عنوان الموضوع : حرب عالمية على اهل السنة في سوريا الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
لقد قامت ثورتنا في سوريا على نظام يعرفه الشعب السوري جيدا فأهل سوريا لم ينسوا ما حدث في حماة و إدلب و حلب قبل ثلاثين عاما من الجرائم الفظيعة تهول لها الولدان فقد قتل عشرات الألآف من أهل السنة في سوريا و أعدم عشرات الألآف غيرهم بالسجون و كان التعذيب بالسجون ما لا يمكن تصديقه من فظاعته فقد كان تعذيبا يعبر عن نفس مليئة بالحقد الغريب الذي لا يوجد مثيله عند غير هؤلاء و الذي اكتسبوه نتيجة تربية منذ الصغر نتيجة عقيدة دينية و هذا ما جعله حقدا غريبا لا نجد له مثيلا بشكل كبير عند غيرهؤلاء القوم.
كان أهل سوريا يعلمون أن هذا النظام بهذا الإجرام و لكنهم قاموا بالثورة لأن الفرصة لا تأتي دائما و قد جائت مع الربيع العربي، كما أن ما كان يراه الكثير أن المجازر التي حدثت في حماة و غيرها بالسابق قد يكون من أحد أسبابها أن العالم لم يعرف عنها إلا بعد انتهائها بسبب تعتيم النظام على مجازره إعلاميا لذلك لم يكن موقف العالم قويا تجاه النظام القائم في ذلك الوقت أما الآن فالتعتيم الإعلامي أصبح صعبا لوجود الشبكة المعلوماتية و صفحات التواصل الإجتماعي و غيرها و لم أكن الصراحة من من أرى هذا الرأي فقد كنت مؤمنا أن العالم لا يهمه لو قتل كل أهل سوريا فما يهمه فقط مصلحته الخاصة و لا علاقة للأخلاق و حقوق الإنسان بأفعاله ابدا حتى لو ظهر انها تحرجه امام الرأي العام
فالعالم و على رأسه الغرب و عندما اقول العالم اقصد الدول الكبرى التي تحكم العالم لم تفعل شيئ بعد مجازر النظام السوري بالثمانينات و بقيت تتعامل معه و تدعمه ايضا بشكل كبير كما استعانوا به في لبنان و في حربهم على ما يسمى الإرهاب و قد يكون باركت ما قام به من مجازر فلا علاقة للإعلام بالموضوع ابدا .
و ها نحن اليوم نرى بعد اندلاع الثورة المجازر الفظيعة العلنية و قتل الأطفال و النساء و الرجال .هذه المجازر و التطهير الطائفي الذي يحدث سواء بأسلوب القتل من الحرق و التكسير للأطراف و الرقاب و الإغتصاب للنساء او بالتعذيب الذي لا يخطر على قلب بشر و كل هذا يظهر على شاشات الفضائيات و تم ملأ مواقع الفيديو و صفحات التواصل الإجتماعي بعشرات الألآف من المقاطع التي تصوره و مع ذلك لم يتحرك العالم الا لدعم النظام في مذابحه ضد أهل السنة في سوريا .
فالعالم انقسم قسمين قسم يدعم بشكل مباشر بالسلاح و العتاد و الرجال و هذا ما قام به الشركاء بالمذابح بشكل مباشر من الصفويين الشيعة و الملحدين الشيوعيين في روسيا فالشيعة أصدروا الفتاوي و دعوا الى القتال في سوريا من أجل بقاء النظام و أرسلوا رجالهم و أسلحتهم و أموالهم من إيران و العراق و لبنان لذبح الشعب في سوريا و روسيا الشيوعية الملحدة التي لم تكتفي بما ذبحت من المسلمين في البلاد المسلمة التي احتلتها من قبل و التي لا زالت تحتلها حتى ترسل قواتها لبلاد الشام لتذبح المسلمين السنة فيه .
و قسم آخر يدعم النظام لوجستيا و سياسيا و عن طريق المهل و منع الدعم بالسلاح عن الشعب السوري ليدافع عن نفسه جراء ما يتعرض له من مجازر و هذا الأمر تتبناه الجامعة العربية اذا استثنينا بعض دول الخليج و النظام العالمي المتمثل في امريكا و اوربا والدولة اليهودية فهم أصبحوا يعملون بوضوح على منح المهلة تلو المهلة للنظام حتى يتمكن من القضاء على الثورة في سوريا و يخرجون بقرارات هزيلة لا قيمة لها إلا في دعم النظام معنويا و تشجيعه على المزيد من المذابح بحق أهل السنة.
و هذا الأمر لم يعد من الأمور التي تحتاج الى نجهد أنفسنا في استنتاجها فالمجازر ليس لها مثيل و التطهير الطائفي و التهجير يحدث على عين العالم كله و هم يتكلمون عن بيان مفاوضات و إدخال مساعدات انسانية بل حتى العالم لا يريد أن يصدر قرارا بالدعم الإنساني للشعب فهم يتكلمون عن بيان غير ملزم بوقف إطلاق النار ساعتين.
و هم يمنعون السلاح و هذا ما نشاهده من تصريحات أمريكا بوجود القاعدة لكي تبرر عدم دعم الشعب في سوريا و هذه فرنسا تحذر من حرب أهلية في سوريا اذا تم دعم المعارضة بالسلاح، فبالنسبة لهم ذبح أهل السنة الأكثرية و تهجيرهم من ديارهم من قبل الأقلية النصيرية المدعومة طائفيا من الشيعة بالعالم لا مشكلة فيه و ليست حربا أهلية أما دفاع الضحية عن نفسه فهذه المشكلة و هناك خطر الحرب الأهلية التي يجعلونها حجة فقط حتى يستمر ذبح السنة من دون ضجيج و مشاكل.
لقد أصبح واضحا أن المجتمع الدولي يريد ذبح أهل السنة في سوريا فقط للحفاظ على سوريا تحت مظلته تابعة له مع تبعيتها للدولة الصفوية المدعومة دوليا و التي لا خطر منها على إسرائيل و إلا لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتفرج على الدعم الإيراني و الروسي بشكل مباشر و بكل شيئ و هو يدعي حرب إيران فلماذا لا يتم إضعاف إيران و روسيا بالمنطقة عن طريق إخراج سوريا من الحلف الصفوي و لكن لا أحد يريد أن تنتصر الثورة في سوريا لذلك اتفق العالم سواء بالشكل المباشر أو غير المباشر على ذبح أهل السنة في سوريا و تهجيرهم كما فعلوا بالثمانينات من أجل أن لا يختل التوازن الدولي و من أجل حماية حدود دولة اليهود لأطول فترة ممكنة فهم يعلمون أن تمكن المسلمين السنة من الحكم في سوريا سوف يشكل خطر استراتيجي على الدولة اليهودية فأرادوا أن يحافظوا على النظام الحالي عبر دعمه للقضاء على الثورة و إذا عجز عن ذلك و انتصرت الثورة فسوف تكون سوريا البلد المدمر الذي يحتاج الى عشرات السنين لإعادة بنائه من جديد أو قد يكون حل وجود الدولة العلوية لكي تبقى عامل ضعف لسوريا في حال انتصار الثورة.
هذا ما نشاهده من الجرائم الفظيعة في أهل حمص و محاولة تهجيرهم لكي تكون عاصمة للدولة العلوية المرتقبة و الذي يبدو أن العالم ينتظر تكون معالم هذه الدولة في حال فشل النظام بالقضاء على الثورة نهائيا لكي يتدخل بعد ذلك لكي تكون قواته فاصلة بين الثوار و الدولة العلوية الجديدة المراد لها أن تكون بالمنطقة لتساعد في حماية أمن الدولة اليهودية و بعدها تنشأ هذه الدولة و تكون هناك دولتين إذا لم يكن اكثر دولة للسنة و الدولة العلوية يكون لها دور في حماية أمن الدولة اليهودية و تقوية الدولة الصفوية و إضعاف أي قوة محتملة للسنة.
و بذلك يتضح مدى تفرج المجتمع الدولي بل و دعمه بشكل مباشر أو غير مباشر لذبح أهل السنة في سوريا كما تم ذبحهم بالعراق من قبل فلو كانت أمريكا لا تريد لسوريا أن تبقى بيد إيران لما اعطتهم العراق و سمحت له بارتكاب المجازر الفظيعة من قبل في حق أهل السنة.
لم يكن في حساب الشعب السوري أنه قد كتب له أن يخوض المعركة العالمية ضده عندما ثار و لكن هذه الحرب قد فرضت عليه و لن يكون في وسع شعب سوريا إلا أن يخوض هذه الحرب الى النهاية لأنه ثار من اجل دينه و عزته و كرامته و حريته و ليس من اجل ان يحارب العالم
و لن يتراجع الشعب السوري بإذن الله أبدا حتى ينال ما يريده و سوف لن ينفع كل المكر العالمي لتدمير الشام بإذن الله فالشام هي الأرض التي باركها الله و سوف يكون لها شأن في اعادة العزة و الكرامة و الحرية لكل المسلمين بإذن الله.
حسان العمر
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لافروف لكلينتون : لكم إسرائيل ولنا سوريا !
و أقول للمتفاجئين بالعنوان هذا ليس تسريباً صحفياً أو (ويكيليكسياً) أي أنه مجرد عنوان للوحة نراها ماثلة أمامنا يرسم ملامحها قادة العالم ( المتحضر). فالمتابع لأحداث الثورة السورية و ما تترك ورائها من مواقف دولية على مدار عام كامل يكشف إمكانية هذه النظرية أي الاتفاق بين زعيمتي (الشر) العالمي روسيا الشيوعية و أمريكا الامبريالية على تفاصيل مشروع أكبر مما يحدث في سوريا و ربما تم التحضير لهذا المشروع منذ عقود ولكن جاءت الثورة السورية لتضعه على الطاولة و تساهم في بلورته .
القصة يا أعزائي وباختصار أن الثورة السورية صارت ضحية معسكرين كانا وما زالا مختلفين بينما ولتطابق الأهداف صارا متفقين في سوريا وعلى سوريا و أقصد هنا الشعب السوري الثائر. أما الهدف الأكبر الذي يتفق عليه كلا المعسكرين الروسي والأمريكي فهو محاربة المد الإسلامي (السني) تحديداً و بشكل محدد أكثر المد (الأخواني) الذي أمسك بمصر و تونس وليبيا و (طوعاً) بالمغرب .
إن شرارة الثورات العربية التي انطلقت في تونس لم تكن ذات أبعاد إسلامية ولكن إرهاصات هذه الثورة جلبت إلى الحكم التيار الأخواني الذي طالما عانى من جور و اضطهاد الحكام العرب المنصبين أصلاً من قبل أمريكا أو بمباركتها – فمن تسميهم الآن أمريكا طواغيت و ديكتاتوريين هم صنيعتها و كانوا يوما ما أولادها المدللين .
وانطلقت الثورات العربية المجيدة لتخلع عملاء الغرب وأعداء الإسلام واحداً تلو الآخر وعلا الصوت الإسلامي الذي يرعب أمريكا وروسيا و أتباعهما أكثر بكثير من السلاح النووي الخطر الأكبر للبشرية جمعاء , ووصلت الثورة إلى سوريا و هنا العقدة الكبرى و أسميها العقدة الكبرى لأنها حجر الأساس في الهلال السني الآخذ بالتكون و المؤلف من تركيا(حزب العدالة)- سوريا- فلسطين (حماس)-مصر –ليبيا-تونس –الجزائر(قريبا)-المغرب .
وهذا الهلال السني الآخذ بالتشكل هو التهديد الأكبر لأمن إسرائيل لأنه يجعلها في وسط هذا الهلال وضمن حدوده البرية وأي اتحاد و التآم لهذا الهلال سيكون قوة ضاربة على المستوى الديني و الجيوسياسي و العسكري أيضاً .وهذا الهلال السني أيضاً سيكون هو الفأس التي ستكسر الهلال الشيعي المؤلف من إيران-العراق-سوريا-لبنان والذي كانت أمريكا تعمل عليه بصمت رهيب لمواجهة أي تكتل سني في المنطقة و الذي لاحت بشائره بتكوين اتحاد دول مجلس التعاون الخليجي و تشكيل درع الجزيرة العسكري .
ولتعزيز النظرة السابقة يمكن لنا أن نرجع بالزمن إلى الوراء و نطرح بعض التساؤلات عن سبب ترك إيران تطور و ببطء و (على عينك يا تاجر) مفاعلاً نوويا يمكن له (بكبسة زر) أن يتحول لسلاح نووي توجهه إيران إلى جيرانها العرب السنة وفقط العرب السنة وذلك عندما يأتي الأمر من أمريكا (باستخدام) ذلك الزر . و يحق لنا أن نتساءل عن سبب غزو العراق تحت وهم أسلحة الدمار الشامل و تنصيب حكومة شيعية طائفية بامتياز و نتساءل أيضاً عن مباركة أمريكا (لتوريث) بشار الأسد رغم العداء (الظاهري) بين أمريكا و آل الأسد .و نتساءل عن سبب غض الطرف عن ( احتلال ) حزب الله للحكومات اللبنانية . فهل انكشفت اللعبة يا سادة ؟
إن صياح السياسيين في المؤتمرات و أمام المايكروفونات لا يعبر بالضرورة بل ربما يناقض ما يجري تحت الطاولات من دسائس و مؤامرات .وهذا ما عبر عنه وزير خارجية روسيا مؤخراً حين طالب الدول بالتحدث في هذه اللحظة الحرجة بشكل واضح من غير لبس . يعني أن المسؤول الروسي لم يرض أن تكون بلاده كبش فداء في المؤامرة على الشعب السوري بل طالب الجميع و بوضوح ( تعالوا نلعب على المكشوف ...
و ما يميز الموقف الروسي عن باقي مواقف الدول (الصديقة) للشعب السوري هو درجة الصراحة والوقاحة فقط. أما في المضمون فالغرب و أمريكا وروسيا كلها سيان .
إن ما يجمع هذه الدول هو العداء للإسلام أولا وأخيراً و لكن كل دولة لها منظورها الخاص فأمريكا ترى الثورة السورية من منظار (إسرائيلي) و روسيا تراها من منظار (قوقازي) و الصين تراها من منظار (ويغوري) و فرنسا تراها من منظار (لبناني) و بريطانيا تراها من خلال كل تلك المناظير أي أن الخمسة الكبار لهم نفس الرؤية و نفس التخوف أي التخوف من المد الإسلامي والذي سيكون واسطة عقده سوريا.
و ما حديث دول الغرب عن تفكك المعارضة السورية و مطالبتها إياها بالتوحد إلا لسبب واحد وهو التوحد ضد الهيجان الإسلامي قبل التوحد ضد النظام السوري يعني نحن نقف جانبكم إن ضمنتم لنا نفس (الانصياع) السابق لآل الأسد لنا.
إن أمريكا وروسيا تعرفان جيداً أنه بعد نجاح الثورة سيعتلي الأخوان المسلمون و بأغلبية ساحقة سدة الحكم في سوريا وهما يدركان جيدا مع الغرب أن المجلس الوطني هو حصان طروادة للإسلاميين و يدركون جميعهم أن الثورة السورية ليست إقصائية أو ديكتاتورية أو مجتزأة لأنها بكل بساطة ليست بحاجة لإقصاء أي طرف لتنجح فالغلبة بالنهاية للأكثرية و الأكثرية هم بالتأكيد أهل السّنة .
ولكن الغرب لا يستطيع أن يصرح بذلك جهاراً عدا روسيا –كما أسلفت- التي حذرت من المد الإسلامي و عدوى الثورات الإسلامية في اجتماعها الأخير مع الجامعة العربية , و كيف لأمريكا أن تنادي برفض الأخوان المسلمين كممثل فاعل لأهل السنة في سوريا وهي من باركتهم (مكرهة) في مصر (خوفاً على إسرائيل) و في تونس وليبيا , ولعمري هذا هو السر في تكرار عبارات يتشدق بها زعماء الغرب من قبيل ( لا يوجد بديل ) و (معارضة منقسمة) و (الخوف من المجهول) أي عدو تعرفه خير من صديق لا تعرفه .
أما بالنسبة للغرب فمن أفضل من جزار سوريا في محاربة الإسلام وما الفيديوهات التي يقال عنها أنها (مسربة) و التي تحوي مشاهد لقصف المآذن و تشويه المساجد بعبارات الكفر و تأليه لجزار سوريا في أقبية السجون ما هي إلا صنيعة المخابرات السورية التي تقدمها للغرب على أنها مسربة و لكنها بالواقع موجهة لكارهي الإسلام ليقول لهم أنا و انتم في خندق واحد لمحاربة (التطرف) الإسلامي .
إذن الهلال الشيعي الكافر و الكاره للإسلام والمسلمين و العرب هو الذراع الأقوى في محاربة الإسلام و هو حامل راية محاربة الإسلام بعد إسرائيل التي زرعها الغرب في قلب الوطن العربي و صارت أمراً واقعاً لابد منه حيث كانت الأصولية اليهودية و التي نسميها (الصهيونية) هي صمام الأمان ضد المد الإسلامي باتجاه أوروبا بعد ظهور حركات التحرر العربي مع بداية القرن التاسع عشر فكان لابد للغرب من (خلق) دولة إسرائيل لإلهاء العرب بصراع طويل الأمد تتكسر على حدوده أحلام الوحدة العربية أو الإسلامية .
وبعد اكتساب إسرائيل اعتراف معظم دول العالم بها تخلت عن الطابع (الصهيوني) للدولة و صار لزاماً خلق أصولية جديدة لمواجهة العرب والمسلمين فكانت الأصولية الشيعية التي أشعل فتيلها الثورة الإيرانية فاستلمت إيران الراية من إسرائيل ووضعت أمريكا ثقلها فأزاحت الزعيم (السني) حامي البوابة الشرقية للعرب صدام حسين مع ضمان ولاء آل الأسد و جنوب لبنان لإيران بالإضافة بالطبع للعراق ذو الحكومات الشيعية الطائفية .
و تأتي الثورة السورية لتكون طعنة في صميم هذا المخطط المرسوم منذ سنين للمنطقة و التي تحاول دول الغرب مع روسيا جاهدةً وأد هذه الانتفاضة و إعادة (وصل) الهلال الشيعي ولكن هيهات , فهذا المخطط الشيطاني صار مكشوفاً على الأقل على المستوى الإقليمي و من بعده الدولي فما فيتو روسيا و الصين إلا خازوقاً مدبراً لدول مجلس التعاون الخليجي أصحاب ( المبادرة العربية) و هو قد أتى إن لم يكن بدفع من أمريكا فهو بمباركة منها مع عدم الالتفات للتصريحات الخلبية التي تلت الجلسة فاللعبة هي تبادل أدوار و الهدف الأسمى هو إبقاء رٍجل الغرب و روسيا على (زنبرك) الثورة السورية بحيث يمددونه متى يشاؤون و يقلصونه متى يشاؤون و ذلك حسب المصلحة والحاجة .المهم هو احتواء الهيجان الثوري (الإسلامي) و الذي إن فرض معادلته ستلحق به جمهوريات روسيا المسلمة و أقليات الصين المسلمة و بعض الدول الشيوعية المسلمة وبذلك يصبح المد الإسلامي على أطراف أوروبا من جديد .
و بالعودة للعنوان و بعد الرؤية السابقة يتضح أن من صنع إسرائيل هو من صنع آل الأسد و كما أن إسرائيل هي ربيبة أمريكا تبين أن النظام السوري هو ربيب روسيا أيضاً فكلاهما مزروعان (كرهاً ) في محيط إسلامي فإسرائيل تقتل الشعب الفلسطيني و خصوصاً حماس و النظام السوري يقتل الشعب السوري و خصوصاً أهل السنة و الغرب لا يملك إلا أن يتفرج ويبارك فروسيا تعتبر النظام السوري خطاً أحمر و أمريكا تعتبر أمن إسرائيل أمر مقدس و بذلك تلتقي أمريكا وروسيا بدعمهما لأعتى و أنجس أنظمة العالم ليكونا العصا الغليظة لتطويع و احتواء أي مد إسلامي أو وحدة إسلامية من الممكن لها أن تتبلور في الشرق الأوسط و يكون مركزها أرض الحضارات والرسالات سوريا .
بقلم : الرشيد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اشبعوا من تقديسكم للعدو الايراني
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بلاد مات فتيتها لتحيا وزالوا دون قومهم ليبقوا
وقفتم بين موت او حياة فان رمتم نعيم الدهر فاشقوا
ومن يسقي ويشرب بالمنايا اذا الاحرار لم يسقوا ويسقوا
ولا يبني الممالك كالضحايا ولا يدني الحقوق ولا يحق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
يا اخي ومن قدس ايران غير الشيعه ، والمخدوعين من السنه واليوم صحوا .....
أعان الله الشعب السوري ونصره على عدوه ....