عنوان الموضوع : الجيش الحر إذ ينقل المعركة إلى وسط دمشق خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
كشف الجيش السوري الحر في تصريحات نقلتها قناة الجزيرة الفضائية أن المعركة نُقلت الآن إلى دمشق وأن مئات من مقاتلي الجيش السوري الحر انتشروا في أحياء دمشق من أجل تنفيذ عمليات نوعية وهو ما بدأ أمس بالاشتباكات التي استهدفت شبيحة وأمن في شارع الثورة وحي ركن الدين وهو ما أوقع إصابات ونقلت الجزيرة عن العقيد مالك الكردي أحد قادة الجيش السوري الحر إن قواته هاجمت دبابتين في رنكوس بريف دمشق ودمرتهما بالإضافة إلى عربة عسكرية بالإضافة إلى شاحنتين محملتين بقوات الشبيحة والأمن وقدر الكردي عدد القتلى بعشرات العناصر بالإضافة إلى تدمير سيارة سياحية كان يستقلها ضابط برتبة عميد في المخابرات حيث تم قتله ..
وقد شهدت رنكوس أمس تحليق طيران مروحي ومقاتل وهو ما يتخوف أن يتم قصف المنطقة، وقد ترافق ذلك مع تصريحات المبعوث الدولي كوفي عنان التي قال إن مهمته صعبة، وأفيد اليوم أن قوات الجيش الحر في إدلب دمرت ست دبابات في المدينة بالإضافة إلى دبابة في أريحا ودبابتين على الطريق الواصل بين إحسم والبارة بجبل الزاوية وكذلك أربع دبابات في الجانودية بالإضافة إلى انشقاق أكثر من ثلاثين عنصرا في الجانودية، وأفيد عن استهداف سيارات للشبيحة والأمن في الجانودية وهو ما أوقع إصابات عدة في صفوفهم ..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
استراتيجية الجيش السوري الحر بنقل المعركة خلال اليومين الماضيين إلى وسط دمشق وتهديد قائده العقيد رياض الأسعد بعمليات نوعية خلال ساعات ثم تنفيذ هذا التهديد عبر اشتباكات وسط حي ركن الدين والثورة ومن قبله اشتباكات في عدة أحياء دمشقية يشير إلى حقيقة واحدة أن نظام القتلة في دمشق شارف على النهاية وبإذن الله تعالى لن يصمد أمام ضربات أحرار الجيش السوري الحر، يترافق ذلك مع الإجرام الأسدي الذي يمارسه في محافظات سورية أخرى مستغلا تقاعس وكذب ونفاق المجتمع الدولي المتخاذل عن دعم الثورة السورية بذريعة الحرب الأهلية بينما الحرب مشنونة على شعب سوري من جهة واحدة منذ أكثر من 11 شهرا..
يظن الطاغية المجرم وزبانيته أنهم قادرون على إخماد الثورة السورية، ولكنهم يجهلون هذا الشعب العظيم المستعد لتقديم كل التضحيات وكل الغالي والنفيس من أجل إزاحة الطاغية عن الحكم، وما أحلى ما قالته تلك المرأة على قناة فضائية أنها قدمت زوجها في عام 1980 شهيدا أيام حكم والده الطاغية حافظ أسد حين قتل في سجن تدمر وقدمت أحد أبنائها الخمسة قبل شهر وقدمت الإبن الثاني قبل أيام في جسر الشغور وهي مستعدة لتقديم الثلاثة الآخرين من أجل تخليص سورية من عائلة الأسد المجرمة ..
شعب عظيم أقسم على التخلص من الطاغية ونظامه الإجرامي وما على العالم والمجتمع الدولي إلا أن يقرر أين سيقف في الجانب الصحيح من التاريخ وهو دعم الشعب السوري أم في الجانب الخطأ وهو التفرج على محنته ..
سوريون نت
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :