عنوان الموضوع : بعد انفصال برقة الليبية.. "القاعدة" تعلن إقامة إمارتي أبين وشبوة في اليمن الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

بعد انفصال برقة الليبية.. "القاعدة" تعلن إقامة إمارتي أبين وشبوة في اليمن



فيما يبدو أن أكذوبة "الربيع العربي" قد وصلت إلى مرحلتها الأخطر، بعد انفصال إقليم برقة الليبي وإعلانها إقليماً فيدرالياً مستقلاً، دخلت الأزمة اليمنية مرحلة جديدة تتسم بالمزيد من الخطورة، بعد إعلان تنظيم القاعدة إمارتين إسلاميتين في محافظتي أبين وشبوة جنوبي البلاد، واستعداده للسيطرة على محافظة ثالثة هي حضرموت أكبر محافظات الجنوب.

واللافت، كما يرى المحلل السياسي حسين عطوي، أن خطوة تنظيم القاعدة سبقها قيامه بسلسلة هجمات مسلحة وتفجيرات انتحارية، واغتيالات في محافظات صنعاء، والبيضاء وحضرموت وأبين، على أن هذه التطورات السلبية أظهرت جملة مؤشرات على تزايد قوة القاعدة شعبياً وعسكرياً على نحو غير مسبوق منذ أن تمّ الإعلان عن وجود تنظيم القاعدة في اليمن، وتكمن هذه المؤشرات بالآتي:

- حجم وقوة واتساع الهجمات العسكرية التي قام بها تنظيم القاعدة على الجيش اليمني، وأهمها الهجوم على ثكنة عسكرية في أبين، الذي أسفر عن مقتل 185 جندياً، وتفجير طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو في قاعدة الديلمي.

- تمكن تنظيم القاعدة من فرض سيطرته على مدن إستراتيجية جنوبي البلاد، يقع فيها أضخم مشروع للغاز المسال تديره شركة توتال الفرنسية، وتصل كلفته إلى نحو مليار دولار، وتشرف على السواحل القريبة من باب المندب الشريان الحيوي للتجارة العالمية، وهذه السيطرة ما كانت لتحصل لولا وجود تأييد من السكان للقاعدة.

- قدرة القاعدة على اختراق الجيش اليمني واستمالة عدد من العسكريين والمسؤولين بالدولة، الأمر الذي مكنها من السيطرة على محافظتي أبين وشبوة، وتبيّن ذلك من خلال إعلان بعض الجنود في أبين بأنهم تعرضوا لمؤامرة خلال الهجوم الذي استهدفهم من قبل مسلحي تنظيم القاعدة في وادي دوفس من ناحية، واتهام محافظ أبين جهات سياسية وعسكرية بتسليم المحافظة للقاعدة، داعياً إلى محاكمتهم.

- اعتراف المبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر بأن تنظيم القاعدة حقق مكاسب استراتيجية على الأرض.

ويضيف عطوي: من الواضح أنه بعد إعلان القاعدة إقامة إمارتي أبين وشبوة، واستعدادها لضم حضرموت إليهما، أصبح اليمن أمام وضع معقد وخطير في آن، نابع من استمرار الأزمة السياسية والأمنية والاقتصادية الاجتماعية، والتدخلات الخارجية، وخصوصاً الغربية والخليجية التي تفاقم منها، ومثل هذا الواقع يضع اليمن أمام الاحتمالات الآتية:

1- قيام الحكومة الجديدة بدعم أميركي خليجي بشن حملة عسكرية تستعيد من خلالها سيطرتها على محافظتي أبين وشبوه، وتقضي على وجود القاعدة في هذه المناطق الحيوية والهامة، بما يسهم في قطع الطريق على سيناريو تشظي اليمن وتقسيمه إلى دويلات عديدة.

2- أن تفشل الحكومة في استعادة هذه السيطرة، وتتمكن القاعدة من تثبيت سيطرتها في محافظات أبين وشبوة ومدّ هذه السيطرة إلى حضرموت، ودخول الأمور في مسار حرب استنزاف، كما حصل في محافظة صعدة.

3- أن يؤدي فشل الحكومة في استعادة سيطرتها، إلى إصابة الدولة المركزية بالمزيد من الضعف والوهن، وتشجيع القوى الداعية إلى الانفصال إلى الحذو حذو ما قامت به القاعدة من خطوة تقسيمية.

وإذا كان هناك من يرى أن أميركا قد تكون متضررة من تقسيم اليمن إلى عدة دول، كون القوى المسيطرة على الأرض لا تدين بالولاء للسياسة الأميركية والخليجية، إلا أن مصلحة أميركا لا تتناقض مع مشروع التقسيم، خصوصاً عندما تجد أن هناك خطراً حقيقياً يهدد بسقوط وتهاوي نظام الحكم الموالي لها، وبالتالي فالأفضل بالنسبة إليها عدم سقوط النظام بيد القوى المعادية للسياسات الأميركية، ولذلك فإن دفع الأمور نحو الفوضى والتقسيم لإدخال اليمن في حالة من الاحتراب والشرذمة هو البديل الأفضل لأميركا، لأنه يمنع قيام دولة معادية لها على ضفاف الخليج وباب المندب، في وقت أن تقسيم اليمن يوفر الفرصة لأميركا لمواصلة محاصرة الحوثيين في الشمال، وتبرير التدخل في اليمن بحجة الاستمرار في الحرب ضد القاعدة في الجنوب، عندما تخرج عن سياق اللعبة المرسومة لها، والعمل على تغذية وإثارة الفتنة المذهبية في سياق مخطط تفتيت، وتمزيق الدول العربية، فالسياسة الأميركية في اليمن باتت تقوم على أساس إعادة تعويم نظام حكم مركزي يلتزم تنفيذ الأجندة السياسية للولايات المتحدة في المنطقة، أو دفع الأمور نحو الفوضى والفتنة والتقسيم. والخطورة أن القوى المعارضة لنظام الحكم، وتدعو إلى تغييره، غير موحدة على أساس برنامج سياسي اقتصادي اجتماعي وحدوي يسعى إلى تحرير اليمن من التبعية للسياسة الأميركية، وإنما هي منقسمة، ولكل جهة منها رؤيتها المستقلة.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ربي يحفظ الجزائر ما نفهمش لسياسة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khokha000011
ربي يحفظ الجزائر ما نفهمش لسياسة


أمين يارب العالمين ............ مارسي كثير خوخة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال الرومنسي
بعد انفصال برقة الليبية.. "القاعدة" تعلن إقامة إمارتي أبين وشبوة في اليمن



فيما يبدو أن أكذوبة "الربيع العربي" قد وصلت إلى مرحلتها الأخطر، بعد انفصال إقليم برقة الليبي وإعلانها إقليماً فيدرالياً مستقلاً، دخلت الأزمة اليمنية مرحلة جديدة تتسم بالمزيد من الخطورة، بعد إعلان تنظيم القاعدة إمارتين إسلاميتين في محافظتي أبين وشبوة جنوبي البلاد، واستعداده للسيطرة على محافظة ثالثة هي حضرموت أكبر محافظات الجنوب.

واللافت، كما يرى المحلل السياسي حسين عطوي، أن خطوة تنظيم القاعدة سبقها قيامه بسلسلة هجمات مسلحة وتفجيرات انتحارية، واغتيالات في محافظات صنعاء، والبيضاء وحضرموت وأبين، على أن هذه التطورات السلبية أظهرت جملة مؤشرات على تزايد قوة القاعدة شعبياً وعسكرياً على نحو غير مسبوق منذ أن تمّ الإعلان عن وجود تنظيم القاعدة في اليمن، وتكمن هذه المؤشرات بالآتي:

- حجم وقوة واتساع الهجمات العسكرية التي قام بها تنظيم القاعدة على الجيش اليمني، وأهمها الهجوم على ثكنة عسكرية في أبين، الذي أسفر عن مقتل 185 جندياً، وتفجير طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو في قاعدة الديلمي.

- تمكن تنظيم القاعدة من فرض سيطرته على مدن إستراتيجية جنوبي البلاد، يقع فيها أضخم مشروع للغاز المسال تديره شركة توتال الفرنسية، وتصل كلفته إلى نحو مليار دولار، وتشرف على السواحل القريبة من باب المندب الشريان الحيوي للتجارة العالمية، وهذه السيطرة ما كانت لتحصل لولا وجود تأييد من السكان للقاعدة.

- قدرة القاعدة على اختراق الجيش اليمني واستمالة عدد من العسكريين والمسؤولين بالدولة، الأمر الذي مكنها من السيطرة على محافظتي أبين وشبوة، وتبيّن ذلك من خلال إعلان بعض الجنود في أبين بأنهم تعرضوا لمؤامرة خلال الهجوم الذي استهدفهم من قبل مسلحي تنظيم القاعدة في وادي دوفس من ناحية، واتهام محافظ أبين جهات سياسية وعسكرية بتسليم المحافظة للقاعدة، داعياً إلى محاكمتهم.

- اعتراف المبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر بأن تنظيم القاعدة حقق مكاسب استراتيجية على الأرض.

ويضيف عطوي: من الواضح أنه بعد إعلان القاعدة إقامة إمارتي أبين وشبوة، واستعدادها لضم حضرموت إليهما، أصبح اليمن أمام وضع معقد وخطير في آن، نابع من استمرار الأزمة السياسية والأمنية والاقتصادية الاجتماعية، والتدخلات الخارجية، وخصوصاً الغربية والخليجية التي تفاقم منها، ومثل هذا الواقع يضع اليمن أمام الاحتمالات الآتية:

1- قيام الحكومة الجديدة بدعم أميركي خليجي بشن حملة عسكرية تستعيد من خلالها سيطرتها على محافظتي أبين وشبوه، وتقضي على وجود القاعدة في هذه المناطق الحيوية والهامة، بما يسهم في قطع الطريق على سيناريو تشظي اليمن وتقسيمه إلى دويلات عديدة.

2- أن تفشل الحكومة في استعادة هذه السيطرة، وتتمكن القاعدة من تثبيت سيطرتها في محافظات أبين وشبوة ومدّ هذه السيطرة إلى حضرموت، ودخول الأمور في مسار حرب استنزاف، كما حصل في محافظة صعدة.

3- أن يؤدي فشل الحكومة في استعادة سيطرتها، إلى إصابة الدولة المركزية بالمزيد من الضعف والوهن، وتشجيع القوى الداعية إلى الانفصال إلى الحذو حذو ما قامت به القاعدة من خطوة تقسيمية.

وإذا كان هناك من يرى أن أميركا قد تكون متضررة من تقسيم اليمن إلى عدة دول، كون القوى المسيطرة على الأرض لا تدين بالولاء للسياسة الأميركية والخليجية، إلا أن مصلحة أميركا لا تتناقض مع مشروع التقسيم، خصوصاً عندما تجد أن هناك خطراً حقيقياً يهدد بسقوط وتهاوي نظام الحكم الموالي لها، وبالتالي فالأفضل بالنسبة إليها عدم سقوط النظام بيد القوى المعادية للسياسات الأميركية، ولذلك فإن دفع الأمور نحو الفوضى والتقسيم لإدخال اليمن في حالة من الاحتراب والشرذمة هو البديل الأفضل لأميركا، لأنه يمنع قيام دولة معادية لها على ضفاف الخليج وباب المندب، في وقت أن تقسيم اليمن يوفر الفرصة لأميركا لمواصلة محاصرة الحوثيين في الشمال، وتبرير التدخل في اليمن بحجة الاستمرار في الحرب ضد القاعدة في الجنوب، عندما تخرج عن سياق اللعبة المرسومة لها، والعمل على تغذية وإثارة الفتنة المذهبية في سياق مخطط تفتيت، وتمزيق الدول العربية، فالسياسة الأميركية في اليمن باتت تقوم على أساس إعادة تعويم نظام حكم مركزي يلتزم تنفيذ الأجندة السياسية للولايات المتحدة في المنطقة، أو دفع الأمور نحو الفوضى والفتنة والتقسيم. والخطورة أن القوى المعارضة لنظام الحكم، وتدعو إلى تغييره، غير موحدة على أساس برنامج سياسي اقتصادي اجتماعي وحدوي يسعى إلى تحرير اليمن من التبعية للسياسة الأميركية، وإنما هي منقسمة، ولكل جهة منها رؤيتها المستقلة.

اخطات التقدير ففي ليبيا تم اعلان منطقة برقة اقليما فيدراليا من طرف مجموعة من المتسلقين الذين لم يكن لهم دور في الانتفاضة على نظام الحكم ولا علاقة لهم بالقاعدة وقد تصدى لهم ابناء بنغازي وجميع مدن شرق ليبيا
وفي اليمن مااعلنه تنظيم القاعدة ليس بجديد فلقد سبق هذا الاعلان اعلانا اخر منذ حوالي عام ونصف تحدث فيه القائد العسكري للتنظيم عن تشكيل جيش عدن ابين الذى يسعى الى اقامة امارة اسلامية في جنوب اليمن

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

تقسيم تقسيم تشرذم تشرذم ، لقد فعلتها أيها الصهيوني " بيرنار هنري ليفي " أنت عبقري .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اللهم من اراد بالجزائر سوءا فاشغله في نفسه رد كيده في نحره
اللهم انصر اخواننا المستضعفين المضطهدين في سوريا يا رب العالميين