عنوان الموضوع : المذيع السوري المنشق "هاني الملاذي" : اتهمنا الشهداء بالعصابات العميلة والنظام سينهار قريبا. اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
اعتبر الصحفي السوري هاني الملاذي، أن الإعلام الرسمي في بلاده كان شريكاً في القتل، وهو ما دفعه للانشقاق عن التلفزيون الرسمي والسفر خارج البلاد.
وقال الملاذي الذي كان يعمل كمذيع لنشرة رئيسية، إن اضمحلال فرص الحل والوفاق السلمي خلال الأحداث، دفعته لاتخاذ موقف منحاز لإرادة الشعب ، معتبراً أنه رفض المشاركة في خداع الناس وتضليلهم وآثر احترام الشهداء وعقول المشاهدين حسب تعبيره.
وقال الملاذي، إن الإعلام في سوريا أخطأ كثيراً لأنه قام بدور إعلام "النظام الأمني" بدل دور إعلام "الشعب السوري".
وأكد أن نسبة من يصدق الروايات الرسمية من العاملين في الإعلام السوري لا يتعدى 10% منهم، وأن نسبة أخرى مماثلة
متعاطفين مع الشعب، في حين أن الأغلبية يلتزمون الصمت أو مجاراة رأي السلطة "بسبب خوف غير مبرر من المستقبل المجهول بنظرهم"، أو بسبب خشيتهم على أمنهم الشخصي ورزقهم الوظيفي.
وأضاف أنه من غير المعقول أن تستضيف شاشات الإعلام الرسمي أكثر من 1000 محلل وكاتب وأديب وفنان خلال العام الماضي يتناوبون على مديح النظام والسخرية من مطالب المتظاهرين، دون أن تستضيف معارضاً واحداً يجرؤ على انتقاد ضابط أو عنصر أمن.
وأشار إلى أن التلفزيونات والإذاعات التي تبث من سوريا تناولت عبر مئات التحليلات "المؤامرة الخارجية" و"الخطر السلفي" وانتقاد القنوات الإخبارية، في حين أنها لم تتحدث عن الوضع والمشاكل الداخلية.
وقال الملاذي : "قمنا في نشراتنا وبرامجنا بتخوين كل المعارضين دون استثناء واستفزاز أهالي الشهداء ومنهم مدنيون ونساء وأطفال وشيوخ، وذلك حين وصفناهم منذ الأيام الأولى بالإرهابيين، ووصفنا شهداءهم بالعصابات العميلة".
وأضاف "لقد نقل الإعلام السوري أفراح واحتفالات المؤيدين وتجمعاتهم وأغانيهم في الساحات، فيما كانت مجالس العزاء لشهداء المعارضين منتشرة في كل مكان، معتبرا أن أي عاقل لديه "ذرة إنسانية" لم يكن ليقبل ذلك.
وأعرب الإعلامي السوري الذي رافق الرئيس السوري ورئيس الوزراء في بعض الزيارات الخارجية، عن صدمته من طريقة تعاطي رؤوس النظام ومعالجتهم لمأساة درعا، لافتاً إلى أن النظام عاقب الأهالي الذين أهينت كرامتهم عقاباً جماعياً، بدل محاسبة المسؤولين والاعتذار للأهالي، وهو ما تكرر لاحقاً في مدينة بانياس وباقي المدن السورية حسب تأكيده.
وتوقع هاني الملاذي انهياراً وشيكاً للنظام، مدللاً على ذلك بالمؤشرات العسكرية والاقتصادية.
وأوضح أن الجيش النظامي يواصل قصفه البعيد عبر المدفعية لغالبية المناطق والمدن السورية بغية إعادة إخضاعها، فيما شوارع وحارات هذه المناطق خارجة عن سيطرة النظام، وتدار أمنياً من قبل الجيش الحر.
كما أن المؤشر الثاني الذي سيعجل بانهيار النظام السوري حسب تقديره، هو البنية المالية والاقتصادية المتهالكة، وذلك أن كبار رجال الأعمال الداعمين للنظام عوقبوا دولياً أو هرّبوا أموالهم أو في طريق الإفلاس، في وقت توقفت فيه عجلة التنمية الاقتصادية منذ الأشهر الأولى للاحتجاجات.
وما زاد في انهيار الاقتصاد السوري حسب الملاذي، هو انعدام العائد السياحي تماماً، وشبه انعدام العائد المالي والضريبي، وانهيار بورصة دمشق، وشلل الصادرات، فيما تضررت كل القطاعات وخصوصاً القطاع الزراعي الذي يعتبر محرك الاقتصاد السوري، وكذا تدهور القطاعان الصناعي والنفطي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اشتراه امير قطر خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
بل الفتنة ان لا يقبلو يد الرئيس للجلوس على طاولة واحدة ..... والتفكير والاعداد لانتخابات حرة بحراسة دولية ...... هدا هو الصح ... لا الفتاوي المغرضة ... ولا الانشقاقات .... ولا منادات الغرب ...... شاهد ليبيا الان خخخخخخخخخخ الشعب الليبي مل وسئم من السراق الان ....... ومن الميليشيات المتناحرة ..... رغم ان ليبيا 99% منهم سنة ....... ومابالكم انتم سورية 6 او 7 طوائف خخخخخخخخ
ينتهي بكم كالعراق .. عقد على ازاحة صدام وخروج امريكا ومازال يقتلون بعض + فساد حكامه الجدد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
مثله مثل أنور مالك الدي قبض من قطر حفنة من الدولارات مقابل شهادة زور ضد الجنرال الدابي (ر ئيس المراقبين العرب في سوريا) مع العلم أنه لم يبارح غرفته إلا مرة واحدة ، وهكدا كان حال هدا المديع للأخبار في سوريا .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
كل شيئ واضح ومكشوف اشترت ذمته بالمال قطر
عربان الخليج يفعلون المستحيل لأجل تصفية حساب شخصي مع الرئيس السوري
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
لا يــا بلال
ما هكذا يكون الانحياز للمنطق و لغة العقل
أعلم تماماً أن من يخاف على مستقبل سوريا بوجود الضبع أو بدونه ، الكثير منهم يضع في راسه تجربة ليبيا مع الفوضى و من قبلها أم الاستشهادات العراق الجريح و الاسير في نفس الوقت بدعوى نشر الديمقراطية و التحرر فلا الديمقراطية أ ُنصفت كما يجب و لا التحرر أخذ بعده الصحيح في تحقيق أمال و أحلام من خاب ظنه
فلتعلم يا بلال أن قبل ما يسمى الربيع العربي الغريب الأطوار
اسست المعارضة السورية من قبل في تكثل يضم قوى معارضة مختلفة المشارب و المناهل في الداخل و الخارج ،ربيعها الدمشقي ( ربيع دمشق ) يجمع مختلف الأراء و التوجهات و النظرات المستقبلية لواقع سوريا بعد الاصلاح و التغيير المأمول أنذاك ..كبرنامج موسع يقي سوريا شرور أعداء الأمة الأزليين ،من باب تحمل المسؤولية التاريخية و الأخلاقية ....فجوبهت هذه الخطوة التي من حق السوري أن يدلو بدلوه في شؤون يرى أنه تهمه و تخصه و تمسه كون سوريا ليست ملكية خاصة أو ماركة مسجلة باسم الضبع و عائلته ،بكثير ان لم نقل كليا ً بتسونامي اعلامي رسمي رهيب يخون كل من له علاقة باعلان ( ربيع دمشق ) و لك أن تتخيل حينما يتم وصفك بالخائن و العميل ماذا ينتظرك من اجراءات أمنية و قانونية في الداخل من قبل أجهزة الضبع 13
ما أريد أن اصل اليه أن النظام السوري من أبرز سماته هو براعته اللامتناهية في كسب الوقت كي يخفف من العواصف المشتدة حول عرشه المهدد بالزوال ،عسى و لعل يكسب الرهان كما جرد العادة من قبل من خلال ما يطرحه من مهدئات و مسكنات في ثوب الاستفتاء على الدستور مثلا أو الاصلاحات التي يتحدثون عنها في وسائل الاعلام فقط
أما على الأرض فالضوء الأخضر الروسي زاد من بطش النظام ضد معارضيه الذي من أجلهم يريد الاصلاح
فلو كان يريد الاصلاح فعلا ً لما انتظر ربيع عربي جارف عارم ..و لما خون شعبه و أمعن في قتله و تشريده و اهانته على نحو لم يسبق له مثيل
مثلما ترى مضمون ما جاء في الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
يا رومنسي ستكتب شهادتك وتسال عنها يوم القيامة قف مع نفسك وتفكر انك قادم على الله لا محالة لن ينفعك بشار اجزم ان يدك لم تتلطخ بدماء الابرار في سوريا فلاتكن شريكا للمجرمين بقلمك ولسانك فتكون معهم في الوزر سواء والله نصيحة مشفق