عنوان الموضوع : "الأسد ملك إسرائيل" الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
"الأسد ملك إسرائيل"
في تقرير بعنوان "الأسد ملك إسرائيل" أشارت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إلى حالة من القلق تنتاب الأوساط الإسرائيلية من احتمال سقوط نظام بشار الأسد بدمشق، مضيفة أن الكثيرين في تل أبيب يصلون من قلوبهم للرب بأن يحفظ سلامة النظام السوري الذي لم يحارب إسرائيل منذ عام 1973 رغم "شعاراته" المستمرة وعدائه "الظاهر" لها.
وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من تصريحات الأسد الأب والابن المعادية لإسرائيل إلا أن هذه التصريحات لم تكن إلا "شعارات" خالية من المضمون وتم استخدامها لهدف واحد فقط كشهادة ضمان وصمام أمان ضد أي مطلب شعبي سوري لتحقيق حرية التعبير والديمقراطية مشيرة في تقريرها إلى أن النظام السوري المتشدق بـ"عدائه" لتل أبيب لم يسمع الأخيرة ولو "صيحة خافتة واحدة" على الحدود بهضبة الجولان منذ سيطرة إسرائيل عليها عام 1973.
واستمرت الصحيفة في سخريتها من نظام الأسد قائلة أن هذا النظام "المعارض" لتل أبيب ما زال مستعدا لمحاربة إسرائيل بآخر قطرة من دم آخر "لبناني" لا "سوري" موضحة أن السوريين لا يكلفون أنفسهم محاربة عدوهم الجنوبي ما دام اللبنانيون مستعدون للموت بدلا منهم، ولفتت هاآرتس إلى أنه مؤخرا ترددت في تل أبيب أصوات كثيرة تتمنى استمرار نظام بشار الأسد في دمشق فكثيرون يخشون من نهاية هذا النظام موضحة أن الصلوات تنطلق من قلوب الإسرائيليين في الخفاء كي يحفظ الرب سلامة النظام الحاكم بسوريا.
وقالت في تقريرها أن الإسرائيليين بلا استثناء يحبون الحكام العرب الطغاة والديكتاتوريين لكن أكثر ديكتاتور أحبه الإسرائيليون كان حافظ الأسد الرئيس السوري السابق لكن حينما توفى الأد وورث نجله الحكم القمعي بدمشق انتقلت محبة الديكتاتور الأب للطاغية الابن في قلوب الإسرائيليين.
وحول العلاقة بين نظام مبارك السابق ونظام الأسد أشارت هأرتس إلى أن الأسد أكد في مقابلة صحفية مع صحيفة وول ستريت جورنال بعد قيام الثورة الشعبية المصري أن دمشق ليست القاهرة مستبعدا قيام ثورة مماثلة في بلاده مبررا ذلك بأن سوريا تقف في محور الممانعة والدول المعارضة لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، لافتة إلى أن تلك التصريحات من قبل الأسد يمكن الرد عليها بأن النظام السوري أسوأ من النظام السابق في مصر ومعرض للفناء أكثر منه خاصة أنه قائم على القبلية والعائلات.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن نظام الأسد يتشابه مع نظام صدام حسين فالاثنين كانا يحملا شعارات المعاداة لتل أبيب كوسيلة لإلهاء الشعب ومنعه من المطالبة بحقوقه في الوقت الذي يقوم فيه النظامان من ناحية أخرى على فكرة القبلية على عكس مصر التي لا تظهر فيها تلك الفكرة بالرغم من وجود الأقلية القبطية الآن أن جميع المواطنين المصريين يعيشون في حالة وحدة أما في دمشق والعراق فالوضع مختلف.
وذكرت هاآرتس أنه عندما دخل الجيش الأمريكي للعراق تفرق الجيش العراقي إلى شراذم وأفراد كل مجموعة انضمت الى عائلاتها القبلية وخلع الجنود بزتهم العسكرية وعادوا كل إلى بلدته التي جاء منها ليحتمي بقبيلته وأول من فعل ذلك كان صدام حسني الرئيس العراقي الذي هرب واختبأ بين أبناء قبيلته وهو ما حدث أيضا مع اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية حينما تفرق الجيش إلى شعب وأفراد .
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول أن النظام الحاكم في سوريا يعتمد على فكرة حكم الأقلية على الأغلبية القبلية واستخدام وسائل القمع والعنف وبكل قسوة تجاه تلك الأغلبية مما يؤدي في النهاية الى حمامات من الدماء، لافتة في النهاية الى أن الإسرائيليين ينظرون للنظام الحاكم في دمشق من وجهة نظر مصالحهم متحدين على أن الأسد الابن مثله مثل الأب محبوبا ويستحق بالفعل لقب "ملك إسرائيل".
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هذه نكته لو كان صحيح لما سمحت بوجود الاضطربات اصلا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اصدق الخبر عندما اعلم ان الجولان يحرسه الجيش السوري بقيادة بثار و تحتله اسرائيل
هنا تتبين ان اسرائيل لا تريد ان يسقط حارسها او كلبها الامين من جهة الجولان
و ايضا التوافق الحاصل منذ القدم بين اليهود و الشيعة ايضا سببا اخر
شكرا لك
للمكذبين لماذا لم تحارب سوريا اسرائيل رغم انها تحتل جزء منها
و انها قصفتها ثلاث مرات دون ان يتحرك بثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثار
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يا أخ ان المقولة التي طرحتها من نسج الصهاينة لعنة الله عليهم ... أحفاد القردة والخنازير ...
في رأيك لو كان النظام السوري من سياسة اليهود لما قامت القيامة لتدويل القضية السورية في هيئة الامم المتحدة
هذا اولا ...
وثانيا لما قامت شرذمة من قواد العرب في كل من القطر والامارات والسعودية مع كلاب الصهاينة لدعم الإرهابيين الصليبيين الموجود الآن في سوريا ضد نظام بشار الاسد .
وأخيرا هناك نظامين عميلين برزا في الآونة الأخيرة هما طبعا من صنع ورعاية اليهود الصهاينة لعنة الله عليهم الى يوم الدين وكل من تبعهم ...
هما : قطر والامارات العربية المتحدة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
قل لي أي من البلدان التي قاسها الربيع العربي هي الآن
آمنة مطمئنة ...
تونس
ليبيا
مصر ....؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
النظام السوري حمى حدود الصهاينة اكثر من اربعين سنة
لم يطالب بالجولان بعد ان باعه
ولم يطلق رصاصة واحدة لاسترجاعه
فاين ستجد اسرائيل حارسا افضل منه
بارك الله فيك ونصر الله اخواننا في الشام