عنوان الموضوع : الحوثيون يحرقون 3 آلاف مصحف ويعطّلون 20 مسجدًا باليمن اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
مفكرة الاسلام: كشف فريق حقوقي عن قيام المتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن بإحراق نحو 3 آلاف مصحف وتعطيل نحو 20 مسجدا.
وقد أكد الفريق الذي زار مناطق بمحافظة حجة اليمنية التي شن الحوثيون الشيعة هجمات عليها في الفترة الأخيرة سقوط 94 قتيلا و154جريحا في صفوف قبائل حجور الذين واجهوا الحوثيين، وأن الحوثيين أغلقوا 9 مدارس، وعطلوا 20مسجداً وقاموا بإغلاق 7 مستوصفات وحرق 3000 مصحف، وإغلاق 9 محطات بترول، ونزوح قرابة 15000 مواطن أي ما يعادل 5000 أسرة، وفق إحصائيات تسلمها من المركز الإعلامي لتكتل قبائل حجور.
وأشار إلى أن هذه الإحصائيات تشير إلى أن 2750 عاملاً فقدوا أعمالهم ومصالحهم جراء قصف سوق عاهم بقذائف الهاون والمدفعية من قبل الحوثيين المتمركزين في الجبال المقابلة والمعتلية منطقة أبو دور.
وأوضح الفريق أنه تسلم من المركة الإعلامي لقبائل حجور وثائق عثروا عليها في منطقة المزرعة التي كان يتمركز فيها الحوثيون، تتضمن خطة إحداثيات لضرب المنازل والبيوت وأماكن التجمعات في قرى مديرية كشر المختلفة بالهاون والمدفعية وغيرها من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، واحتوت على بعض المسميات المختلفة لأماكن مستهدفة منها دار الكفر والتدليس الذي يطلقه الحوثيون على دار القرآن بعاهم، حسبما ذكر موقع المسلم نقلا عن يمن برس.
في سياق آخر جدد اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع استعداده لترك السلطة أو الانتقال الى منصب آخر يقرره الرئيس عبد ربه منصور هادي، وقال "لدي الرغبة في ترك موقعي والتفرغ للراحة، لكن إذا رأى الرئيس هادي بقائي في المنصب أو التعيين في منصب آخر فليس لدي مانع".
إلا أنه أشار إلى أن الاتفاق الموقع مع صالح لترك السلطة كان قبل توقيع المبادرة الخليجية، وقال إن أي "مطالبة بالاتفاقات السابقة هي محاولة للالتفاف على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والقفز فوق بنودها، بما في ذلك الحصانة من الملاحقة القضائية والقانونية التي منحت لصالح وأعوانه".
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بعد وفاة الرسول ص حدثت ردة كبيرة تصدى لها أبو بكر الصديق مسلمون يرتدون وجسد الرسول الكريم لم يوارى الثرى بعد
بعد وفاة الرسول بدأ المسلمون في الصراع على الحكم إنطلاقا من سقيفة بني ساعدة
بعد مقتل عثمان بن عفان حدثت الفتنة الكبرى وقتل المسلمون بعضهم بعضا في أشرس قتال ذهب ضحيته مئات الآلاف من حفظة المصحف الشريف وكان فيها خيرة المسلمين
في عهد بني أمية أبيد مئات الآلاف من آل بيت النبي ومنهم الحسين رضي الله عنه
وتم التعدي على الكعبة المشرفة وضربها بالمنجنيق وحصارها وقتل الألاف مع عبد الله بن الزبير
وفي العهد العباسي تم ملاحقة بني أمية وتصفيتهم
في كل مراحل تاريخ المسلمين هناك مسلم يقتل مسلما بعد تكفيره والبحث عن فتاوى لجواز قتله
في كل مرحلة كان المسلمون يحيكون الأكاذيب على بعضهم البعض ويحيكون المؤامرات فقط من اجل القتل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاااااااااااااااتعليييييييييييييق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لما قلت لكم ستندمون على الرئيس عبد الله صالح موحد اليمن قلتم عني بأني مجنووووووووون هههههههههههههههههههههه
قلت لكم طالبو بالاصلاح وبعدم تنحية الرئيس صالح او غيره الا بانتخابات منظمة وهادئة وباحترام الجيش لان الجيش هو درع الامان لاي بلد ..
الحمد لله طبقت كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم الخروج على الحكام والدعوة بالتي هي احسن ليس هكدا بالفوضى ............. والنهاية بالخواتيم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
من هم الحوثيون ؟
حركة تمرد باطنية تأسست في صعدة شمال اليمن.
• انشقت عن المذهب الزيدي.
• تسير على نمط (حزب الله) في لبنان دينياً وسياسياً.
• يعتنقون أفكار وعقائد الرافضة الاثني عشرية.
• ينتسبون إلى زعيم التمرد الأول حسين بدر الدين الحوثي .
• يسمون أنفسهم تنظيم ” الشباب المؤمن" .
وزعيمهم الروحي : هو بدر الدين بن أمير الدين بن الحسين بن محمد الحوثي ولد في 17 جمادى الأولى سنة (1345)هـ بمدينة ضحيان، ونشأ في صعدة.
· يعدُّ الأب الروحي للجماعة.
· يبلغ من العمر الآن قرابة (85) عاماً.
· نشأ زيدياً في فرقة الجارودية التي هي أقرب فرق الزيدية للرافضة.
· رحل إلى طهران وأقام بها عدة سنوات .
· استماله الرافضة الاثني عشرية إليهم خلال إقامته في طهران
وقائدهم الأول هو حسين بدر الدين الحوثي
· هو الابن الأكبر لبدر الدين الحوثي.
· تلقى تعليمه في المعاهد العلمية من الابتدائية وحتى الثانوية، كما تلقى المذهب الزيدي على يد والده وأرباب المذهب في صعدة .
· حصل على درجة الماجستير في العلوم الشرعية، وكان يحضِّر لنيل درجة الدكتوراه أيضا، ثم ترك مواصلة الدراسة وقام بتمزيق شهادة الماجستير؛ لاعتقاده بأن الشهادات الدراسية عبارة عن تجميد للعقول.
· أسهم بفاعلية مع رموز وشخصيات مثقفة زيدية في تأسيس "حزب الحق" عام (1990م).
· انتخب عضوا في مجلس النواب ممثلا عن ”حزب الحق" في دائرة مران من العام (1993-1997م).
· زار إيران ومكث مع أبيه عدة أشهر في قم، كما قام بزيارة " حزب الله " في لبنان.
· أسس تنظيم ”الشباب المؤمن“ في عام (1991م).
· وبعد تأسيس التنظيم تفرغ لإلقاء الدروس والمحاضرات بين مؤيديه وأنصاره.
· يتمتع بأسلوب جذاب في الطرح، وتوصيل الأفكار، والتلاعب بالعواطف، وتأسيس القناعات.
· وصفه أحد الكتاب في أحد المواقع الاثني عشرية بقوله: "حسب علمنا الحسي وقراءاتنا لكتبه وتتبعنا لحركته أنه متأثر حتى النخاع بثورة الخميني في إيران، حيث إنه خضع لدورات أمنية وسياسية وغيرها في لبنان عند حزب الله، ولديه ارتباط قوي بالحرس الثوري الإيراني".
· قصده الشباب المعجب بأفكاره من بعض المحافظات الأخرى، حيث وجدوا عنده السكن والكفاية، وحسن التجهيز، ولا سيما في العطل الصيفية ومناسبات الرافضة الخاصة.
· يعد نفسه مصلحا ومجددا لعلوم المذهب وتعاليمه.
· رفع شعارات التأييد لـ"حزب الله" اللبناني، ورفع أعلامه في بعض المراكز التابعة له.
· امتلأت دروسه وخطبه بمفردات : التحشيد .. الإعداد .. الخروج .. الجهاد .. تهيئة النفوس للتضحية .. عدم الخوف من المثبطين الخوالف.. التأكيد على نصر الله القادم للمستضعفين..
· أقام العشرات من مراكز التعليم في كثير من المناطق والتي شهدت التحاق المئات، وربما الألوف من الدارسين من الشباب وصغار السن.
· كان يفرض حول نفسه هالة وحراسة مشددة بدعوى أنه مستهدف من أمريكا .
· قاد التمرد ضد الحكومة اليمنية، وقتل في الحرب الأولى عام (2004) عن (46) سنة .
القائد الثاني للحوثيين هو : عبد الملك الحوثي
· ولد في صعدة عام 1979، ويبلغ حاليًا الثلاثين من عمره.
· تلقى تعليمه في المدارس الدينية الزيدية.
· بعد وفاة أخيه حسين الحوثي عام (2004)، تزعم التيار الحوثي متجاوزًا شخصيات بارزة أخرى في التيار، من بينها عدد من أشقائه الذين يكبرونه سنًا، وأصبح القائد الفعلي لحركة التمرد.
· خطيب مفوه لديه القدرة على حشد المناصرين والأتباع.
· أسس عام 2007 موقع المنبر الإلكتروني لنقل وجهة نظر حركته للعالم.
· ومن الشخصيات البارزة في هذه الحركة : يحيى الحوثي (49) عاماً .
· شقيق حسين الحوثي.
· يعيش خارج اليمن، ويقيم في العاصمة الألمانية برلين منذ أواخر 2004 م ، بعد أن طلب حق اللجوء السياسي .
· يعد المسئول السياسي لجماعة الحوثيين.
عقائدهم :
تتبنى حركة الحوثي الفكر الرافضي الاثني عشري، ومن أبرز ما تدعو إليه :
• الدعوة إلى "الإمامة" أي : إحياء فكرة الوصية للإمام علي رضي الله عنه، وأن الحكم لا يصح إلا في أبناء علي بن أبي طالب.
• الترويج لفكرة الخروج، والإعداد لمواجهة نظام الحكم.
• التحريض على لجم "السُّنيِّة" – ومرادهم أهل السنة -؛ لأنهم يوالون أبا بكر وعمر ويقدمونهما على علي.
• تمجيد الثورة الخمينية، وحزب الله في لبنان، واعتبارهما المثال الذي يجب أن يحتذى به.
• التبرؤ من الخلفاء الراشدين الثلاثة خصوصاً، والصحابة عموماً؛ لأنهم أصل البلاء الذي لحق بالأمة إلى اليوم! حسب اعتقادهم.
• قال بدر الدين الحوثي: " أنا عن نفسي أؤمن بتكفيرهم (أي: الصحابة) كونهم خالفوا رسول الله صلى الله عليه وآله"..
• وهم يدعون إلى سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلعنون أمهات المؤمنين .
• يقول حسين الحوثي : " كل سيئة في هذه الأمة .. كل ظلم وقع لهذه الأمة ..وكل معاناة وقعت الأمة فيها .. المسئول عنها : أبو بكر وعمر وعثمان ..وعمر بالذات لأنه هو المهندس للعملية كلها ".
• ويقول عن بيعة الصحابة لأبي بكر: " شرُّ تلك البيعة ما زال إلى الآن ".
• ويقول : ”إن مشكلة أبي بكر وعمر مشكلة خطيرة، هم وراء ما وصلت إليه الأمة، وهم وراء العمى عن الحل".
• ويقول: "السلف الصالح هم من لعب بالأمة، هم من أسس ظلم الأمة وفرق الأمة، لأن أبرز شخصية تلوح في ذهن من يقول السلف الصالح يعني: أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة، وهذه النوعية هم السلف الصالح، هذه أيضاً فاشلة!!!)..
• يكنون عداءً خاصاً لعمر بن الخطاب الذي أطفأ الله على يديه نار المجوس .
• قال الحوثي: "معاوية سيئة من سيئات عمر –في اعتقادي- ليس معاوية بكله إلا سيئة من سيئات عمر بن الخطاب، وأبو بكر هو واحدة من سيئاته، عثمان واحدة من سيئاته".
العلاقة بين الزيدية والحوثية ، ومحاولتهم التستر بعباءة الزيدية:
نشأة الزيدية:
– تنتسب الزيدية إلى الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (80-122) هـ.
– قاد الإمام زيد ثورة ضد الأمويين, زمن هشام بن عبد الملك سنة 122هـ.
• وقد دفعه لهذا الخروج أهل الكوفة ثم ما لبثوا أن تخلوا عنه وخذلوه عندما علموا بأنه لا يتبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ولا يلعنهما, فاضطر لمقابلة الجيش الأموي وما معه سوى 500 فارس, حيث أصيب بسهم قضى عليه.
عقائد الزيدية وأفكارهم
· يجيز الزيدية أن يكون الإمام في كل أولاد فاطمة, سواءً أكانوا من نسل الإمام الحسن أم من نسل الإمام الحسين.
· الإمامة لديهم ليست بالنص, وهي ليست وراثية بل تقوم على البيعة, ويتم اختيار للإمام من قبل أهل الحل والعقد.
· جمع المذهب الزيدي في نشأته بين فقه أهل البيت والاعتزال, مع الميل في الفروع للمذهب الحنفي، وتبنى قاعدة مشروعية الخروج على الحاكم الظالم, وهي القاعدة التي طبقها الزيدية جيلاً بعد جيل.
· يجيزون وجود أكثر من إمام في وقت واحد في قطرين مختلفين.
· يجيزون إمامة المفضول مع وجود الأفضل .
· يقرّون خلافة أبي بكر وعمر, ولا يلعنونهما .
· يميلون إلى الاعتزال فيما يتعلق بالعقيدة في الله تعالى والقضاء والقدر.
· يقولون بتخليد أهل الكبائر في النار
أوجه التشابه بين الزيدية والاثنا عشرية:
· كلاهما من فرق الشيعة.
· يتفقون في زكاة الخمس .
· ويرون جواز التقية إذا لزم الأمر.
· وأحقية أهل البيت في الخلافة .
· وتفضيل الأحاديث الواردة عنهم على غيرها, وتقليدهم.
· ويقولون "حي على خير العمل" في الأذان.
الخلاف بين الزيدية والاثني عشرية:
· يقول الاثنا عشرية بكفر من لا يؤمن بكل الأئمة الاثني عشر، وتبعاً لذلك أفتى علماؤهم بكفر الزيدية .
· وفي المقابل كان علماء الزيدية في القديم والحاضر -إلا من شذّ منهم- يعرفون ضلال الروافض ويحذرون منهم, وينكرون ما هم عليه من الضلال والمنكر .
· ومن الفرق الخارجة عن الزيدية: الجارودية, عرفوا بالغلو والميل إلى الرفض، وإليهم ينتسب بدر الدين الحوثي وأتباعه .
الجارودية:
· تنسب إلى أبي الجارود زياد بن المنذر الهمداني الأعمى الكوفي.
· تعد من غلاة الزيدية، وهم في الحقيقة روافض .
· يرى بعض الباحثين أنها طائفة مستقلة عن الزيدية ولكنها تسترت بها، ويستشهدون لذلك بكون أبي الجارود معاصرا للإمام زيد
· مذهبهم أن الصحابة كفروا بتركهم بيعة علي بن أبي طالب لمخالفتهم النص الوارد عليه.
· باقي فرق الزيدية يكفرون الجارودية لتكفيرهم الصحابة .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
مظاهر تحول الحوثيين إلى الاثنى عشرية:
· إحياء ذكرى مقتل الحسين رضي الله عنه، وإقامة المجالس الحسينية.
· إحياء ذكرى وفاة بعض الأئمة كجعفر الصادق ومحمد الباقر وعلي زين العابدين رضي الله عنهم.
· اتخاذهم جبلاً في مدينة صعدة, أطلقوا عليه اسم (معاوية), يخرجون إليه يوم كربلاء (عاشوراء) بالأسلحة المتوسطة والخفيفة, ويطلقون ما لا يحصى من القذائف, رغم سقوط قتلى وجرحى.
· عرض بعض المحلات التجارية والمطاعم لأشرطة (المجالس الحسينية) المسجلة في إيران, وفيها أصوات العويل والندب والقدح في الصحابة.
دور إيران:
هناك عدة قرائن تؤكد وجود دعم إيراني للتمرد الحوثي، وهذه القرائن إن لم تدل على أن إيران خططت لهذا الأمر منذ البداية، كما فعلت مع حزب الله في لبنان، فلا أقل من أن إيران حاولت استغلال هذه الأوضاع الملتهبة لصالحها ولنشر مشروعها الطائفي الهادف إلى سيطرة النفوذ الرافضي على العالم الإسلامي .
دلائل تبعية الحوثيين لإيران:
· أن حسين بدر الدين الحوثي قد تأثر بسيرة الإمام الخميني، واعتقد بإمكانية تطبيق النموذج الإيراني على اليمن.
· قيام أحد أشقائه بتدريس مادة عن الثورة الإيرانية في الدورات التدريبية "لاتحاد الشباب المؤمن" الذي أنشئ في عام 1986 بدعم إيراني.
· إقامة والده ( بدر الدين الحوثي) في طهران وقم بعد خلافه مع عدد من علماء المذهب الزيدي .
· زيارات قام بها "حوثيون" إلى إيران، وزيارات إيرانية إلى اليمن تضمنت لقاءات سرية مع جماعات مرتبطة "باتحاد الشباب المؤمن".
· الدعم الإعلامي الإيراني الواضح للتيار الحوثي في حربه مع السلطة اليمنية، من خلال قناة ”المنار“ و“العالم“ وغيرهما من القنوات الرافضية.
· عثور الجيش اليمني أثناء تمشيطه مواقع الحوثيين على مخازن أسلحة ورشاشات خفيفة وقذائف وصواريخ قصيرة المدى "بعضها" إيراني الصنع.
· العثور على وثائق في المستشفى الإيراني في العاصمة صنعاء تدل على تورطها في عمليات تجسس ودعم مالي وعسكري للحوثيين، مما أدى لإغلاقه من قبل الحكومة.
· الدعم الإيراني لإضطرابات جنوب اليمن المتزامنة مع عدد من حروب الحوثيين من أجل إضعاف الحكومة اليمنية وتشتيتها .
· توسيع الحوثيين لمسرح العمليات في الأيام الأخيرة بغية الوصول لساحل البحر الأحمر القريب من صعدة يؤكد التدخل الإيراني في هذا الصراع".
· تصريح عبد الله المحدون القائد الميداني السابق للتمرد الحوثي بمنطقة "بني معاذ" اليمنية، أن زعيم التمرد عبد الملك الحوثي يحارب لاستعادة "حضارة فارس" بدعم إيراني غير محدود.
· رفع شعارات التأييد لـ"حزب الله" اللبناني في بعض المراكز التابعة له ، واعتباره مثلاً يحتذى به.
· طريقتهم في التعامل مع الحوثيين هي نفس طريقة بناء ما يسمى منظمات ”حزب الله“ في لبنان والكويت والبحرين، وغيرهم..
· دعم الصحف الإيرانية، وتصريحات مرجعيات الاثني عشرية في قم والنجف، التي تظهر موقفها المؤيد للحوثيين.
· تبنت إيران ومنذ قيام الثورة الخمينية مبدأ تصدير الثورة الرافضية إلى الوطن العربي والعالم الإسلامي، وبذلت الدبلوماسية والسفارة الإيرانية في صنعاء جهدا مكثفا لاستقطاب أتباع المذهب الزيدي .
· وجود مقاتلين عراقيين في صفوف أتباع الحوثي، واكتشاف جثث لهم، واعتقال بعضهم.
· الأخبار الحديثة التي تؤكد سماع مكالمات في صفوف الحوثيين باللغة الفارسية .
·الغضب الرافضي الشديد على الحرب الأخيرة ضد الحوثيين التي بدت في تصريحات وزير الخارجية الإيراني، وموقف نواب كتلة الوفاق الرافضية في البرلمان البحريني من قرار تأييد السعودية في حربها ضد الحوثيين
خطرهم وأهدافهم:
· من أخطر الأفكار التي يؤمن بها الحوثي إيمانه بالمهدي في فكرته الرافضية، وإيمانه بضرورة التمهيد لعودة المهدي مع ما يصاحب ذلك من احتلال للحرمين الشريفين وتصفية أهل السنة والجماعة، والقضاء على الأنظمة السنية الحاكمة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
· علما بأنه ظهر فيلم سينمائي في هذا الشهر (ذي القعدة 1430) لرافضي باكستاني في بريطانيا يُجسد إرهاصات ظهور مهدييهم من خلال مشاهد فيها صور تدنيس الكعبة بدماء من يُقتلون فيها، والفزع المصاحب لذلك
· في كتاب "عصر الظهور"، لمؤلفه الرافضي علي الكوراني العاملي، يؤكد فيه ورود أحاديث متعددة عن أهل البيت، تؤكد حتمية حدوث ما يصفه الكتاب بـ"ثورة اليمن الإسلامية الممهدة للمهدي عليه السلام، وأنها أهدى الرايات في عصر الظهور على الإطلاق". أما قائدها المعروف في الروايات التي أوردها الكتاب باسم "اليماني"؛ فتذكر رواية أن اسمه حسن أو حسين، من ذرية زيد بن علي، عليهما السلام. ويستشهد الكتاب ببعض الروايات التي تؤكد أن "اليماني" يخرج من قرية يقال لها "كرعة"، وهي قرية في منطقة بني خَوْلان، قرب صعدة .
من مراجع إعداد الموضوع:
كتاب (خلفية الفكر الحوثي ومؤشر الاتجاه) لعبد الله الصنعاني نشر دار الأمل في القاهرة، والكلمات المنقولة عن الحوثي عبر هذا الكتاب مأخوذة عن مجموعة من ملازم وصوتيات ومرئيات حسين الحوثي
كتاب (الحوثية في اليمن: الأطماع المذهبية في ظل التحولات الدولية)
(منقول)