عنوان الموضوع : لماذا لن يدعموا الجيش السورى الحر؟؟
مقدم من طرف منتديات العندليب
لماذا لن يدعموا الجيش السورى الحر؟؟
لماذا لن يدعم أحد الجيش السورى الحر ؟ الإجابة بسيطة للغاية و تتمثل في اللاعب الخفى المستفيد من عدم دعم الجيش الحر ! ليس بشار فهو مجرد بيدق تافه فى هذه البيادق !
اسرائيل كانت و ستظل اللاعب الأكبر فى الساحة و إن كان لاعبا خجولا خفيا الخوف مما بعد بشار و الخوف من رحيل نظام الأسد هو ما يحركهم , نظام الأسد حامى حمى إسرائيل , نظام الأسد الذى باع الجولان , نظام الأسد الذى قتل الآلاف فى مذبحة حماة , نظام الأسد الذى إجتاح المدن بقواته العسكرية بدلا من استرداد الجولان .
إسرائيل هى كلمة السر التى يذكرها جميع الطغاة العرب كأنهم يذكرون سيدتهم وأنهم مسئولون عن حمايتها و تأمين حدودها و إفساد أوطاننا لصالحها . حسنى مبارك , القذافى , بشار الأسد , زين العابدين بن على . و لم يتورعوا أبدا عن الإعلان أنهم يحمون العالم من الإسلاميين بكبت و قتل حرية الشعب .
نظام الأسد لم يكن نظام ممانعة أو مقاومة و إنما كان نظاماً عميلاً خائناً , و هو سلسلة عقود طويلة من الإختراقات الصهيونية للمؤسسات و الداخل العربى , باستغلال الطائفية و السيطرة الدموية نجح لحد ما فى قهر الشعب و تدمير كلمته لعقود حتى علت أخيرا فقرر كتمها بالحديد و النار .
نظام الأسد لم يدخل إلى لبنان محررا أو حاميا و إنما ليدمر المقاومة الفلسطينية و المقاومة ضد العدو الصهيوني لا لينهى الحرب الأهلية التى أشعلها و أدارها عملاء إسرائيل , خرج و قد أورث الأرض و الدولة و البشر , لعصابة طائفية , ضحكت على لحى العرب و شواربهم باسم المقاومة لتنتهي مجرد محرك سياسي و جماعة سياسية تريد السيطرة على الأرواح كما تسيطر على الدولة) حزب الله ( .
نظام الأسد ما هو إلا شرطي حدود , بطائفيته و علويته , حتى تكشف "إسرائيل" ورقتها معه و تعرض على الطائفة العلوية , توطينها فى الجولان !!! كدرع بشرى و حرس حدود للكيان الصهيونى .
إسرائيل كلاعب خفى فى جميع الساحات العربية , حيث تتحكم المخاوف "الإسرائيلية" , و رغبات "إسرائيل" و حتى حلمها القريب و البعيد فى قواعد اللعبة الداخلية فى الشرق الأوسط , ففى مصر بمخاوف الإخوان من إحراجات السياسية الخارجية حتى لا تتأثر شعبيتهم عندما يتعرضون للإحراج بعدم حل المشاكل العالقة التى لا تتبع قواعد المخاوف الإسرائيلية ,نزولا للمرشح الرئاسي التوافقي الذى سيفرضه عليهم المجلس العسكرى بعد أن ترضى به "إسرائيل" .
"إسرائيل" تنظر للساحة السورية و ما يحدث فيها بخوف و ترقب , الفيتو الذى رفض التدخل ضد الأسد و الذى كان بيد الصين و روسيا لم يكن إلا إسرائيلي الهوى و الهدف , فسوريا لا تربطها تقيدها و تكبل حريتها و حقها فى الحياة مثل غيرها من الدول المنكوبة باتفاقات مما يدفع إسرائيل ان تفكر ألف مرة ماذا سيحدث حينما نفقد حارسنا المتطوع نظام بشار الأسد .
كلما بدأ بعض المنتبهون لهذه الألاعيب بالانتباه للموقف "الاسرائيلى" , تطالعنا الصحافة الإسرائيلية بخبر من عينة " إسرائيل لن تسكت لانتهاكات حقوق الانسان التى تحدث فى الاراضى السورية " صحيفة هآرتز العبرية 27 فبراير 2016 .
هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية تخرج بإشعار مريب فى نفس ذات اليوم 27 فبراير 2016 : " تقول ان تسليح الجيش السورى الحر قد يساعد على تسليح القاعدة " .
المعارضة السورية لا تخضع فقط لقواعد اللعبة الدولية بل تلتزم أيضا بعدم إغضاب و موالاة لاعبى السياسة الدولية ، ظنا منهم أنهم هم من بيدهم السلطة و الصلاحية و القوة لإسقاط النظام الطاغى الباغى المريض .
الغرب يستغل المعارضة الخارجية التافهة المماطلة للثورة السورية فى محاولة لإعطاء بشار الأسد فرصة لقمع هذه الثورة , اختيار برهان غليون كتوافقى ليرضي جميع أطراف المعارضة و من قبلها الغرب، لا يبدو أنه سيكون نهاية التوافقية فالتوافقية تقتضى عدم دعم الجيش السورى الحر حرصا على أمن "إسرائيل" .
ندعو كل ذي نخوه و حمية و كرامة فى صف هذه المعارضة التى لن تدعم أو ترعى حرية الشعب السورى أن يعلن عن موقفه الحقيقى من هذه المسرحية الهزلية السخيفة , فما يحدث الآن يلطخ أسماءهم فى كتب تاريخ أحفادهم .
المصدر: مركز التأصيل للدراسات والبحوث.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ذكرني هذا المقال والتحليل بمقالات وتحليلات المنتديات الخليجية التي تضع الغرب في الشرق والشرق في الغرب وتفتقر إلى المنطقية والحقيقة
فليمت بغيظه كل الذين يسعون لخراب سورية
سورية في طريقا إلى النصر///////////////////
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
من يسعى لخراب سوريا ومايزال يسعى الى أكثر من ذلك .هو هذه العصابة المجرمة التي تحكم الشعب حكما دكتاتوريا لأكثر من أربعين سنة . أليس من حق هذا أن يختار من يحكمه .أم أن آل الأسد أرادوا أن يستملكوا هذا البلد رغم أنفه ومن عاداه فسوف يدك أرضه دكا كما فعل في حماة ويفعل في باباعمرو .لكن هيهات هيهات هذه المرة بل هي نهاية الظلم والظالم بإذن الله . وكفاكم دفاعا عن الظالمين وتزويرا للحقائق . فقولوا حقا أو اصمتوا خير لكم.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اخواني الكرام
من ابواب نصرة اهلنا في سوريا الدعاء و التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة و منها
' الصيام '
فلنجعل من يوم الخميس القادم 15 / ربيع الثاني الموافق للثامن مارس يوما للصيام و الدعاء لأخواننا بالنصر و الستر و التمكين
شارك و انشرها للتعميم والثواب
بارك الله فيكم و تقبل الله منا و منكم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ما في للابد ما في للابد
حرية
* * *
حرية
غصبا عنك يا اسد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
حسبتك تتكلم عن قمع الإحتلال الإسرائلي للشعب الفلسطيني
هل من يقتل أخوه مجاهد لا حول ولا قوة إلا بالله