن محمد عيسى اللباد، ورفضت الإفراج عنهم بالرغم من العديد من المطالبات، ما حذا بالمجاميع الشبابية للجوء للشارع بعد أفقدتها السلطات أي أمل في الإفراج عنهم و أفشلت كل المحاولات الرامية لذلك.

بعد نجاح حملات التكبير العوامية تلجأ للتظاهر السلمي

في الوقت الذي كانت القوى الجماهيرية الشعبية في دولة البحرين تعد ليوم غضب شعبي في 14 فبراير 2011 م، كانت القوى الشبابية في العوامية قد أعلنت عن خروجها في تظاهرة سلمية تضامنية مع المعتقلين في يوم الخميس 17 فبراير 2011 م، وعندما علمت السلطات السعودية عن إعلان الحراك الشبابي حاولت بشتى الطرق إيقاف تلك التظاهرة وجندت بعض الوجهاء لذلك، كما وعدت بالإفراج عن المعتقلين الثلاثة في أقرب وقت شريطة عدم خروج المظاهرة، إلا أن القوى الشبابية لم تعد تثق بوعود السلطات خصوصاً بعد ما رأته و على إمتداد سنين من الوعود الكاذبة. لقد أصر الشباب على موقفهم وبالفعل في الموعد المحدد خرج العشرات في مسيرة صامتة إنطلاقاً من شارع السلام والأمن بالقرب من مركزي صحي العوامية ورفعوا شعارات تطالب بالإفراج عن السجناء وحملوا صوراً لهم.

اللجوء للشارع يتعزز في لغة المجتمع

بعد خروج مسيرة العوامية السلمية المطالبة بالإفراج عن السجناء الثلاثة حاولت السلطات السعودية احتواء وتدارك عملية إتساع لغة اللجوء للشارع فقامت مباشرة ومن دون أي مماطلة بالإفراج عنهم، حيث طلبت إمارة الشرقية عدد من وجهاء المدينة لإخبارهم أنها ستفرج عنهم، ووصف أحد المدعويين للجلسة جوها بأن "إمارة الشرقية لأول مرة ترحب بنا بهذا الترحيب وتحترمنا بهذا الإحترام". السلطة السعودية لم تدرك حينها أن ذلك سيعزز من لغة الشارع المطلبية خصوصاً في هذا الظرف المهيأ الذي شهدت فيه المنطقة العربية ربيعاً شعوبياً وصحوة إسلامية غير مسبوقة، وبالخصوص على الصعيد البحريني الذي شهد الغضب السلمي مساء يوم 13 فبراير 2011 م، والتي تشكل أهمية كبرى للمنطقة الشرقية من حيث الوحدة التاريخية بين المنطقتين والتلاصق الجغرافي والإشتراك العقدي والرحمي المستمر بين شعب القطيف والبحرين والذي يعود لما قبل الإسلام تحت دولة البحرين التاريخة.

نظرة على الثورة البحرينية

لقد أعلنت قوى 14 فبراير في البحرين عن مسيرات الغضب في الموعد المصادف للذكرى العاشرة لتوقيع ميثاق العمل الوطني الذي تحولت من خلاله دولة البحرين إلى مملكة دستورية. حيث ترافق مع التوقيع على الميثاق الذي ضمن العمل بالدستور المُعطل إعلان الدستور البحريني الجديد والذي رأى فيه السياسيون نقيضاً لما جاء في الميثاق ويعرف بـ (الدستور المنحة). كما انتهكت الحكومة البحرينية الدستور مرات غير معدودة منذ اقراره في 14 فبراير 2002 وحتى اليوم. وفي يوم 14 فبراير 2011 وعند خروج المسيرات الشعبية السلمية قامت القوات الخليفية بقمعها برصاص الشوزن المحرم دولياً وعلى إثر ذلك القمع قتل الشهيد الأول في الحراك البحريني الشاب على عبدالهادي المشيمع وبإستشهاده كان أول الساقين لثورة 14 فبراير ونهضة القطيف على حدٍ سواء، وعند تشييع جثمانه في موكب حضره الآلاف هاجم مرتزقة النظام الخليفي الموكب ما أدى لسقوط الشهيد الثاني فاضل المتروك. وفي هذه الإثناء كانت السلطات السعودية تعد لإسناد سلطة آل خليفة بقوات قمع للتظاهرات وقامت بإغلاق جسر الملك فهد منعت المواطنين من السفر للبحرين وأدخلت أرتال من الحرس الوطني السعودي.

الجمعيات والتيارات السياسية البحرينية تؤيد الحراك الشعبي

اتفقت أغلب الجمعيات السياسية والحركات والتيارات البحرينية على تأييدهم للحراك السلمي الشعبي الذي شهدته، وعلى غرار إعتصام الثوار المصريين في ميدان التحرير بالقاهرة حتى تم إسقاط الفرعون الطاغي محمد حنسي مبارك اعتصم عشرات الآلاف من الثوار البحرينيون في دوار اللؤلؤة والمعروف رسمياً بدوار مجلس التعاون الخليجي ماعرف بعد ذلك بدوار أو ميدان الشهداء بعد أن هجمت القوات الخليفية والسعودية -التي دخل قسمها الأكبر مؤخراً تحت مظلة درع الجزيرة- فجر يوم الخميس الدامي 17 مارس على المعتصمين وهم نيام وقمعوهم بكل أسلحة القمع واستشهد أربعة مواطنين وفقد آخرون وسقط الكثير من الجرحى في مشهد دامٍ بكى له كل ضمير حي، وبكل وحشية منعت القوات البحرينية-السعودية المشتركة وصول سيارات الإسعاف لنقل الجرحى والشهداء وقامت بمحاصرة الدوار كاملاً واحتلت وعسكرت مستشفى السلمانية فيما بعد.

لغة الشارع تترسخ وشباب الحراك يعيش المرحلة

بعد أن أفرجت السلطات السعودية مضطرة عن ثلاثة من معتقلي العوامية - خوفاً من تطور وتصاعد لغة الحراك - تعززت قوة اللغة الجديدة لدى شباب المدينة ورأو كيف أن مظاهرة واحدة استطاع الحراكيون من خلالها الإفراج عن معتقلي الرأي قياساً بالعمل الوجهائي الذي كان يتواصل مع السلطة ولم يستطع تحريك ساكناً. حينها صدر منشور آخر لمجاميع شبابية فتح فيه ملف سجناء العوامية المنسيين والذين عرفوا بـ "سجناء السلاح" وأعلن البيان عن الخروج في مسيرة سلمية أخرى تطالب بالإفراج عنهم. سجناء العوامية المنسيين "هم: علي مدن الفرج، جعفر مدن الفرج، حسن محمد الفرج، نبيل عبدالرحيم النمر، محمد عبدالله الربح، ياسر سلمان التحيفة، سعيد عبدالله آدم، عبدالله أحمد الربح وميثم محمد التحيفة"، والتي قامت السلطات السعودية بتعذيبهم في سجن المباحث العامة وظلت تحتفظ بهم دون محاكمة منذ بداية سنوات. وقد طالب المنشور بمواصلة حملات التكبير من على أسطح المنازل والتحشييد للمسيرات السلمية الصامتة.

دعوات سعودية تعلن عن حراكها اقتداءً بشيعة البلاد

لم تكن عدوى الانتفاض على الفيس بوك خاصة بجمهورية مصر، فبدأً من الرياض أنشأ شبان صفحة تحت اسم "يوم الغضب في السعودية" تدعو لنيل الحرية والكرامة واحترم الحقوق واطلاق المعتقلين والتوزيع العادل للثروة والعديد من المطالب التي يصب معظمها في الاقتصاد. ويقول القائمون على الصفحة "الحرية والكرامة وأخذ الحقوق لها ثمن قد يكون باهظاً لكنه أقل بكثير من الثمن الذي تدفعه الشعوب لعقود طويلة من ضياع لشعب كامل بسبب الاستبداد والظلم ومصادرة الحقوق".

وفي الرياض أيضاً دعى العضو صالح السالم على صفحة "الحملة الشعبية للمطالبة بمحاسبة وعزل ( خالد التويجري ) رئيس الديوان الملكي" للنزول للشارع للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين اقتداءاً بما يقوم به الشيعة من مطالبة بمعتقليهم عبر الشارع قائلاً "ونصرة لإخواننا من اهل السنة والجماعة وتحريرهم من سجون نايف بن عبدالعزيز فلسنا اقل منهم بشأن، أعدادنا تفوق اعداد الطائفة الشيعية بالملايين و فهمنا ان نايف بن عبدالعزيزي وزير الداخلية لايعرف الا لغة واحده!! وهي النزول إلى الشارع لأجل يتم اطلاق المعارضين الناشطين حيث اعدادهم بالمئات من أهل السنة والجماعة خلف القضبان دون أي تهمة او محاكمة لذلك ياشباب نرجو تحديد يوم لأجل أن ننصر اخواننا من اهل السنة والجماعة فنحن تحت حكم لايفرق بين طائفة ولادين انما يعرف لغة القوة فهي اسرع رسالة تصل إليه". إلى جانب ذلك دعت صفحة فيسبوكية تحمل إسم "ثورة حنين 11 مارس السعودية" دعت إلى تظاهرات في قلب العاصمة الرياض، وكان من أهم مطالبها حاكم وأعضاء شورى منتخبين من قبل الشعب.

أما شباب "أهالي نجران وقبائل بني خالد والعجمان" فأنشؤوا "شبكة دعم الثورة السعودية" وتدعوا الصفحة لجمع أكثر من مليون معجب بالصفحة للتحضير للثورة التي "ستغير وجه العالم العربي بأسره" حسب ما تم نشره من قبل القائمين عليها. وبالرغم من أن الحراك الشعبي السني في الجزيرة العربية لم ينجح ولم يلقى صدىً أعلامياً وسعاً بسبب القمع السعودي إلا أنه لا زال بمثابة النار تحت الرماد.

القطيف المدينة تنفض غبار الصمت

عزز حراك العوامية لغة الشارع لدى الجيل الشاب القطيفي المتطلع للحرية والعدالة والكرامة والمساواة. فقد بدأت الدعوات على موقع التواصل الإجتماعي ******** تتعالى في الصدع بالمطالبة بالحقوق بدأً من المطالبة بالإفراج عن السجناء المنسيين الذين اعتقلتهم السلطات السعودية على خلفية تفجير الخبر عام 1996م ومضى على اعتقالهم -حينها- أكثر من 16 عاماً دون محاكمة، وبالرغم من عدم ثبوت التهم وإعتراف تنظيم القاعدة الإرهابي بمسؤوليته عن تلك التفجيرات إلا أن السلطات لازالت تحتفظ بهم في سجن المباحث العامة.

ففي يوم الخميس الموافق لـ 24 من فبراير 2011 خرج قرابة الـ 200 متظاهر في مدينة القطيف منددين بإحتفاظ السلطات بالسجناء المنسيين وعدم رغبتها في الإفراج عنهم، وحمل المتظاهرون صوراً للمعتقلين إضافة إلى هتافهم بشعارات تؤكد سلمية المظاهرة وشعارات تطالب بالإفراج عنهم. إلى جانب ذلك دعت الحركة الشبابية للإصلاح في صفوى على صفحتها الفيسبوكية إلى الخروج في مسيرة أخرى يوم الجمعة المصادف للـ 25 من فبراير 2011م، وقال النشاطون على الصفحة أن التظاهرة تهدف للمطالبة باطلاق "باقي" السجناء والمعتقلين المنسيين بما فيهم معتقلي الأحساء، وفي ذات السياق نشر عضو على ******** دعوة للإضراب عن العمل في الخامس من مارس المقبل بإسم "الأحساء تطلب حقها". ودعى إلى القيام بثورة غضب في جميع أنحاء البلاد في السادس من مارس وأن تكون التظاهرات سلمية. ويختم تعليقه بالقول "الرجاء النشر على الإيملات والبلاك بيري والتويتر والى جميع الأصدقاء".

القطيف تتضامن مع الشعب البحريني

الأمر الآخر الذي عزز اللغة الجديدة في المرحلة الجديدة بالنسبة لشعب القطيف هي الثورة البحرينية والتي عرفت بثورة 14 فبراير وغدت تعرف لدى الكثير من الثوار بثورة الكرامة، فبعد عمليات القتل والتعذيب والإعتقال وإنتهاك أعراض الشعب البحريني والحملة الهمجية الوحشية من قبل القوات الخليفية والسعودية، حملت قطيف الإباء على عاتقها مسألة التضامن والدفاع عن الشعب البحريني بكل الطرق والوسائل المشروعة وأبرزها كان التظاهر السلمي المندد بتلك الإنتهاكات. ومازاد من تصاعد هذا الحراك دخول قوات درع الجزيرة الخليجية السعودية للدفاع عن العائلة الخليفية وقتلها المتظاهرين بشكل بشع، فقد انتفضت مدن ومناطق القطيف بدأً من مدينة صفوى ومروراً بالعوامية والقديح ووصولاً للقطيف المركز وتاروت وبقية المناطق إنتهاءً بمدينة سيهات، مستنكرة ذلك القمع ومطالبة بخروج قوات درع الجزيرة من البحرين، كما أكد شعب القطيف من خلال تضامنه أنه وشعب البحرين شعب واحد، وأن كل ما يقع على شعب البحرين هو واقع عليه.

السلطة السعودية تتآمر لوأد الحراك في القطيف

بدأت تظاهرات القطيف تسبب الرعب لدى حاكم الشرقية محمد بن فهد، ولم يستطيع الصبر طويلاً لإيقافها، ولذلك تكثفت الإستدعاءات لـ والإجتماعات بـ وجهاء المنطقة وبعض علماء الدين، وبدأت إمارة الشرقية في عملية التآمر على الحراك الشبابي بغية وأده، وحاولت بشتى الطرق وجندت من جندت إلا أنها في نهاية الأمر فشلت. حينها لم يكن بداً من شن حملة إعتقالات واسعة طالت أكثر من 400 شخص من أهالي القطيف بتهمة المشاركة والتحريض في وعلى المظاهرات السلمية المناوئة للإنتهاكات السعودية في البلاد وجزر البحرين.

السلطات السعودية تعسكر المنطقة

من جهة أخرى سعت السلطات السعودية لبث الرعب في قلوب المتظاهرين والأهالي، فاستجلبت العديد من المدرعات والسيارات العسكرية وكثفت عدد دوريات الشرطة، وبإستنفار غير معلن استجلبت الكثير من عناصر قوات الطوارئ ما غدت تعرف إعلامياً بـ "قوات قمع التظاهرات" وشعبياً بـ "قوات مكافحة الشعب وإثارة الشغب" وفرضت حصاراً على المنطقة إلى يومنا هذا لا يزال قائماً، وطالت الإعتقالات العديد من الشبان وناشطين حقوقيين وإجتماعيين إضافة إلى إستهدافها لإعتقال بعض المعلمين. ولم تدرك السلطات السعودية أنها ساعدت بذلك في رفع ودرجة الغليان الشعبي وزيادة وتيرة الاحتجاجات بطرق متعددة حيث وأدت أساليبها القمعية لإرعاب الشعب لتفجير حالة من الإصرار على نيل الحقوق تنادي بلغة الحرية والكرامة والعزة والإباء وبدا الجماهير لا تخاف تلك المدرعات والعناصر المدججة بالسلاح وأصبحت تواجهها بصدورٍ عاريةٍ وأيدٍ جرداءَ. كل ذلك في سبيل إصرارها على المطالبة بحقوقها المشروعة.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

وهل تريد ان تواجههم بالورود ؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

سيلحقها الدور ان شاء الله .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العربي
سيلحقها الدور ان شاء الله .

ان شاء الله