عنوان الموضوع : اصمدي يا شام .. لتحمي قبر محمد خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
اصمدي يا شام .. لتحمي قبر محمد
التاريخ حكم أن لكل شيء بداية ونهاية في هذا العالم المليء بالمتناقضات ، فالرأسمالية التي بدأت بمحاربة الكنيسة التي كانت معتقداتها تشكل القاعدة المتخشبة لفكر النظام الإقطاعي الرجعي، عادت مع الزمن لتتحالف مع الكنيسة ضد النظام الاشتراكي الذي ولد من رحم الرأسمالية، بل إن الرأسمالية راحت تبحث عن أشد القوى رجعية في العالم لتتحالف معها ضد ذلك النظام الجديد، ولم تتوان حتى عن التحالف مع عتاة الرجعيين والمتخلفين في المرجعيات الإسلامية واستخدمتهم دروعاً واقية أمام موجة التحرر التي اجتاحت العالم العربي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، ثم جعلت منهم مجاهدين في أفغانستان كي يكونوا رأس الحربة الموجهة ضد النظام الاشتراكي. وها هي الآن أيضاً، وبعد المسرحيات الدموية بالتعاون مع القاعدة على مدى عقد من الزمن، عادت إلى التحالف مع الإسلاميين وهي تعطيهم اليوم أدواراً جديدة. والرأسماليون حين يفعلون ذلك فليس من منطلق التدين أو الإيمان، بل كوسيلة لتحقيق الربح، خاصة أن فائض القيمة الذي كان في البداية مصدر اغتنائهم لم يعد يشبع نهمهم، ودخلت الرأسمالية مرحلة الإمبريالية، مرحلة نهب خيرات الشعوب مقابل إعطائها الموت والتخلف وأشكالاً مشكّلة من الأمراض والأوبئة.
الرأسمالية التي ألهمت الفكر الديمقراطي في العالم، وكانت تعرّفها بأنها المشاركة في الإنتاج والإستهلاك واختيار نظام الحكم وتنظيم المجتمع، صارت تصدّر ديمقراطية مسمومة إلى العالم كله، ديمقراطية لا علاقة لها بالمشاركة إلا في المآسي والفقر والتفريق والتشتيت والتحارب ضمن البيت الواحد.
والديمقراطية التي فتحت الباب في العالم الرأسمالي أمام الشفافية والعلنية في كل شيء حوّلت العالم الرأسمالي في آخر المطاف إلى ما يشبه قصور السلاطين وبلاطات القياصرة، يجد فيها كل أفاك زاوية وركناً مظلماً، فلا أحد يعرف ماذا يدور في جحورها المظلمة وماذا يحاك فيها من دسائس ومؤامرات، وماذا يتكون فيها من منظمات سرية لدجالي ومشعوذي السياسة والفكر، هذا ناهيك عن وكالات الاستخبارات والأمن التي لا يعرف نشاطاتها لا الشعب ولا البرلمان ولا رئيس الوزراء ولا الملك أو الرئيس.
وقد يكون لكل دولة، حتى لو كانت ديمقراطية، مبررات لأن تكوّن ما تشاء من أجهزة تسهر على حماية أمنها واستقرارها. ولكن .. ولكن ..ولكن أن يصل الأمر حد أن تنتهي مقدرات الرأسمالية نفسها في أيدي منظمات سرية وذات صفة دينية متطرفة، فأمر يستدعي التأمل والتساؤل.
إن ما نراه من تداخل بين الدين والسياسة والتغيرات في العالم من حولنا يجعلنا نتساءل: هل حقاً أتى على الإنسان حين من الدهر انفصلت فيها صراعاته عن الدين؟ هل ما حاولت الماركسية أن تزرعه في رؤوس أجيال من البشر بأن جوهر الصراع في هذا العالم طبقي واقتصادي وهم وأكذوبة كبرى؟ هل تحدد إطار ومسار علاقات شعوب بأسرها بعضها ببعض إلى الأبد في الفترة التاريخية الواقعة بين ظهور اليهودية قبل ثلاثة آلاف سنة وظهور الإسلام قبل ألف وأربعمئة سنة؟ أليس حاخامات اليهود وقساوسة المسيحية وشيوخ الإسلام جميعاً من نسل إبليس الذي {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ. ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} (لبقرة 16-17)؟ هؤلاء يسممون عالمنا بدل أن تجعله الأديان مشرقاً ينعم بالعدل والسلام والأمان.
أخي القارئ لا بد أنك سمعت عن المسيحيين المتصهينين أو المسيحية المتصهينة، ولعلك تساءلت عن معنى ذلك. ما معنى أن يكون شخص مسيحي صهيونياً؟ كيف يمكن أن يحصل هذا؟ فالصهيونية ترتبط باليهودية، ومع هذا فإن الكثير من يهود العالم يتبرأون منها، ويؤكدون أن الصهيونية لا تعني اليهودية وإنما هي نزعة عنصرية تتطفل على اليهودية. ثم حتى لو افترضنا قسراً أن الصهيونية تعني اليهودية فكيف يمكن لمسيحي أن يكون مسيحياً وفي الوقت نفسه صهيونياً؟ هل يمكن أن يكون الشخص مسيحياً وفي الوقت نفسه إرهابياً سعودياً، مثلاً؟ (وهنا طبعاً لا نعاني صعوبة في فهم عكس الحالة الأخيرة، أي أن الإرهابي السعودي والقطري، ملكاً كانا أو أميراً أو شيخاً، يمكن أن يكونا صهيونيين رغم أنهما يدعيان الإسلام - لكن هذه الحالة لا تستحق النقاش فالملك السعودي والشيخ القطري يفعلان ذلك ليس من منطلق عقائدي أو فكري أو سياسي بعيد المدى، بل لمعرفتهم بأن خدمة الصهيونية هي الوسيلة الوحيدة للجلوس على العرش).
لكن هذا حاصل، فهناك مسيحيون متصهينون، أي أن الواحد منهم مسيحي صهيوني. وهذه الظاهرة ليست حاصلة على المستوى الشعبي، فلو أنك تجولت بين المسيحيين في الشرق كله فلن تجد ولا مسيحياً واحداً من هذه الفئة (إلا اللهم جعجع ومن على شاكلته في لبنان)، بل وقد لا تجد بينهم من يعرف بهذه الظاهرة أصلاً لأن هذا الكوكتيل (مسيحي صهيوني) موجود على مستويات عليا فقط، في أروقة الفاتيكان وفي المقرات السرية لسياسيين وأثرياء وجنرالات في منظمات عجيبة غريبة – وحين نقول فقط فليس للتقليل من خطورة الظاهرة، على العكس فهؤلاء الناس وعلى هذا المستوى يمتلكون القوة والنفوذ ويتحكمون بمراكز مفصلية في اتخاذ القرارات في البلدان الرأسمالية.
لعلك تتساءل معي، أخي القارئ، لماذا بذلت البابوية على مدى زمن طويل جهوداً جبارة لمساعدة الرأسماليين في إسقاط الشيوعية في شرق أوروبا؟ أكان ذلك لأن الشيوعية ملحدة والرأسمالية مسيحية؟ أم لأن البابا رأسمالي؟
ولعلك تتساءل لماذا بذلت البابوية في الوقت نفسه جهوداً مضنية لـ "تبرئة اليهود من دم المسيح"؟ من الذي صلب المسيح إذاً إن لم يكن اليهود فعلوا ذلك؟ هل تريد البابوية، مثلاً، تحميل المسلمين مسؤولية صلب المسيح عليه السلام؟
لماذا هذا التداخل في هذا العالم فيصبح المسيحي صهيونياً، خاصة أن الصهيونية تغتصب مهد المسيح وتعمل على إنهاء كل وجود غير يهودي على أرض فلسطين؟ وبالمقابل لماذا تتحالف حركة تتطفل على اليهودية مع رؤوس كبيرة في ديانة أخرى، وهذا رغم أن أوروبا المسيحية أحرقت ستة ملايين يهودي! وبعد أن حققت الصهيونية حلمها في تكوين دولة "قومية" لليهود في فلسطين؟ ما هي المصلحة المشتركة بينهما؟ أهو تقاسم ثروات النفط المنهوبة من العالم؟ أم ماذا؟
الصهيونية لن تخسر شيئاً في امتطاء كل من له مصلحة معها، وسلوكها مفهوم، فهي لم تحقق كل أهدافها بمجرد أنها اغتصبت فلسطين وأقامت إسرائيل. إن إسرائيل كيان قلق غير مطمئن ومنشغل بشكل غير معقول بضمان أمنه واستمراريته. هذا الكيان ليس كأي كيان في العالم. قارن إسرائيل بدولة مثل أفغانستان في آسيا أو أوغندا في إفريقيا أو بوليفيا في أمريكا اللاتينية. هل تمتلك أي من هذه الدول أسلحة نووية وتكنولوجيا وجيش محترف مثل إسرائيل؟ هل تتلقى أي منها من المساعدات الأمريكية والأوروبية مثل إسرائيل؟ هل تحيط بأي منها دول ضعيفة يحكمها حكام خونة مثل الدول العربية؟ ولكن هل تعمل أي منها ما تعمله إسرائيل لتخريب البلدان المحيطة بها وإضعافها مثلما تفعل إسرائيل لأن أمنها يتطلب ذلك؟ هل سمعتم في يوم من الأيام أن أفغانستان أو أوغندا أو بوليفيا تحتاج إلى إلتزام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بضمان أمنها؟ طبعاً لا. لماذا؟ لأن كل هذه البلدان موجودة بشكل طبيعي، تسكنها شعوبها منذ فجر التاريخ وستبقى، أما إسرائيل فكيان مفتعل لا مستقبل له حتى لو تكفلت قوى الإنس والجن بضمان أمنه.
ولهذا فإن جنون الصهاينة لا حدود له، فهم يعرفون في قرارة أنفسهم أن إسرائيل لن تكون دولة مستقرة طالما بقي نور محمد يشعّ في الكون من قرآنه أو من قبره في يثرب، وطالما كان هناك إنسان واحد لا يعترف بها، بكلمة أخرى طالما بقي على وجه الأرض مسلم واحد. قبل نصف قرن قالت غولدا مائير إن أسوأ خبر تسمعه هو ولادة طفل فلسطيني، لماذا؟ لأن ولادة طفل فلسطيني يعني تجدد واستمرار الخطر على مستقبل إسرائيل.
ولكن لماذا يرتضي أحد لنفسه، وهو الممسك بالسلطة الدينية على ملياري مسيحي في العالم، أن يكون مطية للصهيونية؟ لنجد الجواب علينا أن لا ننسى أبداً ذاك الجنرال الفرنسي، غورو، الذي وقف على قبر صلاح الدين في الشام عام 1920، بعد قرون من طرد أجداده من فلسطين وقال "ها قد عدنا يا صلاح الدين". هل كان ذلك الجنرال جندي الرأسمالية التي جاءت لتحتل وتنهب خيرات الشعوب أم كان جندياً تعتمل في نفسه الأحزان لأن أجداده الصليبيين لم يستطيعوا الثبات في أرض جاءوا ليحتلوها قبل ألف سنة؟
إذا كان جنرال فرنسي يحمل في قلبه ذلك الأسى على هزيمة وقعت قبل ألف سنة، فأية أحزان وحسرات تعتمل إذاً في قلب بابا الفاتيكان وهو يتطلع إلى خارطة أوروبا ويحدق في البوسفور والدردنيل وتلك الدرة التي كان إسمها حتى الأمس القريب "كونستانتينوبل" أو "القسطنطينية" والتي نسميها اليوم "إسطنبول"؟ لقد إنتزعها محمد الفاتح من أيديهم! وإذا كان أيمن الظواهري يتذكر الأندلس ويعدّ خيوله وبغاله لاسترجاعها من الفرنجة، فلماذا لا يحلم البابا وكل أوروبي قرأ تاريخ الامبراطورية الرومانية بأن يقف ذات يوم في مسجد آيا صوفيا ويصلي شكراً للرب على عودتها كاتدرائية.
وفي الحقيقة فإن ما في رأس أيمن الظواهري أضغاث أحلام، فالأولى به أن يسترجع قاعدة العديد في قطر أولاً، خاصة أن شيخ قطر يموّل الآن كل تلامذته في مصر وليبيا وتونس، أما إسطنبول فلا تحتاج لكي تعود تحت أجنحة البابا إلا إلى خطط حكيمة يتعاون في وضعها وتنفيذها مع الصهاينة الذين جمعوا في أيديهم كل أسباب القوة في مفاصل الرأسمالية.
الرأسماليون يفكرون بطريقة تجلب لهم الربح والثروة أما المسيحيون المتصهينون فيفكرون بطريقة أخرى تشبه طريقة أيمن الظواهري، فجهود البابا لإسقاط الشيوعية لم تكن لها علاقة بالصراع بين الراسمالية والشيوعية إطلاقاً، بل كانت ترمي إلى شيء واحد: أن يسقط الإتحاد السوفيتي وتتمزق بلدانه فلا تبقى حاجة للغرب إلى تركيا كقلعة أمامية لحلف الناتو في مواجهة السوفيت. وبالتالي لن يحرص الغرب على أن تكون تركيا قوية وموحدة، وعند ذاك لا يحتاج الأمر إلا إلى خلق الفتن والصراعات الداخلية في تركيا حتى ينتهي الأمر بأن ترفرف راية الكنيسة على آيا صوفيا والدردنيل والبوسفور.
قد تفكر أخي القارئ مثلي تماماً، مسلماً كنت أو مسيحياً، بالأممية والصداقة والأخوة وبالحوار والثقافة والإنسانية والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، ولكن لا تنس أن العالم يحكمه حتى الآن إرهابيون مجانين، وهؤلاء المجانين يتبوأون مراكز خطرة في العالم، إليك أمثلة حية: الإرهابي أيمن الظواهري، الإرهابي المتصهين بابا الفاتيكان، الإرهابي المسيحي المتصهين دونالد رامسفيلد، الإرهابي المسيحي المتصهين جورج بوش، الإرهابي المتخلف عقلياً حمد بن خليفة، الإرهابي المسموم سعود الفيصل، الإرهابي نتانياهو، الإرهابي شيخ المنافقين يوسف القرضاوي، الإرهابي الغبي شيخ الأزهر، الإرهابي المسيحي المتصهين توني بلير، الإرهابي المتصهين أنس فو راسموسن، الإرهابي ليبرمان، الإرهابي المنبوذ راشد الغنوشي، إلخ.
والآن، لماذا يتكالب كل هؤلاء الإرهابيين المتصهينين على الشام في هذه الأيام؟ هل سوريا فيها نفط يسيل له لعاب الرأسماليين كما كان الأمر في العراق؟ هل سوريا عندها برنامج نووي وأسلحة دمار شامل؟ هل سوريا بلد أقل ديمقراطية من قطر والسعودية؟ هل سوريا تحتل أراضي بلد آخر؟
الجواب واضح. تمعن أخي في الخارطة جيداً، وستجد أن الشام هي رئة إسطنبول، ولو تزعزع استقرار روسيا في الشرق وانتشرت السموم في الشام فإن أول من يستنشقها ستكون إسطنبول. أنظار العالم تتركز على الشام، ولكن في الجحور المظلمة في عالم الرأسمالية الديمقراطية هناك الآن من يهفو قلبه إلى اسطنبول وهو يردد في نفسه "سنعود يا أيا صوفيا ..".
والشام، بعد بغداد، هي آخر قلعة على الطريق إلى يثرب، وبينما أنظار العالم تتركز على الشام، ينظر ليبرمان ونتانياهو جنوباً ويهمس لهما إبليس "بعد الشام تصبح الطريق سالكة نحو يثرب". وما لا يعرفه الإخوان المسلمون هو أنهم ليسوا غير وقود لحرق الشام ولو (لا قدّر الله) استولى المتصيهنون على الشام فلن يسلموها للإخوان المسلمين، كما فعلوا في ليبيا وتونس، بل لمن يختصر الزمن في تهيئة الزحف نحو إسطنبول ويثرب. وهم ما يزالون يعملون على زعزعة استقرار روسيا حتى تفقد تركيا قيمتها الاسترتيجية. وما يزالون يعدّون العدة لضرب إيران حتى لا يكون هناك من يهبّ ليحمي قبر الرسول حين يتوجهون إليها متنزهين على ظهور الأباعر السعودية والقطرية، وهم يحلمون بأن يقولوا "ها قد عدنا إلى يثرب يا محمد".
اصمدي يا شام .. فداك روحي فأنت من يحمي قبر محمد
وهل لنا غير محمد نستمد منه القوة والقدرة على مواجهة عالم ملأه الإرهابيون ظلماً وجوراً وفساداً؟
من قلم : د. عمر ظاهر
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
39 شهيدا من الجيش وحفظ النظام إلى مثاويهم الأخيرة
جهينة نيوز:
شيعت من مشفيي تشرين وزاهي ازرق العسكريين في دمشق واللاذقية والشرطة فى حرستا اليوم الى مثاويهم الاخيرة جثامين 39 شهيدا من الجيش وقوات حفظ النظام استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة اثناء تأديتهم واجبهم الوطنى فى ريف دمشق وحمص وادلب.
وبأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقا لحنى الشهيد ووداعه جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية مهيبة.
والشهداء هم:
العقيد سميح هلال أبو طافش من السويداء
المقدم الركن عواد سالم صالح من درعا
الرائد مأمون ياسين ياسين من ادلب
النقيب منهل أحمد القاضي من اللاذقية
المساعد أول علي عيسى عبود من اللاذقية
المساعد أول طارق سمير سلمان من اللاذقية
المساعد حمزة أحمد ديوب من اللاذقية
الرقيب أول محمد سعد الدين عبد الكريم من دير الزور
الرقيب أول نورس سليمان ديب من اللاذقية
الرقيب أول غالب عبد الرزاق الابرص من ريف دمشق
الرقيب أول محمد نديم البري من اللاذقية
الرقيب باسل علي ادريس من اللاذقية
الرقيب بهاء سليم عمران من اللاذقية
الرقيب عامر فاتح زيود من اللاذقية
الرقيب محمد احمد ناقوح من ادلب
الرقيب عبيدة ورد العاصى من دير الزور
الرقيب محمد خلف كريبان من الرقة
الرقيب اسماعيل سليم اسماعيل من حماة
العريف عمر حسين واوية من ريف دمشق
العريف محمد احمد خلف من حلب
العريف داؤد محمد خلف من ديرالزور
المجند محمد زكريا يحيى الصالح من حلب
المجند فرج الله زينو زينو من حلب
المجند ياسر جميل حميد من حلب
المجند يحيى زكريا العبادى من حلب
المجند عدى احمد عبيد من ادلب
المجند محمد خير عبد الله البارودى من ادلب
المجند أحمد عكل محيميد من ادلب
المجند على حسين حسين من دير الزور
المجند جميل عارف الدغر من دير الزور
المجند نجيب محمد نجوم من الحسكة
المجند عبد الحميد الفلاح من الحسكة
المجند محمد عبد الله فليج من تدمر
المجند عمر عبد الكريم زنيقة من درعا
المجند عبد الله قاسم الناصر من درعا
المجند عبد الحميد عثمان من ريف دمشق
المجند برزان ايسكان عمر من الحسكة
الشرطى جلال محسن الجباعى من السويداء
الشرطى أحمد يوسف جباوى من درعا
وأكد ذوو الشهداء ثقتهم بقدرة الشعب السورى على تجاوز المحنة التى يمر بها الوطن عبر التمسك بالوحدة الوطنية مشيرين الى أن دماء الشهداء الطاهرة التى سالت دفاعا عن وحدة التراب السورى كفيلة بتحصين سورية وجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المبادىء الوطنية التى تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة والسيطرة.
وأكد أكرم أبو طافش قريب الشهيد سميح أن الشعب السورى بصموده سيكون قادرا على تجاوز المحنة التى يمر بها الوطن عبر التمسك بالوحدة الوطنية والتضحيات التى يقدمها رجال الجيش.
من جهته قال جواد الأطرش صديق الشهيد سميح إن الشهادة طريقنا ونهجنا وقد كتبت علينا فريضة الدم تجاه الوطن طالما إنه ينادى ابناءه البررة ليعطروا ترابه بدمائهم الطاهرة ويكونوا قرابين فى سبيل عزته والدفاع عن حريته ونحن أبناء جبل العرب ليست جديدة علينا عزة الشهادة قدمنا قوافل الشهداء فى سبيل تحريره سابقا وما زلنا على العهد والوفاء لرفع راية سورية عاليا.
وقال هلال أبو طافش والد الشهيد سميح أني اليوم أزف ابنى شهيدا فداء للوطن وعزته وكرامته فبالشهداء نبنى الأوطان وندافع عنها مشيرا الى أن الشهيد البطل كان كريم النفس مقداما تربى على حب الوطن واستشهد دفاعا عن أمنه وكرامته واستقراره.
وعبرت مياسة فرحان الحسنية والدة الشهيد سميح عن فخرها واعتزازها باستشهاد ابنها الذى سجل اسمه فى سجل الخالدين وانضم الى قوافل الشهداء الابطال من أبناء الوطن داعية الى التصدى بكل حزم للمجموعات الارهابية المسلحة التى تعبث بأمن الوطن والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره.
وقالت علا حرب زوج الشهيد سميح إن زوجها ضحى بروحه ودمه ليبقى الوطن عزيزا كريما ورايته خفاقة عالية لافتة الى أن المجرمين الذين طال ارهابهم كل بقعة من تراب هذا الوطن الغالى لن يفلحوا فى هزيمة ارادتنا أو النيل من عزيمتنا لاننا سنبقى شعبا موحدا عصيا على كل المؤامرات.
وأكد عفيف أبو طافش شقيق الشهيد سميح استعداده للشهادة والتضحية فى سبيل الوطن وثقته بأن الوطن سينتصر على أعدائه بفضل تضحيات أبنائه وبذلهم الدماء والارواح رخيصة فى سبيل الدفاع عنه.
كما أوضح عصام حسن الفلاح شقيق الشهيد عبد الحميد أن الشهادة تنبع من ايمان أبناء الوطن وقوتهم وارادتهم فى دحر كل من يتربص بأمن واستقرار سورية داعيا الى عدم الاكتراث بما تبثه القنوات الاعلامية المغرضة والشريكة بسفك الدم السورى.
وقال زياد سالم صالح شقيق الشهيد عواد ان الشعب السورى واع واستطاع أن يكشف وجه الموءامرة التى استهدفت تلاحمه الوطني والشعبي ورغبته فى المضى بتطوير وبناء سورية المتجددة لافتا الى أن الشعب السورى سيبقى صامدا فى وجه المؤامرة وعصيا على كل من يريد به شرا.
وأشار محمد فليج قريب الشهيد محمد عبد الله فليج الى أن سورية بوعى شعبها وارادتها الحرة قادرة على افشال كل ما يحاك ضدها من مخططات استعمارية مؤكدا أن تلاحم أبنائها والمضى فى مسيرة الاصلاح سيسهمان بشكل فاعل فى ايجاد أرضية سياسية عمادها الحرية والكرامة.
ولفت نضال زنيقة شقيق الشهيد عمر عبد الكريم الى أن يد الغدر والاجرام والارهاب التى تغتال أبناء الوطن لن تفلح فى النيل من عزيمتنا وارادتنا فى الصمود وتحقيق النصر على أعداء الوطن مؤكدا استعداده للسير على درب الشهادة والشهداء.
وقال رشيد الابرص شقيق الشهيد عبد الرزاق إن محبة الشعب السورى لوطنه ستفشل كل مخططات التآمر التى تحاك ضد سورية للنيل من مواقفها القومية ودورها الريادى بالمنطقة.
كما أكد اسماعيل ياسين شقيق الشهيد مامون ياسين ياسين أن المؤامرة التى خطط لها أعداء الشعب السورى وتنفذها بعض الجهات العربية والدولية بقصد ضرب وحدة الشعب السورى باتت واضحة داعيا الى الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطن.
كما دعا ظافر عثمان عم الشهيد عبد الحميد الشعب السورى الى تحصين صفوفه وعدم السماح لاحد بالمساس بامن الوطن من أجل أن تبقى رايته شامخة.
وأعرب عبدو حسين عبدو خال الشهيد برزان ايسكان عمر عن استنكاره لبعض المواقف العربية والدولية التى تعمل على التحريض وسفك المزيد من دماء السوريين بهدف بث الفوضى وزعزعة أمن واستقرار سورية مؤكدا أنه مهما فعلوا لن يتمكنوا من النيل من عزيمة الشعب السورى الذى صمم على المضى قدما مع قيادته فى مسيرة الاصلاح والتصدى للمجموعات الارهابية التى تعيث فسادا وقتلا.
وعبر موسى نجيب نجوم عم الشهيد نجيب عن فخره واعتزازه باستشهاد ابن اخيه داعيا الى التصدى بكل قوة لمن تسول له نفسه زعزعة أمن الوطن واستقراره والقضاء على المجموعات الارهابية المسلحة التى تعبث بأمن الوطن والمواطن.
وقال محمد محمود المربد خال الشهيد محمد خلف كريبان إن كل مواطن سورى شريف يتمنى الشهادة تعبيرا عن انتمائه الى هذه الأرض الرحم الحاضن لكل أبناء الشعب الصامد فى وجه كل عدو مشيرا الى أن شهيدهم قدم دمه الطاهر لتبقى راية الوطن عالية وحقق حلمه فى نيل الشهادة وسجل اسمه فى سجل الخالدين.
وقالت نجوى شقيقة الشهيد عامر زيود إن شقيقها كان مثالا للبطولة والتضحية موءكدة أن مصير المتآمرين الفشل والخذلان لأنهم مجموعة من المأجورين الخونة الذين باعوا أنفسهم لأعداء الوطن.
من جهتها أوضحت هديل ابنة أخ الشهيد حمزة ديوب أن قدر سورية التصدي للمؤامرات لأنها قلب العروبة النابض وشريان حياتها ونحن اليوم منتصرون لأننا أصحاب حق وقضية.
بدوره قال رامي شقيق الشهيد طارق سلمان كلنا مشروع شهادة من أجل أن يبقى علمنا خفاقا في الأعالي نسمو بسموه ونشمخ بشموخه.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
مجلس اسطنبول العميل يخاطب نتنياهو على قناة اسرائيلية لطلب المساعدة
جهينة نيوز:
بثت القناة العاشرة الاسرائيلية رسالة علنية على الهواء مباشرة من أحد اعضاء مجلس اسطنبول العميل الى رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالبه فيها بمساندة "تل ابيب" للعمليات الإرهابية التي تسفك وبشكل يومي دماء السوريين من مدنيين وعسكريين. واعتبر أحد أعضاء المجلس العميل المدعو خالد خوجة أن مصلحة كيان الاحتلال تكمن في إسقاط سوريا المقاومة والتي تساند ايران وحزب الله وحماس في تديد وجود كيان العدو.
وشدد خوجة على أن عدم إسقاط سوريا سيؤدي الى انتصار ايران وتنفيذ تهديدها بإبادة الكيان الإسرائيلي والشعب اليهودي، على حد تعبيره.
ودلت رسالة الخوجة الذي بدا وهو يضع غطاءا على الرأس على ما تقوم به علنا بعض الدول العربية وعلى رأسها قطر التي تستضيف على اراضيها اجتماعات المجلس العميل للتآمر على سوريا.
وكشفت تصريحات عضو الكنيست الاسرائيلي يتسحاق هرتسوغ عن وجود اتصالات مكثفة مع مسؤولي مجلس اسطنبول، ودعوة الرئيس السابق لمجلس الامن القومي في الكيان العدو عوزي ديان لقيام دولة كردية انفصالية في شمال سوريا واخرى طائفية عن علنية التنسيق المدعوم عربيا لاسقاط سوريا المقاومة.
وتعتبر تلك الدعوات والتصريحات دليلا على مدى التورط العربي الاقليمي والغربي ضد سوريا، وبراهين دامغة على ما تطمح اليه تلك الدول يدعمها رؤية واشنطن لشرق اوسط جديد، وما تحضر له من اجندات حاولت تنفيذها سابقا عبر لبنان وغزة بحربين كان مصيرهما الفشل.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
CIA تشير لضلوع القاعدة بتفجيري حلب
جهينة نيوز:
بعد أن أشارت الكثير من التقارير عن دعم واضح من قبل أدواتها في المنطقة متمثلة بالسعودية وقطر لهذه العصابات من حيث مدها بالإرهابيين والسلاح لسفك مزيدا من دماء السوريين سواء كانوا مدنيين أم عسكريين، نشرت صحيفة "ماكلاتشي" الأميركية المقربة من الـ cia الأميركية، تقريرا مستغربا من حيث التوقيت وكيفية الصياغة، حيث يتهّم التقرير تنظيم القاعدة الإرهابي بتنفيذ التفجيرين اللذين استهدفا أمس مدينة حلب.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "سلسلة الحوادث أظهرت صدقية اتهامات الحكومة السورية لتنظيم القاعدة بالضلوع في الأحداث الأمنية"، وتفيد عن "وجود سلسلة تقارير للمخابرات الأمريكية تشير الى ان التفجيرات جاءت بناء على أوامر من أيمن الظواهري" (زعيم التنظيم الإرهابي ).
وبحسب التقرير، فإن مسؤولين أمريكيين تحدّثوا عن أن "القاعدة الإرهابية" في العراق بدأت تتجه للتحرك داخل سوريا، بحسب تقرير "ماكلاتشي" دائما .
ووجد محللون سياسيون ان توقيت التقرير ياتي بشكل مشبوه لمحاولة التغطية على جرائم الإرهابيين الذي بات مفضوحا لدى الجميع أنهم مدعومين بشكل مباشر من واشنطن عبر ادواتها بالمنطقة، وبعد أن تبنت هذه العصابات والتي يقودها الإرهابي رياض الأسعد هذا التفجير أمس وعادت لتسحب تبنيها بعد ساعات في إشارة واضحة ان توجيها مباشرا قد جعلها تغير موقفها، قبل ان يأتي التقرير المنسوب لجهة محسوبة على الـ cia لتؤكد حقيقة ما تديره الاستخبارات الأميركية.
المحللون لم يبعدوا الشبهات إطلاقا عن القاعدة الإرهابية صاحبة التاريخ الأسود بمثل هذه التفجيرات لكنها أكدت ضرورة طرح أسئلة التشكيك حول مصلحة واشنطن في عدم تحميل عصاباتها الإرهابية هذه المسؤولية.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
وأخيراً .. بان كي مون يخرج من صمته ويدين التفجيرات
جهينة نيوز:
بعد مرور أكثر من 24 ساعة على حدوث تفجيرات حلب الإرهابية وصمت المجتمع الدولي حيالها باستثناء روسيا خرج الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن صمته مندّدا "بشدّة" بالانفجارين اللذين استهدفا مدينة حلب في شمال سوريا أمس. ووفق بيان للمنظمة الدولية فإن بان قدّم تعازيه الى عائلات الضحايا كما إلى "الحكومة والشعب السوريين"، مكرراً القول إن "أي عنف غير مقبول ويجب أن يتوقف فوراً مهما كان مصدره".
وجدد بان الإعراب عن "اقتناعٍ شديد أنّه لا يمكن تجاوز الأزمة في سوريا سوى بحل سياسي سلمي وكامل يأخذ في الاعتبار التطلعات الديمقراطية للشعب السوري ويضمن الاحترام التام لحقوق الإنسان والحريات الأساسية".
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
اصمد بثار النجس لتحمي حدود اسرائيل
اصمد بابثار فالثوار قادمون اليك ليقطعوك اربا انت و طائفتك النجسة النتنه و اعوانك
النصر للجيش الحر المجاهد الباسل