عنوان الموضوع : البحرين و الثورة الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
قصف منزل معارض بحريني بقنابل الغاز
February 11 2016 02:46
تعرض منزل الأمين العام لجمعية الوفاق المعارضة بالبحرين لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع مع تزايد حدة التوتر قبيل الذكرى السنوية الأولى لإطلاق شيعة البحرين موجة من الاحتجاجات يقول الشيعة إنها للمطالبة بالإصلاح وقالت مصادر إن الشيخ علي سلمان، زعيم الجماعة، اضطر للاحتماء داخل غرفة نوم مع زوجته وابنته لكنهم لم يصابوا بأذى
وقال سلمان وهو يغطى وجهه لتفادي تأثير الغاز المسيل للدموع إن هذا هو حال معظم المنازل حاليا في البحرين.وجاء إطلاق قذائف الغاز المسيل للدموع، الذي أدى لتحطم النوافذ، خلال اشتباكات بين الشرطة ومجموعة من المتظاهرين في قرية بلاد القديم، إحدى ضواحي المنامة.وفي آب/ أغسطس الماضي، تم استهداف منزل سلمان مرتين بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي الذي أدى لتحطم نوافذ المنزل وسيارته وإتلاف كاميرات المراقبة بالمبنى
وتم الإبلاغ عن وقوع اشتباكات بين المتظاهرين المطالبين بالإصلاح والشرطة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة المنامة في ظل ارتفاع حدة التوتر قبيل الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات المطالبة بالاصلاح يوم الثلاثاء المقبل.ودعا مايكل بوسنر، المسئول بوزارة الخارجية الأمريكية الحكومة والمتظاهرين إلى ممارسة ضبط النفس قبيل الذكرى السنوية وأشار المحتجون إلى أنهم سيحاولون غدا الأحد العودة إلى دوار اللؤلؤة، مركز الاحتجاجات، والذي تغلقه قوات الأمن منذ آذار/ مارس2016
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بعد سنة من القمع الوحشي نجح هذا التحرك في الاستمرار
الشيخ علي سلمان: ستستمر جماهير شعب البحرين في المطالبة بحقوقها
- 11/02/2012م -
كل جريمة كانت تؤكد مزيداً من الحاجة إلى الإصلاح، وترسّخ مطالب الإصلاح، وتعطي مزيداً من القناعة بحاجة الاستمرار مهما عَلَت التضحيات. النظام –من غير أن يُدرك- رسَّخ منطلقات التحرك، وزادها أصالةً وتجذراً (هي منطلقاتٌ كافية، لكن هو عمل أكثر على ترسيخها وتجذيرها في الأرض بحيث لا يمكن اقتلاعها).
عامٌ مضى منذ انطلاقة "تحرك" أو "انتفاضة" أو "ثورة" 14 فبراير. الدخول في التسميات ومعانيها السياسية ومعانيها العلمية هو حسَنٌ لكن ليس كثيراً! قد يُعدّ تَرَفاً لأن الواقع الذي نتحدث عنه هو واقع معروف ملموس مشاهَد مُعايَش، فسمِّه ما شئت، هو هذا الواقع الموجود.
عامٌ مضى منذ انطلاقة تحرك شعب هذا البلد بمبادرةٍ من شبابه للمطالبة بحقوقهم العادلة. في الذكرى الأولى هناك رسالة رئيسية واحدة: أن هذا الشعب مستمر بنفس العَزم على تحركه السلمي لنيل مطالبه العادلة وتحقيق المساواة بين أبناء الشعب وإقامة العدالة والتمتع بالحرية والكرامة من أجل وطنٍ يستطيع أن ينطلق انطلاقة حقيقية إلى حقول التنمية المختلفة التي يتطلّبها نجاح أي بلد. في ذكرى الثورة أو الانتفاضة هذه هي الرسالة وهذا هو العزم.
بعض المؤشرات السريعة عن 2011
ليلة الخميس تمّ اختتام فعالية من فعاليات هذه الانتفاضة والثورة، وكانت مؤشراً على استمرار الزخم الشعبي عبر المسيرات والاعتصام الأخير في "ساحة الحرية" أن ليس هناك من تراجعٍ في حماس الشعب، في تصميم الشعب، في إرادته نحو السعي إلى حقوقه.
كان هناك مراهنة على أن هذا الزخم ينتهي في أسبوع، ينتهي في شهر، ولكن مجريات الأمور أثبتت بأن التحرك تقف خلفه دَوَاعٍ وأسباب هي أعمق من حالة انفعال شعوري وحماس مرحلي، وزاد بمرور هذه السنة – بكل صعوباتها وآلامها- لم تساهم في التراجع أو التخفيف من المنطلقات، بل ساهمت في زيادة القناعة بضرورة التغيير وبضرورة الاستمرار.
فعندما تجاوز الجيش حدود تكوينه واعتدى على المواطنين في 17 فبراير وفي مارس وفي فترة السلامة الوطنية، هذا لم يجعل المواطنين يتراجعون، بل جعلهم يزيدون قناعةً بضرورة إصلاح هذا الجيش في عقيدته الأمنية وفي تكوينه وفي برامجه وفي خططه الأمنية.
عندما تمّ الاعتداء على كل الحُرمات للأشخاص -نساءً، رجالاً، كباراً، صغاراً- هذا مؤشرٌ على أن هذا البلد لا يُحترم فيه الإنسان ولا بدّ من تصحيح واقع هذا البلد.
عندما تمّ ارتكاب جريمة استثنائية غير مسبوقة في دول الإسلام، وهُدِمت المساجد، وحُرِق القرآن. هذا معناه أن هناك كارثة فِكرية عقلية، لَوثة، جنون، خَبال سياسي في الإدارة السياسية وفي مَن يتولّى زمام الأمور في البلد.
كل جريمة كانت تؤكد مزيداً من الحاجة إلى الإصلاح، وترسّخ مطالب الإصلاح، وتعطي مزيداً من القناعة بحاجة الاستمرار مهما عَلَت التضحيات. النظام –من غير أن يُدرك- رسَّخ منطلقات التحرك، وزادها أصالةً وتجذراً (هي منطلقاتٌ كافية، لكن هو عمل أكثر على ترسيخها وتجذيرها في الأرض بحيث لا يمكن اقتلاعها).
نجاح التحرك مؤشرٌ آخر في لفت نظر العالم أولاً، وفي كسب تأييد المجتمع العالمي. بالرغم من تضارب المصالح في هذه المنطقة بين المُثل والقِيم الإنسانية وبين المصالح الاقتصادية التي تتمثّل في النفط وسوق هذه المنطقة الاستهلاكي، بالرغم من هذه المعادلة الصعبة التي وُضِعت فيها هذه القضية، ولا زالت تعاني منها، إلا أن التحرك استطاع أن يكسب –بلا أي تردد- جميع المنظمات الحقوقية العاملة في مجال حقوق الإنسان، والعاملة في بعض الحقوق مثل الحقوق العمّالية للانتهاكات العمّالية التي جَرَت.
ولم ننجح – بالقَدَر الذي تمّ من الجُرم في التعدّي على الأمور الدينية، على المساجد- لم نستطع أن نُبرز هذه القضية ونحصل على الإدانات التي تتناسب مع حجم هذه الجريمة. يمكن جزءٌ من المشكلة أنه يوجد بعض "لَوثات" في العالم الإسلامي وقفت لتخفيف هذه الجريمة، ولكن تصوّر لو هُدمت كنيسة في البحرين أو هُدمت كنيسة في منطقة الخليج (أي منطقة)، كنيسة واحدة، أو دُنّسَت كنيسة كيف سيكون؟! لذا حجم الجريمة لم يبرز بالدرجة المناسبة في هدم المسجد.
الآن هناك حديثٌ عن أن بعض المتعصّبين يعاودون فكرة حرق الكتاب الكريم، ستقوم الدنيا. أتتذكرون ذاك القس الأمريكي الذي حاول أن يحرق الكتاب، وتكلّمت كل الدنيا عن الموضوع، ابتداءً من الرئيس الأمريكي والخارجية الأمريكية وكل الدول العربية والعالم الإسلامي وو.. هي نسخة واحدة، وهو يريد أن يهين هذا الكتاب، والكتاب لا يُهان بالحرق من واحدٍ كافرٍ به.
هنا عشرات النسخ من الكتاب حُرقت في البحرين. الآن، لم يأتِ ليحرق القرآن مباشرةً –لا نبالغ في الموضوع- ولم يأتِ رأى القرآن وحرَقه، ولكن دمّر المسجد، ومسح بالكتب الدينية الموجودة -وعلى رأسها القرآن- مسح بها الأرض وخلطها بتراب وحجارة المسجد، وعندما تعدّى بالحرق على بعض الأماكن –منها المساجد- تمّ حرق القرآن! احترق القرآن الذي في هذه المساجد، احترق هذه القرآن الذي في هذه المآتم.
بالرغم من هذه المعادلة الصعبة إلا أن التحرك نجح في لفت نظر العالم إلى قضية البحرين، وكسب التأييد العالمي على المستوى الحقوقي بالكامل، وعلى المستوى الإعلامي أيضاً بالكامل، وعلى المستوى السياسي بقسمٍ كبير جداً من المواقف السياسية الدولية.
تغلّب التحرك على مدى سنة كاملة واستطاع أن يواجه ويُفشل ويتجاوز حملات القمع الوحشية وغير المسبوقة. "غير المسبوقة" على كل الشعوب. دعوني قليلاً، مع عدم التقليل من المعاناة التي تعانيها شعوب حركة الربيع العربي كلها، ولكن البحرين لها خصوصية؛ لأن البحرين هي مدينة صغيرة.
يعني عندما تسمع بأن هنالك قمعاً في المدينة الفلانية في سوريا أو في اليمن أو في أي مكان، ترى بأنه بعد هذا القمع لفترة معينة أن اسم هذه المدينة يختفي لصالح مدينة أخرى. القمع ماذا فعل بها؟ أثّر بها. القمع تركّز في مدينة. البحرين مدينة واحدة، استطاعت أن تواجه هذه الحملة من القمع والتي كان يُخطّط لها –خصوصاً قمع مارس وما بعده- بأن يشكّل "صَدمة" تُرجع الناس إلى بيوتها. الفكرة كانت هكذا.
عندما تأتي تنظر لبعض مفرداتها: لماذا؟ هناك أمر يسمّونه هكذا: يعني أنت اصدم المجتمع صدمةً غير متوقعة فوق طاقة الاحتمال بحيث تقضي عليه. وهذا مُجرَّبٌ، وكان ينجح في الماضي نتيجةً لظروفٍ معيّنة.. موجودٌ في كل التاريخ.
فأتت الدبابات، استُخدم الرصاص الحي، فُتِحت المعتقلات على آخرها، هُدِمت المساجد، تُعُدّي على الحرمات كلها - بما فيها حُرمة النساء- فُصِل الناس من أعمالهم، عومِلوا بوحشية منقطعة النظير في الشوارع.
كل هذا حتى يخلق هذه "الصدمة" وتقول الناس: والله كأن أولادنا ورّطونا في موضوع هذا التحرك، دعونا نرجع لبيوتنا نجلس ونهدأ! الشعب واعٍ، وقيادته السياسية واعية، ونجحت في امتصاص هذه العملية، وإعادة إنتاج الحراك الشعبي في فترة زمنية محدودة قياساً بحجم الهجمة. هي ليست هجمة عادية، أتوا بـ"درع الجزيرة"، حتى يُحضروا مع "درع الجزيرة" دولاً ست، ولو كذباً! هم لم يحصلوا على أحدٍ ينصرهم، فماذا يفعلون؟ يزجوّن باسم قطر. نحن لسنا معكم! يقولون: "قوات قطرية"، لا يوجد قوات قطرية، يوجد 5 سمّوهم خبراء عسكريين وبعد يومين غادروا. لا يوجد أحد! لا يقولون الكويت رفضت أن تأتي بقوات داخل البلد لأنها غير مقتنعة، فحتى تجامل مجلس التعاون أرسلت لها سفينتين في البحر.. ماذا يوجد لدينا نحن في البحر حتى تأتي السفن؟! فقط حتى يتخلّصوا من أذاهم، يتخلّصون من ضغط السعودية ومن أذى حكومتنا. أرسلوا لهم سفينتين وبعد شهرين قالوا: لا يوجد شيء، رحلنا، مع السلامة! لا يوجد أحد، ولكن جاؤوا بقوات "درع الجزيرة" في عمقها السعودي، حتى يأتوا أيضاً بالزخم السعودي السياسي والإعلامي إلى المعركة، حتى يقولوا لنا: أنتم شعبٌ صغير، وها قد أتينا بالشعب السعودي كله ضدكم!
كل هذا باءَ بالفشل، واستطاع هذا التحرّك أن يتغلّب على هذه الوحشية، وظهروا على حقيقتهم. ظهرت العقلية الإدارية لبلدنا على حقيقتها في أقبح صورها: مساجد، قتل، تعذيب، انتهاك، فصل، قطع أرزاق.. أقبح ما يكون! ما هذا؟! عيبٌ والله عيب على واحدٍ يلبس عمامة (سُنّي أو شيعي) أن يخرج ويقول كلمة في نُصرة هذا النظام! وإذا كان قبل تقرير بسيوني كان كلام معارضة وكلام حكومة فأَفِقْ، أيها الشيخ فأَفِقْ، أيها العالِم فأَفِقْ، مَن تدّعي ارتباطكَ بالدين. لم يعُد كلامَ معارضة، أصبحت حقائق واقعة، بينَكَ وبينَ الله ستُسأل عنها لأنك تكلّمتَ في الموضوع..
عندما توصمها بمسألة "طائفية" وتتجنّى في ذلك، وبعدها تسكت عندما ترى انتهاك واغتصاب للرجال وللنساء ولا تنطق بكلمة، عندما ترى المساجد تثبّت بأنها هُدِمت ولا تنطق بكلمة، أين سيكون موقفكَ من الله سبحانه وتعالى؟! أناسٌ تحترمها وتُجِلُّها وتؤمّل فيها الخير، تخذلكَ في بُعد معنى الدين، تخذلكَ في هذا الدين الذي يحتوي على هذا الضمير الذي يجد هذا القتل وهذا الانتهاك وهذه الحُرمات ويسكت! لا تدري مغفورٌ لك، أيضاً ساكتٌ عن كل الجريمة فوقَها وتحتَها، أمّا تدخل مع الظالم؟! تدخل في نُصرة ظالم؟! واضعٌ عليك عمامة وواضعٌ عليك لباس دين ورسول الله؟!
بعد سنة – بالرغم من كل التحدّيات- نجح التحرك في الحفاظ على الأطر السلمية كأطر عملٍ عامة ومُسيطِرة. هناك بعض الخروج عن السلمية في مقاطع وفي مكانات محدّدة، ولكن التحرك العام الذي استطاع أن يهزم هذا القمع هو تحرك سلمي، التحركات التي هزمت هذا القمع وصمدت واستمرّت هي تحركات سلمية، سلمية عالية السلمية.
وهذه المسيرات وهذه التجمعات بعشرات الآلاف، وأحياناً تتجاوز مئات الآلاف من التجمعات في أطر سلمية، استطاعت أن تلفت نظر العالم وتستطيع أن تسلّط الضوء على هذه القضية. فنجح التحرك في الاستمرار بأطر سلمية ولم يتحوّل إلى أطرٍ عنيفة وقتالٍ عنيف كما هي مواجَهة الدولة له، واستطاع -ببعض تكتيكه السياسي وبعض تكتيكه الميداني- أن يجنّب ويحيّد كمية النار المتوفّرة لأجهزة أمنية ليس لها ذَرّة احترام للإنسان. نحنُ لو أخذنا تكتيك بعض الثورات الأخرى ودفعنا بالصدور من أجل تلقّي الرصاص، لكان عدد شهدائنا اليوم بالمئات إذا لم نتجاوز المئات ووصلنا إلى الآلاف؛ لأن هذا الرصاص لا يحترم الإنسان، العقلية التي تُدير لا تحترم حُرمة دماء، ولكن استُخدم تكتيك تجنيب الصِدام وفضح الاعتداء، ونجح هذا بدرجة كبيرة في أن يُسلّط الضوء على الجرائم الموجودة.. فيعني الله لا يأتي لأيّ شعبٍ بأذية، ولكن نحن إذا سقط عندنا شهيد يظهر اسم الشهيد علي بدّاح في الـCNN وفي الجزيرة وفي كل مكان نُظهر اسم الشهيد وعُمره (13-14 سنة) ونجعله خبراً عالمياً، بينما تقرأ في سوريا 80 قتيلاً، أنتَ لا تعرف هل هم جيش أم جيش حُر أم مدنيون أم من..! 80 قتيلاً وأنت قتيل!
نجح التحرك في تجاوز عدد من المطبّات التي صُنِعت له في الأفخاخ الطائفية، والتي كان يعمل لها بعض أطراف النظام، ويسكت عنها الطرف الآخر من النظام، فنجح التحرك في وأد ما حاولت من فِتَن في مدينة حمد، وفي المحرق، وفي دار كليب، وفي عراد، وفي مناطق أخرى، وكلها كانت مطبّات استخباريّة مصنوعة وليست تحركات عفوية شعبية، وكان الهدف منها أن ننحو ويذهب الواقع إلى صِراع، بين أهالي المحرق: بين الحيّاك والبنّائين وجيرانهم، وبين أهل الدير وبين قلالي وسماهيج، وبين أهالي مدينة حمد وبين دار كليب، وبين فرجان مدينة حمد: هذا الفريج مع هذا الفريج.. مستعدون، ليست لديهم مشكلة أن تُسفَك دماء على البُعد المذهبي من أجل أن ينجوا بفعلتهم وبدكتاتوريتهم، هذه هي الفكرة! ونجح التحرك –بوعيه- في تجاوز هذه المطبّات.
نجاح المطالبين بالديمقراطية في توحيد صفوفهم وعدم الانجرار إلى معارك وهمية على هذا الشعار أو ذاك الشعار، على هذا المطلب أو ذاك المطلب، وهناك حالة جيّدة من الوحدة بين صفوف المُطالِبين بالتغيير الديمقراطي الحقيقي الذي يجعل من شعب البحرين –كل شعب البحرين- سيّداً لنفسه، ولا يجعل من قبيلة واحدة سيّدة ومن بقية القبائل وبقية الشعب عبيداً وتابعين ومُهَمَّشين ولا شأنَ لهم في إدارة شئونهم. نجح التحرك في ألا يخلق معارك غير المعركة الحقيقية: معركة مع السلطة الديكتاتورية، وتوجيه الجهود إلى إضعاف هذه الديكتاتورية وإسقاط هذه الديكتاتورية من أجل بزوغ نظام ديمقراطي. نحنُ في إطار المطالَبة بنظام ديمقراطي في ظل الملَكية الدستورية الحقيقية.
هذه كلها عناصر نجاح علينا أن نلتفت لها في العام القادم ونستمر عليها ونُضيف لها (هناك عناصر نجاح كثيرة جداً، الآن سجَّلتُ على عُجالة هذه الست عناصر).
مسعانا في 2012
استمرار التحرك المطلبي الديمقراطي، وتطوير أساليبه، وزيادة زخمه بالأطر السلمية، فلن يكون عام 2012 بأقل من 2011، ستستمر.. وهذه رسالة المهرجان الأخير هي جزءٌ من هذه الرسالة: لا يبني أحدٌ من النظام أو غيرِه على إمكانية أو احتمالية تراجع الحراك المطلبي وتراجع الانتفاضة أو الثورة في زخمها، لا، هذا لن يحدث بإذن الله، وستستمر جماهير شعب البحرين في المطالبة بحقوقها ولن يُمكن الادّعاء.. كذبتم مرة ومرتين و3 و10 بأن الأمور انتهت: عملنا انتخابات، عملنا تعديلات شكلية، سنعمل... هذا كله انسَوه، وكله عملٌ ضائع، وكله تبذيرٌ لأموالنا (أموال شعب البحرين) التي من المفترَض أن تبني البحرين، تبني كل ما هو ناقصٌ فيها، ذهبتم وبذّرتموها على مرتزقة، وبذّرتموها على شركة علاقات عامة، ورشيتم فلاناً ورشيتم فلتاناً.. كل هذا هَباء، وسيضيع سُدى، ولن يجلب لكم سوى العار! لمن يفكّر بهذه العقلية، لن يجلب إلا العار، وسيضيف إلى عارِك عاراً! تبديد المال العام وحده عار، عارٌ سرقة المال العام، وعارٌ أن تعطيه شركة علاقاتٍ عامة حتى تواجه واحداً ذاهباً من المعارضة. تدفع هذا المقدار من الملايين على فردٍ حجز له تذكرةً يبحث عنها وينتقل من ألف شركةٍ إلى شركة في الإنترنت حتى عِوَض أن يحصل عليها بـ300 يحصل عليها بـ220! وأنت صارفٌ عليه مليون وهو يبحث ليوفّر عليه 40 ديناراً! من شركةٍ لشركة ويذهب ترانزيت و.. لن تقدِر عليه؛ لأنه يحمل قضية حق وأنتَ على باطل. أتعرف قوّته؟ ليس في صرف الملايين التي تصرفها! صدّقني أنّ أول من يسخر منك شركة العلاقات العامة التي دفعتَ لها الملايين! هم يقولون: ندافع عن ديكتاتوريات، عن قَتَلة، عن أناسٍ ملطَّخة أيديها بالدماء، متخلّفين رجعيين نأخذ أموال النفط من عندهم.. هكذا ينظرون لكم! وأنت تدفع له الشيك وهو ينظر لك بهذا! أتحسب أنه ينظر لك كإنسانٍ محترم؟! ينظر لك كأنك دراكولا! والله.. وأنا عشت معهم (الأوروبيين)، وعشت مع أناسٍ كبارٍ منهم (من سياسيين). فقط دَعه يتحرّر من المنصب، سيقول لك: هؤلاء نحن نعاملهم هكذا: واحدٌ غبي نأخذ منه أموالاً! نحن أيضاً لسنا وراء حقوق إنسان وديمقراطية حقيقية؛ فلذلك نحن ليس لدينا مشكلة إن ذبح الناس، نحن نأخذ منه أموالاً! أعرفه غبياً وأعرفه كذا وكذا!
الزاوية الثانية لـ2012 كما كانت في 2011: أيدينا وقلوبنا وعقولنا مفتوحة لإيجاد حلٍّ سياسي يحقق مصالح جميع أبناء هذا الشعب بكل مكوّناته، ويبعث الطمأنينة على مستقبل أبناء هذا الشعب بكل مكوّناته، وهذه نظرة سياسية اقتصادية. الديكتاتورية تُفقد ابنَك مستقبله، والفساد لا يمكن أن يُغطّي حاجة طائفة واحدة –شيئاً من الوعي، حضور شيءٍ من التفكير- الفساد لا يمكن أن يغطّي حاجة طائفة واحدة، ولا يمكن أن يحفظ مصالح سُنّة، لا يمكن! ألا يأكل الفساد الأرض؟! هذه الأرض أليست لك؟! هي لي ولك، ألم يأكلها؟! نحن نحارب هذا الفساد. ماذا سيبقى لابنك أنتَ إن دعمتَ الديكتاتورية اليوم؟! ماذا سيُبقي لابنك؟! وهذا أنتَ الذي تدعمه هل يُنصِفك أنت؟َ لا يُنصِفك! أنتَ لستَ جزءاً من إدارة الدولة، يفعل ما يفعله وأنت يجب أن تتبع، تُطبِّل! ماذا يعني؟! يسرق أرض ابنك! هو يدخل يومياً في حسابه الملايين وأنتَ على معاش 300 دينار و400 دينار! ماذا لديك؟ هذا أنتَ عائشٌ في ديون، أنتَ عائشٌ في أذى، أنتَ ليس لكَ قيمة، ابنكَ ماذا سيبقى له؟! بينما النظام الديمقراطي الذي أنتَ تنتخب حكومته، تُشارك فيها –بغضّ النظر إن كنتَ أكثر أو أقل- هذا أنتَ تؤثّر فيه، أنتَ تصنعه، أنتَ تراقبه، أنتَ تحاسبه.. مَن في ظل حكومة منتخبة يقدر أن يسرق مرفأً مالياً لبلد؟! مَن يقدر أن يسرقه؟! لا يمكن! هذا مستقبلك، هذا مستقبلنا، مستقبل أبنائنا هنا. إذا لم نصحّح، فالبلد صغير لا يوجد مكان! يتندّرون في قطر: لأول مرة نرى حكومة تسرق بحراً! كل الدنيا تتندّر لها، تستغرب: غير مسبوق!
هذا بلدنا، نحن عائشون في هذا البلد، أنتم عائشون في هذا البلد، أبناؤنا سيعيشون في هذا البلد، لا أحد سيهاجر من البحرين! ألا نريد أرضاً نعيش عليها؟ ألا نريد أن نبني مدرسة؟ سرقوا الأول والتالي!
قلوبنا وعقولنا وأيدينا مفتوحة لحلٍّ سياسيٍّ حقيقيٍّ ينشئ الديمقراطية، ثم يرسّخ الديمقراطية، يُنصف جميع أبناء هذا الشعب، يحقق العدالة، يحقق المساواة، يُشعرنا جميعاً بالحرية والكرامة، ويُطلق عجلة التنمية، ويبعث الطمأنينة في نفوسنا على مستقبل أبنائنا.
اللهمّ أرِنا الحق حقاً وارزقنا اتّباعَه، وأرِنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
اللهمّ اجمع قلوبنا على الإسلام ومحبّة المسلمين وإضمار الخير لهم، والرد على إساءة المسلم بإحسان، وأعِنّا على ذلك، وبَصِّر أحبتنا وبصِّرنا للخير وفعل الخير
اللهمّ اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات والخيرات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شيعة البحريين هم كلاب ايران حمير اليهود
لعنة الله عليهم اجمعين
يريدون ان تكون البحريين و لاية ايرانية فارسية مجوسية
نصر الله ملك البحريين و نصر الله درع الصحراء
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
"ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء". وفي الحديث الذي رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا ينبغي لصدِّيق أن يكون لعَّانًا".
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
و ما دخلكم في ابي هريرة
أليس في عقيدتكم و عقيدة اسيادكم انه مرتد الى اربعة من الصحابة
الان اصبح يستدل به
متى كانت النصيرية تعترف بالاحاديث النبوية
اقولها مرة اخرى
لعنة الله على النصيرية النجسة و كل من والاهم و ساعدهم و ايدهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
البحريين لا خوف عليها من فتنة الشيعة {بتحريض الايراني} والله لم أرى خيرا في ال سعود الا في وأدهم لفتنة الشيعة في البحريين