عنوان الموضوع : بقاء النظام السوري شبه مستحيل لأنه ضد المنطق والتاريخ اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

.. عقوبات أوروبية على أنيسة الأسد وابنتها وأسماء الأخرس وشقيقتها
أقر الاتحاد الأوروبي, خلال اجتماع لوزراء خارجية في بروكسل أمس, سلسلة جديدة من العقوبات بحق النظام السوري, تستهدف بصورة خاصة اسماء الأخرس زوجة الرئيس بشار الأسد وشقيقتها ووالدته أنيسة وشقيقته.
وتشمل العقوبات الجديدة أيضاً ثمانية اشخاص آخرين على ارتباط بالنظام السوري, أبرزهم وزير الكهرباء عماد محمد ديب خميس, ووزير الإدارة المحلية عمر إبراهيم غلاونجي, وخمس وزراء آخرين ورجل أعمال وشركتين مرتبطتين بالنظام.
ويضاف هؤلاء الأشخاص إلى قائمة تضم 114 مسؤولاً بينهم الأسد نفسه وشقيقه ماهر وأركان نظامه, يحظر منحهم تأشيرات دخول إلى أوروبا, فيما تضاف الشركتان إلى قائمة تضم 39 شركة فرضت عليها عقوبات.
لكن أسماء الأخرس, كريمة اخصائي امراض القلب المعروف بلندن فواز الاخرس وسحر العطري وهي ديبلوماسية متقاعدة, يمكنها دخول بريطانيا كونها تحمل جنسيتها وولدت على أراضيها, وكان ينظر إليها حتى الأمس القريب كشخصية محترمة تجسد “الجانب اللين” للنظام كونها ولدت ونشأت في أوروبا, لكن ما كشفته الرسائل الالكترونية المسربة من بريدها وبريد زوجها, غيرت هذه النظرة تماماً, حيث كشفت أنها من أشد المدافعين عن زوجها وقواته التي تمارس القتل والتنكيل بحق الشعب السوري, كما استخدمت بريداً مزوراً لشراء مقتنيات فاخرة عبر الانترنت على موقع “أمازون”.
أما بالنسبة لأنيسة والدة الأسد فينظر إليها على نطاق واسع على أنها الحاكم الفعلي في سورية, وتردد أنها نصحت ولدها بشار بالسير على خطى والده في التعامل بوحشية مع المعارضين لحكمه, كما راجت معلومات عن طلبها منه التخلي عن السلطة لصالح شقيقه ماهر المعروف بقسوته وبطشه.
واتخذ الاتحاد الاوروبي في الإجمال 12 سلسلة عقوبات ضد النظام السوري, استهدفت خصوصاً البنك المركزي وتجارة المعادن الثمينة ورحلات الشحن.
وعلى هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل, قال وزير الخارجية الهولندي اوري روسنتال “بهذه القائمة الجديدة نضرب قلب عشيرة الأسد ونبعث رسالة عالية وواضحة للسيد الأسد انه يجب أن يتنحى”.
ولدى سؤاله عما إذا كانت أسرة الأسد ستحرم من القيام بمزيد من “رحلات التسوق” لأوروبا, قال وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله: ان “الأمر لا يتعلق برحلات التسوق.. ما يعنينا هو أن يشعر نظام الأسد بالضغوط, لذا يجب أن تتضمن (العقوبات) آل الأسد”, مضيفاً :نتحدث عن قائمة جادة, وليس فقط عن شركات, بل عن كامل أعضاء النظام, وآل الاسد ككل”.
واعتبر ان نظلم الأسد بدأ يتآكل, نتيجة العقوبات المشددة, لكنه استبعد أي تدخل عسكري في سورية, قائلاً: “ينبغي تجنب حدوث حريق هائل.. فهذا يعني حربا شاسعة قد تتحول أيضا إلى حرب بالوكالة, لذلك فإن طريقنا هو طريق الضغط السياسي والديبلوماسي”.
من جهته, اعتبر وزير الخارجية السويدي كارل بيلد أن العقوبات تبعث “رسالة قوية للغاية لدوائر النظام الداخلية مفادها أن أعمال القتل يجب ان تتوقف”, مؤكداً أنها “الطريقة الوحيدة للحيلولة دون سقوط سورية في هوة حرب أهلية ستكون لها تبعات مدمرة”.
وفي موقف شديد اللهجة, أكد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو, الذي شارك في اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل, أن بقاء نظام الأسد يذهب “عكس مجرى التاريخ” وهو أمر “شبه مستحيل”.
وقال أمام صحافيين “لا أعتقد ان هذا النظام يمكن ان يبقى بخصائصه. انه ضد المنطق والتاريخ, ومجرى التاريخ”, مضيفاً “ان نظاما يقاتل ضد شعبه محاولاً الحفاظ على الوضع القائم لا يمكن ان يبقى”.
وأكد أوغلو انه لو ان الأسد بدأ تطبيق اصلاحات قبل سنة في اطار استمرارية التحركات الديمقراطية للربيع العربي “لكان أمامه فرصة أكبر, لكن بعد ان قتل هذا العدد من الاشخاص فإن نجاحه في اقناع شعبه أمر صعب حقا, بل شبه مستحيل”.




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

انها عقوبات الصفر المكعب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :