عنوان الموضوع : 25 قتيلا واستنفار وإطلاق نار بدمشق.. محرقة بشار تلتهم في يوم واحد أضعاف ما يقتله الصهاينة في سنة كاملة خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
25 قتيلا واستنفار وإطلاق نار بدمشق.. محرقة بشار تلتهم في يوم واحد أضعاف ما يقتله الصهاينة في سنة كاملة
12- 3 - 2016
قصفت كتائب الأسد مساء أمس وفجر اليوم، مناطق عدة من العاصمة السورية، في حين قال ناشطون سوريون إن أكثر من 25 قتيلا سقطوا في مناطق متفرقة من البلاد الأحد، بينهم 11 في ادلب.
يأتي هذا بعد يوم من مقتل 74 شخصا معظمهم سقط في قصف استهدف مناطق عدة في محافظة إدلب، وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن حصيلة الضحايا موزعة بين درعا وإدلب وريف دمشق وحماة وحمص, وفقا للجزيرة نت.
وأفاد ناشطون بأن قوات الاسد في الحواجز المحيطة بأحياء عدة في دمشق تشهد استنفارا غير مسبوق، وكانت الهيئة العامة للثورة السورية ذكرت أن إطلاق النار تركز في مناطق جوبر وأوتوستراد العدوي وشارع بغداد وباب مصلى وركن الدين والمهاجرين في العاصمة.
وبثت مواقع الثورة السورية صورا لأنصار الثورة وهم يقطعون طريق المتحلق الجنوبي والطريق الواقع خلف جامع سفيان الثوري احتجاجا على العمليات العسكرية التي يشنها النظام في إدلب وداريا بريف دمشق، كما بثت مواقع الثورة السورية صورا أخرى لناشطين وهم يقطعون الطريق الدولي بين دمشق والعاصمة الأردنية عمان بحرق الإطارات.
في غضون ذلك وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم مقتل ستة أشخاص على الأقل منهم جندي منشق وأوضحت الشبكة أن قتيلين سقطا بريف دمشق وقتيلا في كل من إدلب وحلب واللاذقية وحمص.
بدوره أفاد مجلس الثورة بإدلب بمقتل خمسة قتلى في قصف لكتائب الاسد على قرية الجانودية في جسر الشغور بإدلب.
وفي الزبداني بريف دمشق اقتحم قوات الاسد المدينة بالدبابات والمدرعات وشنت حمله مداهمات شملت العشرات كما قصف بعنف بلدة أريحا بإدلب بحسب ناشطين سوريين.
في غضون ذلك أفادت تنسيقيات الثورة بحدوث ما وصفتها بالمجزرة في السجن المركزي بالرقة حيث قام الأمن بإطلاق النار إثر مظاهرة وتمرد للمعتقلين داخل السجن، مما أسفر عن جرح عشرين شخصا على الأقل بعضهم جراحهم خطرة.
وكشفت الهيئة العامة للثورة عن ما قالت إنها "مجزرة" ارتكبها الأمن في بلدة داريا بريف دمشق راح ضحيتها 17 جنديا منشقا من كتيبة الفرقان 6 منهم من منطقة كناكر و11 شهيدا من مناطق مختلفة بريف دمشق بعد مهاجمة قوات الأمن مقر الكتيبة.
يأتي ذلك في وقت سقط قتيلان و50 جريحاً في قصف نفذته قوات بشار الأسد على اريحا في إدلب.
المصدر: مفكرة الاسلام
محرقة الأسد تلتهم في يوم واحد أضعاف ما يقتله الصهاينة في سنة كاملة
الصهاينة يقصفون غزة بالصواريخ ويستهدفون المقاومين والناشطين، وقد استشهد 15 فلسطينيا خلال اليومين الأخيرين، وترد المقاومة بما هو متاح لها من صواريخ، والصهاينة لا ترهبهم إلا لغة القوة والعزة والثبات، ولعل هذا الإجرام يجمع شتات المقاومة ويجدد الدماء في عروقها بعدما أشغلتها حسابات السياسة وصوارفها.
وليس بعيدا عن قصف غزة، يرتكب الأسد محرقة يشعل بها أجساد مناوئيه، ويبيد من هو أكثر نازية ووحشية من الصهاينة في اليوم ما لا تقتله إسرائيل في أشهر. اليوم فقط قصفت قواته مدينة إدلب بالصواريخ وأمطرتها بأضعاف ما قُصفت به غزة.
جبهة غزة لن تهدأ والصهاينة لن يسقطوها من حساباتهم حتى يخضعوها ولن يستطيعوا، وهم في هذا قناصو فرص، ويقتات بعض إجرامهم على حروب المستبدين والقتلة ضد شعوبهم، ولهم مع كل متسلط وقاتل قصة.
التزموا الصمت إزاء ما يجري في مدن سوريا الثائرة، فالإجرام واحد، وسياسة الإخضاع تفرض عليهم قدرا من التعاطف، فما ظهر من ساسة إسرائيل حرص على إسقاط الأسد، لن يجدوا أقدر منه بعد والده على لجم الجبهة السورية وتحييدها، تعاطفوا مع مبارك إلى آخر لحظة في قصر الرئاسة، ومتمسكون بالأسد إلى آخر قطرة دم في قواته.
إذا أُدينوا ففيه من هو أسوأ منهم سيصرف عنهم الاهتمام وسيوفر عليهم التبرير، وإذا أجرموا، وهم فيها أصحاب صنعة، فليُسكت العالم محرقة الأسد أولا، هكذا هي حساباتهم.
وقتل السوريين كقتل الفلسطينيين لا فرق بينهم، إذ الصهاينة يفرحون لكل مقتلة وسوء يصيب الشعوب العربية الحرة، لتنفرد هي وحدها بالتفوق والقوة والمنعة، لكنها تدرك أنها مسألة وقت فقط، ستصنع الشعوب قرارها وستتخلص من رجس الطغيان وحماة ظهرها، وسيجد الصهاينة أنفسهم في مواجهة شعوب واعية سيدة قرارها.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الله يمهل و لا يهمل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :